|
شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
خواطر روعة
كنتُ أمرح في بحيرة قرب منزلي و كان يبني على البحيرة جسراً من أحبهُ قلبي هذهِ البحيرة ليست ككل البحيرات انها مختلفة ..و مملوءة بالذكريات ~~~لا تحوي الماء أبداااااا~~~ انها من العسل ~~~نعم...من العسل~~~ من يعاشرها ثوانٍ ~~~لا يعرف الكسل~~~ كنتُ أبعد العسل من حولي بقدماي بفرح و سرور..و ابتهاج كنتُ أنظرُ إليه بصمت كالزجاج حين يكسّر و تلمع عيناي كالياقوت و المرمر و رقصت له هناك..رقصة الغجر ابتسم منكساً رأسه للأسفل ثم رفعهُ و المكر على وجهه قد تعلّل قال لي: أحبكِ أيتها المجنونة جنونك فرييييد فأنتي مجنونة بالعسل السكر فيكِ كَمُلك الأسياد للعبيد مجنونةُُْ أنتي ...كقطرة مطر تذبل حياءٍ من دلالكِ الورد و الزهر هل لي بان أبقى حبيبكِ؟؟؟؟! نظرتُ له بابتسامة نصر و خرجت من بحيرتي و مشيت باتجاهه و حملتُ قطعة خشب لأناولها أياهُ بات يحدق بي أعطيت الخشبة له أمسك بيدي أبعدتها ببطء و جلستُ بعيدةٍ عنه متراً واحدا...نطق لي قائِلاً: ما بكِ؟؟؟؟؟؟؟!!! نظرتُ لبحيرتي قلت كمن تستعيد الذكريات.. أتذكرُ عندما كنا صغاراً..! كنا نلهو هنا قرب البحيرة ؟؟ ضحك و قال:نعم ..أذكرُ جيداُ .. و هل تُنسى تلك الأيام؟؟ تفرست وجهه ..ملامحه النادرة اجاب على نظراتي بغرور: أكنتي تحبينني بالصغر ؟؟ نظرتُ للسماء بابتسامه ثم تفاجأت بعد ان انهى ما بيده من عمل بقيامه و جلوسه بجانبي مرّر يده على خصلات شعري! وأخذ يشكّلها بأصابعه غضبتُ منه...! و أخذ بالركض و الضحك.. و أنا أجري وراءه أخذنا نجري و نجري حتى أمسكته فسارع بألقائي في بحيرتي ......فات الأوان لمعاقبته ضحكنا نحن الأثنين بضحكات براءه كالأطفال..الذين يبررون علاقتهم كصداقة و فجأه سقط أرضاً ..و اخذ ينتفض و يتصبب عرق ٍ أنتابني الخوف عليه حاولت الخروج من بحيرة العسل و لكن جسمي لم يقويني على الخروج فارق حبيبي الحياة أمامي أمام ناظري كيف لي أن أنساه؟؟ و أنا أتألم برؤيته ملقيٍ على الأرض ميتاً..ليس منبطحاً أرضاً ليحدق بالسماء و يحكي لي عن أحلامنا و مستقبلنا إنهُ ميت..ميت...ميت لم اقوى على احتمال أصعب مشهد لم أفكر بانني سأراه ففارقت الحياة مثله حزنا على فراقه و أختفيت في أسفل البحيرة .................................... أحسستُ بأنني ما أزال حيه بكت عيني بحرقة النار كيف لي أن أكمل حياتي بعد ما صار؟؟ هممتُ أن أصرخ أعياءٍ و تعباً و إلا بيد قد وضعت على فمي نظرت برعب ...انه حبيبي... نعم انه هو بنظراته و ملامحه و أحساسه عانقتهُ بحنين وشووق و تساءلت عن مكاننا فأخبرني باننا نعيش في جوف البحيرة حيث لا يرانا أحد من الناس و اننا لم نمت في الحقيقة بل كانت أنطلاقة بين حياتنا فوق البحيرة و حياتنا الجديدة تحتها تلفت بنظري في المكان و رأيت حور البحر إناث و ذكور و عرفت انهم قد وجدوا لخدمتن |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كاسات روعة روعة روعة | جوري السعوديه | الفنون الجميله | 43 | September 21, 2010 05:06 PM |
خواطر | matiger2007 | شعر و نثر | 0 | November 13, 2008 10:20 PM |