|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
طيفُ لُمى
طَيْفُ لُمى بندي شو معروف مع المساءِ ذهبتُ و قطفتُ بعضَ الورودِ البيضاء و حملتُها باقةً في يدي و في اللَّيلِ وقفتُ في الشُّرفةِ أنظرُ حَولي مستسلماً لنجومِ السَّماء و القمر و هذا القدر و أنا في حُرقتي و اشْتياقي لأرى حبيبتي. سألتُ بَلْ صرختُ بأعلى صوتي أينَ أنتِ يا (لُمى)؟ أينَ أنتِ يا حبيبتي؟ ألَمْ تَسألي مرَّةً أينَ فارسُكِ المجنون؟ أينَ هذا المحِبُّ ( بَندي) ؟ ألَمْ تشتاقي أبداً لِتعودي؟ أنا وحدي فحتّى قلبي و روحي ذهبا اليكِ و ما أنا اِلاّ جسد يقفُ على قدمينِ مِن الألَمِ ِ و العذابِ و الحرمان ، لأجلكِ وقفتُ هنا و لأجلكِ أنا و لأجلكِ جلبتُ الورودَ فَهَلاّ تقبلينَ و ترضين. أحلامي أنتِ و أُمنياتي و حياتي لن انساكِ أبداً فليسَ لي حبيبةً اِلاّ أنتِ وحدكِ انتِ أنتِ سنواتُ عُمري وَحُبِّي كلماتي و أحرفي و نُطقي كيفَ أنساكِ أو أنسى عينيكِ الجميلتين ؟ في بُعدِكِ الهَمُّ و الألَمُ و الجُرحُ و شوقي و لوعتي كَمْ شقيتُ بَعدكِ و في غيابِك هيّا تعالي و عودي لأحضاني بقُربكِ حطِّمي يا (لُمى) أحزاني هل تسمعين صُراخِي و ندائي؟ اِنتظرتُ طويلاً حتّى انتصفَ اللَّيلُ و أكثر ليزيدَ مِن وطأة الفراقِ و الهجر و يزيدَ الحمْلَ على أقدامي فجأةً لَمَحتُ طيفَها يدنو منَّي رويداً رويدا اِمرأةً جميلةً بَلْ ساحِرَة ما أجملكِ يا (لُمى) ما أجملكِ يا (لُمى) من هو الفنّانُ الَّذي يقدرُ أن يرسمَ لوحةً لامرأةٍ بجمالك؟ كيف لي أن ألمسَ هذا الجسد الطاهرَ بأناملي الحائِرة؟ شُعاعٌ مِن النُّورِ والصَّفاء كَم فرحتُ برؤيتك كَم فرحتُ بعودتك عطرُكِ في كلِّ مكان شذى عُودٍ و ريحان بدأتْ أحزاني تتلاشى و تبدأُ فرحتي في ليلةٍ جميلةٍ بجمالك لا تُغادرِي لا تُغادرِي |
#2
|
||
|
||
رد: طيفُ لُمى
جميله هي حروفك بقدر ماهو مالم وقع كلماتك في القلوب و دوما القدر يلعب بمشاعرنا بسكون و نحن لا ندري و نرفرف كعصفور مشهور يقول للعالم ها انا ذي مع الجنون و لا مكان في حياتي للخمول و الزمن في جمود حتى ذاك الوقت الموعود كالناعي ياتينا كي يرى الدموع على الخدود و هي تحرق بلهيب حزنها الجفون
و نعيش بعدها في التيه بلاعنوان مكتوب و لا ماوى موجود فحضن ملاكنا بات معدوم و امالنا سويا و ذكريات ليالينا التي حملتها النجوم بات ماض معلوم و اطياف بين الحين و الاخر تزور القلوب هي ملامح وجه لطالما حفظته العيون و انت وحرفك اوجاع ترتمي باحضان المجهول ما بوسعي القول سوى رحمها الله و اعانك على المكتوب لك ودي و باقه ورد لحرفك الرائع |
#3
|
||
|
||
رد: طيفُ لُمى
لماذا البكاء على اطلال الماضي
الا يكفي الحرقة على من ماتوا ولن يعودوا ربما انك تشعر بالراحه لذلك لانك تتكلم مع طيفها ولكن ,,, رحمها الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسمى الحب | الشناصي | كلام من القلب للقلب | 0 | July 30, 2009 05:07 PM |
أنا لا أصلي | elshotoury | النصح و التوعيه | 3 | April 17, 2008 04:27 PM |
اسما على مسمى | AMULA2 | الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة | 6 | November 22, 2007 12:58 AM |