فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم August 8, 2009, 12:03 AM
 
الشعراوي والجمعة

الشعراوي
الإمام العالم : محمد متولي الشعراوي- دراسة في فلسفة الحضور اللغوي للذات -
د. أحمد يحيى علي /
قالوا عنه : " إن الشيخ الشعراوي قد قدم لدينه ولأمته الإسلامية.. وللإنسانية أعمالاً تجعله قدوة لغيره في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة".
قال هو: " اللهم إني أستعيذك من كل عملٍ أردت به وجهك مخالطاً فيه غيرك ".
إن الذات الإنسانية تحيا في المسافة الزمانية والمكانية الفاصلة بين هذين النسقين اللغويين : قالوا عنه و قال هو .. هكذا شأن الإنسان في علاقته بالعالم وبني جنسه يحيا في اللغة وباللغة.. ينجز بها وتُنجَز له وعنه .. يعيش في إطار ثنائية ( الغياب والحضور) .. يعبر عن نفسه .. يتواصل مع الآخرين .. ينسحب أحياناً تاركاً مساحة لهذا الآخر كي يرسل عنه ولأجله لغةً .. يتطور هذا الانسحاب ليصبح إشارة إلى انتقال الذات إلى عالم آخر (الحياة بعد الموت) عندئذٍ يصير حضورها داخل عالمنا في سياقات لغوية أنتجتها هي وأُنتجت عنها .. ومن ثم فإن المهم في ظل ثنائية ( الغياب / الحضور) هو ماهية هذا الحضور .. الأثر المترتب على صنيعها في فضاء العالم والجماعة .. عندما يتحول الإنسان إلى لغة .. كيف تتشكل هذه اللغة في ظل ثنائية ( السلب والإيجاب) هل سيَضْحَى هذا الإنسان لغةً طيبةً وسيرةً تفوح بعطور الخير والنفع والأثر الحسن على كل متنسمٍ لها ؟ أم سيكون كنافخ الكير الذى لايجد إلا الريح الخبيث ينفثها على من حوله ؟..إن القول النبوي يرصد هذه الحياة اللغوية للذات الإنسانية عبر تجليات ثلاثة : " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له " .. الفعل الإنساني هو الذي يحدد - إلى حد كبير - طبيعة الحياة التي سيستمر حضورها بفضله في عالم اللغة بعد رحيلها جسداً عن عالم البشر.. فكم من أناس عاشوا وماتوا ولم يعمروا طويلاً في عالم اللغة ؛ لأنهم لم يغادروا للخلف ما يستحقون به البقاء..لكن هذا البقاء يخضع لثنائية (الفعل والتقييم) ؛ فالعنصر البشرى فى حياته يقدم الفعل وهناك ذات فاعلة أخرى داخل السياق ترصد وتقيم ، هذه الذات قد لا تكون محددة ومعلومة بهيئات واضحة على المستوى الاسمى والوظيفى داخل فضاء الوعى الإدراكى لمنجز الفعل ، لكنها موجودة وعمرها أطول يمتد حتى بعد انتهاء الحياة المادية لصاحب العمل لتصبح فضاءً يضم كل قاريء لفعل الذات ومصنف له وحاكم عليه فى ظل قانون (الخير والشر) الخاضع لمعايير الأخلاق والمثالية المتفق عليها – إلى حد كبير- بين أفراد الأسرة الإنسانية على اختلاف مراحلها الزمانية وفضاءاتها المكانية وبيئاتها الثقافية .. لذا تصير حياة الذات فى عالم اللغة فضاءً يضم عالمين لكل منهما سكانه: الأول سِجِل الأخيار الذين تركوا فعلاً يعزز فى الإنسان الآتى معنى الإنسانية وما يصحبها من فضائل تنفى عنه –إلى حد كبير- صفة الحيوانية وتحول دون هيمنة شريعة الغاب على منظومة الحوار القائمة دائماً بين بنى آدم .. الثانى تسكنه طائفة فضلت إزالة مسافة حيوية وفاصلة بين حكمة العقل الإنسانى وطبيعة حيوانية وحشية جعلت لمنطق الافتراس صوته المسموع .. فتكون ثنائية (القوى والضعيف) هى المتحكمة فى سير الحوار المنعقد بينها وبين العالم.. ووفق منطلق إسلامى تحدد ثنائية (الذات والفعل) إلى أى العالمين يكون المأوى فى ظل الحُكم النبوى " من سن سنة حسنة فله أجرُها وأجر من عمل بها من بعده .. ومن سن سنة سيئة فعليه وزرُها ووِزْرُ من عمل بها من بعده .. " .. فى ظل هذا الواقع الإنسانى الكائن خلف ( من سن) يأتى اللقاء مع شخصية هيأت لها الأقدار أن تكون مفتاحاً يفتح فضاء الذهن والوجدان على مدلولات متعددة ومتنوعة تتقاطع جميعها في ثياب المفسر الذي ارتداه هذا الرجل (الشعراوى) وهو يجالس آيات القرآن الكريم يحادثها .. يرحل معها .. يستمع إليها .. يستنطقها .. وفي النهاية تخرج كلمات اللغة سهلة سلسة عذبة واضحة .. تحاول الآذان التقاطها سريعاً قبل أن تفر لخفتها هاربة إلى حيث لا يمكن إدراكها ثانية .. إنه رجلٌ اعتنق ديناً يحض على الجماعة ويؤكد على حيوية وجودها لأجل قوة الأمة وبقائها ؛ إذاً هناك رابط ما بين الشعرواي والجمعة .. إنه هذا اليوم الذي يذكرني بذاك الصوت الأجش القوي الذي ينطق بكلمات تخلع القلوب لعظم ما تحتضنه بين حروفها من معانٍ تدفع الذات التي أيقظت أذن عقلها إلى أن تحول مسارها إلى طريق مستقيم آمن قبل فوات الأوان .. ما أكاد أفارق هذا الصوت في المسجد حتى أعود إلى البيت محملاً بأعباء ما قال .. أنشد راحةً وسكينة لا أجدها في شربة ماء باردة في قيلولة يوم قائظ شديدة حرارته .. إنما أستشعرها كَيَدٍ ناعمة تلامس خلاياي وقد جمعت كل معاني الرحمة والحنان.. إنه صوت هذا الشيخ الحكيم الذي يحلق في الآفاق كطائر منطلق يباهي سكان الأرض بأجنحته التي وهبته نعمة الحرية.. ويخترق هذا الحاجز الزجاجي لينقل إلينا بصوته ثمار ما جادت له به السماء جزاء سعيه أن يجعل من كتاب الله رفيقاً حرص على أن يقدم له خلاصة الحوارات التي كانت بينهما في فضاءات زمانية ومكانية احتضنتهما .. كان يوم الجمعة حيث التفاف الجماعة استماعاً لهذه الحوارات شاهداً عليها ..كان هذا الصوت المؤول فى شموخ بناءٍ معماري عالٍ متعدد الطوابق يناطح في علوه السُّحُبَ السيَّارة تشع واجهته بألوان الجمال والمهابة في تضافر متناغم يحيل إلى هذا الصوت الشعراوى الذي تتقاطع بداخله أصوات .. إن الرحلة في فضاء هذه الذات العالمة تقود صاحبها إلى هناك .. طفولة قرن في عمر الزمان حيث كان يوم الميلاد في الخامس من إبريل في العام الحادي عشر من المائة الأخيرة في عمر الألف الثاني من الميلاد.. في فضاء ريفي محدود البشر يأتى اللون الأخضر الذى تكتسى به أرضه عنواناً لصفحات الحياة التي يطويها ويفتحها كل يوم .. في هذا الفضاء انطلقت صرخة طفل وليد سبقت ميلاده نياتٌ بأن يكون هذا الوافد إلى دنيا البشر شيئًا مذكورا في سجل الأحياء الساكنين كتاب الزمن ، فكان والده ".. يا والدى أنا عايز أساعدك فى الأرض ومش هاين على أسيبك تشتغل فيها وأنا مش معاك.. الأب : يا ابنى اعمل معروف أنا ربِّنا هيعينِّى.. أنا عايزك تنزل مصر وتكمِّل علامك هناك فى الازهر .. نفسى أشوفك شيخ وعالم قد الدنيا" .. وكان الأزهر الذي آواه تلميذاًَ ودارساً ( تخرج فى كلية اللغة العربية عام 1940م) ، ثم احتضنه معلما.. وقد تجاوز بهذه الهيئة المهنية حيز المحلية الضيق ليحمل أمانة ما أُعطاه من علم إلى بلاد أخرى تجمعها بالوطن الأم أخوة الدين واللغة والجوار المكانى والثقافى .. وكانت أصوات الشعراء وأصحاب الحكم الأمثال والخطب القدامى ميداناً اتخذ مكاناً له داخل ذاك الفضاء الإنساني ليجعل منه في زمننا المعاصر سوقاً متحركاً في فضاءات المكان ومسيرة الزمن يضاهي هذا العُرس العكاظي الذي كانت تحتفي فيه لغتنا بجمالها وزواجها المتجدد بالراغبين من ناطقيها .. لم يكن مستغرباً أن تجد في ذاك البيت الإنساني الشعراوى غرفاتٍ كثر كل واحدة منها لها هيئةٌ تميزها عن أختها ، لكنها تتجمع في النهاية في بيت واحد يحب معشوقته إنها العربية التي حفظ بها كتاب الله .. وتفقه بها.. وتذوق بها تراث أمته شعراً ونثراً .. وارتدى بفضلها ثياب المعلِّم فعلَّمها كما أحبها..بالعروج إلى طابق آخر في بناء هذه الذات تنفتح للرحالة سماءٌ يجد فيها هذه الذات في ثياب مغايرة إنها ثياب الوزارة المنقوش على خيوطها بلسانالحال قبل لسان المقال أمانة الراعى .. وحقوق الرعية التي تستفز مخزون الرائى الثقافي ليتذكر حُلماً تقاطعت عنده جماعات من أبناء هذه الأمة التواقة لأن يكون لها عناوين عدة مقدرة تعرف بها بين غيرها .. أن يكون لها اقتصاد يجعل من مقولات دينها منطلقاً له ، من هنا كان بنك فيصل الإسلامي الذي أرست دعائمه تلك الذات الشعراوية نواةً تهيئ لذاك الحلم حضوراً تحت سماء الواقع ..تنفتح سماء أخرى أكثرعلواً يدخلها الرحالة ليجد ثياباً جديدة قد كست هذه الذات إنها ثياب الكاتب التي جعلت من دين الله (الإسلام) محوراً تنطلق منه كل منجزاتها الكتابية ، فيقف الراحل فيها مع :-
الإسلام والفكر المعاصر ..
- الإسلام والمرأة (عقيدة ومنهج ) ..
- الطريق إلى الله ..
- معجزة القرآن ..
- هذا هو الإسلام..
ويبدو أن هذه السماء هي مستقر كل ذات إنسانية استطاعت أن تجعل من حركتها في الزمن وبين عالم الأحياء معراجاً دائماً يصل بها إلى عالم الفردوس .. إنه جنة اللغة حيث الحياة بين الكلمات .. محادثتها .. مداعبتها .. الحياة الطويلة لكل ذات تصبو إلى البقاء وتطمح إلى الخلود ..ولا ينسى صوت التاريخ أن يسجل لهذا الرجل دوره فى مقاومة المحتل الإنجليزى موظفاً فى ذلك مخزون اللغة الذى بداخله فى تناغم جعل من شخصيته أرضاً تلتقى عندها الشخصية المصرية فى ثيابها الذى ارتدته منذ وقعت أسيرةً تئن ألماً تحت وطأة ذاك المحتل الأجنبى الذى جاء ليسلبها إرادتها فى لحظة تاريخية لا تخلو من مظاهر الأزمة .. إلى جوار شخصية أخرى أكثر شمولاً واتساعاً وجدت مكاناً لها على هذه الأرض الإنسانية التى تجسدت فى شخص الشعراوى تتمثل فى صوت الحضارة العربية الإسلامية الذى امتزج بهذا الصوت المصرى المحلى لينجز بلغة واحدة أنساقاً منطوقة ومكتوبة تدعو لاستعادة الإنسان إنسانيته التى يفقدها إذا ما فقد حريته .. فى ثياب المقاومة هذا الذى يرتديه الشعراوى مستخدماً سلاح الكلمة يبدو جلياً هذا الالتصاق الذى يصل إلى درجة التماهى بين الشخصية المصرية والشخصية العربية الإسلامية داخل ذاك الكيان الإنسانى ليجعل من هذا الموقف الدرامى (الجهاد ضد المحتل) انعكاساً لأصوات ثلاثة: صوت الأنا الفردية التى تحمل بين جنباتها شعوراً بالالتزام تجاه أمتها.. صوت الشخصية المصرية التى تمثل المعادل الجمعى لهذه الأنا الفردية وهى ترتدى ثياب الجرأة والشجاعة فى وجه هذه القوة المهيمنة.. صوت الشخصية العربية التى أسلمت وجهها لله واعتنقت دين نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، وتعد الوعاء الأكبر للصوتين السابقين ، إنها الذات الأكثر اتساعاً وهى تواجه الآخر الأجنبى الواقع معها فى صراع وجودى- إلى حد كبير- تحكمه دلالات الهيمنة والاحتواء ومحاولات دءوبة إقصاء هذه الذات العربية من السياق وتهميش دورها فى صناعة حضارة الإنسان.. تبدو ومضات هذا الصراع الحضارى بين الأنا العربية والآخر الغربى بفعل هذا الدور النضالى الذى وجد الشعراوى نفسه متلبساً به فى فترة شديدة الحساسية فى عمر الشخصية المصرية على وجه الخصوص.وبلسان حال هذا الرجل لم يكن هذا المحتل خارجياً فحسب ، بل كان ذا طابع داخلى- أيضا- يتبدى ذلك فى طريقته التى اعتمدها فى حواراته مع آيات كتاب الله وتفسيره لها التى تمنح للعقل والاجتهاد حضوراً مثالياً يبرز- إلى حد بعيد- حيوية النص و صدقية صلاحيته لكل زمان ومكان.. فى هذا الصنيع الشعراوى مقاومة لمحتل وجد فى الذهنية المسلمة لدى كثير من شخوصها ملاذاً آمناً له تتجلى هيئته فى حال الانحياز الذى قد يصل إلى درجة المطلق للقديم ومقولات أصحابه ، وكأنه بوعى أو بغير وعى يستحضر أمام عينيه سيرة الإمام محمد عبده الذى أعلن قبل مجيء الشعراوى إلى دنيا البشر بنحو عشرين عاماً أو يزيد جهاده ضد هذا المحتل الداخلى الذى لايقل خطره عن المحتل الخارجى ؛ لذا فلا عجب من أن يبقى هذا الشيخ طيلة حياته بهذا الثياب المقاوم يجاهد به ما فى العقول والقلوب محاولاً الوصول إلى البناء النموذجى للذات المسلمة فى ثيابها المحلى المصرى والإقليمى العربى والعالمى الإنسانى.
إن الشعراوي دال لذات إنسانية تطوف بنا بين ثنائيات عدة لكل منها مدلول ذهني خاص : (الشعراوي و الجمعة) .. (الشعرواي و التفسير).. (الشعرواي و الجماعة) .. الأولى تأخذنا إلى الإنسان وعلاقته بالزمن .. كيف يدركه ؟ .. كيف يوظفه ؟ .. كيف يجعل منه شاهداً له لا عليه ؟ .. أما الثانية فتأخذنا إلى الإنسان وعلاقته بالفكر .. هذه الكلمة التي تحيل إلى العقل موطن التكريم وعلة الاتصاف بالإنسانية .. أما الثالثة فتأخذنا إلى الإنسان وعلاقته ببني جنسه .. بأسرته الإنسانية على المستوى المحلي الضيق .. و الإقليمي حيث الوعاء الحضاري الذي ينتمي إليه .. والعالمى حيث الجماعة الإنسانية في كليتها وعمومها .. كيف يكون إيجابياً بالنسبة لها ؟ ما الذي يستطيع أن يضيفه لرصيدها؟ .. ما الأثر النافع الذي يمكن أن يبقى من حياته المادية فيما بينها ؟ .. تأتى هذه الثنائيات مرتبطة بثنائية وثيقة الصلة بالواقع الإنسانى هى ثنائية (الرائى والمرئى) .. الشخصية التى ترسل لفضاء الحياة شيئاً ملموساً وتلك التى تستقبل وتؤسس لوجهة نظر فى هذا الوافد (المرسَل) إلى سياق الجماعة الذى يحيا حياة جديدة بعد خروجه من الرحم الأول الذى احتضنه .. لاتخلو هذه الحياة من طبيعة الإنسان القائمة على الجدل – " وكان الإنسانُ أكثرَ شيءٍ جَدَلا"- عبر حوارات تكاد تكون دائمة المنتصر الوحيد فيها هو اللغة بما يتولد عنها من منتجات دلالية تتوزع فى ملكيتها بين النص المرسِل وما يحتضنه من دلالات والذات المحاورة له وما يمليه عليها أفقها المعرفى من تصورات انطلاقاً من رؤيتها للنص و رؤية النص الخاصة التى يبقى محتفظاً بها مهما بلغت نقاشات الجماعة حوله و مهما تعددت واختلفت أطر الزمان والمكان التى تتعاقبه.إن هذه الثنائيات على ما بينها من مناطق التقاء تأخذنا إلى الثنائية الأكبر (الإنسان والحياة) .. ما الذي يأخذه ؟ وما الذي يمكن أن يعطيه ؟ في ظل مسلمة (الأخذ والعطاء) المصاحبة لحياة هذا الكائن المفكر الناطق .. رحم الله عالمنا الإمام محمد متولي الشعراوي الذي منح لعقله صوتاً يخاطب به حاملي العقول .

التعديل الأخير تم بواسطة سـمــوري ; August 13, 2009 الساعة 01:49 AM سبب آخر: تنسيق أفضل
رد مع اقتباس
  #2  
قديم August 13, 2009, 01:51 AM
 
رد: الشعراوي والجمعة


جزاك الله خيرا أخى

ورحم الله شيخنا الجليل وحشره الله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

آمين
__________________


رد مع اقتباس
  #3  
قديم August 13, 2009, 03:23 AM
 
رد: الشعراوي والجمعة

شكراً
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الحواشي_ والجطيلي_المحلاوي عبر الشبكة بث مباشريومي الخميس والجمعة عزف الغروب النصح و التوعيه 3 June 4, 2009 08:00 PM
كتب للشيخ الشعراوى زوجة القيصر كتب اسلاميه 0 March 19, 2009 04:36 PM
خواطر الشعراوي خالد اشرف النصح و التوعيه 14 August 5, 2008 12:54 AM


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر