فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > قسم الاعضاء > طلبات الاعضاء

طلبات الاعضاء اطلب ما تشاء- بشرط ذكر المطلوب في عنوان الموضوع - وستجد من يلبي طلبك بأسرع وقت بدون تسجيل



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم February 23, 2010, 01:39 AM
 
Sad عندي بحث وابي مساعدتكم

السلام عليكم

انا طالبه بالصف الثامن
ابي أسوي بحث عن مرض الإيدز
وأحتاج العديد من المعلومات عن المرض

وشكرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 23, 2010, 08:36 AM
 
رد: عندي بحث وابي مساعدتكم

[QUOTE=طموحى تعدت الخيال;1383760]
السلام عليكم




انا طالبه بالصف الثامن
ابي أسوي بحث عن مرض الإيدز
وأحتاج العديد من المعلومات عن المرض


السلام عليكم


هذة بعض المعلومات عن موضوع الايدز وياريت تفيدك






الإيدز.. معلومات تهمك


تقديم

يعتبر مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" من أكثر الأمراض انتشارا في العالم، فقد بلغ عدد المصابين بعدوى الإيدز حتى نهاية عام 2003م نحو 40 مليون (34-46 مليون) 50% منهم من النساء، وتشير (تقارير منظمة الصحة العالمية WHO) إلى أن ما يزيد عن 95% من الإصابات تتركز في الدول النامية.



وما يزال هذا الوباء آخذ في الانتشار على الصعيد العالمي، إذ أصيب قرابة 5 مليون (4.2 – 5.8 مليون) شخص بعدوى المرض خلال عام 2003م وبلغ عدد الوفيات من المرض في العام نفسه 3 مليون (2.5 مليون – 3.5 مليون) شخص 48 % منهم نساء.
وصحيح أن مجتمعاتنا محصنة بالتعاليم الدينية والقيم الاجتماعية التي يفترض أن تحمي الأفراد من شر هذا المرض المميت، إلا أن هذا وحده لا يشكل ضمانة كافية للوقاية من المرض ما لم يتعرف الناشئة على طرق انتقال العدوى والتزام سلوك صحي واجتماعي يحميهم من خطره.
لذلك فقد ارتأت وزارة الصحة، ممثلة في الوكالة المساعدة للطب الوقائي، وضع هذا الكتيب بين يديك لكي تكون على علم كامل بالحقائق وإزالة كل الأوهام والمعتقدات الخاطئة حول هذا الوباء.
فالوعي هو السلاح الوحيد والفعال ضد تفشي هذا الوباء الخطير في المجتمعات. ونثق بقدرتك عزيزي المواطن/المقيم على حمل الرسالة ونشر المعرفة عبر حلقات البحث والمشاورة والتواصل على مستوى علاقاتك مع زملائك وأفراد أسرتك ومجتمعك.


وكيل الوزارة المساعد للطب الوقائي


ما هو مرض الإيدز؟

هو مرض ينجم عن فيروس يدمر الجهاز المناعي في جسم الإنسان فيصبح عرضة للأمراض القاتلة والأورام السرطانية.

وكلمة الإيدز مشتقة من الحروف الأولى للاسم العلمي باللغة الانجليزية لهذا المرض (A.I.D.S) وهي:
- مكتسب Acquired

- مناعة Immuno
- نقص أو عوز Deficiency
- متلازمة Syndrome

والاسم العربي لهذا المرض هو " متلازمة العوز المناعي المكتسب" وفيما يلي شرح للألفاظ الواردة في التسمية.

متلازمة: مجموعة من الأعراض التي تميز مرضا معينا أو أكثر.
العوز المناعي: الضعف الشديد في الجهاز المناعي الذي يجعل الجسم عرضة للأمراض والأورام السرطانية.
المكتسب: المرض الذي يكتسب بفعل عوامل طارئة وليس وراثيا.

ما الفرق بين العدوى بالايدز ومرض الايدز؟

يمكن أن تنتقل عدوى مرض الايدز للإنسان دون أن تظهر عليه أية أعراض لسنوات طويلة. فعدوى الايدز هي المرحلة التي يهاجم فيها الفيروس المعرف باسم (HIV (Human Immuno-deficiency Virus جسم الإنسان ويبدأ بإتلاف جهاز المناعة . مما يجعل المصاب عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض والأورام التي تؤدي إلى الوفاة.
فعندما يدخل الفيروس إلى الخلية يتحد مع المورثات الموجودة فيها وقد يبقى كامنا لعدة سنوات. ويبقى المصاب بالعدوى ناقلا لها مدى الحياة حيث يستطيع نقل الفيروس على الآخرين حتى ولو بدا سليما في الظاهر، وفي 99% من الحالات يمكن تأكيد ايجابية العدوى بالفيروس خلال ثلاثة أشهر من التعرض للعدوى.

ما مدى انتشار عدوى الايدز؟

يعتبر مرض الايدز من أكثر الأمراض انتشارا على النطاق العالمي، وتتركز معظم الإصابات في المنطقة الواقعة جنوب الصحراء الإفريقية وجنوب شرقي آسيا إلا انه لا يكاد يخلو بلد في العالم من عدوى الايدز.
وقد بدا هذا الوباء في نهاية السبعينات الميلادية وبداية الثمانينات واستفحل خطره خلال التسعينات.
وما لم تتحصن المجتمعات بالوعي حول طرق انتشاره وأساليب الوقاية منه فليس هنالك من ضمانة لوقف الازدياد المضطرد في عدد الإصابات حتى في البلدان التي ما يزال المرض فيها محصورا بعدد قليل من الإصابات.
وتشير الخرائط المرفقة إلى معدلات وأماكن انتشار المرض والوفيات الناجمة عنه في العالم حتى نهاية عام 2002م.
انتشار عدوى الايدز بين البالغين والأطفال حتى نهاية عام 2003م
* عدد المصابين بعدوى الإيدز 40 مليون (34-46 مليون).
* عدد حالات العدوى الجديدة خلال عام 2003م 5 مليون (4.2-5.8 مليون).
* عدد الوفيات الناجمة عن الايدز خلال عام 2002م 3 مليون (2.5-3.5 مليون).
* العدد التراكمي للوفيات الناجمة عن عدوى الايدز (27.9 مليون).

كيف تنتقل عدوى الايدز؟

يصاب الناس بالايدز نتيجة لنقل العدوى عن طريق سوائل الجسم كالدم أو المني أو إفرازات عنق الرحم والمهبل.
وقد أوضحت جميع الدراسات الوبائية أن هناك ثلاث طرق رئيسية للعدوى هي:
1- الاتصالات الجنسية غير المأمونة.
2- انتقال الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق نقل دم ملوث أو نقل الأعضاء من إنسان إلى آخر أو استعمال الحقن الملوثة.
3- انتقال الفيروس من الأم الحامل المصابة إلى الجنين أو عن طريق الإرضاع من الثدي.



أولاً: العدوى عن طريق الاتصالات الجنسية:

وتشكل هذه الطريقة حوالي 90% من حالات عدوى الايدز. وينتقل المرض عن طريق الاتصال الجنسي بين أفراد الجنس الواحد أو الجنسين على حد سواء أي عن طريق المهبل أو الشرج. وهناك ممارسات جنسية تزيد من خطر العدوى مثل الزنا واللواط والعياذ بالله.

ثانياَ: العدوى عن طريق الحقن:

تشكل هذه الطريقة نسبة 2-5% من الحالات ويحدث هذا النمط من العدوى بنقل الدم الملوث أو منتجاته ومن استعمال الإبر والمحاقن الملوثة وسائر الأدوات التي تخترق الجلد مثل أدوات ثقب الأذن وأدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان التي يستخدمها المصابون. خاصة إذا كانت هناك جروح أو تقرحات على الأغشية المخاطية أو الجلد. كما سجلت بعض الحالات نتيجة عدم تعقيم أدوات معالجة الأسنان. ومشكلة إدمان المخدرات شديدة الصلة بانتشار الايدز عن طريق استعمال المحاقن والإبر الملوثة في حالة تعاطي العقاقير عن طريق الحقن الوريدية.
وقد تصبح العدوى عن طريق الدم ومنتجاته مشكلة هامة في البلدان التي لم تقم بعد بتنفيذ برنامج وطني لتحري سلامة الدم وفحص المتبرعين بحثا عن العدوى بالفيروس.

ثالثاَ: من الأم للجنين:

قد تحدث العدوى فيما حول الولادة (أي قبل ميلاد الجنين أو أثناء الوضع أو بعده بقليل) ويتراوح خطر انتقال الفيروس من الأم الحاملة للعدوى إلى رضيعها بين 25-50%.
وتختلف طرق العدوى المسجلة من قارة إلى أخرى. ومن بلد إلى آخر بل من جماعة إلى أخرى حتى داخل البلد الواحد. وهي أيضا تتصل بالجرعة المعدية. وشدة التعرض ومرحلة العدوى.

ما الحالات التي لا تنتقل فيها عدوى الايدز؟

من حسن الحظ أن مرض الايدز لا ينتقل إلا من خلال ممارسات غير سوية يمكن التحكم فيها فهو لا ينتقل عن طريق الوسائط التالية:
1. المخالطة العارضة أو الاتصالات الشخصية في محيط الأسرة أو العمل الاجتماعي أو المدرسة، كالمصافحة والعناق.
2. الأكل أو الشرب أو من خلال حنفيات شرب المياه أو المسابح.
3. استعمال وسائل المواصلات العامة أو استخدام أجهزة الهاتف أو عن طريق الملابس.
4. عن طريق العطس أو السعال أو بواسطة الحشرات كالذباب والبعوض.
5. ويثير احتمال انتقال العدوى عن طريق اللعاب كثير من المخاوف بين الناس ولكن احتمال انتقال العدوى عن هذا الطريق ضئيل جدا.

لا تنتقل فيها عدوى الايدز بالاتصالات العارضة:
1- الاختلاط في الأماكن المزدحمة.

2- المصافحة أو المعانقة.
3- الاختلاط في محيط العمل.
4- الحشرات.
5- التجاور في قاعات الدراسة.
6- استخدام أحواض السباحة.
7- استخدام الحمامات ودورات المياه العامة.
8- تناول الأطعمة والمشروبات في الأماكن العامة.

ماذا تعني أمراض منقولة جنسياً؟

إنها مجموعة من الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر أثناء الممارسة الجنسية.

ما هي هذه الأمراض؟

هناك العشرات من الأمراض التناسلية التي تتسبب عن أنواع كثيرة من الميكروبات الضارة من أهمها:
الايدز – الزهري – السيلان – القرحة الزهرية الكاذبة – السنطة على الأعضاء التناسلية.


ما هي المتلازمة المرتبطة بالأمراض المنقولة جنسياً؟
1. إفراز احليلي أو مهبلي.

2. قرحات تناسلية.
3. مرض التهابي حوضي.
4. رمد وليدي.
5. التهابات حاد بالعقد اللمفية الاربية.
6. تورم بالصفن.

هل يمكن أن يصاب الشخص بأكثر من مرض من هذه الأمراض في نفس الوقت؟

بالطبع يمكن أن يصاب الشخص بأكثر من مرض جنسي في نفس الوقت.


ما هي عواقب الأمراض المنقولة جنسياً بما فسها الايدز؟
1. إصابة المواليد في وقت مولدهم بعدوى في عيونهم قد تؤدي إلى العمى.

2. إصابة النساء بآلام بطنيه مزمنة.
3. إصابة الرجال والنساء بالعقم.
4. الوفاة.

ما هي أهم أعراض الإصابة بمرض الايدز؟

1. ارتفاع الحرارة مع العرق الليلي الغزير الذي يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف.
2. تضخم العقد اللمفية وخاصة الموجودة في العنق والإبط وثنية الفخذ دون سبب معروف.
3. سعال جاف يستمر عدة أسابيع دون سبب معروف.
4. إسهال ليس سببه واضحا يستمر عدة أسابيع.
5. يصطحب الأعراض السابقة في بعض الأحيان اعتلال عام في الصحة والشعور بالإنهاك.


ما هي طرق الوقاية ضد مرض الايدز؟

للوقاية من العدوى عن طريق الجنس:
يوفر السلوك الجنسي القويم في إطار العلاقة الزوجية وتجنب تعدد القرناء الجنسين الضمانة الأكيدة ضد الإصابة بالعدوى ويجب التأكيد على أهمية استعمال الواقي الذكري عند كل جماع في حالة إصابة أحد الزوجين بالعدوى لأي سبب كان.

للوقاية من العدوى المنقولة عن طريق الدم:
* تحري سلامة الدم وسلامة المتبرعين به قبل نقله إلى أشخاص آخرين.
* التأكد من سلامة الأدوات التي تستخدم في عمليات نقل الدم.

للوقاية من العدوى من الأم المصابة للوليد:
تنصح المصابات بالعدوى بتجنب الحمل والإرضاع حفاظا على صحتهن وخوفا من نقل العدوى إلى المواليد كما توجد بعض الأدوية التي يمكن أن تعطى للأم الحامل. إلا أن أثرها ضعيف في منع انتقال العدوى من الأم إلى الجنين.

هل صحيح أن الإصابة بالايدز تقتصر على الشواذ جنسياً؟

إن الوهم الشائع بأن عدوى الايدز تقتصر على الأشخاص ذوي السلوك الجنسي الشاذ لا أساس له من الصحة. إذ تشير الإحصاءات المتوفرة عالميا إلى أن كل أشكال الاتصال الجنسي غير المأمون سواء بين أفراد من الجنسين أو من الجنس الواحد تؤدي إلى الإصابة بعدوى الايدز. كما أن نسبة غير ضئيلة من هذه الإصابات تنجم عن استخدام الدم الملوث والحقن الملوثة كما تنتقل من الأم المصابة إلى الجنين.
ويكفي أن نعلم أن ما يزيد عن 87% من حالات الايدز المعروفة عالميا تتركز في جنوبي الصحراء الإفريقية وجنوب شرق آسيا حيث يشكل الاتصال الجنسي غير المأمون بين الجنسين السبب الرئيسي لانتشاره في هذه البلدان.

هل يوجد لقاح ضد الايدز؟

لم يتمكن الباحثون والعلماء حتى الآن من تطوير لقاح فعال ضد مرض الايدز. إلا أن هنالك طرائق بسيطة وفعالة للوقاية من المرض تعتبر أكثر أهمية من أي لقاح يمكن اكتشافه، وتتمثل هذه الطرائق بالتمسك بالقيم الأخلاقية والاجتماعية والدينية التي تحظر السلوك الجنسي المحفوف بالمخاطر وتحصر الممارسة الجنسية في إطار العلاقة الزوجية الشرعية التي أباحتها الشرائع السماوية والأعراف الاجتماعية.
كما تتمثل في اجتناب تعاطي المخدرات حيث ينتقل الفيروس عن طريق الحقن الملوثة.

هل يوجد علاج ضد الايدز؟

لقد طورت صناعات الأدوية عدداً من العقاقير التي تساعد على تأخير سير المرض وتخفيف المعاناة منه وقد وفرت وزارة الصحة هذه العقاقير لكافة المصابين بالمرض، إلا أن هذه الأدوية باهظة الكلفة وليست في متناول ذوي الدخل المتوسط أو المحدود، كما أن قدرتها على تحقيق الشفاء الكامل ما زالت موضع الشك.
ويمكن القول عموما إن ارتفاع كلفة هذه الأدوية تجعلها بحكم غير المتوفرة سواء للأفراد أو الدول وخاصة الدول النامية المحدودة الموارد والمنكوبة بالعدد الأكبر من الإصابات على النطاق العالمي.

هل نحن في مأمن من عدوى الايدز؟

يعتقد البعض أن مرض الايدز لا يشكل تهديدا خطيرا لمجتمعاتنا بسبب قلة عدد الحالات وتمسك الأفراد بالتعاليم الدينية والقيم الأخلاقية إلا أن هذا الاعتقاد ليس دقيقا فهناك أشكال متعددة من انحراف السلوك بدأت تتفشى بين الناشئة في مجتمعاتنا العربية، كما أن سرعة وحرية انتقال الأفراد بين البلدان وسهولة وقوعهم فريسة للمغريات المتاحة تجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى.
وتشير الإحصاءات المتوافرة أن معظم الإصابات المبلغ عنها في بلادنا هي حالات اكتسب الأفراد فيها العدوى عن طريق الاتصالات الجنسية غير المأمونة في الخارج أو عن طريق الحقن الملوثة لدى مدمني المخدرات. وتمكن الخطورة في أن أعراض المرض لا تظهر إلا بعد سنوات عديدة من اكتساب العدوى ولذلك فإن حامل العدوى يمكن أن ينقل الفيروس إلى غيره قبل أن يتم تشخيص المرض بالوسائل المخبرية.
كما أن بعض المصابين يتعمدون نقل العدوى إلى غيرهم كرد فعل انتقامي على إصابتهم بالمرض.
لذلك يجب أن لا نغمض أعيننا عن المخاطر ونستهتر بأنفسنا وبمجتمعاتنا بحجة أن المرض محدود الانتشار في بلادنا، فقد أسهمت مثل هذه المعتقدات الخاطئة في سرعة انتشار المرض في البلدان التي كانت خالية منه قبل 10-15 سنة.
وهناك مؤشرات كافية تدعو للقلق من احتمال تسارع انتشار العدوى في منطقة الشرق الأوسط، فقد كان مجمل عدد الإصابات منذ بدء الوباء وحتى نهاية عام 1998م نحو 70.000 إصابة. في حين بلغ عدد الإصابات في عام 1998م حوالي 19.000 إصابة، كما أن الانتشار الواسع للأمراض المنقولة جنسيا، عدا الايدز، يعتبر بمثابة مؤشر كاف على حدوث تغير أنماط السلوك الجنسي والاجتماعي ويجب أن لا نغفل أن منطقة الشرق الأوسط هي أحد أكثر المناطق إنتاجا للمخدرات وطريقا لتهريبها عبر القارات كما أن هنالك أعدادا هائلة من مدمني المخدرات الذين بدأوا يتجهون إلى استخدام العقاقير التي تحقن بالوريد مما يضاعف احتمالات انتقال العدوى عن طريق الحقن الملوثة.

هل يجب عزل مريض الايدز بالمستشفى؟

لا يجب عزل مريض الايدز بالمستشفى إلا إذا دعت حالته الصحية لذلك. ومن المعروف أن المرض لا ينتقل بالمخالطة العارضة بالمنزل أو العمل.

هل يمكن لمريض الايدز أن يمارس عمله كالمعتاد دون خطورة عليه أو على المجتمع؟

ما لم تستدعي حالة المريض الصحية التوقف عن العمل أو التنويم بالمستشفى فيمكنه ممارسة عمله كالمعتاد دون خطورة على المجتمع، بنقل العدوى، أو على المريض.

كيف يمكن الكشف عن مرض الايدز؟

لقد طورت معظم الدول- بما في ذلك المملكة العربية السعودية-برامج خاصة لمكافحة الايدز وتتوفر في هذه الدول مراكز خاصة للتحري عن المرض ومساعدة المصابين.
وبإمكان كل شخص سبق وأن تعرض لعوامل الخطر المذكورة آنفا مراجعة هذه المراكز حيث تؤخذ

منقول
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 23, 2010, 11:26 AM
 
رد: عندي بحث وابي مساعدتكم

متلازمة عوز المناعة المكتسب الإيدز AIDS"

قصه انتشار المرض:
الإيدز هو محطة الأخيرة في رحلة الإنسان الشهواني الطويلة في صراعه مع الأمراض الزهرية المختلفة. وإذا كان البنسلين قد خفف من حدة بعض هذه الأمراض، فعلة([1]) كان فرصة منحها المولى سبحانه لخلقه حتى يرجعوا. لكن لذة الفاحشة تعمي المكابر المعاند، فرماهم الله جلت قدرتة، بغول العصر (الإيدز ) ، الذي يهلك الحرث والنسل ولا علاج ولا أمل في الوقاية في منظور قدرة العلماء اليوم ، إذ لا يقتصر خطره على صحة الناس بل يتجاوز ذلك إلى تهديد الحياة الاجتماعية والاقتصادية لأنة يصيب الشبان غالبا فيقضي عليهم أو يشل حركتهم مما يزيد في بؤس وتعاسة البلدان الفقيرة .([2])
إن العالم المتمدن لم يواجه في تاريخه تهديدا مدمرا كالذي يواجهه اليوم نتيجة انتشار الإيدز. فهذا مؤلف الكتاب Cecil (طبعة 1992) يذكر([3])أن حوادث الإيدز بدأت تظهر فرادى عام 1981 واكتشف عاملة الممرض 1983 لكنها آخذة بالازدياد والانتشار السريع. ففي إحصائيات منظمة الصحة العالمية بلغت مجموع إصاباتة عام 1980هي 114 حالة في كل المعمورة، فإنها وصلت عام 1990 إلى 270الف، وتؤ كد إحصائية 1993 أن الحوادث المبلغ عنها وصلت 718 ألف حالة، وتقدر المنظمة عدد الإصابات الفعلية ب 2.5 مليون، في حين تقدر عدد حملة الفيروس ب 13 مليون فقط. ويؤكد مايكل بيرسون مدير برنامج مكافحة الإيدز في منظمة الصحة اليوم بأن 5 ألاف شخص جدد يصابون يوميا بحمة الإيدزHIV وقدر عدد الوفيات بسب الإيدز في عام 1993: 250 ألف وفاة. وبلغت تكاليف هذا المرض في ذلك العام 70 مليون دولار أمريكي.
ويؤكد خبراء المنظمة أن متوسط الحياة بعد تشخيص المرض([4]) هو بين 19 و31 شهرا وان الإيدز قد انتشر اليوم إلى 152 دولة وأنه سيصيب 100 مليون شخص خلال العشرة أعوام القادمة، ويشكل الشاذون جنسيا ومدمنوا المخدرات 90% منهم.


العامل الممرض وطرق انتقاله العدوى:

ينجم الداء عن فيرس خاص يدعى "حمة عوز المناعة البشري HIV وهي هشة وضعيفة جدا خارج الجسم الإنساني إذ هي حساسة للحرارة والمطهرات الكيماوية. تشاهد بكثرة في الدم المصاب والمني ومفرزات المهبل وعنق الرحم. ولا تستطيع حمى الإيدز الانتقال عبر الجلد السليم إذ لابد من وجود تفرق اتصال كجرح أو سحجة تنفذ خلالها إلى الضحية.
والجماع بما يحدثة غالبا من سحجات مجهرية، وما يرافقة من غزارة في مفرزات المهبل وقذف مني ملوثة بالحمة هو السبب الغالب في اتقال الحمة من المريض إلى السليم. سواء أكان هذا الجماع طبيعيا بين رجل وامراة أو شاذا بين رجل وأخر ن ولكن اللواطة أكثر أثر في إحداث مثل تلك الرضوض الشرجية أو في العضو لعنف الجماع فيها لذ يشكل اللوطيون النسبة الأعلى تعرضا للإصابة. تليها فئة المومسات ومن يتصل بهن وذلك لكثرة شركائهن الجنسيين وكثرة اتصالاتهن المحتملة للعدوى خاصة أن أغلبهن مصاب بتقرحات في عتق الرحم تكون مدخلا سهلا للحمات.
وفي أفريقيا لعبت العادات القبلية دورا في انتقال المرض وانتشاره في القارة السوداء. فممارسة الجنس قبل الزواج وحتى اثناءه وخاصة عند غياب الزوج أو مرضه مباح عندهم، وعملية التطهير مشروعة عند بعض القبائل، بل هي حق الزوجة على أقارب الزوج تستطيع بموجبها اللجوء إلى المحكمة لتجبر أحد أقارب الزوج على مضاجعتها. ولابد من التنويه إلى النساء اللواتي يعرضن أنفسهن للتلقيح الصناعي بمني الغير معرضات للإصابة إذا كان المني مصابا. وقد بينت دراسة حديثة في أمريكا على مصابين بالورم العقلي الكابوزي، أحد مظاهر الإيدز، أن 50% من هؤلاء المرضى كانوا يمارسون اللواطة مع أكثر من 10 أشخاص غي الشهر الواحد.
وكذلك فإن أزواج وزوجات المصابين معرضون للعدى، من هنا نفهم الحكمة الإلهية في التفريق بين عقوبة الزاني المحصن وغير المحصن. فغير المحصن، كما يقال "ذنبه على جنبه" أما المحصن فهو يزناه ينقل المرض إلى شريكه الشرعي بلا ذنب اقترفه فكان الرجم عقوبة يستحقها على فعلته الشنيعة.
والتلوث بدم المصاب ينقل المرض سواء عند تلقى دماء مقطوفة من مرضى مصابين بالإيدز أو تلقى وخز إبرة ملوثة بدم المصاب وهذا يحدث عند مدمني المخدرات إذا اشتركوا في الحقن الوريدية. علما بأن الإحصاءات الأوربية أثبتت أن ثلث المدمنين على المخدرات في أوربا مصابون بحمة الإيدز. والعاملون في القطاع الصحي معرضون للعدوى عند تلقيهم لو خذ إبر خطا إذا كانت ملوثة بدماء مصابة، لكن خطر العدوى بهذه الطريقة لا يتعدى والمرآة الحامل بالإيدز تنقل الحمة إلى وليدها عبر المشيمة بنسبة 50%، ويندر أن تنتقل الإصابة للوليد أثناء عبوره القناة التناسلية، كما يمكن أن تنتقل الحمة إلى الرضيع بواسطة الحليب، لذا يجب على الأم المصابة أن تمتنع عن إرضاع وليدها الذي تثبت سلامته. علما بان للحمل تأثيرا سيئا على سير المرض عند الحامل إذ تزداد إمكانية ظهور الأعراض عند الأم الحاملة للفيروس.
واللعاب، لا ينقل المرض غالبا غير أن القبلات الرطبة العنيفة والطويلة والتي قد تشارك بمص اللسان يمكن أن تحدث سحجاب وأن يصبح اللعاب مدمى ولو من الناحية المجهرية فيمكن عندئذ أن يكون مصدرا للعدوى.([5])





العوامل المساعدة على ظهور الإيدز:

إن دخول حمة الإيدز إلى البدن لا يعني حتمية الإصابة، فقد يتغلب الجسم على المرض ويبقى التفاعل المصلي سلبيا([6]). وقد يتطور الخمج إلى تفاعلات مصلية إيجابية دون أعراض سريرية " المريض اللاعرضي" وقد يبقى على هذة الحالة فترة طويلة يصارع المرض ويقاومه حتى تنهار مناعته. وهناك عوامل عديدة تساعد على ظهور المرض والوصول إلى النهاية المحتومة أهمها([7]):

1. تلوث البيئة: يؤكد د. مونتانييه([8]) أن تلوث البيئة كالدخان المنبعث من السيارات، يعتبر عاملا مساعدا في إنقاص المناعة، ويرى أن حمة الإيدز موجودة منذ زمن بعيد ولم تتغير وإنما الذي تغير هو الإنسان الذي ضعفت مناعته بسبب افراطه في شرب الكحول والتدخين وعدم أخذه القسط الوافي من الراحة.([9])

2. أكد د. كالو أن ترافق حمة الإيدز مع حمات أخرى، ووجود تقرحات من المنطقة التناسلية والأمراض المنتقلة بالجنس كالزهري والسيلان، وحقن المخدرات عوامل المساعدة في إنقاص المناعة تسرع في ظهور المرض واختلاطا ته. كما ان الاغراط في مزاولة الجنس أو تكراره مع أشخاص مشوهين وخاصة بالنسبة للمرآة والملوط به سبب هام في إنقاص المناعة، فالمادة المنوية نفسها مضعفة للمناعة.

3. العوامل الغذائية: يرى د. كيرمان ( عضو أكادمية نيويورك للعلوم) أن الطبيعة السمية للأطعمة الحديثة، كالخضار المعاملة بالكيمياويات، وإعطاء الحيوانات المضادات والهرمونات أثناء تربيتها، كلها عوامل تنقص من مناعة الإنسان اليوم.

4. العوامل الاجتماعية: الوحدة والانعزال عوامل تشاطر حمة الإيدز في أنها للبدن كما أن الفقر والجهل من العوامل التي تزيد التأثير السلبي لهذه الحمة.

5. العوامل العصبية: القلق والاكتئاب وكثرة الانفعال عوامل لها فعلها السىء على نفسية المريض مؤدية إلى تقهقر مناعته ومن ثم إلى تطور الإصابة عنده.([10])

[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ok/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] منشأ حمة الإيدز:هناك نظرية تزعم أن تطور الإيدز كان نتيجة أبحاث لصنع السلاح الجرثومي قامت بها الولايات المتحدة. فقد دلت أبحاث العالمان الفرنسيان[11] جاكوب وسيغال أن حمة الإيدز يدخل في تراكيبها نتاج صنعي تم الحصول عليه نتيجة التلاعب بمورثات الإنسان. وفي الحقيقة لا نملك دليلا قاطعا لنفي ذلك وإثباته.
[IMG]file:///C:/DOCUME~1/ok/LOCALS~1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG] تطور الإصابة ومظاهرها: إن معظم عناصر الجهاز المناعي في البدن تتأثر بشدة بعد دخول حمة الإيدز، فهذه الحمة ترتبط باللمفاويات التائية فتقتلها أو تشلها. أما الخلايا البائية فلا ترتبط بها الحمة مباشرة، ولكن نظرا لارتباطها الوثيق بالخلايا التائية فإن وظائفها تضطرب وتصبح مع الزمن غير قادرة على انتاج الأضداد التي يكافح بها البدن العضويات الدخيلة، كما أن الخلايا القاتلة NK ينقص عددها وتتأثر وظيفتها في مكافحة الأورام, أما البالعات فتضعف لتصبح غير قادرة على القيام بوظيفتها في البلعمة.
ويستطيع البدن بع دخول الحمة ب 3-4 أسابيع، تكوين أضداد,لا تفيده في إكسابه أية مناعة,لكنها تفيد في الكشف عن الإصابة حيث تصبح التفاعلات ضد الإيدز إيجابية . ويرافق هذا الانقلاب المصلي بعض الأعراض العامة من ترفع حوري، التهاب بلعوم ودعث وصداع وألام مفصلية لا يأبه لها المريض عادة.
بعد زوال هذه الأعراض يدخل المريض في دور كمون قد يمتد طويلا حيث يكون البدن في صراع مع المرض دون أن يبدي أية الأعراض لكن النقص المتدرج في الخلايا التائية المؤازرة نتيجة التأثير المباشر للفيروس عليها يؤدي في النهاية إلى انقلاب في الموازين القوى وتنهار مناعة المريض مما يؤدي ببعض النتانات التنفسية أو العصبية أو الهضمية لتكسب فرصتها محدثة أخماجا انتهازية أو إلى تضخم شامل في العقد اللمفاوية يسمى الاعتلال اللمفي المستمر المنتشر. وهؤلاء إما يتوقف المرض عندهم إلى هذا الحد أو أن يتقهقر مرة أخرى إلى اللاعراضية أو أن يتطور عندهم إما إلى ما يسمى المركب المرتبط بالإيدز " أو إلى الإيدز الصيح.

1. الاعتلال العقدي اللمفي المستمر المنتشر: تنبة حمة الإيدز الخلايا البائية الموجودة في
العقد اللمفية مؤدية إلى ضخامة معتدلة فيها وخاصة عقد الإبط والعنق حيث تصبح صلبة متحركة وغير مؤلمة بعد تناول الخمور. وقد تترافق مع أعراض عامة كنقص الوزن والترفع الحر وري والاندفاعات الجلدية حيث تصبح الحالة العامة للمريض سيئة.

2. المركب المرتبط بالإيدز ويتظاهر بنقص كبير في وزن المريض مع قمة وانحطاط في البدن وإسهال حاد منقطع أو مستمر يدوم أشهرا، وتعرق ليلي غزير، وترفع حروري معتدل، كما تبدو لويحات بيضاء في باطن الفم أو على اللسان توحي بظهور السلاق وتدل على انهيار المناعة عند المصاب.

3. الأعراض الفموية الجلدية: وأهمها ما يسمى الطلوان الشعري أو الوبري وهي لطخات بيضاء على جانبي اللسان لايمكن قلعها وهي العرض الوحيد الذي لا نجده إلا في الإيدز, ومنها داء المبيضات والخراجات السنية المعندة والتقرحات الفموية المختلفة المنشأ. كما يسيطر على الجلد عدد من الآفات بالحمات الراشحة كالحلأ البسيط وداء المنطقة والمليساء المعدية والثأليل لكنها هنا تبدو أكبر حجمها وأكثر انتشارا وعنادا على المعالجات العادية.

4. مظاهر الإيدز الصريح: وهو شكاية المريض من الإخماج والأورام الانتهازية.

1. الأخماج الانتهازية: فأخماج الجهاز التنفسي يحدث أغلبها بالتكيسات الرئوية الكارينية، ثم بالمتفطرات الطبرية، أو بالحمات المضخمة للخلايا أو بالمتفطرات السلية.
أما أخماج الجهاز الهضمي فتظاهر بنقص الوزن والإعياء وضخامة العقد، وعرضها الوصفي هنا عسر البلع مع ألم أو حرقة خلف القص تنجم عن استيلاء المبيضات على الجهاز الهضمي وخاصة المريء. ويرافقة إسهال مائي أو مخاطي وقد يكون مدمى سببه طفيليات متنوعة من الأوالي أو العصيات الجرثومية الانتهازية. وحمات الحلأ البسيط قد تسيطر على المستقيم ومنطقة ما حول الشرج مؤدية إلى تقرحات فيها، قد تنزف أثناء التغوط.
أما أخماج الجهاز العصبي فأهمها التهاب الدماغ (فقدان الذاكرة للحوادث القريبة, الوسن والعناية، الإبالة في السرير ونوبات من الاختلاج)، والتهاب السحايا وينجم عن المكورات المستخفية (صداع،نوب صرعية، حرارة،وتخليط)، والاعتلال النخاعي،والتهاب في الشبكية(عمى ليلي، تقلص ساحة الرؤية واضطرابها).

1. الأورام الانتهازية: يخفق الجهاز المناعي المنهار عند المصاب بالإيدز في التعرض للخلاي السرطانية وقتلها مما يؤدي إلى انتشار واسع للإورام الخبيثة عند مرضى الإيدز والتي يغلب أن تؤدي بهم وبسرعة إلى المحتومة. وأهم هذه الأورام :
2. الورم العفلي لكابوزي: ويتخذ في الإيدز ما يسمى بالشكل الوبائي ويكثر عند اللواطيين ويتظاهر ببقع وردية بنفسجية، يزداد لونها شدة مع الزمن وقد تسود وتبرز وتتصلب ويزداد حجمها ثم تتقرح.

3. اللمفومات: أورام خبيثة تصيب النسج اللمفاوية، ويمكن أن تتوضع في الدماغ أو في العظام أو في الأمعاء وتتظاهر بضخامة العقد السريعة وتصلها وفقر دم مع ترفع حروري.

4. سرطان اللسان الوسفي: حيث يؤدي الى تقرح في جانبي اللسان تبعث منه رائحة كريهة، ويتضخم ليعيق حركة اللسان والكلام ولا علاج له سوى استئصال اللسان بكاملة. كما يكثر عند المصابين بالإيدز الميلانومات الخبيثة, وسرطانات الشرج وقد تبدو سرطانات أخرى كسرطان الخصيبة والكبد وغيرها.(([12]
من أمراض القلب إلى الإيدز‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍:
هل حقا يعالج الأوزون كل هذه الأمراض؟
في دراسة حديثة نسبيا نشرت بمجلة الجمعية الطبية الكندية وحظيتبقدر كبير من الاهتمام في الأوساط الطبية, توصل الباحثون إلى إثبات قدرة الأوزون على قتل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) والفيروس (0سي) والهربس في أكياس الدم التي تستخدم في عمليات نقل الدم. وانتهى البحث الذي أجراه فريق من الأطباء العاملين بالجيش الكندي إلى القول (إن استخدام الأوزون لا يقلل فقط من نسبة الفيروس المسبب للإيدز غي دم المريض,بل يعيد الحيوية إلى جهاز المناعة المصاب). ورغم أن عدد مرضى الإيدز من المتطوعين الذين شملتهم الدراسة لم يزد على عشرة وهو عدد ضئيل نسبيا ولم يستجيب سوى ثلاثة من بينهم لطريقة العلاج المقترحة فإن نسبة النجاح هذه والتي لا تزيد على 30% تمثل خطوة مبشرة قياسا إلى النهاية المحتومة التي يواجهها المصابون بهذا المرض.
ومن جهة أخرى, يستخدم الأطباء الألمان نظاما علاجيا يتضمن الأوزون بالإضافة إلى العقاقير الدوائية الأخرى في علاج مرض الإيدز وبدرجات أفضل قليلا من النسبة السابقة. وترى الباحثة الكوبية سلفيا مانديز, العضو المؤسس الثاني لمركز أبحاث الأوزون بالمعهد الوطني للبحث العلمي بالعاصمة الكوبية هافانا, أن النتائج تكون أفضل إذا تم استخدم الأوزون في المراحل الأولى من المرض وقبل أن يتوغل الفيروس في الجهاز الليمفاوي ونخاع العظام. لكن يمكن القول إجمالا إن استخدم الأوزون في علاج مرض الإيدز لا يشفي من المرض, بل يؤدي فقط إلى تقليل عدد الفيروسات في الدم وهذا يؤدي إلى:
أولا تحسين نوعية الحياة بالنسبة للمريض, وثانيا إطالة عمر المريض نسبيا. وتندرج هذه النتيجة النهائية في الإطار الفلسفي العام الذي حكم ممارسة الطب في القرن العشرين: علاج دون شفاء ومرض دون ألام.
أما فيما يتعلق باستخدام الأوزون في علاج الإصابة بالفيروس (سي ) فهناك عديد من لمحاولات الجادة التي تجرى بالقاهرة نظرا لارتفاع معدلات الإصابة بهذا الفيروس في مصر, ويتم استخدام طريقتين في علاج هذا المرض إما الحقن الذاتي الكبير أو الحقن الشرجي. وتتضمن الطريقة المقترحة للعلاج مرحلتين: في المرحلة الأولى يتلقى المريض ثلاث جلسات أسبوعيا لمدة شهرين يعقبها إعادة تقيم الحالة إكلينيكيا ومعملي وبعدها يدخل المريض في المرحلة التالية حيث يتلقى جلستي علاج أسبوعيا لمدة تتراوح بين ثلاثة وعشرة أشهر. ويقرر المعالجون أن المريض يشعر بتحسن على ثلاثة مستويات: الشعور العام بالنشاط والحيوية, حسن الشهية, وانخفاض ملحوظ في نسبة الفيروس في الدم.كما يقول المعالجون إن نسبة النجاح تصل إلى 80% وهي نسبة عالية جدا, ربما تحمل قدرا من المبالغة. فالأوزون لا يستخدم كعلاج أساسي في هذه الحالات بل كعلاج تكليمي يضاف إلى قائمة العقاقير المتعارف عليها والتي تستخدم في مثل هذا المرض. كما أن هناك الكثير من الحالات التي لم تستجيب للعلاج بالأوزون وبغيره من الأدوية على الإطلاق.([13])

الإيدز والقلب: تبين الدراسات أن إصابة هي سبب المراضية في 510% من الحالات ومن مظاهر إصابتة الانصباب التاموري واعتلال القلب التوسعي واللاتوسعي واختلالات النظم البطنية والتهاب الشغاف الخلوي وغيرها.

الإيدز والأطفال: قد يلد الطفل المصاب صغير جحم الرأس مع بروز في الجبهة وقد يلد مصابا بالشلل أوالعتة، كما يعجز عن النمو بدون سبب ظاهر عدا عن الأعراض المذكورة التي تصيب الكهول.

ماذا حدث في أمريكا عقب انتشار الإيدز: يقول د. جورج دورا: " إن تظاهرات الشاذين جنسيا قد اختفت في الشوارع، والحمامات العامة قد أغلقت أبوابها والدعوة إلى الطهارة والعفة قد عادت إلى الظهور، وأن الخوف من الإيدز قد يعيد القيم الأخلاقية مكانتها وان تقديس الفتاة العذراء سيعود من جديد".....ويتابع د. دورا قولة "..... وإن المؤسسات التي تنتج الأفلام الجنسية المبتذلة قد أصيبت بالذعر وتدهور إنتاجها حيث إن الممثلين يخشون من القيام بالعمل الجنسي أمام الكاميرا مع شريك لا يعرف فيما إذا كان مصابا بالإيدز أم لا"([14])

الوهم ومرض الإيدز
كان المريض شاب في مقتل العمر، بادي القلق والتوتر يجد صعوبة شديدة في اختيار الكلمات التي يصف بها حالته, حتى كان من العسير معرفة شكواه من خلال الكلمات القلية والجمل المتقطعة التي كان ينطق بها وهو شارد الذهن.
كان لابد من تهدئة المريض وطمأنتة قبل أن يسترسل في الحديث حتى يتمكن من السيطرة على أعصابه ويتمالك نفسه، وبعد فترة هدأ المريض واطمئن إلى طبيبه فبدا في الحديث بمزيد من التركيز يحكي ما حدث له.
انه شاب في الثلاثين من عمره يعمل موظفا بشركة خاصة ومتزوج منذ عامين وقد رزقه الله بطفل يحبه حبا شديدا. وقد كانت الحياة الزوجية حياة عادية مستقرة تتسم بالسعادة والوفاق، وقد كان يعتبر نفسه من الناحية الجنسية ذو كفاءة وقدرة عالية.
وقد ألزمته طبيعة عمله بالسفر إلى أحد بلاد جنوب شرق أسيا في مهمة قصيرة، وكان هذا منذ شهرين وفي مخيلته أحلاما وردية عن فترة سياحية جميلة سيقضيها في هذا البلاد يعود بعدها حاملا معه هدايا لزوجتة وطفله.إلا أنه أثناء رحلته لم يستطيع أن يكبح جماح نفسه ووقع في الخطيئة, فقد استسلم للإغراء ومارس الجنس مع أحدى بائعات الهوى، وقد حدث هذا قبل عودته إلى القاهرة بيومين، ولم يتصور على حد فعلته يمكن أن يصاب بأي أذى نتيجة لفعلته. ولهذا فإنه عندما عاد إلى مصر بلهفة الزوج العائد بعد غيبة مارس الجنس مع زوجته، وكان حتى هذه اللحظة لا يشكون من شيء ولا يشك في إصابته بشيء.
ولم تمضي إلا ثلاثة أيام على عودته وبدأ يشعر بحرقة أثناء التبول وألام على طول قناة مجرى البول مع وجود افراز أبيض شفاف يخرج من فتحه قناة مجرى البول, ومن هنا بدأت المأساة, فقد كانت هذة هي البداية لكن سرعان ما توالى ظهور الأعراض وبكثرة فخلال الأيام القليلة التالية بدء المريض يشعر بأعراض كثيرة متفرقة في كل مكان من جسمه, فقد بدأ يعاني من صداع مستمر وألام في الجسم والعظام وتنميل في الأطراف وألام في الخصيتين والشرج وفقدان الانتصاب، بل فقد تام لإحساس بأعضائه التناسلية, ومع مرور ايام ازدادت الحالة سوء فبدا المريض يعاني من زغللة بالعينين وفقدان القدرة على التركيز وشعور دائم بالدوار وفقدان للشهية وقلق وتوتر عصبي جعله في ثورة دائمة على كل من حوله, وفقدان القدرة على النوم فأصبح لا ينام الليل كله وينام ساعات قليلة متفوقة من النهار.
استمعنا من المريض على شكواه, تلك الشكوى الغريبة التي جمع فيها أعراض جميع الأمراض بشدة وعنف, جعل الحالة تبدو في ظاهرها معقدة, فلا يمكن أن يكون ما قاله مريضنا أعراض لمرض واحد, ولذا لابد من استيضاح الأمر بصورة أكثر من خلال أسئلة طرحناها على المريض:
- هل سبق أن عانيت من حالة مماثلة قبل هذا؟

- * أطلاقا لم يحدث لي مثل هذا، ولا أي شبيهه بهذا, فقد كنت طوال حياتي إنسان عادي جدا وأتمتع بصحة جيدة.
- هل أصبت بأي مرض في الحهاز التناسلي أو البولي من قبل ؟
- * لا لم يحدث
- هل هذه هي أول مرة تمارس فيها الجنس مع امرأة غير زوجتك؟
- * نعم أول مرة، واقسم أنها لن تتكرر مرة أخرى طوال حياتي، بس ربنا يسترها معاي المرة دي ويشفيني.
- هل تعتقد إن ما أصابك هو نتيجة لمارسة العملية الجنسية؟
- * نعم بكل تأكيد, هذا هو السبب، ولا يوجد سبب غيرة.
- لماذا أنت خائف مما أصابك إلى هده الدرجه؟
- *كيف لا أخاف وقد أصيبت بمرض الإيدز.
- الإيدز!!!!
- * نعم الإيدز وماذا يكون غيرة؟
- ولماذا يكون مرض الإيدز بالذات
- * وماذا يكون غيره.
- هناك أمراض عديدة تصيب الجهاز التناسلي وتنتقل بالمارسة الجنسية.
- * ربما,لكن أنا ومتأكد أن ما أصابني هو مرض الإيدز, فإن هذه البلاد موبؤءة بهذا المرض, ومن المؤكد أنني أصبت بالعدوى.
- لا, إن هذه المعلومة عندك خاطئة, فحقيقة إن دول الجنوب شرق أسيا موبؤءة بالأمراض التناسلية كالسيلان والزهري, ولكن بالنسبة لمرض الإيدز فإن مناطق انتشاره هي زائير والولايات المتحدة وبلجيكا وفرنس, فلماذا الخوف من هذا المرض بالذات؟؟
- * إنه مرض خطير وقد قرأت عنه وعرفت أنه الموت البطيء ومرض العصر وأنا أحس بجميع أعراضه.
- وما هي أعراضه التي تعرفها، وكما تقول قرأت عنها؟
- *أعراض كثيرة هي التي أشعر بها.
- هل حدث لك تضخم في الغدد اللمفاوية في الرقبة أو تحت الإبط أو عند الفخذ؟
- * لا لم يحدث.
- هل ارتفعت درجة حرارتك طوال الفترة الماضية؟
- * لا.
- هل حدث لك اصابات كالالتهابات أو القرح أو الطفح أو الأاورام؟
- *لا أن جلدي سليم تماما.
- هل أصبت بالالتهابات في الفم أو الحلق ؟
- * لا لم أصاب, لكن ما علاقة هذا بما أشكو به وبمرض الإيدز.
- هذه يا عزيزي هي أهم أعراض مرض الإيدز, ومن الواضح إنك لم تعاني من أي منها, ومع ذلك مصمم على أصابتك بالمرض، فلماذا؟
- *الحقيقة إنني مارست الجنس مع تلك المرآة اللعينة بطريقة شاذة, وهذا هو ما جعلني متأكد من إصابتي فهذه هي الطريقة الوحيدة للعدوى بالمرض.
- مرة أخرى أقول لك أن معلوماتك خاطئة, فإن اللواط أحد طرق نقل العدوى لكن العدوى تنتقل أيضا بالممارسة الجنسية الطبيعية, كما تنقل عن طريق نقل الدم وأيضا عن طريق الحقن الملوثة, والواقع أنك تحاول أن تفصل المرض على مقاسك بأي طريقة.
- * لا أبد ا. لكن أنا أشعر فعلا بكل هذه الأعراض بعد أيام قليلة من تلك الممارسة المشئومة ولا شك أنني قد تسببت في عدوى زوجتي.
- لا أعتقد أن تلك الأعراض لها علاقة بمرض الإيدز, كما لا أعتقد أنك تكون قد تسببت في عدوى زوجتك ,ولأن ما عنيت منه بعد أيام قليلة من الممارسة لا يتفق مع طبيعة المرض الذي يتميزة بفترة حضانة طويلة تصل إلى عدة سنوات يكون المرض فيها حاملا للفيروس لكن دون أن تظهر علية أي أعراض, والواقع أنك بدأت تعاني من الأعراض التي تشكو منها بعد أسبوع واحد من الممارسة,لكن هذا لا يعني أننا سنترك بدون فحص أو تحليل أولا من خلوك من مرض الإيدز, ثم للوصول إلى حقيقة علتك وما تشكو منه لكي تقوم بعلاجك, فأرجو أن تطمئن تماما وتطرح من خيالك مؤقتا الإصابة بمرض الإيدز حتى نتأكد من كل شيء ونخبرك بحقيقة الأمر.
هذا هو الحوار الذي دار بيننا وبين مريضنا في زيارته الأولى والتي حاولنا من خلاله أن نهدأ من روعه ونقلل من توتره ونعرفه بحقائق مرض الإيدز الذي أدى خوفه الشديد منه إلى إصابته بالوهم بالإصابة به حتى سيطر عليه هذا الوهم.
ويفحص المريض وجد فعلا إفراز بسيط من فتحة قناة مجرى البول مع وجود التهاب بها، لكن الخصيتين والبروستاتا والحويصلة المنوية وباقي أعضاء الجهاز التناسلي فكله سليمة, هذا بالإضافة إلى عدم وجود أي تضخم في الغدد اللمفاوية في أي مكان من الجسم, كما أن الجلد سليم لا يوجد أي التهابات به أو الحلق.
وقد طلبنا للمريض عدة تحاليل معملية تتمثل في فحص إفراز قناة مجرى البول وعمل مزرعة واختبار حساسية للإفراز.بالإضافة إلى تحليل البول, وصورة دم كاملة, وعد دم كلي ونوعي, وفحص الدم المريض لفيروس الإيدز والأجسام المضادة الخاصة بهذا المرض.
كما أوصينا بضرورة حضور زوجة المريض لفحصها بواسطة أخصائي أمراض النساء وأجراء التحليل المعملية اللازمة لها, هذا بالإضافة إلى ضرورة عرض الزوجين على أخصائي الطب النفسي للوقوف على الجوانب النفسية المصاحبة للمرض والمؤدية إلى الشكوى.
وجاء تقرير أخصائي النساء مبيننا إصابة الزوجة بالتهابات مهبلية حديثة مع وجود افرازات مهبلية بسيطة, إما باقي الأعضاء التناسلية للزوجة فإنها سليمة تماما، كما أن صحتها العامة طيبة, ولكن يوصى بإجراء تحاليل طبية لبيان طبيعة الالتهاب والإفراز المهلبي, بالإضافة إلى نفس التحاليل الطبية المطلوبة لزوج للتأكد من عدم وجود إصابة بمرض الإيدز.
يقول أخصائي التحاليل الطبية في تقريره عن الزوج أن التحاليل المعملي لإفراز قناة مجرى البول أثبت وجود نوع من الطفيليات المسماة بالترايكوموناس وأن هذا الطفيل ينتق بالعدوى أثناء الممارسة الجنسية وهو يستجيب للعلاج بالفلاجيل .أما باقي الاختبارات التي أجريت على الدم فإنها كلها تؤكد سلامته ووجود مكوناته بصورة طبيعية يستحيل معها الإصابة بمرض الإيدز أو الأجسام المضادة الخاصة به يؤكد خلو المريض تماما من الإصابة بهذا المرض.
كما يضيف أخصائي التحاليل بالنسبة لتقريره عن تحاليل الزوجة أن نفس الإصابة بالترايكوموناس موجودة في الإفرازات المهبلية للزوجة ويستجيب لنفس العلاج, كما أن تحليل دم الزوجة تثبت خلوها تماما من الإصابة بمرض الإيدز.
أما أخصائي الطب النفسي فقد أوراد في تقريره عن الزوجة أنها سليمة من الناحية ولم يوصي لها بأي نوع من العلاج.
لكن بالنسبة للزوج فيقول تقرير أخصائي الطب النفسي أنة يعاني من حالة متأخرة من الوسواس القهري الذي سيطر عليه نتجية لتفاعل عدة عوامل كان أوله المعلومات المشوشة عن مرض الإيدز والتي جعلت المريض يخافه ويخشاه بصورة مبالغ فيها, ثم جاء العنصر الثاني ترديه في الخطيئة للمرة الأولى في حياته مما جعله يتعذب من شعورة بمعصية الله ويخشى عقابه, ولما كان ترديه في الخطيئة لم يقف عند حد الزنا وإنما تعداه إلى الفاحشة (اللواط) فإنه ازداد يقينا من ان بطش الله به سيكون شديدا, هذا بالإضافة إلى شعوره بالذنب تجاه زوجته مرة لأنه خانها ومره لأنه تسبب في عدواها بالمرض على حد ظنه وتفاعلات جميع هذه العوامل لتؤدى به إلى الوسواس القهري الذي يقترب من الانفصام,مما يخشى عليه تدهور حالته بصورة سريعة قد يحتاج معها العلاج لفترة طويلة,ةلهذا يوصي أخصائي الطب النفسي بالبدء فورا في العلاج الدوائي للمريض والمتمثل في المهدئات ومضادات الإكتئاب والوسواس وبعد أن يجتاز المريض هذه المرحلة بسلام سيكون في احتياج إلى جلسات الإرشاد والتوجيه النفسي لتصحيح المفاهيم الخاطئة ولتوعيته بالقواعد الصحيحة ولطرق العدوى وطرق الوقاية من الإصابة بهذا المرض بالذات.
وهكذا انتهينا من الوصول إلى التشخيصي النهائي لحالة الزوجين, فالأمر لا يعدو أن يكون إصابة الزوج بعدوى الترايكوموناس نتيجة للممارسة غير الشرعية التي مارسها أثناء سفره، ثم نقل هذه العدوى إلى زوجته أثناء الاتصال الجنسي بعد عودته, أما مرض الإيدز فهما خاليان منه تماما, وما يشكو منه الزوج من أعراض مرضية كثيرة ومتعددة ومختلفة هي نتيجة للمرض النفسي الذي بدا يعاني منه والذي يحتاج إلي علاج نفسي بخلاف العلاج العضوي.
وبدأ الفريق العلاجي في تقديم العلاج للزوجين على مدى ثلاثة أسابيع. يقول أخصائي الأمراض التناسلية أن علاج الزوج لم يتعدى أقراص الفلاجيل بالإضافة إلى بعض الأقراص المطهرة للجهاز البولي بالإضافة إلى نوع من الفوار لمدة أسبوعين, خلالهما اختفت تماما الأعراض ولم يعد هناك أي نوع من الإفرازات أو الالتهابات.
أما أخصائي أمراض النساء الذي أشرف على علاج الزوجة فإنه يقرر أن ما أعطى للزوجة هو نفس العلاج الذي أعطى للزوج بالإضافة إلى تحاميل مهبلية وبعض أنواع من المطهرات الموضعية, وأيضا زالت جميع الأعراض المرضية قبل مضي أسبوعين إلا أنه نصح بضرورة الاستمرار على العلاج حتى نهاية الفترة للتأكد من القضاء على الالتهاب تماما.
يقرر أخصائي الطب النفسي أن استعمال العقاقير والأدوية في علاج الزوج قد أفاد تماما, إذ أنة بعد مضي ثلاثة أسابيع كان الزوج قد شفى من المرض النفسي وأصبح متقبلا للإدراك التام والفهم الواعي لكل ما يقال له دون أي تأثير مضاد من داخله, لذا فقد عهد به إلى أخصائية الإرشاد النفسي التي تولت استكمال العلاج من خلال جلسات متتابعة مع المريض شرحت له فيها طبيعة ما أصابه وأصاب زوجته وأنه شيء بعيد كل البعد عن مرض الإيدز، كما شرحت له طبيعة هذا المرض وطرق العدوى به وانه لا ينتقل إلا عن طريق السائل المنوي أو السائل المهبلي أو الدم لشخص المصاب ، كما أوضحت له إن الوقاية من الإصابة بهذا المرض تتمثل في تجنب الممارسة الجنسية مع غير الزوجة ، وتجنب نقل الدم إلا بعد إجراء الاختبارات اللازمة عليه وكذالك عدم استعمال حقن الوريد إلا إذا كانت معقمه كما اهتمت الأخصائية الإرشاد النفسي بالعنصر الديني والاجتماعي للممارسة الجنسية غير الشرعية مع بيان مضارها وأثارها الطبية والنفسية .
وبعد أن تأكد الفريق العلاجي من تمام شفاء الزوجين أوقف العلاج لهما وسمح لهما بالعودة وممارسة الحياة الزوجية الطبيعية على أن نلتقي بهما بعد أسبوعين للاطمئنان على حالتهما.
وفي الموعد المحدد حضر الزوجان وقام الأطباء بإعادة فحصهما وإجراء اختبار معملي سريع تأكدنا بعدها من تمام الشفاء، كما أكد أخصائي الطب النفسي على سلامة الزوج من المرض النفسي فقد تخلص تماما من الوهم من هذا المرض اللعين، طاعون العصر، مرض الإيدز.([15])






















[1])) الطب الوقائي في الإسلام : د. أحمد بربور وزملاؤه، دمشق 1992.

([2]) روائع الطب الإسلامي : د. محمد نزار الدقر، دمشق 1997.

[3])) قبسات من الطب النووي : د. حسان شمعي باشا – 1993.

([4]) تعرف على الإيدز: د. محمد سامح شامية – 1993.

([5]) نفس المصدر السابق

([6]) الطب النووي في ضوء العلم الحديث: د. غياث الأحمد – 1995.

([7]) تعرف على الإيدز: د. محمد سامح شامية – 1993.

([8]) نفس المصدر سابق .

([9]) روائع الطب الإسلامي : د. محمد نزار الدقر، دمشق 1997.

([10]) نفس المصدر السابق.

([11]) تعرف على الإيدز: د. محمد سامح شامية – 1993.

([12]) روائع الطب الإسلامي . د: محمد نزار الدقر. دمشق 1997.

([13]) مجلة العربي : العدد 530 يناير 2003 م.

[14])) الروائع الطب الإسلامي. د: محمد نزار الدقر. دمشق 1997.

([15]) مشاكل الجهاز التناسلي للرجل والمرأة : د. حسين الأنصاري.
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندي مشكلة وابي حلها يا حلوين ‘,‘حنوني‘,‘ الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 3 February 28, 2009 03:18 PM
عندي مشكله وابي له حل سريع مساعده nicebird طلبات الاعضاء 2 July 23, 2007 01:30 PM


الساعة الآن 09:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر