موافقة صريحة على الزّنا

موافقة صريحة للحكومة المصرية على اتفاقية دولية تُبيح الزنا

تناقلت وكالات الأنباء عن وزيرة الدولة المصرية لشئون الأسرة والسكان مشيرة خطاب موافقتها على التوقيع
على اتفاقية “سيداو” التي تمنح المرأة ما يُسمى بحق (إقامة علاقات جنسية خارج إطار الزوجية)، وذلك بالرغم
من اعتراض الأزهر عليها لمخالفتها الصريحة للشريعة الإسلامية. وكانت الوزيرة خطاب قد أكدت خلال
مشاركتها في دائرة مستديرة عقدتها قبل أيام في المجلس القومي للأمومة والطفولة:” أن مصر لا تتحفظ على
الأفكار التي وردت في الاتفاقية، وأنها لا تعارض في ممارسة الضغط على بعض الدول العربية المعترضة
للموافقة على تلك الاتفاقية” وذلك بعد أن أبدت عدد من الدول رفضها لما ورد في تلك الاتفاقية من بنود تطعن
في القيم الإسلامية.

وكان من الطبيعي أن تُواجه هذه الاتفاقية الأممية بمعارضة قوية من المجامع الفقهية الإسلامية ومن علماء
المسلمين في غالبية البلدان الإسلامية وذلك لمصادمتها الصريحة للتشريعات الإسلامية المتعلقة بنظام الأسرة
المسلمة، واستهدافها لها بمعاول التخريب والهدم والتحطيم.

إن مثل تلك الاتفاقيات الدولية الهدّامة التي تستهدف المرأة المسلمة والأسرة المسلمة والمجتمع المسلم لم تأت
قطعاً من فراغ، وإنما يتم إعدادها سلفاً بالتنسيق مع الحكومات المتواطئة مع الكفار ومع ألد أعداء الأمة.
وأما تبرير الحكومة المصرية لقبولها لها ضمن ما يُسمى ب"الجنس خارج نطاق الأسرة” إنما هو تشريع
واضح في إباحة الزنا والفجور في المجتمعات المسلمة، فالحكومة المصرية تتصرف وكأنها حكومة لشعب
غير مسلم.

وكأنه لا يكفي ما يُعانيه شعب مصر والشعوب المسلمة الأخرى من مصائب وخيانات وعمالة نظام حسني
مبارك على الصعيدين الإقليمي والدولي، بل انه يُضيف إلى كل تلك الكوارث طامة جديدة من الكفر الصراح
يتم إدخالها على القانون المصري الذي لم يبق فيه شيئاً له علاقة بالإسلام، مع أنّ هناك الكثيرون الذين ما
زالوا يزعمون بأنه لا يتعارض مع أحكام الشريعة الإسلامية الغرّاء.





لاوطنيّة ولاحدود في الاسلام

إذا اشتكي مسلم في الصين أرقني .......... وإن بكى مسلم في الهند أبكاني
ومصر ريحانتي والشام نرجستي .......... وفي الجزيرة تاريخي وعنواني
وحيثما ذكر اسم الله في بلد عددت .......... أرجاءه من صلب أوطاني


ثمّ تكون خلافة على منهاج النبوّة

بداية بشكر الاخ " ابو عبيدة الله !!!!!"
انه مهتم اوى بنشر الاخبار
حتى وان لم يتاكد منها
ولى هنا كلمة حق اريد قولها


ان كان هذا حقيقيا " ربما لانى لم اعد اهتم بقراءة الصحف او متابعة الاخبار "
فربنا يهدى هذه الوزيرة ويهدى كل متخلف سواء اكان مصريا او غيره

خاصة اخى انى علمت ان هذه الاتفاقية تم التوقيع عليها من عدة دول عربية قبل مصر منها قطر والفارق انهم لم يعلنوها واعلنتها مصر والجزائر وتونس واندونيسيا وماليزيا على حسب موقع الاتفاقية الرسمى

ربنا يهدى حكامنا وولاة امورنا .. واكيد الكل يعلم ان الشعب المصرى مستاء من حكومته مع التاكيد ان هذه ليست ذريعة للبعض للهجوم عليها


فكما هو الحال ... نرى من حكومتنا الكثير من الامور الغير مرضية لنا كشعب مصرى
اما وان تصل الى تحليل الزنا

فوالله يا اخى ان شعب مصر " من " اكثر الشعوب حفاظا على دينها وتدينها " ولله وحده الحمد من قبل ومن بعد "
وشعب مصر كله سيرفض هذه الاتفاقية .... مع الوضع فى البال ان هذه الاتفاقية اسمها

(CEDAW)

اختصار ل
Convention on the Elimination of all Forms of Discrimination against Women

ومعناها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة أو سيداو اختصاراً

وربما تكون نقطة الزنا هذه جزء من الاتفاقية وقد علمت ان "الحكومات العربية" الموقعة ابدوا تحفظا على هذه النقطة


هذا لاستبرا من ذنب ان كانت هذه اشاعة او مجرد فكرة شيطانية لم تنفذ بعد فالله يطلع على كلامنها الان فلعن الله كل من فرط فى دينه وشارك فى ذلك



اما وان كان هذا الخبر غير صحيح او غير سليم او به شبهة او مغالاة للتهويل بقدره
فاسال الله ان يهدى كل من تولى كبره


ونسال الله ان يهدى كل حكوماتنا الاسلامية والعربية
كثيرا ما نرى حكوماتنا العربية منفصلة تماما كليا وجزئيا عن شعوبها



فى النهاية : لا تنسى ان تذكر الحقيقة كاملة " الدول العربية توقع على الاتفاقية "



ولا حول ولا قوة الا بالله

نسيت ان اذكر
انه حسب القانون المصرى فالزنا محرم قانونا ولا تبيح الدولة اى شكل من اشكال الزنا ولا ممارستها ولا امتهانها كمهنة
ومن يفعل يعاقب بما يراه الدستور المصرى للعقاب


ولى تحفظ ان اذكر ان عقوبة الزنا فى مصر ... عقوبة غير اسلامية
ولكن فى الاصل عقوبة اى انها غير مباحة كما نقول ونشيع
فربما تكون هناك مالا تعلمه انت ولا يعمله الاخرين من وراء هذه الاتفاقية او التحفظات التى ابدتها الدول العربية
نحن هنا نقرا وننشر وغيرنا يسافر ويبحث ويشاور ويوقع . الله اعلم
المهم ان احنا كدولة لا نحللها
شكرا لك