فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم February 23, 2010, 02:32 PM
 
ممكن مساعدتي اريد كتاب عن الفتاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد مساعدتي

انا اعمل على بحث علمي

واريد كتب عن وسائل الاعلام

وسلبيات الانترنت والجوال و التلفاز

طبع التاثير السلبي على الفتاة




طبعا هذا اول موضوع لي


وشكرا


ارجو الاجابة بسرعه

  #2  
قديم February 23, 2010, 02:52 PM
 
رد: ممكن مساعدتي اريد كتاب عن الفتاة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لميس2010 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد مساعدتي

انا اعمل على بحث علمي

واريد كتب عن وسائل الاعلام

وسلبيات الانترنت والجوال و التلفاز

طبع التاثير السلبي على الفتاة




طبعا هذا اول موضوع لي


وشكرا


ارجو الاجابة بسرعه
اختي هذا ما وجدته لك ارجو ان اكون افدتك

وسائل الإعلام وقضايا المجتمع للدكتور تركي نصار

كتب: محمد يوسف الغزو وزياد علي الطويسي




نظراً لأهمية وسائل الإعلام في طرح قضايا المجتمع والدفاع عنها وتزايد اهتمام الدول والحكومات بوسائل الإعلام واضافةً إلى الدور الفعال التي تقوم به هذه الوسائل الإعلامية في تشكيل الرأي العام وتكوين وتوجيه المواقف والاتجاهات عند الفرد والجماعات فقد قدم الدكتور تركي نصار دراسته النظرية هذه عن هذه الموضوع.



وجاءت هذه الدراسة في سبعة فصول ، وجاء الفصل الأول منها ليتحدث عن علم الاجتماع وقضايا الفرد والمجتمع ، وعرض فيه لمحة عامة عن نشأة علم الاجتماع ، وعن التنشئة الاجتماعية والثقافية والوعي الاجتماعي والوقت والانحراف في المجتمع.

أما الفصل الثاني فتطرق فيه إلى علاقة وسائل الإعلام في المجتمع من حيث البناء الوظيفي والتطور والصراع الاجتماعي والتفاعل الرمزي والجانب النفسي لدراسات الإعلام وعن الرسالة الإعلامية والوظيفة الاجتماعية لوسائل الإعلام.

أما الفصل الثالث فجاء عن الإعلام وتغيير الاتجاهات وتطرق إلى التغيير من حيث مفهومه وأهميته وعوامله وأنماطه ومطالبه ، وقدم شرحاً وافياً عن نظريات تغيير الاتجاهات.

وتحدث في الفصل الرابع عن النظريات الخاصة لتأثير وسائل الإعلام وقدم عرضاً وافياً عن مقومات تأثير وسائل الإعلام ومقومات تشكيل الاتجاه والرأي العام ومذاهب تنظيم العمل الإعلامي ونظريات التأثير وعن دور وسائل الإعلام في التأثير وعن وسائل الإعلام في الدول النامية.

أما الفصل الخامس فتحدث الدكتور تركي نصار فيه عن الأدوار والآثار الاجتماعية والنفسية لوسائل الإعلام فتحدث عن دور وسائل الإعلام على الأطفال وعن مهام وأهداف وسائل الإعلام في المجتمع وعن دورها في الإقناع ونشر الشورى وتنمية المهارات والتعليم والتنشئة الاجتماعية والتوجيه المهني وتنمية الحس الخلقي وعن دورها في قضاء وقت الفراغ وعن دورها في الحياة الريفية.

وتناول في الفصل السادس وسائل الإعلام ووظيفتها الاجتماعية ، فتحدث فيه عن التغيير الاجتماعي الايجابي في المجتمع الأردني وعن الوظائف الاجتماعية للاتصال وعن الإدراك و الاتصال والتعليم وعن الأسس العامة لعملية الإعلام الاجتماعي.

وخصص الدكتور تركي نصار الفصل السابع من هذه الدراسة للحديث عن وسائل الإعلام وقضايا المجتمع الأردني فتحدث فيه عن التخلف وأثره عن التنمية وعن التلوث البيئي وكذلك عن دور وسائل الإعلام في التنمية الاجتماعية.

وتعد هذه الدراسة من أهم الدراسات التي تدرس لطلبة قسم الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الأردنية ، حيث يتم تدريسها ضمن مساق الإعلام والنظريات الاجتماعية التي يتولى تدريسه الدكتور تركي نصار.

ويذكر أن الدكتور تركي نصار عضو هيئة التدريس حالياً في قسم الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك الأردنية ، من أوائل المذيعين الأردنيين الذين ساهموا وبقوة في طرح مشكلاته والدفاع عن قضاياه بشجاعة ، حيث وصفه الأردنيون في فترة السبعينات بالإعلامي الشجاع.


إستراتيجيات القوة في وسائل الإعلام العالمية المتعددة اللغات
ليون باركو

تتناول هذه الدراسة ثلاثة من أضخم شركات الإعلام في الشرق الأوسط والتي تعد مسؤولة إلى حد كبير عن صقل وبلورة وجهات نظرنا من الأحداث في العالم.

وهذه الدراسة ليست حول الجزيرة أو بي بي سي وسي إن إن كظواهر جديدة في عالم وسائل الإعلام والاتصال، فهدفها ونهجها وإحصائياتها تركز بصورة رئيسية على التقارير الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وكيفية تقديمها. ويختص التحقيق في هذه الدراسة بلغة الخطاب الجاد في الأخبار وكيفية إنتاج وإعادة إنتاج بعض المصطلحات والأنماط اللغوية لتعكس المنطق والبيئة الاجتماعية لكل حدث.

المؤلف: ليون باركو
الناشر: جامعة جون كوبين-السويد
تاريخ النشر:2008
عدد الصفحات:202




تعريب علم الاتصال .. لا يعني السيطرة على وسائل الإعلام
صورة بألوان قاتمة عن «حضارة العين» التي تزلزل البنى الاجتماعية وتهدد بقطع حبال التواصل بين الحضارات


بيروت : بلال عبد الهادي
يبدأ الكاتب بإثارة تساؤلات تمثل الصعوبات الفعلية أمام مشروع كهذا. فهو يعترف منذ البداية ان نظريات الاتصال ليس فيها الكثير من التراث على اعتبار انها ارتبطت تاريخيا بظاهرة تقنية كاكتشاف الإذاعة والصورة وغيرهما من أدوات الاتصال الحديثة، أي انها ظاهرة غربية. ولكن ما الوسيلة التي تمكننا من تعريب هذه الظاهرة ؟ وهل يكفي ان نلبس أدوات الاتصال العباءة العربية لتتخذ ملامحنا أم انه لا بدّ أولا من دراسة هذه الظاهرة من مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية وتلمس أثرها في تكوين الفرد ؟ إن الكاتب باحث ومتخصص في مجال سوسيولوجيا الاتصال، ودراساته تصبّ كلها في بلورة فكرته وهي فكرة يحاول أن تكون عربية نابتة من تربة المكان الذي تتحرك فيه حتى وان كانت الأدوات التي يستخدمها هي أدوات غربية إلا أن ذلك لا يعيق غوصه في المشكلة على اعتبار أن الأداة يمكن لها أن تكون على الحياد شأنها شأن أية منهجية، ويضرب مثالا على ذلك المنهجية البنيوية التي وان كانت انطلاقتها لغوية إلا أنها استطاعت أن تتحرر من مجالها اللغوي وتدخل في دراسة أي ميدان اجتماعي أو أنتروبولوجي كما فعل رولان بات بارت أو كلود ليفي استراوس أو غيرهما. ويرى المؤلف ان لا مفر من دراسة مفاعيل الاتصال على العالم العربي على هدي هذه الأدوات الغربية بحكم ان هذا العلم وافد غربي. والعالم اليوم شديد الغنى بالنظريات الاتصالية خصوصا في أميركا التي تعتبر حاليا الأرض الخصبة التي تترعرع فيها هذه النظريات، إلا ان المؤلف يؤثر النظريات التي تتخذ من سوسيولوجيا الإعلام خلفية لها، أي بالنظريات التي أنشأها وطورها علماء من أمثال هارولد لاسويل وروبير بارك وبرلسون. ولم يستسلم الكاتب لحداثة هذا العلم بل راح ينبش في كتب التراث عن تلك النتف المدفونة في كتب الاقدمين وبالأخص في إنتاج ابن خلدون. يرسم لنا الكاتب، في اغلب فصول مؤلفه، صورة بألوان قاتمة عن استعمال وسائل الاتصال الوافدة علينا بسبب إهمال القيمة التي تعد إطارا لا مفر منه إذا أردنا استثمار الاتصال استثمارا صالحا ونبيهاً. ومن هنا إلحاحه إلى إدراج القيمة، أي وصل العملية الاتصالية بالثقافة ورموزها، واعتبار ان الاتصال حين تغيب عنه القيمة يخسف المعنى ويتحول إلى وسيلة تشويش لا وسيلة تواصل، وهذا هو الحاصل اليوم. لذا نرى الكاتب يعمد، في الغالب، إلى تسليط الضوء على سلبيات هذه الوسائل، معددا الشروخات التي تسببها لانعدام الغايات ذات الشأن القيمي، اغلب الأحيان. ففي فصل ممتع وشيّق عن الحواس واستخدامها الراهن في الاتصالات يقول المؤلّف، انه يمكن لنا ان ندرس الإنسان حواسيّا، أي انطلاقا من علاقته مع حواسه، فالحضارات لا تستخدم الحواس بنفس الطريقة ولا بنفس الكيفية، أي انه يمكن لنا ان ندرس كل مرحلة تاريخية انطلاقا من طبيعة العلاقة التي حكمت الإنسان وحواسه فنحن اليوم نعيش «حضارة العين»، ولكن هل حضارة العين هي أفضل أشكال الحضارات الإنسانية ؟ يعتمد الكاتب هنا على مارشال مكلوهان مطلق العبارة الذائعة الصيت «القرية الكونية» فيقول ان الإنسان انتقل من الشفاهي، أي استخدام وسيلة السمع، إلى الكتابي، أي استخدام حاسة العين، ثم انتقل إلى دمج الحالتين في العصر الراهن أي استخدام البصر والسمع مع تغليب حاسة البصر على الوسائل الحديثة. أي غلبة الاتصال البارد (الاتصال الخالي من التفاعل) على الاتصال الساخن (أي الاتصال التفاعلي) بحسب مصطلح مكلوهان نفسه.

ويقول الكاتب ان الوسيلة لا بد من ان تعدل من حياتنا ومن محيطنا النفسي بل إنها تفرض علينا نمطا من التصور والتفكير، لذا يعيش الإنسان اليوم مصدوما، لأنه انتقل من التفكير المتقطع وهو التفكير عن طريق استخدام المكتوب الذي كان يمنح الإنسان فسحة للتفكير، إلى عالم الصورة أو المرئي حيث تهجم عليه الأمور كتلة واحدة ودفعة واحدة مما يجعله غير قادر على التحليل الكافي، أي ان حضارة اليوم التي منحت الإنسان القدرة على أسر ما كان يعتبر إلى زمن قريب آفلا، عابرا، لا استمرارية له كالصوت أو الصورة أخذت منه أداة كان يمتلكها وهي التفكير المتريّث، وهنا يحاول المؤلف استعراض الفوارق الدلالية وانعكاساتها على الصعيد الفكري لكل من حاستي السمع والبصر معتبرا انه كلما ارتقت الحاسة إلى ما هو مجرد ارتقت المكانة، وكلما نزعت الحاسة إلى المجسد اصبحت جزئية وظرفية. فالحاسة ذات الطبيعة المادية تقرن الإنسان أو تقيده بجسده وعالمه الطبيعي بخلاف الحاسة ذات البعد المعنوي التي تتيح للإنسان ان يعيش ظواهر ويتفاعل مع أحداث ليست بالضرورة حاضرة أو محلية. ويستعين الكاتب لتأكيد غلبة قيمة السمع على القيمة البصرية بآيات قرآنية كثيرة تطرقت إلى السمع والبصر وأعطت الأولوية للسمع حيث يرد في اغلب الأوقات السمع في المرتبة الأولى «ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا» (السجدة /الاية 12)، «اسمع بهم وأبصر يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين» (مريم/38).
ويلفت الكاتب إلى ان العلم الحديث بيّن ان الإنسان يوزع وقته الاتصالي على النحو التالي: الاستماع بالدرجة الأولى بنسبة 45 بالمائة، ثم الكلام 30 بالمائة، ثم القراءة 16 بالمائة ثم الكتابة 9 بالمائة، كما ان قدرة الأذن على السمع اكبر من قدرة اللسان على الكلام، فقدرة الإنسان على الكلام تصل إلى 150 كلمة في الدقيقة بينما تصل قدرته على الاستماع إلى 450 كلمة في الدقيقة مما يعنى ان الإنسان يكون عنده الوقت الإضافي للتأمل. ويتخذ الكاتب من هذه النقطة مدخلا للطعن في الاتصال البصري الذي يجسده التلفزيون لأنه خلال الوقت الإضافي تكون العين مشدودة إلى صور متتالية مع ما يعنيه ذلك من التهام للوقت الإضافي الذي هو بمثابة فاصل تأملي. ويشير الكاتب إلى ان الحضارة العربية قامت أول ما قامت على السمع، أي أنها حضارة سمعية في أصلها، ولكن أليس كل الحضارات في بداياتها هي حضارات سمعية وشفاهية تتخذ من الذاكرة مطية استمرار وصون الموروث؟
ومن طريف ما تناوله الكتاب اثر « الروموت كنترول» على حياة الناس وتصرفاتهم، وما يسببه حضوره من انكسارات نفسية يعيشها الإنسان ربما من دون ان يشعر بها، فهذه الأداة الخفيفة، الصغيرة تجعل المرء يظن انه يقبض على مصائر الإعلام بكبسة زر، وان بامكانه الانتقال حين يحبّ حيث أحبّ، غير ان ذلك ليس إلا شركا خبيثا، لان هذه الأداة تصور للمرء ان قوة التلفزيون هي قوة للفرد. وأظهرت دراسات كثيرة كما يقول المؤلف ان المكثرين من مشاهدة التلفزيون يميلون إلى المبالغة في التقدير وتضخيم خطورة الأوضاع في العالم, مما يشعر الفرد ان العالم اقلّ أمنا، بخلاف من يستمدّ معلوماته من المكتوب، بل ان بعض المجتمعات الشفوية يرى في مرئيات الأحداث الدولية دليلا على قرب العالم من النهاية. هذا يعني ان التلفزيون أداة مزدوجة المفعول تترك في نفس المرء تأثيرات متناقضة، فمن ناحية تمنح الفرد الإحساس بالقوة اللامتناهية التي تذهب بالفرد إلى آفاق لم يكن يحلم ببلوغها، ومن ناحية أخرى تدفعه إلى الإحساس بالانهيار والفناء وهشاشة الوجود البشري، ثم يشير إلى اثر مشاهدة التلفزيون على الدماغ نفسه، فكثرة مشاهدة التلفزيون تضعف القدرة على التفكير وتنمي الكسل الذهني، بل ان هناك من أشار إلى ان هذه الثقافة السمعية البصرية تضعف الجانب الأيسر من الدماغ الذي يقوم بعملية التحليل والتنظير وتقوي الجانب الأيمن الذي يتعلق باستقبال المعلومات لا غير، أي ان المشاهد يكدس المعلومات من دون إمكانية استثمار أو استغلال لهذا الغنى بالمعلومات. ثم يذهب الكاتب أيضا إلى قراءة آثار الصوت في وسائل الإعلام الحديثة, والصوت هنا بدلا من ان يكون وسيلة تواصل تحول إلى إعاقة حقيقية أمام التواصل وخصوصا الصوت العالي الصاخب الذي لم يكن يشكل إلا حيزا بسيطا ونافلا من حياة الناس فيما مضى، وهو الآن صوت يغمر أية محادثة ممكنة بين أفراد المجتمع، ويستشهد الكاتب بمقولة عالم الاجتماع فرنكو فيراروتي «نهاية المحادثة» بفعل وسائل الاتصال الحديث. ويشير الكاتب أخيرا إلى ان وسائل الاتصال الحديثة أضعفت الحضارة بدلا من ان تزيدها قوة وحضورا، بسبب تقلص المكتوب، كما انه يعتبر ان وسائل الاتصال الحديثة ليست وسائل ناجعة في التواصل ويختم كتابه بنظرة لا تخلو من التشاؤم فيقول: «المجتمع يستمر في الوجود ليس فقط في الاتصال ولكن في الاتصال الدال الحامل للشخصية القيمية ذات الأبعاد الإنسانية والحضارية، يستتبع ذلك انه إذا حدث بان أصبح النظام الرمزي (أي عالم الاتصالات) محل توظيف واستغلال تجاري أو تسلطي، فان النظام الاجتماعي يهتز لذلك... وقد أسهم الاتصال المرئي في إحداث مثل هذا التفكك في كل من المجتمع المعقد (أي الصناعي) والمجتمع الانتقالي (أي النامي)».
ان الكتاب على ما فيه من مواقف تشاؤمية وإشكاليات قابلة للأخذ والردّ ونبرة تنديد بالمرئي الذي يكتسح المجتمعات كلها ويدفع بها صوب العيش في «الواقع الخائليّ» أو «الواقع الافتراضيّ»، لا تخلو قراءته من متعة ومعالجته لبعض قضايا الاتصال من فائدة وحضّ على التفكير في تقنيات الاتصال الحديثة الفاتنة التي ما زالت إلى الآن في طور النمو، مما لا يسمح لنا ان ندمغها بالسلبية قبل اكتمال نضجها. في أيّ حال، ان الوسائل بريئة وان كان ثمة من يستحقّ الانتقاد فهو مستخدم هذه الوسائل.




ماذا تقول فتيات الجامعة عن أسلوب التدريس في زمن الانترنت..؟!

: وسائل الإعلام لم توظف قدراتها وإمكاناتها في تحقيق طموحات وتطلعات الفتيات في الجامعة أو غيرها



استطلاع -
الثقافة ومواكبة العصر والاهتمام بالدراسة والتحصيل وهموم الامتحانات وقضايا الحياة امور باتت تشغل بنات الجامعة.. فكثير من البنات يضعن نفوسهن داخل كتب الجامعة او الكليات او حتى المعاهد في زمن يتسابق فيه الجميع لتاكيد الذات والحصول على مختلف المتطلبات الحياتية والتي من اهمها تامين المستقبل. بالحصول على الشهادة الجامعية والالتحاق بالعمل بعد ذلك.. هذه الاهتمامات ابعدت الكثير من البنات عن عالم الثقافة والاطلاع وتكريس بعض من الوقت لاكتساب الثقافة العامة بعيدا عن الكتب الجامعية والمقررات الدراسية.. ومع انتشار التقنيات الحديثة.. التي ساهمت ايضا في هذا الابتعاد.. فاين بنات الجامعة من الثقافة في زمن التقنية المتطورة.؟!
سريع الايقاع
حملنا هذا السؤال وطرحناه على بعض بنات الجامعة والكليات وللاسف جاءت النتيجة ليست في مستوى الطموح فالعديد من البنات او الفتيات باتت ثقافتهن سطحية وذات طابع استهلاكي سريع الايقاع اشبه برسائل الجوال او احاديث الشات..؟!
أمينه الهادي تقول ان الطالبة الجامعية لم تتمكن من مواكبة التقدم والتطور الثقافي الذي تعيشه المملكة بل مايعيشه العالم مع ان مختلف وسائل المعرفة باتت متاحة اكثر من الماضي فالانترنت نقل العالم الى غرفة النوم والفضائيا ت تتسابق في تقديم برامج مختلفة البعض منها لابأس به وبما يحتويه من ثقافة ومعلومات.. لان العديد من الفتيات اهتمامهم محصور في الحصول على الشهادة الجامعية او حتى الزواج وتكوين أسرة.. لاطموحات لا اهتمامات ثقافية تنمي قدرات الفتيات..؟
وتضيف امينة في تصوري ان وسائل الاعلام لم توظف قدراتها وامكاناتها في تحقيق طموحات وتطلعات الفتيات في الجامعة اوغيرها..فالبرامج الثقافية مازالت محدودة الفاعلية فكيف بعد هذا نحقق التوازن المطلوب في وجود فتيات جامعيات مثقفات ثقافة متميزة لا ثقافة استهلاكية..
تطوير المفاهيم
وتقول بثينة الصالح أن الفتيات هن امتداد للمجتمع فالمجتمع الان وبصراحة يدفع بهن الى السير في هذا الطريق.. طريق البعد عن الثقافة من خلال تركيزه على الثقافة الاستهلاكية فنادر ماترى اهتمامات حقيقية بالثقافة التي تنمي العقل وتساعد على تطوير المفاهيم الثقافية والتقنية بين افراد المجتمع اين المنتديات الفاعلة والمواقع التي تساعد وتساهم في تتنمية وعي وثقافة الفتيات.. فالمشاهد هي مواقع ومنتديات في الغالب تهتم بالقشريات والمواضيع السطحية التي لاتخلق الاهتمام الحقيقي بالثقافة.. الانترنت كتقنية علمية لم يستفد منه بصورة حقيقية.. مواضيع مكررة.. وكتابات اشبه بكتابات طلاب المراحل المتوسطة مما اشاع في المجتمع الثقافة السطحية والاهتمامات التافهة التي لاتخلق جيلا واعيا ومثقفا لذلك وقع البعض في مصيدة الجماعات المتطرفة خاصة الشباب.. لذلك واقولها بوضوح أن هناك تخلف ثقافي وفكري بين بنات الجامعة كون ثقافتهن هي ثقافة استهلاكية ونسبة كبيرة من الزميلات يعتمدن على حفظ المواد لان الاستاذ او الاستاذة يعتمد كلاهما في تقديره خلال تصحيحه للامتحانات على درجة حفظ الطالبة وهنا المشكلة تتخرج الطالبة من الجامعة وهي حافظة للمواد وبعد فترة محدودة تنسى الطالبة المتخرجة مادرسته او ماحفظته.. وعلى هذا قس الافيما ندر.. الفهم والامكانات والثقافة ليس لها دور كثير لدى بعض الاساتذة في الجامعات وهنا المشكلة..
اسعار الكتب
اما ليلى القحطاني فتقول :المجتمع والجامعة مسئولان عن انتشار الثقافة السطحية والاستهلاكية لدي الفتيات او بنات الجامعة كما جاء في السؤال
فالظروف الاجتماعيةوالظروف التي تعيشها بنات الجامعة تقف في كثير من الاحيان حائلا دون حصول الفتيات على مايحتجنه من كتب او حتى مجلات فاسعار الكتب في المملكة اسعار غير معقولة وبالتالي ليست في متناول الفتاة فكيف تستطيع فتاة يتيمة او والدها محدود الدخل شراء كتاب عن الحاسب الالي او فنون الفوتو شوب او تقنية المعلومات ب80 ريال مع ان سعره في الدول المجاورة تقريبا ب15 ريال كيف تستطيع الفتاة شراء مجلة متخصصة في الانترنت وسعرها يجيب 2 كيلو لحمة لاسرتها.. وتضيف ليلى لقد شاهدت في التلفزيون برنامجا عن المكتبات في احدى الدول العربية ودهشت لما شاهدته من اسعار على الكتب يعني بعشرة ريالات باستطاعتك شراء اكثر من 6 كتب .. لذلك متى ماوفرنا الكتب والمراجع والمجلات المتخصصة باسعار مناسبة فاننا سوف نساهم في اعادة تثقيف افراد المجتمع بصورة متكاملة وسوف تحتفي ظاهرة الثقافة الاستهلاكية.



الثقافة السطحية
امال المغلوث تقول لاشك ان للتنشئة دورا كبيرا في انتشار ظاهرة الثقافة السطحية او الاستهلاكية اضافة الى مخرجات التعلي ومع هذا الفتيات الان افضل بكثير فهناك مجالات عديدة متاحة لمن ارادت الحصول على الثقافة فالقنوات الاعلامية والوسائل متوفرة فاذا كانت الرغبة الجادة لدي الفتاة في الحصول على المعلومة فسوف تحصل عليها وهذا متاح نوعا ما من خلال بعض المواقع الاجنبية التي تتيح توفير الكتب وباسعار مناسبة اضافة الى القرار الاخير والمتميز الذي يفتح المجال امام المرأة السعودية والمقيمة بالتردد على المكتبات العامة خلال مواعيد وايام معلومة ولاننسى مكتبات بعض الجامعات فعلى الاقل تتوفر فيها مجموعات طيبة صحيح لست كل الكتب والاهتمامات موجودة لكن هناك كتب هذا شيء لايختلف عليه اثنان.. المسألة تتعلق بالفتاة نفسها وحرصها على تثقيف نفسها ومسئولية الاسرة في نشر الوعي بالقراءة والاطلاع بين الابناء والبنات كم هو جميل أن يحرص ولي الامر على توفير المجلات المفيدة والمتخصصة لافراد أسرته.
فهذه ممسئولية هامة اذا اردنا الوصول بالابناء الى عالم الثقافة الساحر والمفيد.. فاذااضفنا الى ذلك مايتيحه الانترنت من اطلاع على مختلف المجالات الثقافية والعلمية في العالم فهذا يعني ان ثقافة البنات والاولاد ستكون بالف خير..!!
مفاهيم خاطئة
اما حصة السنع فتقول لاتلام فتاة الجامعة اذا اهتمت بالثقافة بصورة سطحية وركزت كثيرا على الشكليات والجوانب المظهرية فهذا وليد ما ساهم به المجتمع من مفاهيم خاطئة فأسعار الكتب والمجلات مرتفعة جدا والاهتمام بالمثقفين والأدباء ليس في مستوى اهتمامنا بالمطربين والرياضيين.. اننا نشاهد يوميا وبصورة مكررة ما تفتح قناة الا وينط لك المطرب (...) وهو ينوح اويغني لافرق وعشرات البرامج الرياضية والقنوات المتخصصة بالرياضةلكننا لانجد وللاسف قناة ثقافية تهتم بالحوار مع المثقفين والادباء والمسئولين في الصفحات المتخصصة او حتى استعراض الكتب الصادرة واذا حصل ذلك فهي لفترة قصيرة ليس الا.. اننا مسئولون حقيقة عما يسود المجتمع من ظواهر.. وحتى نعالج المشكلة يجب أن نبدأ من البيت والتنشئة وبعدها المجتمع وهكذا وعندما نفعل ذلك سوف يتحقق لفتياتنا واولادنا وجميع افراد مجتمعنا ثقافة عالية تتناسب مع ماوصلت اليه بلادنا في هذا العهد الزاهر من تطور ورقي..
الجامعات والانترنت
زهراء العايش تقول: أين بنات الجامعة من الثقافة في زمن التقنية سؤال جميل ياأسماء لكن الاجمل منه أن نعلم ان مسئولية ذلك تعود على مؤسسات التعليم فاسلوب التدريس اسلوب يعتمد كثيرا على اشاعة طريقة التلقين والحفظ والابتعاد على الاساليب الحديثة في التدريس وكما هو موجود في دول العالم حتى أن الاهتمامات بالثقافة والفكر في الجامعات والكليات يكاد يكون قاصرا على بعض المحاضرات والندوات ومعارض الكتب ليس هناك تكريس على نشر الوعي الثقافي بين الطالبات.. وربما يعود ذلك لكون الجامعة او الكلية تتعامل مع الطالبة معاملة ليس فيها حميمية في العلاقة ولاتقدر الجامعة أن الطالبة مشغولة ايضا بالدراسة والتحصيل وبالتالي فيجب تقدير ذلك وتوفير كافة السبل الكفيلة نحو نشر الثقافة وتكريسها بين طالبات الجامعة او الكلية.. حتى التقنية الحديثة مازالت محدودة الوجود في بعض الجامعات والكليات على الرغم من أن جامعات العالم باتت تتعامل مع طلابها وطالباتها عبر تقنية الانترنت.. متى نرى ذلك في جامعاتنا وكلياتنا..
__________________
[/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/SIZE][/CENTER]
إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ...
وان غبت ولم تجدوني اكون وقتها بحاجه للدعاء فادعولي...
  #3  
قديم February 23, 2010, 03:32 PM
 
رد: ممكن مساعدتي اريد كتاب عن الفتاة

مشكوره اختي استفدت بجزء منه

يسلموووووووووووووووو

كثيييييييييييييييير
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارجو مساعدتي في بحث عن كتاب مرتكزات السيطرة الغربية عبود نور الدين أرشيف طلبات الكتب 7 May 30, 2009 11:50 PM
ارجو مساعدتى فى ايجاد كتاب اسمه الطريقة السهله للاقلاع عن التدخين الورده الرقيقة أرشيف طلبات الكتب 3 April 27, 2009 02:03 PM
أرجو مساعدتي في البحث عن كتاب كيف توقع الموظفين بحب شركتك بشور الحلو علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 2 August 31, 2008 08:25 PM


الساعة الآن 01:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر