فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > بحوث علمية

بحوث علمية بحوث علمية , مدرسية , مقالات عروض بوربوينت , تحضير ,دروس و ملخصات



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 23, 2010, 11:25 AM
 
برنامج مقترح لتنمية عادة القراءة لدى طلابنا بقلم ياسر غريب تقديم محمد عباس محمد عرابي

حتى يعود أبناؤنا للكتاب مرة أخرى: برنامج لتنمية عادة القراءة واستثمارها لدى طلاب المدارس
بقلم : ياسرمحمد غريب تقديم محمد عباس محمد عرابي من الظواهر المتفشية في كثير من المجتمعات ظاهرة العزوف عن القراءة مما نجم عن ذلك العديد من الآثار الوخيمة لذلك يجتهد التربويون لعلاج هذه الظاهرة ومن ضمن هذه الاجتهادات البرنامج الذي تقدم به الأستاذ الفاضل ياسر غريب ونشره في مجلتنا الرائدة المعرفة فمع هذا المقال

مع منتصف القرن التاسع الميلادي حين كانت الأنظار تشرئب لرؤية الأنوار العربية في الأندلس؛ كانت أعظم أحلام البُسَطَاء في أوروبا أن يتلقى أبناؤهم تعليمهم في جامعة قرطبة على أيدي المسلمين الذين أشعلوا سراج الحضارة وأضاؤوا بعلومهم ومؤلفاتهم ظلام أوروبا الدامس.
وكان الشباب والطلاب والمثقفون في أوروبا يلتهمون اللغة العربية التهامًا، لا لأنها لغة المنتصر الظافر الذي أحكم بقبضة سيفه سلطان التعليم بلغته، وحصره على لغته قومه وثقافتهم، بل لأنها لغة الحضارة القائمة فما من سبيل إلى اللحاق بركبها غير التمك�'ن منها.
حينئذ كان الأب (بول ألفاريز)، أحد قساوسة ذلك العصر، ينظر إلى شباب أوروبا الذي يتسرب من ثقافته بنظرة حسيرة، واضعًا رأسه بين كفيه، مثل غيره من المتعصبين لقومياتهم الذين لا يريدون أن يلتفتوا إلى طبيعة التاريخ ومسيرة الحضارة؛ فكتب ذلك الأب ما نصه:
«إن المسيحيين يحبون قراءة قصائد العرب ورواياتهم، ويدرسون علماء الدين والفلاسفة العرب، لا بقصد مجادلتهم، وإنما لاكتساب لغة عربية صحيحة ورشيقة. وأين هو الشخص العادي الذي يقرأ دراسات الكتاب المقدس باللاتينية، أو يدرس سير الأنبياء والقديسين؟ يا للخسارة، إن جميع الشباب المسيحيين الموهوبين يقرؤون الكتب العربية ويدرسونها بحماس، يجمعون مكتبات هائلة بتكلفة ضخمة، ويحتقرون الآداب المسيحية كونها غير جديرة بالاهتمام. لقد نسوا لغتهم هم... حتى إنه مقابل كل من يستطيع كتابة خطاب باللاتينية لصديق، يوجد ألف يستطيعون التعبير عن أنفسهم بلغة عربية أنيقة».
فهل يحق لنا اليوم ونحن في مطلع قرن الواحد العشرين أن نتقمص شخصية الأب ألفاريز، ونقول لشبابنا اليوم في عالمنا العربي : يا للخسارة.
الواجب الحضاري
صحيح أن من حق أنفسنا علينا، ومن حق الحضارة القائمة اليوم أن نلجأ إلى لغتها ننهل منها ما يخدم مستقبلنا، كما فعل شباب أوروبا ذلك من قبل، فكانت اللغة العربية وحضارتها القائمة وقودًا لنار حضارتها الغربية التي اشتعلت فيما بعد، فأضاءت الدنيا وعمت جنبات المعمورة.
لكن الخطأ أن نتناسى عاملًا جوهريًا في ثقافتنا العربية، يرتبط بسبب إلى السماء حين أراد الله أن تكون رسالته العالمية (بلسان عربي مبين)، فانتقال الحضارة من أرض إلى أرض سنة من سنن الله، تستثنى منها طبيعة هذه اللغة ووظيفتها. فهي لغة القيم الإلهية التي تحافظ على تلك الحضارات من الفوضى والتشرذم والعار.
ومن هنا لا بد أن تكون انطلاقة الاهتمام باللغة العربية في المجتمع المسلم نابعة من الإيمان بدورها في مساندة الحضارة وتهذيب أخلاقها الشرسة، وتقليم أظفارها المتوحشة عن طريق القيم القرآنية.
نعم.. قد يكون من الصعب أن تعود الحضارة بمفهومها التقليدي لتضرب خيمتها على الأرض العربية قريبًا، لكنه من العار علينا أن نقصر في حق البشرية وحق تلك الحضارة التي أمدتنا بالضوء والدفء والاتصال والانفتاح، فنتكاسل عن حمل أمتعتنا وضرب أكباد رواحلنا لنضرب أطناب خيمتنا العربية والإسلامية على أعتاب تلك الحضارة، فنرد لها الجميل ونمد لها كف التسامح الذي افتقدته حين سمحت لغضبها وثأرها أن يزلزل العالم ويهد أركان ثقافاته المختلفة التي تتشكل منها فسيفساء التاريخ.
ليس ما سبق نافلة من القول؛ فالإحساس بالمسؤولية تجاه اللغة؛ ومن ثم مسؤولية تلك اللغة تجاه العالم، يمثل الخطوة الأولى التي لابد أن نخطوها قبل الخوض في أي برامج تتعلق بتنمية مهاراتها المختلفة.
وعلى الرغم من أن كثيرًا من برامج تنمية القراءة تتجه إلى التفريق بين القراءة الصامتة والقراءة الجهرية، أو تحديد نوعية معينة من القراءات؛ فإن هذه الورقة المقترحة تمثل نواة لبرنامج يمثل تنمية عادة القراءة مطلقًا، واستثمار هذه العادة -إن وجدت-عن طريق الكتابة والإبداع، وخاصة في المرحلتين المتوسطة والثانوية.
الأهداف العامة
-تنمية الشعور بأهمية القراءة وقيمة الكتاب.
-تشجيع الطلاب على تنمية عادتي القراءة والكتابة، ومشاركتهم هاتين المتعتين.
-ربط الطلاب بالمكتبة عن طريق العديد من الوسائل.
-الوصول إلى مرحلة استثمار عادة القراءة عن طريق الكتابة والخطابة.
المستويات المستهدفة
لابد من تصنيف الطلاب المستهدفين من البرنامج تصنيفًا أوليًا يتعلق بمستوى حالة القراءة ومدى استثمارها حتى يتسنى اختيار الوسائل المناسبة، ومن ثم تقييم مستوى الطلاب المبدئي ومتابعة الأداء، ثم اختبار مدى فاعلية البرنامج المقترح، أو مدى الحاجة إلى تقديم تعديلات في البرنامج، والمستويات المتوقعة لن تخرج عن التصنيف الآتي:
المستوى الأول (أ): طائفة الطلاب المهتمين بالقراءة فعليًا، ويقدمون إبداعًا ناتجًا عن عملية القراءة التي يمارسونها كتابة أو خطابة. (وهو مستوى افتراضي يمثل الحالة المثالية للطالب، وهو يحتاج إلى برامج أخرى وورش عمل خاصة تناسب عملية الترقية الإبداعية).
المستوى الثاني (ب): طائفة الطلاب الذين يمارسون القراءة بصورة فعلية، ولم يصلوا بعد إلى مرحلة الاستثمار الإبداعي.
المستوى الثالث (ج): طائفة الطلاب الذين لديهم رغبة كامنة في القراءة والثقافة؛ غير أنهم لم يحصل لهم التشجيع الكافي لخوض غمار المطالعة.
المستوى الرابع (د): طائفة الطلاب الذين ليست لديهم اهتمامات ثقافية، وليست لديهم رغبة في المطالعة والقراءة ألبتة!
ومن الملاحظ أن كل مستوى من المستويات السابقة يستحق الاهتمام والعناية، وتوفير البرامج التربوية الخاصة التي تخدمه وتوجهه إلى الطريق الصحيح.
التصنيف الموضوعي
ويجدر إعادة تصنيف الطلاب المستهدفين تصنيفًا موضوعيًا مستقلًا عن السابق، حيث يقوم هذه المرة بتحديد ما يمكن أن يتوافق مع اتجاهات الطلاب ثقافيًا، والكشف عن ميولهم ورغباتهم واهتماماتهم، سواء أكانت أدبية أم علمية أم سياسية أم رياضية أم فنية ... إلخ.
مع اعتبار ألا يكون هذا التصنيف صارمًا، لا يراعي الطبيعة الإنسانية في الطالب، إذ إنه قد تتعدد الميول في النفس الواحدة، وربما يكون التصنيف خادعًا في بعض الأحيان؛ لعدم قدرة الطالب أن يحدد بنفسه ميوله الخاصة. أو عدم قدرة المعلم الذي يدون ميول الطالب عن استكناه نفس الطالب بصورة تامة.
الوسائل والإجراءات
تتعدد الوسائل والإجراءات التي عن طريقها يمكن أن ندفع الطلاب نحو القراءة واستثمارها، منها ما قد يكون جزءًا من العمل الدراسي، كإحياء حصص (الإنشاء) بوصفها البستان الذي يحصد من خلاله الطالب ثمار معارفة التي يتلقاها في الصف. إن هذه الحصة من مادة اللغة العربية قد تم تعطيلها جهلًا بأهميتها، حيث انحصرت الأولويات فيما يمكن أن يقدم للطالب أكبر قدر من الدرجات في نهاية العام الدراسي، بينما الوظيفة الكبرى ل(الإنشاء) تكمن في القدرة عن التعبير عن الذات، وهي الثمرة الحلوة التي تتجاوز حدود الصف الدراسي إلى التفاعل مع الحياة.
وبعيدًا عن المواد الدراسية وحصص التفاعل الثقافي، توجد أشكال أخرى من الوسائل والإجراءات التي ينبغي أن تتكاتف وتتعاضد لإنجاز المهمة الحضارية التي يقوم بها البرنامج. منها على سبيل المثال:
- إنشاء جماعات ثقافية جديدة في المحيط المدرسي، أو تفعيل نظام الأسر وبث روح الحياة فيه، بعد أن تحول هذا النظام إلى ممارسات روتينية لا تتجاوز حدود الأوراق الرسمية؛ مثل: أسرة الأدب، أسرة الرياضة البدنية، أسرة العلوم، أسرة الفنون، أسرة الصحافة والإعلام ... إلخ.
وتقوم هذه الأسر عن طريق مسؤوليها (مدرسين متخصصين) بمشاركة الطلاب متعة القراءة وتوجههم وفق ما يناسبهم من قراءات؛ فمن يهتم من الطلاب بالأدب سيوجه وفق مستواه ومرحلته العمرية ووعيه الثقافي إلى ما يناسبه من قصة أو رواية أو شعر أو مقال ... إلخ. ومن يهتم بالفن يمكن استغلال هذا الاهتمام بتكليفه بالمشاركة في اختيار مسرحيات أو روايات يمكن إخراجها وتمثيلها مدرسيًا، مما سيدفعه للقراءة، وإذا كان يهتم بالرسم أو الموسيقى يجدر أن يوجه إلى قراءة تاريخ المدارس الفنية، وتراجم أعلامها... وحتى إذا كان اهتمام الطالب بالرياضة البدنية فإنه إلى جانب دور الأسرة في إشباع رغباته في ممارسة العمل الرياضي، يمكن أن يوجه إلى قراءة كتابات تخص الألعاب الرياضة؛ مثل المجلات الرياضية والصفحات المتخصصة أو كتب تاريخ الألعاب الرياضية، ثم دفعه وتشجيعه إلى الكتابة في المجال الرياضي... وهكذا.
- صناعة محيط ثقافي في الحياة المدرسية عن طريق عقد ندوات مختلفة الاتجاهات. على أن تكون موضوعاتها جذابة وممتعة لكافة المستويات، وللطلاب والمعلمين، ومن الممكن كذلك افتعال معارك فكرية أو أدبية، أو الدفع بقضايا ثقافية في حياتنا الثقافية العامة داخل المحيط المدرسي؛ ليشارك فيها المدرسون والطلاب مما يدفع جميع عناصر الحياة المدرسية إلى الاتجاه للمكتبة للبحث عن سند ثقافي أو حجة دامغة في مواجهة الخصوم، وسوف تكون النتيجة المرجوة هي البحث والاتجاه إلى المكتبة للاطلاع.
- عقد المسابقات الثقافية الدورية الشفهية والعلنية ذات المكافآت المعنوية والمادية السريعة المشجعة، وتحديد الموضوعات التي توجه الطلاب إلى اللجوء إلى كتابات بعينها؛ لتصبح أرضية ثقافية صلبة للطلاب على مستوى فردي أو جمعي.
مثال: أن تعلن أسرة الأدب بالمدرسة عن عقد مسابقة علنية يكون أجلها شهرًا من بداية الإعلان، لطلاب المرحلة الثانوية، في فرع الأدب بين فرق مدرسية، يقوم الطلاب أنفسهم باختيار أعضاء الفريق (خمسة أشخاص مثلًا لكل فريق)، وعنوان المسابقة في هذا الشهر: «أدب مصطفى لطفي المنفلوطي ... ترجمته –فلسفته –أفكاره – أسلوبه –مؤلفاته»... وسيكون الناتج أن الفريق سيقوم تحت إشراف مدرس مسؤول عن الفريق بتقسيم مؤلفات المنفلوطي على أعضائه «النظرات 3 أجزاء- العبرات-ماجدولين- في سبيل التاج- الشاعر -الديوان». وفي هذه الحالة سيضمن البرنامج أن يكون الطالب المشارك قد تعرف على علم من أعلام النهضة الأدبية، كما سيضمن قراءة بعض من مؤلفاته على الأقل.
وهكذا يقوم البرنامج بتفعيل المسابقات على نحو أوسع، حيث تستغرق جميع الأسر المدرسية كل ما يمكن أن يستثمر الميول النفسية للطلاب لحثهم على القراءة والاطلاع، ولا شك في أن هذه الروح الثقافية الوليدة ستفيد حتى من لم يشارك في المسابقة.
- عقد مسابقات متتابعة في كتابة البحوث القصيرة أو المقالات وتلخيص الكتب المفيدة، وتقديم عروض أو نقد لأفكار مطروحة على الساحة الثقافية، وحث�' الطلاب على عرض بحوثهم شفاهة في صورة محاضرات علنية، ويحبذ أن يكون التوجه العام لهذه البحوث في خدمة العملية التعليمية، ولا يبتعد كثيرًا عن إطار المناهج المقررة للاستفادة بها في توسيع المدارك... ومن هنا يحصل الطالب بمساعدة مشرف النشاط على القدرة على اختيار المرجع المناسب للموضوع الذي يبحث فيه، والاستفادة من أساليب الكُتَ�'اب، والقدرة على الانتقال بين الجمل للتعبير عما يدور في خلجات نفسه.
- عقد مسابقات في الإبداع الأدبي (الشعر – القصة –الإلقاء: الذي يتضمن اختيار نصوص، ومناقشة أسباب الاختيار، والتأكيد على الوعي بما تهدف إليه النصوص المنتقاة).
- تقسيم المسابقات وتصنيفها وفق المرحلة الدراسية المناسبة.
- إذا نجح البرنامج وأثبت فاعلية في تحقيق الأهداف المرجوة خلال العام الدراسي، يُبحث في جدوى استمرار أنشطته المختلفة خلال الإجازة الصيفية.
- لابد من إشعار أولياء الأمور والأسرة بضرورة توجيه الطلاب للمشاركة في برامج القراءة الحرة والاطلاع العام. ومن المفيد جدًا استثمار الشخصيات المثقفة والمتعاونة من بعض أسر الطلاب في للمشاركة في الندوات الثقافية المشار إليها سلفًا.
- ينبغي استثمار البحوث والمقالات والكتابات الإبداعية المقدمة من الطلاب والحفاظ عليها ومحاولة نشرها، إما عن طريق كتب مجمعة، أو مجلة ورقية ذات إخراج جيد، أو عن طريق تدشين موقع ثقافي لطلاب المدرسة على الإنترنت؛ حيث يستشعر الطلاب قيمةَ ما قدموه من أعمال. وربما تأتي الفرصة لمساعدة الطلاب الفائقين على نشر أعمالهم في صحف سيارة ومجلات جماهيرية؛ الأمر الذي سيكون له بالغ الأثر في المحيط المدرسي.
المتابعة والتقييم
من أهم خصائص هذا البرنامج المتابعة الجادة المخلصة عن طريق فريق عمل ذي كفاية ثقافية ونفسية، ثم التعاون التام بين الإدارة ومدرسي المواد المختلفة ومشرفي النشاط وأسر التلاميذ والقائمين على البرنامج.
وتتم متابعة الطلاب عن طريقين؛ أولهما: المشاهدة والمتابعة المباشرة من المدرسين والقائمين على البرنامج. ثانيهما: عن طريق (استبيانات) دورية خلال العام الدراسي؛ يقوم فيها الطالب نفسه باستكمالها عن طريق سؤال وجواب قصير. ويحتفظ بها في سجل يتسم بالخصوصية لكل طالب. ولا يطلع عليه مبدئيًا إلا القائم على البرنامج وولي الأمر، ثم يحق لهما إطلاع أخصائي اجتماعي أو طبيب نفسي؛ إذا أسفرت ملاحظتهما عن ضرورة ذلك!
ويكون التقييم في البرنامج على أساس ترقي الطالب معرفيًا إلى المستوى الأعلى؛ مثلًا: الانتقال من المستوى (ب) إلى المستوى (أ)، أو من المستوى (د) إلى (ب)... وهكذا. حينئذ سيكون من السهل الكشف عن فاعلية البرنامج في إطار النسبة العامة للتنقلات من مستوى لآخر.
صعوبات متوقعة
- إن تكوين فريق عمل يتحمل جميع أفراده هذه المسؤولية ليس أمرًا يسيرًا؛ ذلك أن كثيرًا من المدرسين أنفسهم يفتقدون النزعة الثقافية وحب الاطلاع، وهؤلاء لا يجيدون أكثر من التعامل الروتيني مع المناهج المقررة داخل الفصل الدراسي الضيق، حيث يمثلون الثمرة التي يهدف البرنامج ألا نجنيها مرة أخرى في مجتمعاتنا؛ وبهؤلاء يفتقد البرنامج عنصرًا فاعلًا وهو (القدوة الحسنة).
- غياب الكفايات المثقفة والمخلصة في الحياة التعليمية قد يقدم صورة ضبابية، وربما تقارير كاذبة لمدى فاعلية البرنامج، حيث يخشى أن يتعامل هؤلاء معه بصورة (روتينية)، وهنا تتجلى أهمية المقدمة التي أكدت ضرورة أن يكون الوازع الديني والقيمي والإيمان بالمشاركة من خلال البرامج التعليمية المختلفة في نهضة الأمة، ومنها هذا البرنامج؛ هو أساس العمل.
- غياب الدور الأسري، وتوقع عدم تجاوب كثير من أولياء الأمور مع البرنامج، قد يفقده كذلك كثيرًا من فاعليته.
- الهجمة الشرسة للفضائيات والإنترنت ووسائل الترفيه الإلكترونية قد تكون عائقًا أمام الاتجاه إلى القراءة، حيث يستطيع الطالب أن يقضي الساعات الطوال بلا ملل أمام شاشة التلفزيون، أو يستمتع بألعاب الكمبيوتر أو (البلاي ستيشن)؛ فما الذي يدفعه إلى الكتاب الورقي؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السؤال في القرآن الكريم للباحث عمران نزال تقديم الباحث محمد عباس محمد عرابي محمس عربي بحوث علمية 0 February 23, 2010 07:55 AM
لا للعنف في وسائل الإعلام للدكتور سعادة خليل تقديم الباحث محمد عباس محمد عرابي محمس عربي بحوث علمية 0 February 21, 2010 08:27 AM
دعوة لتطوير مناهج الأدب للباحث علي زعلة تقديم محمد عباس عرابي محمس عربي بحوث علمية 0 February 20, 2010 09:07 AM
تقويم كتاب الأدب للصف الثالث الثانوي للباحث حسن الحازمي تقديم محمد عباس عرابي محمس عربي بحوث علمية 0 February 20, 2010 08:38 AM
تجربة في تدريس القراءة للباحث محمد عباس عرابي محمس عربي بحوث علمية 1 December 25, 2009 09:57 PM


الساعة الآن 09:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر