اخبار الاسهم يوم الاحد 15 جمادى الاولى 1427هـ الموافق 11/06/2006

سامبا أفضل بنك في المملكة لعام 2006



كشفت مجلة يوروموني العالمية في تقييمها السنوي للبنوك في منطقة الشرق الأوسط ، عن فوز مجموعة سامبا المالية بلقب (أفضل بنك في المملكة العربية السعودية) للعام 2006م.
ونوهت المجلة المتخصصة في معرض إشارتها لسامبا إلى أنه بعد مرور سنتين فقط على انتقال سامبا إلى الإدارة المحلية بالكامل عقب مغادرة سيتي جروب، أصبحت المجموعة في مركز أقوى من أي وقت مضى من حيث قدرتها على المنافسة في السوق المحلية، واستحقت عن جدارة الفوز بلقب أفضل بنك في المملكة للعام 2006.
من جانبه اكد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة سامبا المالية عيسى العيسى أن هذه الجائزة ما هي إلا حلقة في عقد الجوائز التي دأب سامبا على الفوز بها، وهي انعكاس لمستوى الأداء والسمعة العالمية للبنك وقدراته التنافسية العالية في جميع القطاعات المصرفية واستمراراً للنجاحات السابقة التي أحرزتها إداراته المحلية وتعزيزاً لسجل سامبا الحافل بالإنجازات

بحضور أعضاء لجنة رأس المال بغرفة الرياض

المقيرن يقدم مقترحات لرئيس هيئة سوق المال لتطوير آليات عملها



قام رئيس لجنة الاوراق المالية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض خالد بن عبدالعزيز المقيرن و بحضور أعضاء اللجنة مؤخرا بزيارة للدكتور عبدالرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية المكلف في مقر الهيئة في إطار التعاون بين الهيئة واللجنة بهدف تطوير آلية عمل السوق وتحسين بنية أدائها وتعزيز وتثبيت أركانها والحفاظ على حقوق المتعاملين في السوق.
وقال المقيرن انه قدم في بداية اللقاء مع الدكتور التويجري عرضاً مختصراً حول أهداف لجنة الأوراق المالية بالغرفة والتي تضم نخبة من الخبرات والكفاءات الوطنية في مجال أسواق الأوراق المالية وحركة الأسهم، موضحاً أن من أبرز أهدافها المساهمة في الرقي ببيئة سوق المال السعودية من الناحية التنظيمية والقانونية وتطوير آليتها، كما تعنى اللجنة بمعالجة المشكلات التي تواجه عملها وبما يسهم في تحقيق المزيد من استقرارها.
وأوضح المقيرن أنه قدم لرئيس الهيئة المكلف مذكرة أعدتها اللجنة تضمنت أربعة محاور حول أهم مقومات ومتطلبات تطوير واقع وآليات سوق الأسهم، المحور الأول يتمثل في الجانب التشريعي وعلاقة الهيئة بالمتعاملين في السوق، والثاني ينصب على تنمية البنية الأساسية الهيكلية للسوق، والمحور الثالث يدور حول البنية الإعلامية والتثقيفية، والمحور الرابع يتمثل في اقتراح لتعديل طريقة احتساب مؤشر الأسهم السعودي
وقال المقيرن إن المحافظ أبدى تقديره للجنة لهذه الزيارة، وللأفكار التي اقترحتها اللجنة للمساهمة في تطوير السوق، وقال إن الهيئة ستقوم بدراسة هذه الأفكار والمقترحات، مؤكداً حرصه على تعزيز جسور التعاون بين الهيئة واللجنة وإيجاد آلية لهذا التعاون، ورحب بتلقي مختلف الاقتراحات والأفكار التي يمكن أن تعين الهيئة على تطوير سوق الأسهم وزيادة استقرارها.

الآثار السلبية المؤلمة التي حدثت بسبب الهبوط المفاجئ للأسهم



لقد كانت ولا تزال أحداث مؤلمة بمعنى الكلمة تلك التي أعقبت السقوط الحاد والمفاجئ للأسهم والتي تسببت في قطع كثير من أرزاق الناس ومدخراتهم (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق) لا يخفى على الكل ما آل اليه سوق الأسهم السعودي وما حوله من أسواق في دول الجوار من خسائر فادحة قادت البعض من المتعاملين في السوق الى الهستيريا والجنون والبعض الىخر طريح المستشفيات بعد أن فقد كل ما لديه وما دونه، وكما قال المثل (ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع)، و كل شيء في الوجود ليس قاعدة صلبة يرتكز عليها يهوي، كما ان الطمع والجشع عند بعض الناس مرض يسوق بهم الى الافلاس كما قال المثل العامي (الطمع يذهب ما جمع) هذه مقدمة أبدأ بها ما دعيت اليه حيث ان التعقل وحسن التصرف في كل شيء يؤدي بالمرء الى نتائج محمودة، ولن أستعرض أرقاما حسابية قد تكون خيالية عند البعض ومخيفة عند البعض الآخر، فالاحصائيات قد تم تداولها وانتهى الأمر اذ ان في تكرارها مأساة، وأحب أن أذكر للمستقبل فقط ان ما تم في سوق الأسهم سوى لعبة دنيئة القصد منها امتصاص ما في أيادي الناس من سيولة ولم يقع فيها إلا الذين أغرتهم أمور الكسب السريع وهم يمثلون أكثر من 85 بالمائة من المضاربين في سوق الأسهم ممن ليس لديهم أي خبرة في هذا المجال إلا أنهم سمعوا بالمكاسب المفتعلة التي يحققها الدخول في هذا المجال فدخلوا وأصبحوا صيدا سهلا للمضاربين الكبار في السوق فأدت بالبعض من المتعاملين في السوق الى الهستيريا والجنون والبعض الآخر طريح المستشفيات بعد أن فقد كل ما لديه وما دونه والسؤال الذي يطرح نفسه أين ذهبت هذه المليارات من الأموال التي تم تداولها في سوق الأسهم؟؟؟ والذي أراه كما يراه غيري هو تشكيل لجنة عليا للتحقيق مع الادارات العامة في البنوك عن مصير تلك الأموال حيث أنها ثروة قومية تمثل وتمس اقتصاد هذا البلد.
ان التعامل في الاسهم له أنظمة وقواعد ومن المفروض ألا يتم طرح أي أسهم للتعامل سواء للشركات أو البنوك أو غيرها الا اذا تم التأكد من ان الشركة أو المنشأة صاحبة الأسهم ناجحة وتوزع أرباحا سنوية على المساهمين وذات سمعة جيدة في السوق التجاري وألا يكون سعر السهم المتداول مبالغ فيه ومحافظا على سعر التدرج منذ الاصدار الى أن يثبت على قيمة سوقية غير مبالغ فيها وأن تكون هناك علاقة في التقييم السوقي لسعر السهم مع ما توزعه الشركة من نسبة أرباح سنوية وذلك لحفظ التوازن وعدم المغالاة أو المبالغة والنصيحة هي في المثل القائل (قدر للخطوة موضعها).
هناك أحلام كثيرة هوت لدى الكثير من الناس والسبب هو الأسهم فالبعض كان يحلم بقضاء اجازة الصيف خارج المملكة، والبعض الآخر كان يحلم بشراء استراحة قريبة من البحر يقضي فيها أيام العطل الرسمية والبعض والبعض... وكل هذه الاحلام بنيت على ما سوف يتحقق من مكاسب كبيرة في سوق الاسهم!!! وجاءت الضربة القاضية للغالبية اذ ليس هناك من خرج سالما ولو برأس ماله الا النادر والنادر جدا.
اذا فالأسهم أضرت بالحياة الاقتصادية على وجه العموم ليس على السياحة فحسب بل في كل المجالات التجارية والعقارية وحتى المعيشية، والسائح سواء في الداخل أو الخارج يحتاج الى سيولة نقدية حيث كان يعتمد على مدخراته طوال الفترة الماضية ولكن أتت صرعة الأسهم وقضت على تلك المدخرات وبالتالي من أين يمول مشروعه في السفر للخارج أو الداخل هل يستدين أم ماذا يفعل وهذا هو السؤال المحير.
لذا ترقبوا معي احصائيات السياحة في هذا الصيف حتما سوف تكون أقل كثيرا عن المواسم الماضية إلا اذا ردت الأموال أو جزء منها لأصحابها ممن خسروها في الاسهم وهذا لن يحدث؟ ان من أهم الأسباب التي تدعو للسفر في الخارج هي الاستجمام وتغير الروتين اليومي الممل الذي اعتاد عليه أو اعتادت عليه سواء الرجل أو المرأة، وتختلف غايات السفر من شخص لآخر حيث ان البعض الآخر يقصد في سفره التجارة وهناك الكثير من الاشخاص من يعتبر السفر مصدر رزق له حيث يجد في البلد المقصود ضالته التي ينشدها من بضائع يحتاج اليها المجتمع الذي يعيش فيه وبالتالي فالسفر في هذه الحالة هو السبيل الى ازاحة الهموم فترة طويلة من العمل والتحمل الكبير من المسؤولية والبعض الآخر يجد في السفر الاستفادة من الامكانيات الطبية الحديثة غير المتوافرة في بلده للوقوف على حالته الصحية وعلاج ما أصابه.
أما عن صورة السائح السعودي في الخارج.. ففي الدول الاوروبية والامريكية قد اختلفت عن سابقتها منذ 11 من سبتمبر، ونظرا لأن بعض الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا تنتهج العداء ضد العرب والمسلمين خصوصا بعد ظهور موجة الارهاب التي هي مصدرها والسبب الأول في ولادتها وانتشارها في بلدان العالم.. أصبحت صورة السائح السعودي مهزوزة نوعا كما أن بعض السياح من الشباب السعودي الذين لا أخلاق لهم غالبا ما يشوهون صورة المجتمع السعودي بسوء تصرفاتهم لقلة العلم والوعي وضعف الوازع الديني لديهم.. بينما الكثير والكثير من السياح السعوديين منهم العوائل والأفراد يحملون في طياتهم الصور الحسنة المشرفة والتي تدل حقيقة على ترابط المجتمع والتصاقه بدينه وهويته.
أما ما يتعلق بالمشاهد والروايات في السفر.. ففي يوم كنا نتجول أنا والعائلة في أحد شوارع منطقة برمانا (منطقة مرتفعة حوالي 650 ـ 700 متر عن سطح البحر وتبعد عن بيروت 20 دقيقة وتمتاز بكثافة أشجار الصنوبر والجو البارد صيفا) واذا بسيارة من نوع سوبربان مليئة بأفراد العائلة التي يزيد عددها على اثني عشر شخصا بين صغير وكبير حاملين معهم معاناة وأعباء السفر.
وكانوا يبحثون عن سكن مناسب لهم حيث ان عدد الأفراد كبير ومصاريف الفنادق تفوق ميزانيتهم لدرجة أنهم أتوا حاملين معهم نصف عفش البيت فوق ظهر السوبر، ونظرا لمعرفتنا الجيدة بالبلد وأهل البلد فقد قمنا بمساعدتهم في الحصول على سكن يتناسب مع ميزانيتهم مع اختصار الفترة التي سوف يمضونها بالاضافة الى مساعدتهم بما نستطيع.
والى هنا أضع الصورة بلا تعليق بين يديكم، والحياة تجربة وعلينا الاستفادة من هذه التجارب وايصال النصيحة لمن يحتاجها وأختم مقالي ببيتين من الشعر هما:




لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يقر بطيب العيش انسان
هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان
عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدحيلان مدير عام شركة المباركية للفنادق المحدودة