فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم April 5, 2010, 12:07 PM
 
رد الإساءة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم )



كيف نضع حداً للإساءة للإسلام ولرسوله محمد [ في الغرب؟! (العدد : 488)

واقعة الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة لشخص الرسول [، والتي نشرتها صحيفة دنماركية في سبتمبر من عام 2005، وأعادت نشرها في يناير الماضي صحف أوروبية أخرى عدة، في كل من النرويج وفرنسا وألمانيا بالإضافة إلى جريدة (شيحان) الأردنية، هذه الواقعة أحدثت ردود فعل عاصفة على مستوى العالمين الإسلامي والغربي، ولا نظن أن آثارها السلبية ستمحى من ذاكرة الشعوب الإسلامية بسهولة، وقد دفعتنا تلك الواقعة المؤسفة لطرح هذا السؤال والإجابة عنه في هذا >المقال<·· كيف نضع حداً للإساءة للإسلام ولرسوله [ في الغرب؟!
بداية·· وقبل أن نتطرق لتفاصيل الإجابة عن السؤال المطروح، لابد أن نشير إلى ماكتبه (جوكينشلو) في مقدمة كتابه، بالإشتراك مع شيرلي شتاينبرغ وآخرين، >التربية الخاطئة للغرب: كيف يشوه الإعلام الغربي صورة الإسلام<؟ حيث يقول ما نصه: >درج الأوروبيون على وصف المسلمين، وبشكل ثابت، بالآخرين اللاعقلانيين المتعصبين، المهووسين جنسيا والاستبداديين< (ص 11من الكتاب)، ويشير الكتاب أيضاً إلى أن الاستشراق الغربي لا يزال مستنداً في مرحلة ما بعد العصرنة إلى صور للإسلام تعود بالاستشراق التقليدي للقرون الوسطى، وقد وصف الإسلام بلاهوت همجي·· ووردت بعض تعليقات اللاهوتيين المسيحيين الأصوليين مماثلة لهذا التصور الناجم عن التربية الخاطئة·· فمحمد [، ليس سوى شخصية صغرى في تاريخ العالم، إذ إن مايكروسوفت بوكشلف، مثلا، تخصص له أقل من فقرة (تقول) غمر الإسلام حياة محمد بمقدار كبير من الأساطير والتقاليد، وليست الحضارة والمآثر الإنسانية في هذه المصادر المعاصرة سوى ظاهر أوروبية حصراً، ويضيف >جوكينشلو< قوله: >ومن هذه المصادر وغيرها من المصادر الغربية التي لا تحصى ولا تعد والتي تتناول الإسلام، يمكن للمرء أن يعلم أن الإسلام لم يروج للجهل فحسب، بل لم يكن له دور أيضا في التاريخ العالمي الشامل للجنس البشري< ( ص 27 من الكتاب)·
يقول ابراهيم أبو خطالة في نفس الكتاب، تحت عنوان: >صورة الإسلام في الإعلام والمناهج الدراسية الغربيين< ··· ما نصه: >إن نظرة الأميركيين الشماليين إلى الثقافات العربية والإسلامية غير مستمدة فقط من وسائل الإعلام، وفي الواقع غالباً ما يعطى الأولاد الغربيون في عمر معين صورة سلبية عن المسلمين العرب، وتؤدي الكتب المدرسية دوراً حيوياً ومميزاً في التأثير في الانطباعات والتفاعلات الاجتماعية للطلاب، والكتب المدرسية هي وسائل رسمية للتعبير عن ثقافات أخرى (هناك) >ص 254 -255 من الكتاب<·
وهناك نموذج آخر من الوصف الذي ارتبط بالمسلمين العرب في الأفلام الأمريكية، وهو الأكثر رداءة بين أفكار مشوهة أخرى: تصوير الإسلام دينا مولعاً بالحرب، والنتيجة فإن العرب والمسلمين إرهابيون··· وإذا أراد صانع أفلام مثلا كتابة فيلم عن الإرهاب، فإنه يعتبر المسلمين العرب إرهابيين تلقائيا لأنها الفكرة السائدة عن الإسلام في المجتمعات الغربية (ص 245 من الكتاب)·
وليس أدل على تقديم صورة مشوهة لأذهان الأطفال الغربيين ذوي التأثر السريع بها في أنحاء العالم كله، ولسنوات عديدة، هو >عالم ديزني المدهش< الذي يقوم بالترويج لأفكار ثقافية وعرقية مشوهة عن العرب والمسلمين بقدر ما تقوم به برامجنا التلفزيونية العادية (يقصد في الغرب) بذلك إن لم يكن أكثر فالعديد من الأفلام الحديثة المخصصة للأولاد شوهت صورة العرب والمسلمين، مثل: >علاء الدين، ووالد العروس رقم 2، وأفلام عديدة أخرى، وفي هذه الأفلام بلغت الفكرة المشوهة حدها الأقصى، فيلم والد العروس رقم 2 (1995م) يصور العرب أنهم أقل إنسانية من الغربيين، ويقدم هذا الفيلم صورة مختلفة عن عائلة عربية تقيم في أميركا، واصفاً الرجال العرب بأنهم أثرياء جدا، فاسدون، وذوو أخلاق حادة والنساء صامتات، مذعنات وضعيفات، حتى أن هذا الفيلم يسخر من اللغة العربية من خلال جعلها تبدو وكأنها بربرة هزيلة· (ص 248 من الكتاب)·
وجعلت وسائل الإعلام تلك الرأي العام الغربي يصدق أن الإسلام هو رمز نهائي لخضوع النساء، ولإدراك مدى رسوخ هذا الاعتقاد تكفي الإشارة إلى أن وزير التربية في فرنسا- أرض فولتير- أصدر في عام 1994 امراً بطرد الشابات المسلمات جميعا اللواتي يرتدين الحجاب من المدارس الفرنسية، ووفقا لوايلاند هددت ثلاث فتيات في أيلول/ سبتمبر 1994 بالطرد من مدرسة ثانوية في مونريال، بكندا، لأنهن أصررن على ارتداء الوشاح المسلم على رؤسهن (ص 254 من الكتاب)· وهكذا يظهر لنا هذا الكتاب الصادر في عام 2004 أن هذه الصورة المشوهة عن المسلمين والإسلام في الإعلام الغربي وفي الكتب المدرسية الغربية أيضا يمكن إرجاعها إلى الحروب الصليبية التي تمثل بداية مرحلة من الاتصال المباشر بين المسلمين والغرب، ··· فمازال المسلمون ( في نظر الغربيين) يبدون وكأنهم تهديد ثقافي للآخر، (ص 257 من الكتاب)·
إزاء هذا التشويه المعتمد للإسلام ولشخص الرسول محمد [ من قبل الإعلام الغربي المعاصر وأنظمته السياسية التي تدعى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وتزعم الدفاع عنها صباح مساء من خلال أبواقها ووسائل إعلامها العنصرية·· فإننا نرى ضرورة وضع حد لتلك الإساءات البالغة لعقيدة أكثر من مليار وثلاثمائة مليون مسلم في العالم، يؤمنون بأنه > لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله [< صاحب الدين الخاتم والشريعة الإسلامية الصالحة لكل زمان ومكان، وأنه [ أرسله الله سبحانه وتعالى رحمة للعالمين وأرسله للناس كافة، كما في قول الله عز وجل في كتابه الكريم {وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيراً ونذيراً ولكن أكثر الناس لا يعلمون} >سبأ-28<، وقوله {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} >الأنبياء -107<، وقوله تعالى { إنا أرسلناك بالحق بشيراً ونذيراً وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} >فاطر-24<، وقوله تعالى:{وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم· صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض ألا إلى الله تصير الأمور} >الشورى 52-53<·
ومن ثم فإن المسلمين - حكومات وشعوباً، في شتى أرجاء الأرض بإمكانهم وضع حد لتلك الإساءات الغربية للإسلام ولرسوله الكريم، من خلال اتخاذ التدابير والخطوات والإجراءات على المستويين الرئيسيين التاليين:
أولا: المستوى الداخلي (داخل الدول الإسلامية والعربية)
ثانيا: المستوى الخارجي (سفارات وجاليات الدول الإسلامية والعربية في الدول الأوروبية)، وبالنسبة للمستوى الأول، نقترح الآتي:
1- تكليف رؤساء وحكام الدول الإسلامة والعربية كل من وزارة الأوقاف ووزارة الخارجية بإعداد (الأولى) مادة علمية لبرامج إعلامية على المستويين (الداخلي) و(الخارجي)، تخاطب جاليات الدول الغربية الموجودة في عواصمها، وبمراكزها الثقافية والإسلامية في الخارج وأن تتولى وزارة الخارجية (الملحق الثقافي) توزيع تلك البرامج الإعلامية التي تعرف بمبادئ الإسلام وأركانه، وأن تكون تلك البرامج بالعربية وبلغات تلك الدول أيضاً·
2- انتاج برامج إذاعية وتلفزيونية على شرائط فيديو و (cd ) تعرف الجاليات الغربية المقيمة في الدول الإسلامية والعربية بسماحة الإسلام وأنه دين الإنسانية والتسامح والوفاء واحترام غير المسلمين في دياره، بالتأكيد على مبدأ الأخوة الإنسانية واحترام الإسلام لحقوق غير المسلمين·
3- إصدار نشرات إعلامية شهرية ذات طابع إسلامي تعرف بأحوال الجاليات الغربية المقيمة في الدول الإسلامية والعربية، بهدف بث الطمأنينة وتأكيد التواصل الإنساني معهم في ديار الإسلام·
4- تنظيم ندوات فكرية وملتقيات حوار مع تلك الجاليات حول بعض القضايا الفكرية التي تحظى باهتماماتهم ولها صلة بالمفاهيم والأفكار الإسلامية، مثل: الحوار الحضاري مع الآخر، وحقوق الإنسان في العالمين الغربي والإسلامي، وحق التفكير الذي يعتبره بعض المفكرين المسلمين >فريضة إسلامية<، وذلك بهدف بيان نقاط التفاهم والتلاقي بين الإسلام والغرب في هذا الصدد، والسعي من ذلك إلى تقريب وجهات النظر بما يقلل مساحة الاختلاف ويحقق مبدأ التعايش السلمي في هذا العالم·
5- إصدار كتيبات مبسطة باللغات، عن شخصية الرسول [، وكذلك الخلفاء الراشدون الأربعة: أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم، بلغات تلك الجاليات، وتكليف وزارة الخارجية بتوزيعها على سفارات الدول الأوربية الكائنة بها، بهدف إتاحة الفرصة لتلك الجاليات الغربية، التعرف على حقيقة هؤلاء النماذج الإنسانية المسلمة الخيرة، ومن ثم يتسنى لهم الحكم على الإسلام حكماً صحيحاً بعد معرفتهم له من مصادره المباشرة، وليس الحكم عليه من الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعضهم، ولا علاقة لها بالإسلام في شيء·
6- دعوة الهيئات الحكومية والوزارات المختلفة والجمعيات الدينية الإسلامية، لأفراد تلك الجاليات لمشاركة المسلمين في احتفالاتهم الوطنية والقومية، وإشراكهم بكلمات ودية في برامج تلك الاحتفالات، وتكريمهم فيها، بما يتيح لهم فرصة الانفتاح على >ثقافة< و>قيم< الدول والشعوب الإسلامية المعاصرة عملاً بقوله تعالى {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} >الحجرات -13<·
ثانيا: على المستوى الخارجي (سفارات جاليات الدول الإسلامية والعربية في الدول الأوروبية)··· وهنا تجدر الإشارة إلى تكليف رؤساء وحكام الدول الإسلامية والعربية لسفاراتها وجالياتها في الدول الأوروبية بالآتي:
1- دعوة كبار الشخصيات الفكرية والرموز الإسلامية من المقيمين في تلك الدول لإلقاء محاضرات تثقيفية للجمهور الغربي، تشرح مبادئ الإسلام وأهداف رسالته السمحة، وإبراز دعوته الإنسانية التي تدعو إلى التعايش السلمي والتواد والتراحم، وكذلك التعريف بشخصية الرسول محمد [ وسماته الأخلاقية والنبوية، من كونه >رؤوف رحيم< ورسول الله إلى الناس جميعا< وإنه >لعلى خلق عظيم<، وأنه >السراج المنير<·
2- استثمار ذوي الكفاءت والخبرات المهنية في مختلف التخصصات من المسلمين المقيمين بالدول الأوروبية، وخصوصاً الأكاديميين والصحافيين والقانونيين، وتكليفهم بالكتابة في موضوعات تخدم الإسلام ورسالته، يخاطبون بها الجمهور الغربي بلغاته التي يتقنونها، وكذلك تكليفهم >بترجمة موضوعات محددة سلفاً من قبل الجهات الرسمية المعنية في الدول الإسلامية والعربية< (وزارات أو هيئات) وأن تتولى >السفارات< والجاليات والمراكز الإسلامية هناك نشر وتوزيع تلك الموضوعات في وسائل الإعلام الغربية، من صحافة وإذاعة وتلفزيون ومحطات فضائية هناك، مع صرف مكافآت مالية لهؤلاء المترجمين بما يحقق ربطهم بدولهم الأصلية من جهة، وتفعيل دورهم واستثمار جهودهم وخبراتهم العملية لصالح الدعوة الإسلامية من خلال تواجدهم وإقامتهم في تلك الدول الأوروبية، ودفع تلك السفارات الكائنة بالخارج مقابل نشر تلك الموضوعات والترجمات الإسلامية في الصحف ووسائل الإعلام الغربية·
3- تنظيم لقاءات ومقابلات علمية وإعلامية مع عدد من المستشرقين الغربيين المعنيين بالدراسات الإسلامية في مجالاتها المختلفة، وتكليفهم بالمحاضرة لجمهورهم وذلك بدعوتهم إلى مقار السفارات والجاليات والمراكز الإسلامية بتك الدول الأوروبية، والاجتماع إليهم والإشادة بآرائهم وجهودهم في خدمة الإسلام وتقدير موقفهم الموضوعي من النبي [ وتصحيح ما قد يخطئون في فهمه عن الإسلام ورسوله الكريم، سواء بالكتابة أو الخطابة (المحاضرة) بلغاتهم، وبأسلوب حضاري بعيد عن التعصب، عملاً بقوله الله تعالى: {لا إكراه في الدين} >البقرة -256< وقوله تعالى: {قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء} >آل عمران -64<·
ولا مانع من تكريم >ثلة< من هؤلاء المستشرقين ومكافآتهم مادياً ومعنويا عملاً بمبدأ >سهم المؤلفة قلوبهم< قياساً على ما تقوم به بعض الهيئات والمؤسسات الدولية والعالمية المعاصرة من تكريم وتقدير عطاء وجهود النابهين والمفكرين والعلماء البارزين من المسلمين المقيمين بالخارج والذين يخدمونها بعلمهم وتميزهم وعبقرياتهم الإنسانية، على غرار تكريم أحمد زويل ومحمد البرادعي، ومجدي يعقوب، وفاروق الباز، وغيرهم كثيرون من العرب المسلمين هناك·
4- وإذا كان بعض الكتاب الغربيين المتعاطفين مع الإسلام يبدون حزنهم وأسفهم بسبب عدم معرفة الغربيين بأيام ومناسبات المسلمين المقدسة، مثل يوم الجمعة، وذكرى الهجرة النبوية، وذكرى ميلاد الرسول محمد [، وذكرى الإسراء والمعراج، وتواريخ الانتصارات الإسلامية العظيمة··· إلخ، بالرغم من كون الإسلام هو الدين الأكثر انتشاراً في العالم باعتراف الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، في محاضرته الشهيرة >الإسلام والغرب< في عام 1993م·
أقول: إنه يتوجب على الأجهزة الرسمية المعنية في وزارات الخارجية بالدول الإسلامية والعربية تكليف المسؤولين في السفارات والجاليات الإسلامية والمراكز الثقافية والإسلامي التابعة لها بالخارج تنظيم لقاءات وحفلات >تعارف< تستضيف فيها الجمهور الغربي بمقارها في تلك المناسبات الإسلامية وبذل مشاعر البر والود والقسط نحوهم، عملا بقوله الله تعالى: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين} >الممتحنة -8<·
فإذا كانت تلك الوزارات تمارس ذلك التقليد في المناسبات الوطنية والقومية للدول المنتمية لها، فإن المناسبات الدينية والأعياد الإسلامية أولى بذلك من قبل الجاليات الإسلامية والمراكز الثقافية بها في الدول الغربية·

كلمة ختامية
بهذا الأسلوب الذي عرضناه والذي ندعو حكومات الدول الإسلامية والعربية إلى دراسته وتبنيه في سياساتها العلمية تجاه الدول الغربية، وإحلاله نظام عمل ومنهج تعامل مع الغرب، بدلا من >استجداء الاعتذارات< وعبارات >الأسف< على ألسنة السياسيين الغربيين وفي تصريحاتهم الإعلامية التي لا تغني ولا تسمن من جوع فبهذا الأسلوب يستطيع المسلمون وضع حد لإساءات الغرب - في سياساته وإعلامه- للإسلام ولرسوله محمد [·



< هوامش:
صحافي مقيم في الكويت صدر له مؤلفات إسلامية وتربوية منها: العدل والتسامح الإسلامي 1987، في ظل سيرة الرسول محمد [ 1991م، تنمية القيم التربوية والنفسية للأبناء، 1993، والزكاة وتنمية المجتمع 1999م، وحاصل على جائزة مجمع اللغة العربية بالقاهرة، العام 2000م ، يعمل حالياً بالأمانة العامة للأوقاف بالكويت·



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل النساء في الجنة يغطين وجوههن ؟ وهل يرين الرسول صلى الله عليه وسلم ويسلمن عليه ؟ ناصرة سنةالرسول النصح و التوعيه 29 October 11, 2011 04:41 AM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم &faisal& النصح و التوعيه 2 February 5, 2010 01:43 PM


الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر