فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات

علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات علم الادارة الحديث, كيف تطور نفسك في عملك, كيف تصبح ناجحاً في شركتك , كيف تكون قائداً ومتحمساً في وظيفتك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 26, 2007, 02:46 PM
 
المثلث البيعى : 3 أجزاء

بسم الله الرحمن الرحيم

المثلث البيعي : ( 1 ) ضلع معرفة المنتج


إن العلوم تنضبط لو تم تقسيمها و ضبطها تحت عناصر و أبواب عامة .

و لم ينضبط لي فن البيع ، الذي هو آخر مراحل العلمية التسويقية ، إلا بعد أن وقفت على ما يسمى : (( المثلث البيعي ))

ذلك المثلث حصر ما يسمى بعلم البيع في ثلاثة أضلاع لا تخرج عنها دراستك لفن البيع بحال من الأحوال . فكل دراسة لك في فن البيع لن تخرج عن كونها ضلع من أضلاع هذا المثلث .

فكان هذا الحصر للفن عاملا ضابطا يسر لي فهم العملية البيعية من ألفها ليائها .

و اعلم أن معنى كون هذا المثلث متساوي الأضلاع أنه يجب عليك الموازنة بين محتويات الأضلاع الثلاثة ، و اعلم بفقد ضلع واحد من هذه الأضلاع الثلاثة تفقد عملية البيع بالكلية ، تماما كما لو فقد المثلث ضلعا من أضلاعه فإنه لا يصير مثلا مطلقا ، بل هو مجرد شكل مشوه .

وأنا من خلال خاصية المقالات على موقعنا ، أقوم بعرض ملخص وافي لهذا المثلث الرائع الذي أسأل الله تعالى أن يفيد منه الطلبة على الموقع و لا يهملوه ؛ فهو يوضح لهم كثيرا من المبهم في هذا الفن .

وأعرض لكل ضلع من هذا المثلث في مقال مستقل ليتسنى استيفاء الركن البيعي .

ذلك المثلث حصر ما يسمى بعلم البيع في ثلاثة أضلاع لا تخرج عنها دراستك لفن البيع بحال من الأحوال . فكل دراسة لك في فن البيع لن تخرج عن كونها ضلع من أضلاع هذا المثلث . فكان هذا الحصر للفن عاملا ضابطا يسر لي فهم العملية البيعية من ألفها ليائها . و اعلم أن معنى كون هذا المثلث متساوي الأضلاع أنه يجب عليك الموازنة بين محتويات الأضلاع الثلاثة ، و اعلم بفقد ضلع واحد من هذه الأضلاع الثلاثة تفقد عملية البيع بالكلية ، تماما كما لو فقد المثلث ضلعا من أضلاعه فإنه لا يصير مثلا مطلقا ، بل هو مجرد شكل مشوه . وأنا من خلال خاصية المقالات على موقعنا ، أقوم بعرض ملخص وافي لهذا المثلث الرائع الذي أسأل الله تعالى أن يفيد منه الطلبة على الموقع و لا يهملوه ؛ فهو يوضح لهم كثيرا من المبهم في هذا الفن . وأعرض لكل ضلع من هذا المثلث في مقال مستقل ليتسنى استيفاء الركن البيعي .






اعلم أن العملية البيعية تتمثل في مثلث متساوي الأضلاع .

يشمل الضلع الأول : (( معرفة المنتج ))

ويشمل الضلع الثاني : (( المهارات البيعية ))

ويشمل الضلع الثالث : (( الحماس أو الوقود ))

و نحن في هذه المقالة نتناول الضلع الأول : ( معرفة المنتج ) بكل ما يشمله من تفاصيل .



ما هي الأساسيات التي يجب معرفتها عن المنتج ؟

هناك معارف أساسية يجب على معرفتها عن منتجك :

1 اسمه
2 آخر موديلاته
3 التحسينات المدخلة على الموديل السابق
4 سرعته
5 كيفية تشغيله أثناء البيان العملي
6 ألوانه
7 مواعيد تسليمه فهي مرتبطة بنوعية المنتج
8 تكلفته

هذه معارف عامة نجد أنه لزاما معرفتها في أغلب المنتجات . بخلاف ما يخص المنتجات بعضها عن بعض .

كيف تحصل على معلومات المنتج ؟

حاول بشتى الطرق الانضمام إلى الدورات التدريبية التي تعقدها شركتك عن منتجاتك .

احرص على اقتناء الكتيبات و المعلومات الفنية و حول المنتج ، و التي تصدرها شركتك . اطلع عليها يوميا حتى ترسخ في ذهنك

و إذا لم تتح لك فرصة التعرف على المنتج ، فتعامل معه كعميل .. استكشفه بنفسك واعرفه جيدا قبل بدء التعامل مع العملاء ، و اعلم أن ما يقابلك من تساؤلات حول المنتج أثناء قيامك باستكشافه هو ذاته ما يقابل العميل .

حاول الحصول على المعلومات من العملاء السابقين ، فهم مصدر كبير لك للمعلومات حول المنتج ، و لا يوجد سبب يدفعهم لكتم هذه المعلومات عنك .

زملاؤك المقربين الذين لا يخدعوك هم من أهم مصادر المعلومات لديك .

قم بالاتصال بأشخاص لمعت أسماؤهم في مبيعات الشركة التي تعمل بها ليقدم لك شرحا عن كيفية عرض المنتج و ما يحويه العرض من معلومات ، و استمع هنا لصور الألفاظ التي يستخدمونها في وصف المنتج و الروح التي يجسدونها .

و اعلم كذلك أن مصدر المنتج ( المصنع ) هو من أوثق و أغزر مصادر معلومات المنتج التي يمكنك الحصول عليها .




تحذير / كلما تأخرت في معرفة المنتج الذي تتغير وتتطور تقنيته بين عشية وضحاها كلما صعب عليك جمع معلومات هذا المنتج ، لأنك إذا لم تكن لديك معرفة مسبقة به تبني عليها ما يطرأ عليه من تطوير ، فسوف يكون الوقت أمامك طويلا جدا لتصل إلى معرفة كاملة بالمنتج و متابعة تطوراته ، لأن هذا يلزم منه البدء في المعرفة من حيث بدأ المنتج .



كيف تعرف الميزات التي يطلبها عميلك في منتجك ؟

اعلم أن من أهم و أروع المصادر في جمع المعلومات عما يحتاجه عملاؤك المرتقبون في منتجك هو ( عملاء منافسيك ) فبعضهم قد يكون لهم سبق تعامل مع منتجات المنافسين ، فاتصل بهؤلاء العملاء أو قابلهم ، و اعرض عليهم أن يساعدوك فيمدوك بالمعلومات التي تطلبها حول المنتج أو الخدمة . و إن رفضوا فلا تصر .
فإذا تحول لك عميل جديد من منافسك ، فحاول اغتنام العامل الأساسي لهذا التحول ، و من ثمّ ضمّنه في أي عرض تقدمه إذا توفرت نفس ظروف هذا العامل . هذا مهم جدا

كذلك .. لا تتعامل مع المشتري كبائع ، بل كن طرفا ثالثا خارج الصورة ، و راقب الموقف ، و احكم عليه ، فقد تكتشف أن البائع لا يعرض للمشتري ما يحتاجه بالفعل ، أو أنه ينظر فقط لتحصيل المال دون أن يراعي طرف المشتري في حصوله على احتياجاته ، و هنا قد تكتشف إلى أي حد يمكن أن تكون ظالما للعميل .

و اعلم القاعدة : يقول توم هوبكنز :

" إن وضع نفسك خارج الصورة ، وإزالة منظر الدولار من عينك ، هما من أكثر الجوانب أهمية في تعلم النجاح في مهنة البيع " .


__________________
استماع


اخالف العمر أراجع سالف اعوامي --- وانوّخ أركاب فكري عند داعيها
-----
JUST GETTING OLD

رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 26, 2007, 02:46 PM
 
رد: المثلث البيعى : 3 أجزاء

المثلث البيعي : ( 2 ) ضلع المهارات البيعية

ففي مقال سابق تحدثنا عن الضلع الأول للعملية البيعية ، و هو ضلع المنتج ، فتعرضنا لضرورة التعرف عليه من حيث ما هو واقع فيه من ميزات ، و كذلك من حيث ما يتوقعه المشترون ليتم توفيره في المنتج الذي تبيعه لهم .

في هذه المقالة نتعرض للضلع الثاني من العملية البيعية ، و يعد أكبر ضلع من حيث المسائل المتناولة من خلال دراسته ، ألا وهو ضلع المهارات البيعية .

إن مادة هذا الضلع هي النصيب الأكبر من كل الكتب تقريبا التي ألفت في هذا الفن ؛ حيث تتناول كافة الإجراءات و المهارات و الحلول التي تتناولها العملية البيعية .

وأنا من خلال هذه المقالة أحاول عمل عملية حصر لهذه الفنون التي تدرس في عملية البيع محاولا بذلك بيان مدى شمولية ( المثلث البيعي ) لكافة الدراسات البيعية المتعددة والتي تعج بها كتب هذا الفن .








يعد هذا الضلع هو أكبر ضلع في المثلث البيعي من حيث محتواه من الإجراءات و العمليات ، حتى أن الكثير من الناس يحصر العملية البيعية فيه وحده ، كما حصروا التسويق في عملية البيع . فحقيقة لا أدري ما سر عملية قصر العلوم في هذا الزمان . أظنه ما نوهت به في مقال سابق أنه التعلق بالمفاهيم القديمة دون مواكبة لما يطرأ من تعديل لذلك العلم و مفهومه .

وانتبه / إنما قلت ( من حيث محتواه ) لأحصر توسعه من حيث المحتوى لا غير ، و أن الضلعين الآخرين لا ينقصان عنه أهمية ، بل كما سبق بيانه في الحديث عن الضبع الأول ، فإن المثلث متساوي الأضلاع ، وبضياع ضلع منها يصير لدينا ضلعان مشوهان لا يمتان لمعنى المثلث بصلة .

إن الضلع الثاني ، الذي هو ضلع المهارات البيعية ، هو كما سبق أكبر أضلاع العملية البيعية لاحتوائه كما هائلا من الفنيات و المهارات البيعية التي تشكل المادة الأكبر من الكتب المؤلفة في هذا الفن ، فهو يحوي الوسائل و الأفكار و الإجراءات التي تتخذ في وأثناء و بعد العملية البيعية .



لو نظرنا إلى العملية البيعية كعملية ميكانيكية فإننا نرى كما ذكرنا في مقال سابق أن عملية بيع أي شيء سلعة أو خدمة المنتج تمر بسبع مراحل :

1 البحث ( استكشاف العميل المرتقب )
2 المقابلة الفعلية بالعميل
3 الأهلية
4 العرض
5 إزالة المخاوف
6 إتمام الصفقة
7 الحصول على مرجعية ( محاولة أخيرة للكسب )

هذه هي رؤوس عناوين المراحل البيعية السبعة ، ويمكن الرجوع لتفصيلها في المقال الذي خصصته لذلك .

لو نظرنا إلى كل خطوة بيعية من هذه الخطوات السبع نجد لها تفصيلاتها و أبحاثها الخاصة بها في كتب هذا الفن .

فتجد الخطوة الأولى تشمل تكتيكات و استراتيجيات البحث عن العميل المرتقب .

فتتناول فنون مهارات الاتصال ، و فنون التخاطب ، بل و حتى فنون التهذيب في الحوار .

وتتناول الأساليب العشرة للحصول على الزبائن ، و التي فصلناها في مقال سابق ، و ملخصها كالتالي :


الأسلوب رقم ( 1 ) : اكتشاف المعارف
الأسلوب رقم ( 2 ) : توسيع دائرة الاتصال
الأسلوب رقم ( 3 ) : التحدث إلى من تشتري منهم حاليا
الأسلوب رقم ( 4 ) : المراهنة على المجازفة
الأسلوب رقم ( 5 ) : الاستفادة من دورة المنتج
الأسلوب رقم ( 6 ) : استخدام قائمة عميلك
الأسلوب رقم ( 7 ) : ركوب موجة التقدم التقني
الأسلوب رقم ( 8 ) : قراءة الصحف
الأسلوب رقم ( 9 ) : احصل على معلومات من موظفيك
الأسلوب رقم ( 10 ) : قانون الأقدام الثلاثة

فبرجوعك للمقال المخصص لهذه الأساليب العشرة تجد أن هناك تفصيل لكيفية الاستفادة من كل أسلوب من هذه الأساليب العشرة .

كما تشمل هذه المرحلة البيعية دراسة الشخصيات التسع للمشترين ، و التي فصلتها في مقال سابق ، و تلخيصها كالتالي :

الشخصية الأولى : العميل الواثق فيك و في منتجاتك
الشخصية الثانية : المحب للتحكم
الشخصية الثالثة : المشتري العملي
الشخصية الرابعة : المراوغ
الشخصية الخامسة : الغاضب دائما ( المتذمر )
الشخصية السادسة : المدقق المؤرخ للأحداث عاما فعاما .
الشخصية السابعة : المستبد
الشخصية الثامنة : غير المهذب
الشخصية التاسعة : الساخر

وتجد تحت كل نوع من هذه الأنواع لشخصيات المشترين طريقة وكيفية التعامل معهم .

كما تشمل هذه المرحلة البيعية الأولى أساليب و فنيات البحث عن العملاء المرتقبين أو تضييق نطاق بحثهم ، كطريقة air freight و التي تضمنت ثلاث مراحل فصلناها في مقال سابق من المفيد جدا أن تراجعه .
و هذه الدراسات التفصيلية في الحصول على العميل المرتقب تجد أنها فقط تمثل المرحلة الأولى من المراحل السبعة للبيع .

و تجد المرحلة الثانية ( مرحلة المقابلة الفعلية ) يندرج تحتها كل ما يتعلق بفنون المقابلات الشخصية و استخدام الأساليب الفعالة المؤثرة كال body language ولغة الوجه .. إلخ

كما تشمل المرحلة الثالثة مراقبة العميل المتوقع ، و التأكد من أهليته للمنتج المعروض .

وتشمل المرحلة الرابعة مهارات وفنيات العرض ( والاستعراض ) فتظهر من مهاراتك و إمكانياتك ما يدفع الشخص الذي يجري المقابلة معك للتشبث بك . فتشمل هذه المرحلة البيعية مهارات الإجابة على الأسئلة ، و في ذلك من الأبحاث ما يجعله بابا خاصا يستحق التناول على الانفراد .

وتشمل المرحلة الخامسة دراسة تخوفات العملاء بصورها التي حصرها بعضهم وهو توم هوبكنز في عشر أصناف من التخوفات ، و التي فصلتها في مقال مستقل ، و تلخيصها كالتالي :

النوع الأول : الخوف من مندوب المبيعات نفسه
النوع الثاني : الخوف من فشلهم في اقتناء المنتج المناسب
النوع الثالث : خوف ارتفاع المقابل عن المنتج
النوع الرابع : الخوف من غش البائع
النوع الخامس : الخوف المشتري من ذهاب ماء وجهه
النوع السادس: الخوف من الأخطاء السابقة
النوع السابع : الخوف من المجهول
النوع الثامن : التخوف من تجارب الآخرين

وتجد تحت كل نوع من أنواع تخوفات العملاء طريقة و كيفية التعامل مع هذا الخوف وإزالته .

وتشمل المرحلة الخامسة كذلك مهارة العرض مع حفظ ماء الوجه ؛ إذ كيف يمكنك بطريقة لطيفة لا تجرحك ، تقرر أنك قد تثبتّ في هذه الوظيفة التي ترومها .

وتشمل المرحلة السادسة تعلم مهارات بناء العلاقات التي من المؤكد أنها تفيدك في عملك يوما ما ، و أنك لا تنهي العملية البيعية دون ترك احتمال من خلال هذه العملية أنك قد تحصل على مبتغاك .

كل هذه الدراسات التي أسلفناها إنما هي مندرجة فقط تحت المراحل السبع لبيع أي شيء . و التي هي بدورها جزء مما يتناوله الضلع البيعي الثاني ( المهارات البيعية ) .

إن هذا الضلع يشمل كذلك دراسة الألفاظ المستعملة في العملية البيعية . و يمكنك مراجعة المقال الذي كتبناه بعنوان ( قل و لا تقل في البيع ) .

ويشمل هذا الضلع كذلك تعلم فن ومهارة الاستماع للعملاء ، وهو من أهم الأبواب التي يتناولها الكاتبون الناجحون في فن البيع .

و لا يمكنني في مرحلتي الدراسية هذه أن أقوم بحصر المهارات التي تندرج تحت الضلع الثاني للمثلث البيعي ( ضلع المهارات البيعية )

إلا أن فيما ذكرته كثير بيان .


Cairo – Egypt هذه هي رؤوس عناوين المراحل البيعية السبعة ، ويمكن الرجوع لتفصيلها في المقال الذي خصصته لذلك . لو نظرنا إلى كل خطوة بيعية من هذه الخطوات السبع نجد لها تفصيلاتها و أبحاثها الخاصة بها في كتب هذا الفن . فتجد الخطوة الأولى تشمل تكتيكات و استراتيجيات البحث عن العميل المرتقب . فتتناول فنون مهارات الاتصال ، و فنون التخاطب ، بل و حتى فنون التهذيب في الحوار . وتتناول الأساليب العشرة للحصول على الزبائن ، و التي فصلناها في مقال سابق ، و ملخصها كالتالي : الأسلوب رقم ( 1 ) : اكتشاف المعارف الأسلوب رقم ( 2 ) : توسيع دائرة الاتصال الأسلوب رقم ( 3 ) : التحدث إلى من تشتري منهم حاليا الأسلوب رقم ( 4 ) : المراهنة على المجازفة الأسلوب رقم ( 5 ) : الاستفادة من دورة المنتجالأسلوب رقم ( 6 ) : استخدام قائمة عميلك الأسلوب رقم ( 7 ) : ركوب موجة التقدم التقني الأسلوب رقم ( 8 ) : قراءة الصحف الأسلوب رقم ( 9 ) : احصل على معلومات من موظفيك الأسلوب رقم ( 10 ) : قانون الأقدام الثلاثة فبرجوعك للمقال المخصص لهذه الأساليب العشرة تجد أن هناك تفصيل لكيفية الاستفادة من كل أسلوب من هذه الأساليب العشرة . كما تشمل هذه المرحلة البيعية دراسة الشخصيات التسع للمشترين ، و التي فصلتها في مقال سابق ، و تلخيصها كالتالي : الشخصية الأولى : العميل الواثق فيك و في منتجاتك الشخصية الثانية : المحب للتحكم الشخصية الثالثة : المشتري العملي الشخصية الرابعة : المراوغ الشخصية الخامسة : الغاضب دائما ( المتذمر ) الشخصية السادسة : المدقق المؤرخ للأحداث عاما فعاما . الشخصية السابعة : المستبد الشخصية الثامنة : غير المهذب الشخصية التاسعة : الساخر وتجد تحت كل نوع من هذه الأنواع لشخصيات المشترين طريقة وكيفية التعامل معهم .كما تشمل هذه المرحلة البيعية الأولى أساليب و فنيات البحث عن العملاء المرتقبين أو تضييق نطاق بحثهم ، كطريقة air freight و التي تضمنت ثلاث مراحل فصلناها في مقال سابق من المفيد جدا أن تراجعه . و هذه الدراسات التفصيلية في الحصول على العميل المرتقب تجد أنها فقط تمثل المرحلة الأولى من المراحل السبعة للبيع . و تجد المرحلة الثانية ( مرحلة المقابلة الفعلية ) يندرج تحتها كل ما يتعلق بفنون المقابلات الشخصية و استخدام الأساليب الفعالة المؤثرة كال body language ولغة الوجه .. إلخ كما تشمل المرحلة الثالثة مراقبة العميل المتوقع ، و التأكد من أهليته للمنتج المعروض . وتشمل المرحلة الرابعة مهارات وفنيات العرض ( والاستعراض ) فتظهر من مهاراتك و إمكانياتك ما يدفع الشخص الذي يجري المقابلة معك للتشبث بك . فتشمل هذه المرحلة البيعية مهارات الإجابة على الأسئلة ، و في ذلك من الأبحاث ما يجعله بابا خاصا يستحق التناول على الانفراد . وتشمل المرحلة الخامسة دراسة تخوفات العملاء بصورها التي حصرها بعضهم وهو توم هوبكنز في عشر أصناف من التخوفات ، و التي فصلتها في مقال مستقل ، و تلخيصها كالتالي : النوع الأول : الخوف من مندوب المبيعات نفسه النوع الثاني : الخوف من فشلهم في اقتناء المنتج المناسب النوع الثالث : خوف ارتفاع المقابل عن المنتج النوع الرابع : الخوف من غش البائع النوع الخامس : الخوف المشتري من ذهاب ماء وجهه النوع السادس: الخوف من الأخطاء السابقة النوع السابع : الخوف من المجهول النوع الثامن : التخوف من تجارب الآخرين وتجد تحت كل نوع من أنواع تخوفات العملاء طريقة و كيفية التعامل مع هذا الخوف وإزالته . وتشمل المرحلة الخامسة كذلك مهارة العرض مع حفظ ماء الوجه ؛ إذ كيف يمكنك بطريقة لطيفة لا تجرحك ، تقرر أنك قد تثبتّ في هذه الوظيفة التي ترومها . وتشمل المرحلة السادسة تعلم مهارات بناء العلاقات التي من المؤكد أنها تفيدك في عملك يوما ما ، و أنك لا تنهي العملية البيعية دون ترك احتمال من خلال هذه العملية أنك قد تحصل على مبتغاك . كل هذه الدراسات التي أسلفناها إنما هي مندرجة فقط تحت المراحل السبع لبيع أي شيء . و التي هي بدورها جزء مما يتناوله الضلع البيعي الثاني ( المهارات البيعية ) . إن هذا الضلع يشمل كذلك دراسة الألفاظ المستعملة في العملية البيعية . و يمكنك مراجعة المقال الذي كتبناه بعنوان ( قل و لا تقل في البيع ) . ويشمل هذا الضلع كذلك تعلم فن ومهارة الاستماع للعملاء ، وهو من أهم الأبواب التي يتناولها الكاتبون الناجحون في فن البيع . و لا يمكنني في مرحلتي الدراسية هذه أن أقوم بحصر المهارات التي تندرج تحت الضلع الثاني للمثلث البيعي ( ضلع المهارات البيعية ) إلا أن فيما ذكرته كثير بيان .
__________________
استماع


اخالف العمر أراجع سالف اعوامي --- وانوّخ أركاب فكري عند داعيها
-----
JUST GETTING OLD

رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 26, 2007, 02:47 PM
 
رد: المثلث البيعى : 3 أجزاء

[المثلث البيعي : ( 3 ) ضلع الحماس وقود العملية البيعية

فقد تعرضنا في مقالين سابقين للضلعين الأولين من أضلاع المثلث البيعي متساوي الأضلاع .
و الآن جئنا للضلع الثالث و الأخير و هو يمثل الوقود الذي يتحرك به الضلعين السابقين .

هذا هو ضلع ( الحماس ) أو ( الدوافع ) التي من خلالها يتم الإقبال على تناول محتويات الضلعين الأولين من المثلث البيعي .


تكون مخطأ و بشدة لو تصورت أن مجرد العملية البيعية تعطيك الدوافع للاستمرار فيها .
لا .. فهي عملية مليئة بالمحبطات .
و تكون مخطأ كذلك لو تصورت أنك بمجرد اتخاذك الخطوات السليمة من الإلمام بمهارات البيع على نحو جيد ، و معرفة المنتج الذي تقوم ببيعه ، تنجو من عوامل الإحباط التي تمتلئ بها العملية البيعية .






في العملية البيعية أسهل شيء على المشتري أن يقول لك :
[لا أريد "
أو " لا أحتاج الآن "
أو " سوف أتصل بك " و التي تعني في عرفنا المصري أنه رفض التعامل معك و لا تتكلم مرة أخرى
أو أن تكتشف بالفعل أن غيرك قد قدم عرضا أفضل ، فتصاب بنوع حرج بعد أن يصدمك العميل بالأمر في خلال ثورة حماسك في عرضك لمنتجك .


يقول توم هوبكنز : " ليس هناك إنسان على وجه الأرض لم بتعرض لحالة رفض "

وهي حقيقة واقعة مشاهدة ، إلا أن الإشكال أننا نأخذ عملية الرفض على محمل شخصي ، فننشغل بمعالجة ما أصابنا من هم و جرح تجاه ذلك الرفض أو الطعن ، فلا ننتبه للاستفادة الحقيقة من ذلك الجرح الذي وقع . فلا يندمل بل يأتي الجرح على الجرح حتى يغير في الجسد و يتهاوى . و هنا تقول : أنا فاشل في المبيعات لا أصلح فيها .
ولا تدري أن الإشكال هو في تناولك للرفض أو الفشل الجزئي الذي تلقيته و لم تستخدمه لصالحك ، و إنما نميته بيدك حتى صيرته فشلا كليا .

لا تنظر إلى أثر الضربة وتستشعر ألمها ، لكن تعلم كيف تتحاشاها و أهملها فقد وقعت وانتهى الأمر ، و لو ضربت أخرى فتعلم كيف تتحاشاها ، حتى تصير في مرحلة متقدمة خبيرا في تفادي مواطن الضربات التي يمكن أن توجه إليك .

لذلك .. لا ينبغي أن يتوقف حماسك من هذه الضربات . و تذكر دائما الدافع الذي يدفعك و يحمسك للإقدام على العملية البيعية .

وقد تعرض أحد الخبراء توم هوبكنز لحصر هذه الدوافع للإقدام على العملية البيعية ، و نحن وافقه عليها ، إلا أننا لا نحصرها فيما حصرها هو .

حصر توم هوبكنز الدوافع للإقدام على العملية البيعية في ستة دوافع :

الدافع الأول : المال

ولا نحتاج لكثير بيان بكونه دافعا .
لكني محمد رشيد أنبه على أن استحضار هذا الدافع حال العملية البيعية يضيع مراعاة جانب العميل و النظرة المحايدة ، فيقصر عمر تعامل معك تدريجيا و بسرعة .

الدافع الثاني : الشعور الأمان

فلا يخفى على ما من مارس التجارة شعوره بالأمان من حيث عدم احتياجه لمورد مالي جاهز يكون خاضعا تحت رحمة منعه و إعطائه .

و لكن اعلم .. الأمان هو التحرر من الخوف و القلق ، لا من نفس وقوع الخطر أو ما يقلق منه الإنسان ، فليس هناك إنسان على وجه الأرض آمن بالكامل ، فكلنا مثلا ينتظر الموت ، و هو موقن منه ، إلا أنه يشعر بالأمان لتفاديه أسباب الموت مع علمه أنه واقع واقع .
و هذا شيء لا يمكننا نحن البشر إنكاره ، فهمها كنت تشعر بالأمان ، فإنه بإمكانك أن تذكر لي الكثير من المرات التي لابست فيها الخوف و الخطر .
فالأمان الحقيقي هو التحرر من سيطرة الخوف و القلق ، و أن تتخذ ذلك الخوف أو القلق وسيلة لتفادي أسباب الخوف و القلق .

واحذر / من أن تبالغ في الرغبة في الشعور بالأمان فتقع فريسة للشعور بالخوف ، فإن المخاطرة مر مطلوب كما هو مقرر في عالم الأعمال . و يمكنك مراجعة تاريخ الشركات الرائدة لتكتشف أن أكثر الشركات ريادة هي أقدرها على المخاطرة .
راجع في ذلك كتاب built to last أو البناء من أجل الاستمرار .

الدافع الثالث : الشعور بالإنجاز

فالإنجازات لا يلزم أن تكون تحقيق المال .

ولكن انتبه / فكما هو من طبيعة الإنسان أن يشعر بكونه أنجز شيئا يبتهج به ، إلا أنه من طبيعته كذلك أن يفرح بشيء لم يحققه على وجه الحقيقة ، فالأغلب من الناس يرون أنهم ستحقون الشعور بالإنجاز على أشياء لا تعد إنجازا في الحقيقة ، فهذا هو الشعور المرفوض .

الدافع الرابع : الشعور بالاعتراف و التقدير من الناس

وهو شعور لابد له من ضوابطه الأخلاقية لاسيما في شريعتنا نحن المسلمين . فتنبه

الدافع الخامس : القبول لدى الآخرين

ومعنا أن تصير مقبولا من الجماهير .
ولكن انتبه / ففي اليوم الذي تصير فيه مقبولا لدى الناس و تكون في أعلى النقاط ، هو نفس اليوم الذي يكثر فيه جاذبوك لأسفل . فالناس لا يحاولون جذب شخص لأسفل هو موجود أصلا في الأسفل ، بل لا يجذبون للأسفل إلا من كان في نقطة أعلى .
و عليه // فاحذر من المثبطين فهم الذين يجذبونك للأسفل في الحقيقة . لا تنتبه إليهم . دعهم . فإنك لو واصلت الصعود و لم تعرهم بالا فلن يقووا على جذبك .

يقول توم هوبكنز :

" حاول الحصول على قبول الذين تدرك أنهم صالحون لك ، و التخلص من الآخرين ممن لا فائدة من ورائهم . السلبيون الذين يعملون فقط على سحب فرصك معهم إلى القاع "

الدافع السادس : الرضا عن الذات

يقول توم هوبكنز:

" إن الشيء الصعب في الرضا عن الذات هو أنه لكي يصبح حقيقة ، لابد أولا من توافر كافة الدوافع الأخرى في حياتك . "

فلن ترضى عن ذاتك ما لم تكن مقبولا من الآخرين ، و تشعر بالأمان بقدرتك على تحقيق ما تريد ، و تشعر باعتراف الناس بك و تقديرهم لك ، ثم تشعر أخيرا أنك أنجزت شيئا ما .

ما هي أسباب انعدام الدوافع ؟

أولا // الإحساس بعدم الأمان

لابد وأنت جازف .. إنني أنصحك بقراءة كتاب built to last أو البناء من أجل الاستمرار ، اقرأه ثم أخبرني بما أدهشك .

يقول : توم هوبكنز : " لبناء تجارتك ، لابد من إنفاق الوقت و المال . لابد من التضحية بخوفك من فقدان إحساسك بالأمان . "

ثانيا // الشك في القدرات الشخصية ( الشك الذاتي )

يقول توم هوبكنز : " يشغل العديد من المبتدئين في المبيعات أنفسهم بأسئلة غير ضرورية مثل : ما هو الخطأ الذي ارتكبته ؟ و ذلك عندما لا ينجحون في محاولات البيع . إن الفرق بين المتفوقين و المبتدئين هو أن المتفوقين يسالون أنفسهم بشكل مختلف : ما هو الشيء الصحيح الذي فعلته ؟ "

ويقول : " أيضا ، إن الطريقة الوحيدة للقضاء على الشكوك و المخاوف في مواجهتها ، انظر إليها مباشرة وأسقطها بعمل العكس تماما لما فعلته فيك . و لا تستسلم لمخاوفك و شكوكك . "

ثالثا // خوف الفشل

يقول توم هوبكنز : " أوصيك أن تعيش على المبدأ التالي : افعل ما تخاف منه أكثر ، و سوف تتحكم في مخاوفك . "

رابعا // آلام التغيير

فدائما التغيير له رهبته و تخوفاته . و هنا ادفع أنت نفسك للتغيير و أنت موقن من أن هذه التخوفات مجرد جدارات وهمية .

يقول توم هوبكنز : " إن تأثير التغيير يستغرق 21 يوما حسبما قاله الدكتور ماكسويل مالتز إخصائي الجراحة التعويضية و مطور علم الضبط النفسي .
على سبيل المثال ، إنك في حاجة لفترة 21 يوما من التركيز و الدراسة لمادة هذا الكتاب حتى تصبح هذه المادة جزءا منك . وهذا هو الجانب المؤلم ولا مكاسب بلا آلام "

محمد رشيد
Cairo – Egypt

منقول

__
__________________
استماع


اخالف العمر أراجع سالف اعوامي --- وانوّخ أركاب فكري عند داعيها
-----
JUST GETTING OLD

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أجزاء, المثلث, البيعى



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ما هو مثلث برمدا ربما الكثير منكم سمع عن هذا المثلث المرعب انفال المواضيع العامه 7 September 27, 2010 04:43 PM
استنبات أجزاء كبد من خلايا المنشأ جمانة مقالات طبية - الصحة العامة 1 May 26, 2009 05:02 PM
بالصور" إخراج طفل من أحشاء شقيقه مجموعة أنسان قناة الاخبار اليومية 10 December 14, 2007 01:31 PM


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر