|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
الناصر صلاح الدين
«أورشليم في أسوأ حال يا عظمة السلطان.. ليس لها أمل غيرك.. عرب أورشليم لا يملكون اليوم غير الأسي والخوف أمام هجمات الصليبيين المتتالية.. إنهم يعيشون في ذعر.. وبدلاً من الابتسامة التي تضئ وجوه الأطفال.. أصبح الفزع اليوم يمزق قلوب الصغار والكبار.. عرب أورشليم الذين غرسوا في أرضهم جنات تحولوا اليوم إلي مهاجرين مشردين.. تقذفهم الأرض الطيبة التي امتلكوها منذ أجيال وأجيال.. إنهم جياع يا عظمة السلطان.. جياع.. ومع ذلك فهم مازالوا يحلمون بالخلاص يا سلطان العرب وينتظرون».. كانت تلك هي الإجابة التي استمع إليها الناصر «صلاح الدين الأيوبي» عقب سؤاله عن حال إخواننا في أورشليم أو القدس.. وعنها.. صلاح الدين ماكدٍّبش خبر.. انطلق إلي القدس ليحاصرها ثم يحررها ليصلي بالمسلمين في المسجد الأقصي.. بينما يمثل صوت أجراس الكنائس خلفية صوتية مناسبة لذلك المشهد الذي لا يعادله الآن سوي مشهد منع شوية عيال صيع من جيش الاحتلال الإسرائيلي المصلين من دخول محيط المسجد الأقصي من أساسه.. مش من الصلاة فيه بس! كان هذا في عام 1187 ميلادية.. أما الآن وبينما نحن في عام 2010 إذا سأل أحدكم عن حال إخواننا في القدس.. فإن الإجابة التي جاءت في الفيلم لا تعد شيئاً بجانب ما يمكننا أن نقوله اليوم أو نشكو منه فيما يخص فلسطين.. ولكن هناك فارقاً جوهرياً وأساسياً بين زمان ودلوقتي.. زمان كان يوجد الناصر صلاح الدين والأهم أنه كان يوجد عرب.. أما الآن فلا يوجد الناصر صلاح الدين.. والأهم أنه.. لا يوجد عرب! |
#2
|
||
|
||
رد: الناصر صلاح الدين
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي المحترم che_guevara رحم الله صلاح الدين ورحم امة انجبت صلاح الدين ورحم مؤمنين انضووا تحت لواء صلاح الدين والله لو ضهر صلاح الدين في زماننا هذا لاعتقلتعه المخابرات ولعذب وضرب ولربما استشهد في احد اقبية المخابرات العربية ولاذيع خبر انتحاره نحن شعب اعتاد الذل وامتهن الكذب حكامنا جبناء وشعبنا اعتراه الزيف اذا وجدنا قائدا كصلاح الدين اخشى ان لا نجد جنودا كجنوده ضيعنا ديننا فضيعنا الله ومن يبتغي العزة بغير الاسلام اذله الله لله الامر من قبل ومن بعد وهداك الله الى ما يحب ويرضى دمت بخير سيدي |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حياة صلاح الدين | المدرب د.أشرف عبد الجواد | كتب التاريخ و الاجتماعيات | 13 | November 26, 2010 07:41 PM |
وجم صلاح الدين و أطرق | رافت المصرى | شعر و نثر | 6 | April 1, 2010 11:13 AM |
عذراً صلاح الدين | معين الماضي | كلام من القلب للقلب | 0 | January 28, 2010 08:17 AM |