|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
حوار حول الديمقراطية
قال لي أحدهم :أنتم شعب ساكت.صامت.كستكين لاينبس أحدكم ببنت شفة. ولا يحرك ساكنا ..ولا ديموقراطية لديكم..ولاحرية..ولا يحزنون!! وكنت أعلم من أين هو قادم.
وقلت له:الديمو قراطية التي تولد الانقلابات العسكرية لابد أن تختلف ملامحها وأهدافها وغاياتها عن تلك النظم الديمو قراطية السائدة والمعروفة ,والذي يولد ميتا لابد أن يدفن عاجلا أم آجلا.. وهكذا هي ديمو قراطية العساكر في أمريكا اللاتينية وفي أفريقيا وفي عدد كبير من البلدان النامية ومنها البلد الذي قدمت منة..فالحريات البرلمانية والمعاضة بكل صورها في النهاية تجهض اذا تعدت الحدود المرسومة لها وهي ضيقة للغاية وهي إن تجاوزت ذلك تم قمعها في التو واللحظة..والاحتكام إلى السلاح هو تقليد عسكري عتيق وغالبا ماتهبط الدبابات والمدافع إلى الشوارع عندما تعجز هرارات البوليس الكهربائية والدروع البلاستيكية عن الحد من غليان الشعوب أو انتفاضتها ..وعندما تنفجر جماجم البشر على الأرصفة ويدهس الناس تحت جنازير الدبابات ويساق آلاف البشر إلى المعتقلات والسجون حينها لايبحث أحد منكم في تلك البلدان عن وجه الديمو قراطية أو قفاها أو حتى قدميها لأنها أساسا غير موجودة وغير متاحة . و(صباحكم فل) ياديموقراطية آخر الزمن ..قال مزهوا:ألسنا أحسن منكم وأكثر قدرة على التعبير عن آرائنا.. قلت له :بالكذب والتدليس.. والادعاء نعم ولكن واقع الحال في بلدانكم يؤكد غير ذلك ..والفرق بيننا وبينكم ..أننا قانعون ..راضون بأماننا واستقرارنا . وقد انصرفنا منذ زمن طويل عن تلك الشعارات الزائفة إلى العمل من أجل بناء بلادنا ..فما جدوى الصراخ في الطرقات وحمل اللافتات .. وتلك الشعوب تئن تحت وطأة الجوع والمرض والاضطهاد.. وإذا كانت الغوغائية نوعا من الديموقراطية فنحن نرفضها ..أما إذا كانت قبول الرأي الآخر ..فنحن نمارس هذا نقول رأينا بكل حرية ونستقبل آراء الأخرين أيضا بدون أن تضيق صدورنا . ولكننا لا نصرخ ولا نلقي خطبا ولانزايد على أحد..إننا نمضي بهدوء ..ولكن بإصرار نحو أهدافنا لبناء أمجاد بلادنا.. ونحن يقضون لكل الأحداث من حولنا ..ولكل حسادنا ..وقد نتحول كلنا إلى رجل واحد عندما يحيق الخطر بأرضنا . ولعل أبرز مايميزنا عن غيرنا هو وحدتنا الراسخة الثابتة على مر السنين .. وهي ماتنقصكم
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
|
#2
|
||
|
||
رد: حوار حول الديمقراطية
صدقت الحكمه القائله
" الشيئ إذا زاد عن حده إنقلب لضده " قد يتمتع الغرب بديمقراطيه أكثر من الشرق والديمقراطيه لديهم تكفلها الحريه المفرطه لذا نرى عندهم بؤر الفساد أكبر بل بشكل متفشي ولكن من وجهة نظرى .. ينقصنا فقط أن نستخدم مساحة الديمقراطيه المحدده لدينا بشكل لا يقمع الأراء الجيده لأنه أحيانا وللأسف يأخذون العاطل مع الباطل مبررين ذلك بدرء الفتنه الإعتدال فى الشيء دائما يؤتى ثماره ثمار مكتملة النضج لا هى نيئه .. ولا هى فاسده تحياتى لطرحك أخى طارق منال
__________________
سنوات الضياع رحمك الله ووغفر لكِ وأدخلك فسيح جناته [ ستبقين في ذاكرتي يا حبيبة ] اللهم إني أشكو إليك ضعفَ قوتي , وقلةَ حيلتي , وهواني على الناس ، أنت ربُ المستضعفين وأنت ربى لا إله إلا أنت .. إلى من تكِلني ؟؟ إلى بعيد يتجهمُّني ؟؟ أم إلى عدو ملكته أمري ؟؟ ..إن لم يكن بك علىّ غضب فلا أبالى ، غير أن عافيتك أوسعُ لى.. أعوذ بنور وجهك الكريم الذي أضاءت له السمواتُ والأرضٌ وأشرقت له الظلماتٌ وصلح عليه أمرُ الدنيا والآخرة من أن يحلَّ عليّ غضبُك أو ينزل عليّ سخطُك .. لك العُتبى حتى ترضي ولا حول ولا قوة لنا إلا بك فى دروبــ الحيـــاة محطـــاتــ .. فيهــا نـسـتــريـــح نــرتـشـفـــ قـطـــراتــ مــن أنـفــاسـنــا .. ونخـــرجـهـــا زفـــراتـــ ذكـــرى و... وجـــوهــا طبعـتــ بـعـض مــلـامحـنــــا قـلـــوبــ فـيهـــا غـفـــونــــا .. ووتـــرهـــا ينبـــض بنــــا وتـســافــــر الــأفـكــار فــي أيــــام ٍ مضــتـــ ... تبـغــي الــوصـــولــ إلــى أبــوابــ الـلقــــاء كـلمـــا ســافــرتــ أفـكـــاري بـحقـيبــة الـذكـــرى ألـمـــلم بـعـض الـحــــروفـــ وأسـتجـــدي مــن الـبـعـيــــد .. قـلبـــــا بـضـــع نـقـــاطـــه ... أنـــــا ! |
#3
|
||
|
||
رد: حوار حول الديمقراطية
اقتباس:
الاعتدال في الشئ دائما يؤتى ثماره أسعدني مرورك (منال) وردك ع الموضوع وتفهمك له تحياتي لكي
__________________
كُن صديقاً للحياه وإجعلِ الإيمانَ رايه وإمضي حُراً في ثبات إنها كُل الحكايه
|