|
علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات علم الادارة الحديث, كيف تطور نفسك في عملك, كيف تصبح ناجحاً في شركتك , كيف تكون قائداً ومتحمساً في وظيفتك |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
المثلث البيعى : 3 أجزاء
المثلث البيعي : ( 1 ) ضلع معرفة المنتج إن العلوم تنضبط لو تم تقسيمها و ضبطها تحت عناصر و أبواب عامة . و لم ينضبط لي فن البيع ، الذي هو آخر مراحل العلمية التسويقية ، إلا بعد أن وقفت على ما يسمى : (( المثلث البيعي )) ذلك المثلث حصر ما يسمى بعلم البيع في ثلاثة أضلاع لا تخرج عنها دراستك لفن البيع بحال من الأحوال . فكل دراسة لك في فن البيع لن تخرج عن كونها ضلع من أضلاع هذا المثلث . فكان هذا الحصر للفن عاملا ضابطا يسر لي فهم العملية البيعية من ألفها ليائها . و اعلم أن معنى كون هذا المثلث متساوي الأضلاع أنه يجب عليك الموازنة بين محتويات الأضلاع الثلاثة ، و اعلم بفقد ضلع واحد من هذه الأضلاع الثلاثة تفقد عملية البيع بالكلية ، تماما كما لو فقد المثلث ضلعا من أضلاعه فإنه لا يصير مثلا مطلقا ، بل هو مجرد شكل مشوه . وأنا من خلال خاصية المقالات على موقعنا ، أقوم بعرض ملخص وافي لهذا المثلث الرائع الذي أسأل الله تعالى أن يفيد منه الطلبة على الموقع و لا يهملوه ؛ فهو يوضح لهم كثيرا من المبهم في هذا الفن . وأعرض لكل ضلع من هذا المثلث في مقال مستقل ليتسنى استيفاء الركن البيعي . ذلك المثلث حصر ما يسمى بعلم البيع في ثلاثة أضلاع لا تخرج عنها دراستك لفن البيع بحال من الأحوال . فكل دراسة لك في فن البيع لن تخرج عن كونها ضلع من أضلاع هذا المثلث . فكان هذا الحصر للفن عاملا ضابطا يسر لي فهم العملية البيعية من ألفها ليائها . و اعلم أن معنى كون هذا المثلث متساوي الأضلاع أنه يجب عليك الموازنة بين محتويات الأضلاع الثلاثة ، و اعلم بفقد ضلع واحد من هذه الأضلاع الثلاثة تفقد عملية البيع بالكلية ، تماما كما لو فقد المثلث ضلعا من أضلاعه فإنه لا يصير مثلا مطلقا ، بل هو مجرد شكل مشوه . وأنا من خلال خاصية المقالات على موقعنا ، أقوم بعرض ملخص وافي لهذا المثلث الرائع الذي أسأل الله تعالى أن يفيد منه الطلبة على الموقع و لا يهملوه ؛ فهو يوضح لهم كثيرا من المبهم في هذا الفن . وأعرض لكل ضلع من هذا المثلث في مقال مستقل ليتسنى استيفاء الركن البيعي . اعلم أن العملية البيعية تتمثل في مثلث متساوي الأضلاع . يشمل الضلع الأول : (( معرفة المنتج )) ويشمل الضلع الثاني : (( المهارات البيعية )) ويشمل الضلع الثالث : (( الحماس أو الوقود )) و نحن في هذه المقالة نتناول الضلع الأول : ( معرفة المنتج ) بكل ما يشمله من تفاصيل . ما هي الأساسيات التي يجب معرفتها عن المنتج ؟ هناك معارف أساسية يجب على معرفتها عن منتجك : 1 اسمه 2 آخر موديلاته 3 التحسينات المدخلة على الموديل السابق 4 سرعته 5 كيفية تشغيله أثناء البيان العملي 6 ألوانه 7 مواعيد تسليمه فهي مرتبطة بنوعية المنتج 8 تكلفته هذه معارف عامة نجد أنه لزاما معرفتها في أغلب المنتجات . بخلاف ما يخص المنتجات بعضها عن بعض . كيف تحصل على معلومات المنتج ؟ حاول بشتى الطرق الانضمام إلى الدورات التدريبية التي تعقدها شركتك عن منتجاتك . احرص على اقتناء الكتيبات و المعلومات الفنية و حول المنتج ، و التي تصدرها شركتك . اطلع عليها يوميا حتى ترسخ في ذهنك و إذا لم تتح لك فرصة التعرف على المنتج ، فتعامل معه كعميل .. استكشفه بنفسك واعرفه جيدا قبل بدء التعامل مع العملاء ، و اعلم أن ما يقابلك من تساؤلات حول المنتج أثناء قيامك باستكشافه هو ذاته ما يقابل العميل . حاول الحصول على المعلومات من العملاء السابقين ، فهم مصدر كبير لك للمعلومات حول المنتج ، و لا يوجد سبب يدفعهم لكتم هذه المعلومات عنك . زملاؤك المقربين الذين لا يخدعوك هم من أهم مصادر المعلومات لديك . قم بالاتصال بأشخاص لمعت أسماؤهم في مبيعات الشركة التي تعمل بها ليقدم لك شرحا عن كيفية عرض المنتج و ما يحويه العرض من معلومات ، و استمع هنا لصور الألفاظ التي يستخدمونها في وصف المنتج و الروح التي يجسدونها . و اعلم كذلك أن مصدر المنتج ( المصنع ) هو من أوثق و أغزر مصادر معلومات المنتج التي يمكنك الحصول عليها . تحذير / كلما تأخرت في معرفة المنتج الذي تتغير وتتطور تقنيته بين عشية وضحاها كلما صعب عليك جمع معلومات هذا المنتج ، لأنك إذا لم تكن لديك معرفة مسبقة به تبني عليها ما يطرأ عليه من تطوير ، فسوف يكون الوقت أمامك طويلا جدا لتصل إلى معرفة كاملة بالمنتج و متابعة تطوراته ، لأن هذا يلزم منه البدء في المعرفة من حيث بدأ المنتج . كيف تعرف الميزات التي يطلبها عميلك في منتجك ؟ اعلم أن من أهم و أروع المصادر في جمع المعلومات عما يحتاجه عملاؤك المرتقبون في منتجك هو ( عملاء منافسيك ) فبعضهم قد يكون لهم سبق تعامل مع منتجات المنافسين ، فاتصل بهؤلاء العملاء أو قابلهم ، و اعرض عليهم أن يساعدوك فيمدوك بالمعلومات التي تطلبها حول المنتج أو الخدمة . و إن رفضوا فلا تصر . فإذا تحول لك عميل جديد من منافسك ، فحاول اغتنام العامل الأساسي لهذا التحول ، و من ثمّ ضمّنه في أي عرض تقدمه إذا توفرت نفس ظروف هذا العامل . هذا مهم جدا كذلك .. لا تتعامل مع المشتري كبائع ، بل كن طرفا ثالثا خارج الصورة ، و راقب الموقف ، و احكم عليه ، فقد تكتشف أن البائع لا يعرض للمشتري ما يحتاجه بالفعل ، أو أنه ينظر فقط لتحصيل المال دون أن يراعي طرف المشتري في حصوله على احتياجاته ، و هنا قد تكتشف إلى أي حد يمكن أن تكون ظالما للعميل . و اعلم القاعدة : يقول توم هوبكنز : " إن وضع نفسك خارج الصورة ، وإزالة منظر الدولار من عينك ، هما من أكثر الجوانب أهمية في تعلم النجاح في مهنة البيع " .
__________________
|
#2
|
||
|
||
رد: المثلث البيعى : 3 أجزاء
المثلث البيعي : ( 2 ) ضلع المهارات البيعية
ففي مقال سابق تحدثنا عن الضلع الأول للعملية البيعية ، و هو ضلع المنتج ، فتعرضنا لضرورة التعرف عليه من حيث ما هو واقع فيه من ميزات ، و كذلك من حيث ما يتوقعه المشترون ليتم توفيره في المنتج الذي تبيعه لهم . في هذه المقالة نتعرض للضلع الثاني من العملية البيعية ، و يعد أكبر ضلع من حيث المسائل المتناولة من خلال دراسته ، ألا وهو ضلع المهارات البيعية . إن مادة هذا الضلع هي النصيب الأكبر من كل الكتب تقريبا التي ألفت في هذا الفن ؛ حيث تتناول كافة الإجراءات و المهارات و الحلول التي تتناولها العملية البيعية . وأنا من خلال هذه المقالة أحاول عمل عملية حصر لهذه الفنون التي تدرس في عملية البيع محاولا بذلك بيان مدى شمولية ( المثلث البيعي ) لكافة الدراسات البيعية المتعددة والتي تعج بها كتب هذا الفن . يعد هذا الضلع هو أكبر ضلع في المثلث البيعي من حيث محتواه من الإجراءات و العمليات ، حتى أن الكثير من الناس يحصر العملية البيعية فيه وحده ، كما حصروا التسويق في عملية البيع . فحقيقة لا أدري ما سر عملية قصر العلوم في هذا الزمان . أظنه ما نوهت به في مقال سابق أنه التعلق بالمفاهيم القديمة دون مواكبة لما يطرأ من تعديل لذلك العلم و مفهومه . وانتبه / إنما قلت ( من حيث محتواه ) لأحصر توسعه من حيث المحتوى لا غير ، و أن الضلعين الآخرين لا ينقصان عنه أهمية ، بل كما سبق بيانه في الحديث عن الضبع الأول ، فإن المثلث متساوي الأضلاع ، وبضياع ضلع منها يصير لدينا ضلعان مشوهان لا يمتان لمعنى المثلث بصلة . إن الضلع الثاني ، الذي هو ضلع المهارات البيعية ، هو كما سبق أكبر أضلاع العملية البيعية لاحتوائه كما هائلا من الفنيات و المهارات البيعية التي تشكل المادة الأكبر من الكتب المؤلفة في هذا الفن ، فهو يحوي الوسائل و الأفكار و الإجراءات التي تتخذ في وأثناء و بعد العملية البيعية . لو نظرنا إلى العملية البيعية كعملية ميكانيكية فإننا نرى كما ذكرنا في مقال سابق أن عملية بيع أي شيء سلعة أو خدمة المنتج تمر بسبع مراحل : 1 البحث ( استكشاف العميل المرتقب ) 2 المقابلة الفعلية بالعميل 3 الأهلية 4 العرض 5 إزالة المخاوف 6 إتمام الصفقة 7 الحصول على مرجعية ( محاولة أخيرة للكسب ) هذه هي رؤوس عناوين المراحل البيعية السبعة ، ويمكن الرجوع لتفصيلها في المقال الذي خصصته لذلك . لو نظرنا إلى كل خطوة بيعية من هذه الخطوات السبع نجد لها تفصيلاتها و أبحاثها الخاصة بها في كتب هذا الفن . فتجد الخطوة الأولى تشمل تكتيكات و استراتيجيات البحث عن العميل المرتقب . فتتناول فنون مهارات الاتصال ، و فنون التخاطب ، بل و حتى فنون التهذيب في الحوار . وتتناول الأساليب العشرة للحصول على الزبائن ، و التي فصلناها في مقال سابق ، و ملخصها كالتالي : الأسلوب رقم ( 1 ) : اكتشاف المعارف الأسلوب رقم ( 2 ) : توسيع دائرة الاتصال الأسلوب رقم ( 3 ) : التحدث إلى من تشتري منهم حاليا الأسلوب رقم ( 4 ) : المراهنة على المجازفة الأسلوب رقم ( 5 ) : الاستفادة من دورة المنتج الأسلوب رقم ( 6 ) : استخدام قائمة عميلك الأسلوب رقم ( 7 ) : ركوب موجة التقدم التقني الأسلوب رقم ( 8 ) : قراءة الصحف الأسلوب رقم ( 9 ) : احصل على معلومات من موظفيك الأسلوب رقم ( 10 ) : قانون الأقدام الثلاثة فبرجوعك للمقال المخصص لهذه الأساليب العشرة تجد أن هناك تفصيل لكيفية الاستفادة من كل أسلوب من هذه الأساليب العشرة . كما تشمل هذه المرحلة البيعية دراسة الشخصيات التسع للمشترين ، و التي فصلتها في مقال سابق ، و تلخيصها كالتالي : الشخصية الأولى : العميل الواثق فيك و في منتجاتك الشخصية الثانية : المحب للتحكم الشخصية الثالثة : المشتري العملي الشخصية الرابعة : المراوغ الشخصية الخامسة : الغاضب دائما ( المتذمر ) الشخصية السادسة : المدقق المؤرخ للأحداث عاما فعاما . الشخصية السابعة : المستبد الشخصية الثامنة : غير المهذب الشخصية التاسعة : الساخر وتجد تحت كل نوع من هذه الأنواع لشخصيات المشترين طريقة وكيفية التعامل معهم . كما تشمل هذه المرحلة البيعية الأولى أساليب و فنيات البحث عن العملاء المرتقبين أو تضييق نطاق بحثهم ، كطريقة air freight و التي تضمنت ثلاث مراحل فصلناها في مقال سابق من المفيد جدا أن تراجعه . و هذه الدراسات التفصيلية في الحصول على العميل المرتقب تجد أنها فقط تمثل المرحلة الأولى من المراحل السبعة للبيع . و تجد المرحلة الثانية ( مرحلة المقابلة الفعلية ) يندرج تحتها كل ما يتعلق بفنون المقابلات الشخصية و استخدام الأساليب الفعالة المؤثرة كال body language ولغة الوجه .. إلخ كما تشمل المرحلة الثالثة مراقبة العميل المتوقع ، و التأكد من أهليته للمنتج المعروض . وتشمل المرحلة الرابعة مهارات وفنيات العرض ( والاستعراض ) فتظهر من مهاراتك و إمكانياتك ما يدفع الشخص الذي يجري المقابلة معك للتشبث بك . فتشمل هذه المرحلة البيعية مهارات الإجابة على الأسئلة ، و في ذلك من الأبحاث ما يجعله بابا خاصا يستحق التناول على الانفراد . وتشمل المرحلة الخامسة دراسة تخوفات العملاء بصورها التي حصرها بعضهم وهو توم هوبكنز في عشر أصناف من التخوفات ، و التي فصلتها في مقال مستقل ، و تلخيصها كالتالي : النوع الأول : الخوف من مندوب المبيعات نفسه النوع الثاني : الخوف من فشلهم في اقتناء المنتج المناسب النوع الثالث : خوف ارتفاع المقابل عن المنتج النوع الرابع : الخوف من غش البائع النوع الخامس : الخوف المشتري من ذهاب ماء وجهه النوع السادس: الخوف من الأخطاء السابقة النوع السابع : الخوف من المجهول النوع الثامن : التخوف من تجارب الآخرين وتجد تحت كل نوع من أنواع تخوفات العملاء طريقة و كيفية التعامل مع هذا الخوف وإزالته . وتشمل المرحلة الخامسة كذلك مهارة العرض مع حفظ ماء الوجه ؛ إذ كيف يمكنك بطريقة لطيفة لا تجرحك ، تقرر أنك قد تثبتّ في هذه الوظيفة التي ترومها . وتشمل المرحلة السادسة تعلم مهارات بناء العلاقات التي من المؤكد أنها تفيدك في عملك يوما ما ، و أنك لا تنهي العملية البيعية دون ترك احتمال من خلال هذه العملية أنك قد تحصل على مبتغاك . كل هذه الدراسات التي أسلفناها إنما هي مندرجة فقط تحت المراحل السبع لبيع أي شيء . و التي هي بدورها جزء مما يتناوله الضلع البيعي الثاني ( المهارات البيعية ) . إن هذا الضلع يشمل كذلك دراسة الألفاظ المستعملة في العملية البيعية . و يمكنك مراجعة المقال الذي كتبناه بعنوان ( قل و لا تقل في البيع ) . ويشمل هذا الضلع كذلك تعلم فن ومهارة الاستماع للعملاء ، وهو من أهم الأبواب التي يتناولها الكاتبون الناجحون في فن البيع . و لا يمكنني في مرحلتي الدراسية هذه أن أقوم بحصر المهارات التي تندرج تحت الضلع الثاني للمثلث البيعي ( ضلع المهارات البيعية ) إلا أن فيما ذكرته كثير بيان . Cairo – Egypt هذه هي رؤوس عناوين المراحل البيعية السبعة ، ويمكن الرجوع لتفصيلها في المقال الذي خصصته لذلك . لو نظرنا إلى كل خطوة بيعية من هذه الخطوات السبع نجد لها تفصيلاتها و أبحاثها الخاصة بها في كتب هذا الفن . فتجد الخطوة الأولى تشمل تكتيكات و استراتيجيات البحث عن العميل المرتقب . فتتناول فنون مهارات الاتصال ، و فنون التخاطب ، بل و حتى فنون التهذيب في الحوار . وتتناول الأساليب العشرة للحصول على الزبائن ، و التي فصلناها في مقال سابق ، و ملخصها كالتالي : الأسلوب رقم ( 1 ) : اكتشاف المعارف الأسلوب رقم ( 2 ) : توسيع دائرة الاتصال الأسلوب رقم ( 3 ) : التحدث إلى من تشتري منهم حاليا الأسلوب رقم ( 4 ) : المراهنة على المجازفة الأسلوب رقم ( 5 ) : الاستفادة من دورة المنتجالأسلوب رقم ( 6 ) : استخدام قائمة عميلك الأسلوب رقم ( 7 ) : ركوب موجة التقدم التقني الأسلوب رقم ( 8 ) : قراءة الصحف الأسلوب رقم ( 9 ) : احصل على معلومات من موظفيك الأسلوب رقم ( 10 ) : قانون الأقدام الثلاثة فبرجوعك للمقال المخصص لهذه الأساليب العشرة تجد أن هناك تفصيل لكيفية الاستفادة من كل أسلوب من هذه الأساليب العشرة . كما تشمل هذه المرحلة البيعية دراسة الشخصيات التسع للمشترين ، و التي فصلتها في مقال سابق ، و تلخيصها كالتالي : الشخصية الأولى : العميل الواثق فيك و في منتجاتك الشخصية الثانية : المحب للتحكم الشخصية الثالثة : المشتري العملي الشخصية الرابعة : المراوغ الشخصية الخامسة : الغاضب دائما ( المتذمر ) الشخصية السادسة : المدقق المؤرخ للأحداث عاما فعاما . الشخصية السابعة : المستبد الشخصية الثامنة : غير المهذب الشخصية التاسعة : الساخر وتجد تحت كل نوع من هذه الأنواع لشخصيات المشترين طريقة وكيفية التعامل معهم .كما تشمل هذه المرحلة البيعية الأولى أساليب و فنيات البحث عن العملاء المرتقبين أو تضييق نطاق بحثهم ، كطريقة air freight و التي تضمنت ثلاث مراحل فصلناها في مقال سابق من المفيد جدا أن تراجعه . و هذه الدراسات التفصيلية في الحصول على العميل المرتقب تجد أنها فقط تمثل المرحلة الأولى من المراحل السبعة للبيع . و تجد المرحلة الثانية ( مرحلة المقابلة الفعلية ) يندرج تحتها كل ما يتعلق بفنون المقابلات الشخصية و استخدام الأساليب الفعالة المؤثرة كال body language ولغة الوجه .. إلخ كما تشمل المرحلة الثالثة مراقبة العميل المتوقع ، و التأكد من أهليته للمنتج المعروض . وتشمل المرحلة الرابعة مهارات وفنيات العرض ( والاستعراض ) فتظهر من مهاراتك و إمكانياتك ما يدفع الشخص الذي يجري المقابلة معك للتشبث بك . فتشمل هذه المرحلة البيعية مهارات الإجابة على الأسئلة ، و في ذلك من الأبحاث ما يجعله بابا خاصا يستحق التناول على الانفراد . وتشمل المرحلة الخامسة دراسة تخوفات العملاء بصورها التي حصرها بعضهم وهو توم هوبكنز في عشر أصناف من التخوفات ، و التي فصلتها في مقال مستقل ، و تلخيصها كالتالي : النوع الأول : الخوف من مندوب المبيعات نفسه النوع الثاني : الخوف من فشلهم في اقتناء المنتج المناسب النوع الثالث : خوف ارتفاع المقابل عن المنتج النوع الرابع : الخوف من غش البائع النوع الخامس : الخوف المشتري من ذهاب ماء وجهه النوع السادس: الخوف من الأخطاء السابقة النوع السابع : الخوف من المجهول النوع الثامن : التخوف من تجارب الآخرين وتجد تحت كل نوع من أنواع تخوفات العملاء طريقة و كيفية التعامل مع هذا الخوف وإزالته . وتشمل المرحلة الخامسة كذلك مهارة العرض مع حفظ ماء الوجه ؛ إذ كيف يمكنك بطريقة لطيفة لا تجرحك ، تقرر أنك قد تثبتّ في هذه الوظيفة التي ترومها . وتشمل المرحلة السادسة تعلم مهارات بناء العلاقات التي من المؤكد أنها تفيدك في عملك يوما ما ، و أنك لا تنهي العملية البيعية دون ترك احتمال من خلال هذه العملية أنك قد تحصل على مبتغاك . كل هذه الدراسات التي أسلفناها إنما هي مندرجة فقط تحت المراحل السبع لبيع أي شيء . و التي هي بدورها جزء مما يتناوله الضلع البيعي الثاني ( المهارات البيعية ) . إن هذا الضلع يشمل كذلك دراسة الألفاظ المستعملة في العملية البيعية . و يمكنك مراجعة المقال الذي كتبناه بعنوان ( قل و لا تقل في البيع ) . ويشمل هذا الضلع كذلك تعلم فن ومهارة الاستماع للعملاء ، وهو من أهم الأبواب التي يتناولها الكاتبون الناجحون في فن البيع . و لا يمكنني في مرحلتي الدراسية هذه أن أقوم بحصر المهارات التي تندرج تحت الضلع الثاني للمثلث البيعي ( ضلع المهارات البيعية ) إلا أن فيما ذكرته كثير بيان .
__________________
|
#3
|
||
|
||
رد: المثلث البيعى : 3 أجزاء
[المثلث البيعي : ( 3 ) ضلع الحماس وقود العملية البيعية
فقد تعرضنا في مقالين سابقين للضلعين الأولين من أضلاع المثلث البيعي متساوي الأضلاع . و الآن جئنا للضلع الثالث و الأخير و هو يمثل الوقود الذي يتحرك به الضلعين السابقين . هذا هو ضلع ( الحماس ) أو ( الدوافع ) التي من خلالها يتم الإقبال على تناول محتويات الضلعين الأولين من المثلث البيعي . تكون مخطأ و بشدة لو تصورت أن مجرد العملية البيعية تعطيك الدوافع للاستمرار فيها . لا .. فهي عملية مليئة بالمحبطات . و تكون مخطأ كذلك لو تصورت أنك بمجرد اتخاذك الخطوات السليمة من الإلمام بمهارات البيع على نحو جيد ، و معرفة المنتج الذي تقوم ببيعه ، تنجو من عوامل الإحباط التي تمتلئ بها العملية البيعية . في العملية البيعية أسهل شيء على المشتري أن يقول لك : [لا أريد " أو " لا أحتاج الآن " أو " سوف أتصل بك " و التي تعني في عرفنا المصري أنه رفض التعامل معك و لا تتكلم مرة أخرى أو أن تكتشف بالفعل أن غيرك قد قدم عرضا أفضل ، فتصاب بنوع حرج بعد أن يصدمك العميل بالأمر في خلال ثورة حماسك في عرضك لمنتجك . يقول توم هوبكنز : " ليس هناك إنسان على وجه الأرض لم بتعرض لحالة رفض " وهي حقيقة واقعة مشاهدة ، إلا أن الإشكال أننا نأخذ عملية الرفض على محمل شخصي ، فننشغل بمعالجة ما أصابنا من هم و جرح تجاه ذلك الرفض أو الطعن ، فلا ننتبه للاستفادة الحقيقة من ذلك الجرح الذي وقع . فلا يندمل بل يأتي الجرح على الجرح حتى يغير في الجسد و يتهاوى . و هنا تقول : أنا فاشل في المبيعات لا أصلح فيها . ولا تدري أن الإشكال هو في تناولك للرفض أو الفشل الجزئي الذي تلقيته و لم تستخدمه لصالحك ، و إنما نميته بيدك حتى صيرته فشلا كليا . لا تنظر إلى أثر الضربة وتستشعر ألمها ، لكن تعلم كيف تتحاشاها و أهملها فقد وقعت وانتهى الأمر ، و لو ضربت أخرى فتعلم كيف تتحاشاها ، حتى تصير في مرحلة متقدمة خبيرا في تفادي مواطن الضربات التي يمكن أن توجه إليك . لذلك .. لا ينبغي أن يتوقف حماسك من هذه الضربات . و تذكر دائما الدافع الذي يدفعك و يحمسك للإقدام على العملية البيعية . وقد تعرض أحد الخبراء توم هوبكنز لحصر هذه الدوافع للإقدام على العملية البيعية ، و نحن وافقه عليها ، إلا أننا لا نحصرها فيما حصرها هو . حصر توم هوبكنز الدوافع للإقدام على العملية البيعية في ستة دوافع : الدافع الأول : المال ولا نحتاج لكثير بيان بكونه دافعا . لكني محمد رشيد أنبه على أن استحضار هذا الدافع حال العملية البيعية يضيع مراعاة جانب العميل و النظرة المحايدة ، فيقصر عمر تعامل معك تدريجيا و بسرعة . الدافع الثاني : الشعور الأمان فلا يخفى على ما من مارس التجارة شعوره بالأمان من حيث عدم احتياجه لمورد مالي جاهز يكون خاضعا تحت رحمة منعه و إعطائه . و لكن اعلم .. الأمان هو التحرر من الخوف و القلق ، لا من نفس وقوع الخطر أو ما يقلق منه الإنسان ، فليس هناك إنسان على وجه الأرض آمن بالكامل ، فكلنا مثلا ينتظر الموت ، و هو موقن منه ، إلا أنه يشعر بالأمان لتفاديه أسباب الموت مع علمه أنه واقع واقع . و هذا شيء لا يمكننا نحن البشر إنكاره ، فهمها كنت تشعر بالأمان ، فإنه بإمكانك أن تذكر لي الكثير من المرات التي لابست فيها الخوف و الخطر . فالأمان الحقيقي هو التحرر من سيطرة الخوف و القلق ، و أن تتخذ ذلك الخوف أو القلق وسيلة لتفادي أسباب الخوف و القلق . واحذر / من أن تبالغ في الرغبة في الشعور بالأمان فتقع فريسة للشعور بالخوف ، فإن المخاطرة مر مطلوب كما هو مقرر في عالم الأعمال . و يمكنك مراجعة تاريخ الشركات الرائدة لتكتشف أن أكثر الشركات ريادة هي أقدرها على المخاطرة . راجع في ذلك كتاب built to last أو البناء من أجل الاستمرار . الدافع الثالث : الشعور بالإنجاز فالإنجازات لا يلزم أن تكون تحقيق المال . ولكن انتبه / فكما هو من طبيعة الإنسان أن يشعر بكونه أنجز شيئا يبتهج به ، إلا أنه من طبيعته كذلك أن يفرح بشيء لم يحققه على وجه الحقيقة ، فالأغلب من الناس يرون أنهم ستحقون الشعور بالإنجاز على أشياء لا تعد إنجازا في الحقيقة ، فهذا هو الشعور المرفوض . الدافع الرابع : الشعور بالاعتراف و التقدير من الناس وهو شعور لابد له من ضوابطه الأخلاقية لاسيما في شريعتنا نحن المسلمين . فتنبه الدافع الخامس : القبول لدى الآخرين ومعنا أن تصير مقبولا من الجماهير . ولكن انتبه / ففي اليوم الذي تصير فيه مقبولا لدى الناس و تكون في أعلى النقاط ، هو نفس اليوم الذي يكثر فيه جاذبوك لأسفل . فالناس لا يحاولون جذب شخص لأسفل هو موجود أصلا في الأسفل ، بل لا يجذبون للأسفل إلا من كان في نقطة أعلى . و عليه // فاحذر من المثبطين فهم الذين يجذبونك للأسفل في الحقيقة . لا تنتبه إليهم . دعهم . فإنك لو واصلت الصعود و لم تعرهم بالا فلن يقووا على جذبك . يقول توم هوبكنز : " حاول الحصول على قبول الذين تدرك أنهم صالحون لك ، و التخلص من الآخرين ممن لا فائدة من ورائهم . السلبيون الذين يعملون فقط على سحب فرصك معهم إلى القاع " الدافع السادس : الرضا عن الذات يقول توم هوبكنز: " إن الشيء الصعب في الرضا عن الذات هو أنه لكي يصبح حقيقة ، لابد أولا من توافر كافة الدوافع الأخرى في حياتك . " فلن ترضى عن ذاتك ما لم تكن مقبولا من الآخرين ، و تشعر بالأمان بقدرتك على تحقيق ما تريد ، و تشعر باعتراف الناس بك و تقديرهم لك ، ثم تشعر أخيرا أنك أنجزت شيئا ما . ما هي أسباب انعدام الدوافع ؟ أولا // الإحساس بعدم الأمان لابد وأنت جازف .. إنني أنصحك بقراءة كتاب built to last أو البناء من أجل الاستمرار ، اقرأه ثم أخبرني بما أدهشك . يقول : توم هوبكنز : " لبناء تجارتك ، لابد من إنفاق الوقت و المال . لابد من التضحية بخوفك من فقدان إحساسك بالأمان . " ثانيا // الشك في القدرات الشخصية ( الشك الذاتي ) يقول توم هوبكنز : " يشغل العديد من المبتدئين في المبيعات أنفسهم بأسئلة غير ضرورية مثل : ما هو الخطأ الذي ارتكبته ؟ و ذلك عندما لا ينجحون في محاولات البيع . إن الفرق بين المتفوقين و المبتدئين هو أن المتفوقين يسالون أنفسهم بشكل مختلف : ما هو الشيء الصحيح الذي فعلته ؟ " ويقول : " أيضا ، إن الطريقة الوحيدة للقضاء على الشكوك و المخاوف في مواجهتها ، انظر إليها مباشرة وأسقطها بعمل العكس تماما لما فعلته فيك . و لا تستسلم لمخاوفك و شكوكك . " ثالثا // خوف الفشل يقول توم هوبكنز : " أوصيك أن تعيش على المبدأ التالي : افعل ما تخاف منه أكثر ، و سوف تتحكم في مخاوفك . " رابعا // آلام التغيير فدائما التغيير له رهبته و تخوفاته . و هنا ادفع أنت نفسك للتغيير و أنت موقن من أن هذه التخوفات مجرد جدارات وهمية . يقول توم هوبكنز : " إن تأثير التغيير يستغرق 21 يوما حسبما قاله الدكتور ماكسويل مالتز إخصائي الجراحة التعويضية و مطور علم الضبط النفسي . على سبيل المثال ، إنك في حاجة لفترة 21 يوما من التركيز و الدراسة لمادة هذا الكتاب حتى تصبح هذه المادة جزءا منك . وهذا هو الجانب المؤلم ولا مكاسب بلا آلام " محمد رشيد Cairo – Egypt منقول __
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أجزاء, المثلث, البيعى |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما هو مثلث برمدا ربما الكثير منكم سمع عن هذا المثلث المرعب | انفال | المواضيع العامه | 7 | September 27, 2010 04:43 PM |
استنبات أجزاء كبد من خلايا المنشأ | جمانة | مقالات طبية - الصحة العامة | 1 | May 26, 2009 05:02 PM |
بالصور" إخراج طفل من أحشاء شقيقه | مجموعة أنسان | قناة الاخبار اليومية | 10 | December 14, 2007 01:31 PM |