فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم January 19, 2010, 06:56 PM
 
Rose أقوال جميلة ،،، لله درهم ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صرآحة ///

احترت أين لي أن أضع هذا الموضوع بعدما جائني على الإيميل ...

وكان هذا القسم هو الإختيار الأفضل ..


عندما كنت في السجن زارتني أمي وهي تحمل الفواكه والقهوة . ولا أنسى حزنها عندما صادر السجان إبريق القهوة وسكبه على الأرض , ولا أنسى دموعها . لذلك كتبت لها اعترافا شخصيا في زنزانتي , على علبة سجائر , أقول فيه : أحنُ إلى خبز أمي .. وقهوة أمي .. ولمسة أمي .. وتكبر فيَ الطفولة .. يوما على صدر أمي .. وأعشق عمري لأني .. إذا مت .. أخجل من دمع أمي . وكنت أظن أن هذا اعتذار شخصي من طفل إلى أمه , ولم أعرف أن هذا الكلام سيتحول إلى أغنية يغنيها ملايين الأطفال العرب .
(( محمود درويش ))
بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية سافرت إلى لندن , وهناك حضرت حفلة موسيقية كان يحضرها مئات الأشخاص ابتهاجا بتوقف الحرب
وقد عوملت بفتور وازدراء من قبل مدير الصالة الذي لم يعجبه شكلي العام . استفزني تصرفه العدواني , فطلبت منه أن يسمح لي بالعزف على آلتي . فوافق على مضض . وبدلا من أن أعزف على الأوتار بأناملي , عزفت بأصابع قدمي النشيد الوطني البريطاني . فارتسمت الدهشة الممزوجة بالقلق على وجوه الحضور . ثم دوت القاعة بالتصفيق .
(( أمير البزق – محمد عبد الكريم - ))
كان فارس الخوري , رئيس المجلس النيابي قبيل الجلاء الفرنسي عن سوريا , قد جلس عن عمد , بمقعد مندوب فرنسا في الأمم المتحدة , ولما جاء دور المندوب الفرنسي أبدى امتعاضا وغضبا من جلوس المندوب السوري في مقعده .
فقال له الفارس بصوته الجهوري المعروف : لقد جلست في مقعدك 5 دقائق , فلم تتحمل هذا , فكيف استطعنا نحن تحمل وجودكم في بلادنا 25 سنة ؟
(( مذكرات عبد اللطيف يونس ))
من أخبار جريدة ( الخازوق ) لصاحبها المهندس الشاعر فؤاد جرداق :" علمنا أن صاحبة العصمة عقيلة المفوض السامي الفرنسي قد غادرت ميناء بيروت في رحلة مفاجئة إلى فرنسا . و ( الخازوق ) يأسف لتقصيره في وداعها ... لأن علمه بالنبأ جاء متأخرا .
وعندما عادت من فرنسا , نشرت الجريدة الخبر التالي : علمنا بكل سرور أن صاحبة العصمة عقيلة المفوض السامي الفرنسي قد عادت إلى بيروت , بعدما فرغت من زيارة الديار الفرنسية . و الخازوق ) يرحب بقدوم صاحبة العصمة أجمل ترحيب .
(( فوزي عطوي ))
ذات يوم تألف وفد من اللبنانيين الضعاف الشخصية , بل الضعاف الإيمان بلبنان والجاهلين تراثه , وذهب إلى باريس ليطلب جعل لبنان مقاطعة فرنسية , والحمد لله أنه التقى هناك في وزارة الخارجية الفرنسية برجل عظيم هو فكتور برار .. الذي قضى حياته يكتب التاريخ القديم والذي استخلص من هذا أن الفينيقيين كانوا آلاف السنين أسياد العالم , فقال برار لأعضاء الوفد : لو كنتم تعلمون ذرة من تاريخكم وما هو لبنان , لما قبلتم أن تصبح أكبر منطقة حضارية في العالم مقاطعة من فرنسا !.
(( مي مر ))
حاول جندي من جنود محمد علي الكبير مرة أن يغتاله بخنجر كان يحمله في كمه , ولما سدده إلى صدره , اتقى ضربته بيده . وقال له في الحال : قد عفوت عنك , وأنا أعرف بأنك تستحق الترقية , وأن تكون ضابطا , وقد رقيتك إلى رتبة كذا . فشكر وتهلل . وبعد قليل رقي به رتبة أخرى . فتزوج الرجل , ثم وصل إلى رتبة عسكرية عالية , وأتى به ذات يوم إلى حضرته , وقد أعد له سكينا , فقال له : الآن أقتلك , بعد أن تنعمت بنعيم الدنيا , لتفارقها آسفا , ولو قتلتك يوم حاولت اغتيالي لقتلت بك صعلوكا .. وربما هانت عليك يومئذ مفارقة الحياة .
(( محمد كرد علي ))
في امتحان عام 1992للشهادة الثانوية سبب ابن أحد المسؤولين إحراجا كبيرا لمديرية التربية في محافظته . فقد أصر على تقديم الامتحان في نفس الوقت للشهادتين الأدبية والعلمية .
(( بوعلي ياسين ))
في عام 1958 حكمت السلطة الفرنسية على المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد بالإعدام . فقامت في القاهرة مظاهرة نسائية تحتج على هذا الحكم وتطالب بانقاذ بوحيرد . ولكن قوات البوليس تدخلت لمنع المظاهرة وتشتيتها . ولدى اصرار المتظاهرات على المسيرة , استخدم البوليس القوة والضرب .. فهرولت المتظاهرات جريا إلى حيث مقر هيئة الأمم , ودخلنه محتميات به , فحاصره البوليس من الخارج ثم اقتحم المكان وراح يضرب المتظاهرات بغير تمييز , ومن المفارقات العجيبة أنه في الوقت الذي كانت فيه الحكومة تضرب النساء نشرت صحف الحكومة في اليوم التالي خبر المظاهرة بأسلوب المباهاة و الإفتخار .
(( مذكرات آنجي أنطون ))
أن العرب في قضاياهم الكبرى مثل طفل شاهد عرسا عند الجيران فطلب من والده عروسة , ولكن إذا ناوله والده حبة ملبس ... ألهاه عن العروسة .
(( زكي الأرسوزي ))

جزء من مسرحية قدّمها كشكش أفندي على مسرح روكسي بدمشق ( أيام الإنتداب الفرنسي ) بعنوان الصياد والكلب ..
المشهد : صياد وزوجته , وكشكش أفندي يقوم بدور الكلب .
الصياد يصطاد غزال ويجتمع الثلاثة لأقتسام الغزال .
الصياد : أنا حقي اللحم .
الزوجة : أنا حقي الجلد , وسأضعه حول رقبتي .
كشكش ( يعوي طويلا ) ثم يقول : أنا حقي العظم .... ( حقي العظم ... كان عميلا للفرنسيين وأحد ضباطهم )
وهكذا يعتقل كشكش أفندي ويغلق مسرحه ولم يعد يعرف عنه شيء .
(( عبد الرحمن الضاحك ))
كتب مرة عاصي ومنصور الرحباني قصيدة للأذاعة المصرية عنوانها ( النهر العظيم ) , وتتحدث عن النيل وعن طاحون على ضفافه تدور . قال المراقب الإذاعي المصري : ولكن ليس على النيل طاحون , فارفعا هذه الجملة ! فأجابه عاصي : بل أنتم ضعوا طاحونا على النهر ..
(( نجاة قصاب حسن ))
سألني مرة أندريه لاركيه مدير مكتب وزير الثقافة الفرنسي , عام 1982 : أنت طبيب ممارس ؟ قلت : نعم . قال : وتعمل كثيرا ؟ قلت نعم . قال : ولك عشرون كتابا ؟ قلت : بل أربعة وعشرون . قال : كيف تستطيع ذلك ؟ قلت : سئل المسمار : أنت رفيع نحيل , كيف تدخل في الصخر الأصم ؟ فقال : اسألوا المطرقة التي تطرقني على رأسي ..
(( عبد السلام العجيلي ))


كنا 16 طالبا , بينهم خمسة أولاد سفراء , يعلم الجميع أن في مقدورهم ألا يأتوا أساسا إلى المدرسة . لكنهم يأتون كرما منهم ! . كان بينهم واحد , إذا غاب أحمل همه وأقلق عليه , لأنه الوحيد الذي تجعله علامته يأتي بعدي في الترتيب , عندما تعلن نتائج الامتحانات . كنت أخشى أن يغيب فأصبح أنا الأخير في الصف .
(( زياد الرحباني ))

على الأتستراد الذاهب إلى قلب المدينة يندفع ميكروباص ووراءه سحابة كبيرة من الدخان الأسود السام , أشرت للمكروباص بيدي فتوقف . وفتح لي المعاون الباب متوقعا أني سأركب , ولكنني توجهت إلى الناحية الأخرى , حيث أحدث السائق , قلت له : ألا تنظر في المرآة إلى ما يحدث وراءك ؟ قال : ماذا يحدث ؟ قلت : هذه السحابة من الدخان السام ! قال مستغربا : وماذا تشتغل حضرتك ؟ قلت لا شيء .. لكن هذا الدخان مضر بالصحة . فقال : يعني لا أنت من الصحة ولا من الداخلية ولا من المرور ؟ قلت : لا . قال : ولا تريد أن تركب ؟ قلت أوقفتك لأنبهك من الدخان . ضغط على دواسة الوقود وهو يقول : أي تضرب بهالكسم , فاضي لغلاظتك هلق ؟

توجهت إلى الشرطي الواقف وقلت له ؟ ألا يمنع القانون دخول هذا الميكرو إلى المدينة ؟ قال : طبعا . قلت : لماذا لا تمنعه ؟ قال : سيدي حط بالخرج , مين داير . قلت : أنا وأنت وكل إنسان يجب عليه ..... ولم يعطني الفرصة كي أكمل محاضرتي , بل صرخ : هلق حضرتك جاي تفهمني شغلتي ؟ شرَف , خود بدلتي ووقف محلي ! حاولت أن أوضح له أنني لا أريد أن أحل محله , بل أريد ..... لكنه لم يعطني الفرصة , بل صرخ بغضب : بتروح من هون وإلا بنزعلك صباحك ؟! ........
(( مذكرات ممدوح عدوان ))

في أثناء استقبال إمبراطور ألمانيا غليوم الثاني عام 1898م في دمشق , لاحظت الإمبراطورة حمارا أبيض , فاستلفت نظرها وطلبت إلى الوالي أن يأتيها به , لكي تأخذه معها ذكرى , فراح الوالي يبحث عن صاحبه . فعلم أنه يخص أبا الخير أغا . وكان الأغا من وجوه بلدته , ويفاخر دائما بأن له حبيبين : الحمار وحفيده حسني ! . استدعى الوالي أبا الخير , وطلب إليه إهداء الحمار إلى الإمبراطورة , فاعتذر . فعرض عليه شراءه منه , فأصر على الرفض , ولما اشتد الوالي في الإلحاح , أجابه أبو الخير : يا أفندينا , إن لدي ستة رؤوس من الخيل الجياد , إن شئت قدمتها كلها للإمبراطورة هدية مني , أما الحمار فلا ! . استغرب الوالي هذا الجواب , وسأله : لماذا ؟ قال : سيدي إذا أخذوا الحمار إلى بلادهم ستكتب جرايد الدنيا عنه , ويصبح الحمار الشامي موضع نكتة وربما السخرية , فيقول الناس , إن إمبراطورة ألمانيا لم تجد في دمشق م ا يعجبها غير الحمار , ولذلك لن أقدمه إليها , ولن أبيعه !. ونقل الوالي الخبر إلى الإمبراطور وزوجته , فضحكا كثيرا , وأعجبا بالجواب , وأصدر الإمبراطور أمره بمنح أبي الخير وساما , فسمَاه ( وسام الحمار ) .
(( مذكرات البارودي ))

انظر حولك يا رجل , إلى الدنيا , انظر إلى الشارع مثلا ببوتيكاته الملونة المزخرفة وأسعاره الفاحشة , تحسب نفسك في باريس . وانظر إلى هذا الغبار الصاعد من حفر الطريق , تظن أنك في صحراء النفوذ . وادخل إلى هذه الاستهلاكية الكبيرة , تخال نفسك في موسكو . واطلب سيجارة من زميلك , تحسب أنه من كاليفورنيا . وجادل آخر بالسياسة والثورة . يخيل إليك أنه لينين بعث من قبره . تأمل هذه المحجبة العابرة تخال نفسك في مكة المكرمة . ولكن اذهب أبعد من ذلك بعض الشيء إلى مسبح أو فندق فخم , تحسب أنك في هاييتي أو جزر الكناري . اقرأ الصحف العربية بإمعان , تقل عائدون إلى فلسطين بعد أربع وعشرين ساعة . ثم فكر كيف توزع الفلسطينيون على جوانب الأرض الأربعة , تقل في نفسك : راحت علينا ..... ;
(( شوقي البغدادي ))

سألتني فتاة جميلة وهي تظن أنها تحرجني : هل نفسك خضراء ؟ نظرت إليها باسما وقلت لها : بل فستقية . وبعد أن ضحكنا من هذا الجواب – الدعابة – قلت لها : هل من يراك تبقى نفسه يابسة؟ ولكن المرء لا يسأل عن مشاعره وإنما عن سلوكه . ....
(( نجاة قصاب حسن ))

طلب إلى أحد الكهان ( في قرية لبنانية ) أن يعقد على عروسين في الكنيسة . فأراد الأجرة مسبقا . ولأنهما فقيران, استنجدا بالشيخ رشيد الخازن . ولما طلب من الكاهن أن يجري المعاملة , امتنع . فقال الشيخ : بتكلل هالشب والصبية ولا بفلتهم على بعضهم ! فضحك الكاهن وأجرى المعاملة . ...
(( مذكرات رشيد الخازن ))


رد مع اقتباس
  #2  
قديم January 20, 2010, 06:28 PM
 
رد: أقوال جميلة ،،، لله درهم ...

شكرا على الكلام الراااااااااااااااائع.......................
رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 25, 2010, 08:59 AM
 
رد: أقوال جميلة ،،، لله درهم ...

قصص فعلا مؤثرة


تقبلى مرورى
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوال جميلة للمناضل المسلم عمر المختار حسن بلقائد معلومات ثقافيه عامه 17 April 6, 2011 04:55 PM
أقوال جميلة عن الحب من مشاهير العالم حسن بلقائد المواضيع العامه 20 August 6, 2010 08:52 PM
أقوال جميلة في الصداقة حسن بلقائد معلومات ثقافيه عامه 12 August 6, 2010 08:49 PM
أقوال جميلة ورائعة للرسام العالمي فان غوخ حسن بلقائد معلومات ثقافيه عامه 10 September 2, 2009 02:35 PM


الساعة الآن 02:05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر