فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم December 22, 2009, 04:05 AM
 
Cry الرقم الناقص ...قصة مؤثرة من بريد الجمعة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذه القصة للاسف حقيقية .. هى واحدة من رسائل بريد الجمعة الذى كان يتولاه الراحل الاستاذ الانسان عبد الوهاب مطاوع رحمه الله رحمة واسعة و اسكنه فسيح جناته .. آمين يا رب
فى الحقيقة هى من أكثر الرسائل التى أثرت فى و كلما قرأتها تدمع عينى ..
و قد آثرت أن ازيلها برد الاستاذ عبد الوهاب مطاوع رحمة الله عساكم تدعوله يا جماعة و يا رب ارزقنا من ينصحنا لوجهك الكريم
هى طويلة لكنها مؤثرة و مفيدة .. فقط لى رجاء بعد قرائتها اخي او اختى اذهبوا و قبلوا رؤوس ابائكم
انتظر ردودكم
..
..
الرقم الناقص


كثيرا ما فكرت في الكتابة اليك ثم اؤجل ذلك الى فترة اخرى الى ان غلبتني مشاعري اخيرا فكتبت لك فأنا فتاة نشأت بين ابوين متشاحنين واخ واحد يكبرني بعشر سنوات وعلى الرغم من كثرة ما شهدت في طفولتي من عراك ومشاحنات بين ابي وامي فإنني كنت ممتلئة دائما بالامل في غد افضل خاصة انني متفوقة في دراستي واعتبر ذلك طريق الخلاص بالنسبة لي .. ولقد ادركت منذ صغر سني ان سبب العراك الدائم بين ابي وامي هو عصبية كل منهما الشديدة وقدرتهما الفذة على العراك واختلاق اسبابه وهي مقدرة قد لاتتوافر لكثيرين فلقد كان كل منهما لايحتمل كلمة واحدة من الاخر فضلا عن صوت ابي العالي الذي يبز اعلى مكبر للصوت ومع ذلك فلقد كانت الحياة تمضى بنا بخيرها وشرها الى ان حدث منذ سبع سنوات وعلى اثر عراك حول شيء تافه كالعادة ان تهور ابي فنطق بكلمة الطلاق.. وما ان فعل ذلك حتى حل الصمت الثقيل على المكان وسكتت امي وكفت عن الكلام ووجم ابي وتوقف عن الصياح ولم تكمن الكارثة في وقوع الطلاق في حد ذاته وانما كانت في انه الطلاق الثالث الذي لارجعة فيه لهما وتوالت الاحداث سريعة بعد ذلك فهجر ابي البيت وتركنا مع امي.. وعرف بيتنا الهدوء لاول مرة منذ تفتحت عيناي للدنيا فلا صراخ ولابكاء ولا عويل كل يوم وران على امي الوجوم الدائم واصبحت لاتكاد تتكلم الا للضرورة القصوى.. كما اصبح ابي يحضر الينا مرة واحدة كل شهر يمضي معنا نصف ساعة يسلم خلالها لاخي مظروفا به نقود ومعه ورقة توقعها امي بتسلمها المبلغ ثم ينصرف الى حال سبيله.
وبعد اقل من عام علمنا انه سيتزوج واستعدادا لهذا التغيير الجديد في حياته جاء الينا في موعده وسلمنا مصروف ثلاثة اشهر مقدما وحصل على توقيعات امي على ثلاثة ايصالات لانه سينشغل بأموره بعد ذلك وقد لايجد الوقت اللازم للحضور الينا كل شهر وتباعدت بالفعل زياراته لنا بعد الزواج واصبحت كل ثلاثة اشهر وانتهى اخي من دراسته وسعى للعمل في الخارج الى ان وفق في السفر الى خالته التي تقيم في بلد زوجها وعلى الرغم من تعاسة امي لسفره فانها لم تقف في طريقه وودعته بالامنيات الطيبة وازدادت بعد سفره وجوما وصمتا وانغلاقا على نفسها وخلال الزيارة التالية لابي علمت انه قد انجب طفلة من زوجته الجديدة وذات يوم عدت من مدرستي فوجدت امي مريضة وفي حالة شديدة من الاعياء وانزعجت بشدة لمرضها واستعنت بالجيران الطيبين على نقلها الى المستشفى فمكثت فيه فترة واقمت معها ثم صحوت ذات ليلة على صراخها المتواصل وقبل ان افعل اي شيء سكتت وسكنت حركتها ورحلت عن الحياة يرحمها الله.
وكان امتحاني بعد اسبوع واحد من رحيلها فلم استطع دخوله ولم يحضر ابي الينا إلا بعد يومين من الرحيل معتذرا بان زوجته كانت تضع مولودتها الثانية وامضى معنا اسبوعا ثم تركني ليرجع الى حياته واعماله.. وبقى معي اخي الذي رجع لحضور العزاء وامضى معي اسبوعين وحين جاء موعد سفره قال لي انه سينهي متعلقاته في البلد الذي يعيش فيه ويرجع للحياة معي بعد ان اصبحت وحيدة وودعته بالدموع وسافر ولم اجد حولي احد سوى جارة مسنة عطوف وزوجها الحنون وهما وحيدان مثلي بعد زواج ابنائهما وحنت عليّ هذه الجارة الطيبة وحثتني على الاستذكار ودخول الامتحان التالي لتعويض السنة الضائعة من عمري حرصا على مستقبلي وارضاء لروح امي.
واستجبت لتشجيعها الحنون وركزت جهدي في الدراسة خاصة ان اخي قد ارسل الي من الدولة التي يعمل بها ينبئني بأنه لن يستطيع العودة للحياة معي كما وعدني لانه لا عمل له في مصر لكنه سيحاول ان يدبر الامر بحيث يستطيع ان يدعوني للحاق به والحياة معه حيث يقيم وامتثلت لاقداري وتمنيت له التوفيق والسعادة في حياته.
ثم بدأ ابي يحدثني عن رغبته في اقتطاع حجرتين من الشقة التي اعيش فيها وحيدة لكي يحولهما الى محلين تجاريين يؤجرهما للاخرين.. لان البيت كما قال واسع عليّ ولانه قد انجب بنتا ثالثة وازدادت اعباء الحياة عليه وحدثني طويلا عن مسؤولياته كرب لثلاث بنات مسؤوليتهن كبيرة وافاض في هذا الحديث فوجدتني اشعر بوخزة الم شديدة في صدري وعقل الخجل لساني فلم استطع ان الفت نظره الى ان هناك خطأ في عدد بناته يجعل رقمهن ناقصا ابنة رابعة هي انا كما خجلت ايضا من ان اشكو اليه خوفي من الظلام وانا وحدي في المسكن او ان اقول له انني أضيء كل حجرات المسكن طوال الليل وافتح التليفزيون حتى الفجر لكي اشعر بالامان وانتهى الامر بتسليمي له بما اراده ولملمت اثاث البيت في المساحة الباقية منه وهي حجرة وصالة والمرافق وزاد ابي مصروفي الشهري عقب ذلك 20 جنيها ولم يفكر في دعوتي للاقامة معه بحجة ان زوجته صعبة المراس ولن استريح للحياة معها ولم يدعني للاقامة لديه سوى خال لي لكن المشكلة انه يعيش في الجنوب ويتعذر علي تغيير دراستي وتقبلت حياتي كما هي وخفف عني وجود جارتي الطيبة وزوجها الحنون الى جواري ومضت بي الحياة.. الى ان شهدت حياتي زلزالا اخر لايقل شدة من زلزال رحيل امي فلقد رحلت جارتي المسنة عن الحياة منذ شهرين واغلق زوجها المسكن وانتقل للاقامة عند ابنائه ولم يعد الى جواري اي جيران اخرين حيث اصبحت الساكنة الوحيدة في الدور كله وبكيت هذه الجارة بالدمع السخين وتجددت احزاني على امي الراحلة وعرفت ذل الوحدة المطلقة وشعرت بانه لا احد يريدني او يشعر بوجودي في الحياة ولولا المصروف الشهري لما رأيت ابي خلال زيارته الشهرية القصيرة لي كما اصبحت حياتي كئيبة وابكي بالساعات حتى تتورم عيناي واشعر بصداع شبه دائم ولا احد يسأل عني او يهتم بأمري ولا احد يسعد بنجاحي حين انجح او يحزن لفشلي اذا فشلت وفي المدرسة اجد زميلاتي يشكين من تضييق ابائهن عليهن والحاحهم عليهن بالاستذكار فأخجل من ان اقول لهن انني لا اجد من يحثني على المذاكرة وانني اغبطهن حين نخرج من الامتحان فيجدن الاهل في انتظارهن ليطمئنوا عليهن ولا اجد انا احدا ينتظرني وانني حين كافأني مدرس الرياضيات ومنحني خمسة جنيها موقعة منه مكافأة لي على حلي لمسألة صعبة كنت الوحيدة التي استطاعت حلها اخذت الورقة النقدية وانا سعيدة لكني لم اجد من اطلعه عليها واحكي له حكايتها اما ما دفعني لان اكتب اليك اخيرا فهو انني قد بدأت في الفترة الاخيرة اشعر بالقلق على نفسي لانني نفسي في اوقات كثيرة وانا في وحدتي اتخيل حياة زوجية بين زوجين لهما ابناء في المدرسة فاتقمص شخصية الزوج بعض الوقت واتحاور باسمه بصوت مسموع مع زوجتي ثم اتقمص شخصية الزوجة واجيبه على كلامه بصوت مسموع كذلك وابحث بصوت كل منهما شؤون البيت والاولاد والمصروف واصعد الامور بينهما حتى تكاد تصل الى حافة المشاجرة والخلاف ثم اهدىء الاحوال بينهما فيتصافيان ويتبادلان الاعتذار والكلمات الرقيقة واللقاءات العاطفية ويقول كل منهما للاخر انه لايستطيع الحياة بدونه واظل في هذه الحياة عدة ساعات وبعد ان افعل ذلك اشعر بالارتياح لاني قد تكلمت وسمعت صوتي وحكيت وتسليت كما اتخيل ايضا ان اكبر ابنائهما في سني ومرحلتي الدراسيةو اذاكر معه في بعض الاحيان فهل هذا جنون ياسيدي انني لا اشكو من مشكلة معينة لكن الوحدة والفراغ والاهمال يقتلني كل لحظة فالوحدة قاسية واحساسي بأنه لا احد يريدني يعذبني واتساءل الا يخاف علي ّ احد من الانحراف او من ان اتعرف على شاب واخطىء معه ان تديني وخلقي يمنعاني من ذلك والحمد لله ولكن لماذا لايخاف علي احد من ذلك ياسيدي وماذا افعل لكيلا اصل الى حافة الجنون؟!
الرقم الناقص - الجواب-

ولكاتبة هذه الرسالة اقول
:


حين يضيق الانسان بواقعه قد يهرب منه احيانا الى الخيال.. وانت يا ابنتي
تضيقين بوحدتك المطلقة في الحياة ويؤلمك الى اقصى حد الاحساس بافتقاد دفء الحياة العائلية ووجود من يعني بأمرك.. ويشغله شأنك ويسعد لسعادتك ويحزن لحزنك فتهربين من هذا الواقع الأليم بعض الوقت الى العالم الذي ترجينه لنفسك وهو الحياة بين بشر يتراحمون ويتعاطفون ويتجادلون ويختلفون ويتفقون وهو نوع من احلام اليقظة يلجأ اليه العقل حين تشتد ضغوط الحياة عليه واهميته بالنسبة لك هو انك تحققين فيه ما تحول بينك وبين تحقيقه ظروفك المؤلمة وهو الإيناس والعيش بين بشر يهتمون بأمرك.. والإحساس بعز الأهل ودورهم في حياة الإنسان لكنه ليس نوعاً من الجنون لأنك لا تفقدين خلاله قدرتك على التمييز بين الواقع والخيال.. ولأنك تدركين جيداً خلال استغراقك فيه أنك تتخيلين عالماً وهمياً لا وجود له حتى ولو غاليت في الاستغراق في هذا الخيال إلى حد تقمص الشخصيات التي ترغبين بشدة في وجودها في حياتك.. وحتى أيضاً لو نطق اللسان بما يلح على العقل من أفكار في بعض الأحيان.. فالإنسان في وحدته أقرب ما يكون إلى الجنون.. كما قال ذات يوم الأديب الروسي مكسيم جوركي.
وإذا كان
ثمة خطر في الأمر كله فهو أن يعوق استغراقك في هذا الخيال المريح، لساعات متزايدة كل يوم، تواصلك مع الحياة.. أو أن ينهكك ذهنياً ونفسياً وعصبياً.. لهذا فإن الاعتدال في الاستسلام لأحلام اليقظة أمر مرغوب دائماً.. والتشاغل عنها وعن الأحزان والآلام والأفكار الضاغطة مطلوب بشدة عن طريق شغل العقل بالأعمال المرهقة جسدياً والنشاطات الاجتماعية والزيارات الآمنة للأهل البعيدين والصديقات المقربات.. وأداء الواجبات المنزلية والدراسية وممارسة الهوايات المفيدة.. والقراءة والصلاة.. والاستماع إلى آي الذكر الحكيم في مواعيد يومية.. وقراءة القرآن ولو بضع دقائق كل يوم، وأيضاً بالانتظام في حضور درس ديني بأحد المساجد القريبة مرتين أسبوعياً على سبيل المثال.. فكل ذلك يشغل العقل عما يضغط عليه من أفكار سلبية وأحزان.. ويفرغ طاقتك النفسية بطريقة آمنة.. ففي مسرحية الخادمات للكاتب المسرحي الفرنسي جان جينيه كانت شقيقتان تعملان في خدمة أرملة ثرية.. فاعتادتا بعد خروج سيدتهما أن تتقمص إحداهما شخصية السيدة وترتدي ملابسها وتضع حليها وتنام في فراشها.. وتتكلم بلهجتها الارستقراطية وتقوم الأخرى بدور الخادمة.. فتتولى خدمتها وتلبي أوامرها.. وتخاطبها بلهجتها المستكينة وتمضي الساعات وهما مستغرقتان في هذا الخيال إلى أن يقترب موعد عودة الأرملةفي المساء فترجعان إلى شخصيتها الحقيقتين في الحياة بعد أن تكونا قد حققتا في أحلام اليقظة ما ترجوانه لنفسيهما في الحياة.. وفي اليوم التالي تتبادلان الأدوار فتتقمص من أدت دور الخادمة في الليلة السابقة دور السيدة وتقوم الأخرى بخدمتها.. وبعد تطورات معقدة انتهى بهما الأمر إلى أن قررتا قتل سيدتهما بدس الأقراص المنومة لها في فنجان الشاي الذي اعتادت أن تحتسيه في فراشها عقب استيقاظها من نوم القيلولة.. وأعدتا لها الشاي القاتل بالفعل غير أن الأرملة تلقت اتصالاً طارئاً فأسرعت بإرتداء ملابسها والخروج من البيت قبل أن تقدما إليها الشاي.. ووجدت الخادمتان نفسيهما وحيدتين بعد خروجها فبدأتا حلم اليقظة المعتاد، وتقمصت أحداهما شخصية السيدة.. واستلقت وتظاهرت بالنهوض من نوم القيلولة فدقت الجرس ودخلت إليها خادمتها فقالت لها بلهجة أمرة: الشاي!
وعبثا حاولت شقيقتها أن تنبهها إلى أن الشاي
هذه المرة مسموم وفقاً للخطة التي كانتا قد أعدتاها لسيدتهما، لكنها تمادت في تقمص شخصية السيدة إلى النهاية وصاحت بصوت غاضب: الشاي.. ففزعت الخادمة التي أعتادت ألا تخالف أوامر سيدتها ولم تشعر بنفسها إلا وهي تمتثل لإرادة السيدة وتقدم لها الشاي القاتل فتحتسيه الأخرى ببطء وتلذذ حتى الثمالة.. وترحل عن الحياة..!
بالرغم
من المبالغة الدرامية المفهومة في المسرحية فإن المغزى واضح وهو أن الاستغراق في الخيال إلى الحد الذي يشوش العقل ويعجزه عن التمييز بينه وبين الواقع قد يؤدي إلى الهلاك.. ولست على أية حال أريد أن أثير مخاوفك.. وإنما فقط أن ألفت انتباهك إلى أهمية عدم الاستغراق في هذا الخيال والاستسلام له إلى ما لا نهاية.. كما لعلي أريد أيضاً أن أذكر والدك المشغول بأعماله وأسرته وبناته الصغيرات إلى أنه مسؤول عن رعاية ابنته الكبرى بنفس القدر الذي يرعى به بناته الآخريات.. وأنه إذا كان خائر الإرادة ولا يستطيع أن يضمها إلى أسرته ويؤمن لها حياة كريمة تحت مظلته وبين اخواتها الصغيرات كما تفرض عليه أبوته ذلك، فليس أقل إذن من أن يزورها كل يوم ويطمئن على أحوالها ويشعرها بوجوده في حياتها وأهميتها بالنسبة إليه، وليس أقل كذلك من أن يستضيفها في بيته في عطلة نهاية الأسبوع وفي الإجازات وأن ينشىء العلاقة الإنسانية الضرورية بينها وبين اخواتها.. وأن يعرف أن مسؤوليته عنها لا تقتصر على الزيارة الشهرية القصيرة التي يقوم بها إليها لدفع نفقتها، وإنما تشمل كل شؤون حياتها ودراستها وهواجسها ومخاوفها ووحدتها وكل ما يتعلق بها، فالحق أن وحدتك المطلقة في الحياة جريمة يتحمل وزرها والدك وكل من تقاعس عن آداء حقك عليه، غير أن الله سبحانه وتعالى سوف يتولاك برحمته ويسدد خطاك في الحياة دائماً بإذن الله.. ولسوف يحميك من كل المخاطر جزاء وفاقأ لتدينك واستمساكك بتعاليم دينك، وقيمك الأخلاقية، فأطمئني يا ابنتي (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، دائماً وأبداً ولعلي أستطيع أن أصل بينك وبين بعض الأسر الفاضلة التي ترعى حدود الله في حياتها ويسعدها أن تتقرب إليه، بتبادل العطف والاهتمام والزيارات معك إن شاء الله.. فاكتبي إلي بعنوانك أو تفضلي بزيارتي مساء الاثنين المقبل ولسوف يغير الله من حال إلى حال قريباً بإذن الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزائر التحرير الناقص - غازي حيدوسي advocate كتب السياسة و العلاقات الدوليه 10 April 23, 2012 08:38 PM
تريد السعادة تريد ازالة الهموم تريد المال الكثير ادخل المتفاءل النصح و التوعيه 11 December 25, 2011 08:15 PM
عُد كلامك من الجمعة إلى الجمعة ولد المحيط النصح و التوعيه 0 December 5, 2009 05:11 PM
][ أكمل الــحـــرف الناقص ][ شرقاوي مميز تعليم اللغات الاجنبية 13 May 9, 2007 06:43 PM


الساعة الآن 08:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر