" ألا تعلم يا هذا ... أن من أسماءه الديان "

كلماتا همست فى .................... أذنى و أرقتنى ،،

كلماتا أتتنى و من ................... نومى ايقظتنى ،،

كلماتا لو حملتها .................... الجبال و البحار ،،

لسمعت لها انينا .............................. و قالت ،،

يا أسفى من يوما ............. فيه الويلات أهلكتنى ،،

****



**** أتدرى أخى ما هى تلك الكلمات ..!؟

"أما علمت ان من أسمائه الديان "

"فافعل ما شئت كما تدين تدان "

عندما سمعت هذه الكلمات تهمس فى اذنى ،،

قلت فى نفسى هل هذه الدنيا الفانية ،،

بزينتها و ملزاتها و شهواتها ،،

تستحق بأفعالنا و اخطاؤنا ،،

أن يغضب منا الله عز و جل الذى من اسماءه

"الديان"

فأحببت أن أذكر نفسى المقصرة أولا ،،

و أخوانى الطائعين ليزدادو طاعة ،، ثانيا ،،

باسمه سبحانه و تعالى ،،

" الديان "

الاسم الذى يقذف فى القلب الرهبة و الرغبة ،،

"الرهبة " من قوة و جبروت الديان ،،

"و الرغبة " فى ارضاءه بالعبادات ،،

و التقرب اليه بالمستحبات ،،

" أما علمت بان من اسماءه الديان "

" فافعل ما شئت كما تدين تدان "

انك اخى عندما تتأمل فى امور العباد ،،

ترى أصنافا من البشر ،،

تراهم جادين غادين وراء الدنيا ،،

صنفا من البشر ،،

باع دينه بدنياه ،،

فكان بئس البائع و بئس المشترى ،،

يا هذا .....!!!!!

" أما علمت بأن من أسماءه الديان "

" فافعل ما شئت كما تدين تدان "

صنفا من البشر

تراه فى كل ملزات الدنيا و شهواتها ،،

له حظا و نصيب ،،

أما الاخرة فليس له فيها أى حظا و لا نصيب

نصيبه فى الاخرة غضبة " الديان "

ان لم يتب و يرجع

فهذا صنفا من البشر ،،

شابا انعم الله عليه بمال و صحة و قوة ،،

فبدلا من أن يستغل هذه النعم فى طاعة الله ،،

يستغل ماله فى اعانة المحتاج ،،

يستغل صحته فى المزيد من العبادات و التقرب الى الله ،،

يستغل قوته فى اغاثة المظلوم ،،

فبدلا من ذلك ،،

استغل ماله فى التكبر على الفقراء ،،

أستغل صحته فى معصية الله بالمحرمات ،،

أستغل قوته فى التعالى على الضعفاء ،،

" الا تعلم يا هذا ان من اسماءه الديان "

" فافعل ما شئت كما تدين تدان "

صنفا اخر من البشر ،،

أبا أسترعاه الله على أسرة ،، زوجة و أطفال ،،

فاهمل فى رعايتهم و قسى قلبه عليهم ،،

كان كل همه ،، نفسه و ما تطلب من شهوات ،،

ضيع الامانة التى أسترعاه الله عليها ،،

" الا تعلم يا هذا ان من أسماءه الديان "

" فافعل ما شئت كما تدين تدان "

صنفا ثالث من البشر ،،

فهذا طبيبا أتاه الله من العلم ،، ما لم يؤتيه كثيرا من خلقه ،،

فبدلا من أن يحمد الله على هذه النعمة ،،

و يساعد الفقير و المحتاج ،،

أصبح كل همه جمع المال و السعى وراء

المناصب و بناء القصور ،،

و نسى أو تناسى المعنى السامى من مهنته ،،

" أما تعلم يا هذا ان من أسماءه الديان "

" فافعل ما شئت كما تدين تدان "

أخوانى و أخواتى هذه بعض اصناف من البشر

و ليست جميعها ،، نسيت أو تناست أن من أسماء الله" الديان"

و قيس على ذلك فى كل مهنة و فى كل مجال ،،

من مجالات الحياه كلا حسب مكانته ،،

فهل كلا منا توقف يوما عند هذا الاسم ،،

" الديان "

و حاسب نفسه على عمره الذى مضى ،،

كم من ديونا تعلقت برقبته سوف يسئل عنها أمام

" الديان "

" ألا تعلم يا هذا أن من أسماءه الديان "

"فافعل ما شئت كما تدين تدان "

__________________________________
**********************************

أما علمت اخى المسلم

أما و الله لو علم الانام لما خلقوا****** لما غفلوا و ناموا

لقد خلقوا لما لو أبصرته عيون قلوبهم **** تاهوا و هاموا

مماتا ثم قبرا ثم حشرا******** و تخويفا و اهوالا عظاموا

ليوم الحشر قد عملت رجالا **** فصلوا من مخافته و صاموا

و نحن لو امرنا أو نهينا******** كأهل الكهف أيقاظا نياموا

*****************
وأعلم اخى المسلم

النفس تبكى على الدنيا و قد علمت***أن الحياة فيها ترك ما فيها

لا دار للمرء بعد الموت يسكنها***الا التى كان قبل الموت يبنيها

فمن بناها بخيرا طاب مسكنه *** و من بناها بشرا خاب بانيها

*********

أما و الله لو علم الانام لما خلقوا****** لما غفلوا و ناموا لقد خلقوا ليوم ا لو أبصرته عيون قلوبهم **** تاهوا و هاموا مماتا ثم قبرا ثم حشرا******** و تخويفا و اهوالا عظاموا ليوم الحشر قد عملت رجالا **** فصلوا من مخافته و صاموا و نحن لو امرنا أو نهينا******** كأهل الكهف أيقاظا نياموا