فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات

علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات Neuro-linguistic programming قسم يهتم بالعلم الحديث , علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات ونظره شمله حول العلاج بـ خط الزمن TLT و علم التنويم الإيحائي



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 3, 2007, 04:12 AM
 
الدوائر المحيطه بنا و التعامل معها = اضافه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن نعاني على الأقل في خمس دوائر من العلاقات في مجتمعنا المدني، وذلك عندما لا نطلب ما نريد، وحيث ندفع مساحة ممتدة من الأثمان مقابل صمتنا.
دائرة الغرباء:
هؤلاء الأشخاص يعنون القليل بالنسبة لنا، ومن أمثلتهم: المحاسب في المتجر الكبير وسط المدينة، والنادلة حين تناول العشاء في مدينة نائية، والشخص الذي نمر به في الشارع، وكأناس مهذبين نعاملهم بكياسة ونتوقع المثل في المقابل، وأننا لا نخبرهم عما نريد، وعادة لا تكون هناك مشكلة إذا حاولوا أن يأخذوا أشياء خاصة بنا، ومن ناحية ثانية إذا احتجنا شيئا ما منهم، ولا نتكلم بوضوح أمامهم حين نفقد أشياء نستحقها أو نكون مؤهلين لها.

دائرة أصحاب الحرف:
نحن نعمل تجارة مع هؤلاء الناس الآن وغدا، مثل البائع في دكان التنظيف، والجزار والسماك، أو السباك، وحلاق الشعر، وسائق السيارة، والميكانيكي أو الخضري، فاهتمامنا الأساسي لا يكون لمعرفتهم جيدا؛ ولكن لنحظى بخدمتهم جيدا، نعم نحن سعداء لكوننا ظرفاء مع البائعة في دكان التنظيف، ولكن لا نريد أن نسمع قصة حياتها، أو نخبرها بقصتنا، فنحن نريد معاطفنا منظفة جيدا ومكوية فقط؛ وذلك في مقابل أجر معقول ندفعه، فإذا تعاملنا مع هؤلاء الناس باحترام، فإننا نحصل على ما نريده دائما.

دائرة أصحاب المناصب الهامة:
هم رؤساؤنا، وزملاء العمل، والزبائن، وأشخاص يصعب التعامل معهم، وأصحاب السلطة، والأطباء، والمحامون، وأساتذة الجامعة، وضباط الأمن….. إلخ فربما نكون على قائمة الأسماء الأساسية معهم، ولكن علاقتنا تميل لأن تكون أكثر رسمية عن كونها شخصية، فقد يكونون في مراكز ومناصب تمكنهم من استغلالنا وعلى أساس قانوني!. وإذا أساءوا معاملاتنا فإننا كثيراً ما نتحمل تبعات خطيرة؛ لذلك لدينا الكثير لنناله بواسطة التحدث مع هؤلاء الأشخاص بوضوح تام لنحصل على ما نريده منهم.

دائرة الأصدقاء:
يشمل ميدان التنافس هذا ليس فقط الأصدقاء، ولكن الجيران المقربين، والمعارف الشخصية، ورفقاء النادي، وكل الذين نريد أن نعرفهم بشكل أفضل، وعندما لا نريد أن نخبرهم برغباتنا نخبرهم وحسب على المستوى السطحي لتحويل المزاح والمجاملات، وعندما نريد إخبارهم عما نريد، نشعر بأننا أقرب إليهم وبشكل وثيق.

دائرة الأصدقاء الحميمين:
تشمل دائرة أصدقائنا الحميمين العمة المفضلة أو الخالة أو الأخ أو الأخت أو الوالدين أو الزوج، أو الزوجة، أو صديق عزيز، فنحن بديهياً نزيل عوائقنا أمام هؤلاء الناس، ونربط ذهنيا بين الأمانة المشتركة المتبادلة والوفاء والثقة. فنخبرهم إلى أي درجة يعنون هم لنا؟!. ومن منطلق هذه التبادلات يلازمنا رباط عميق بمستوى واحد هو: نحن نريدهم أن يعرفوا كل شيء عنا، لكن كلما كانت رغباتنا أكثر شدة، ولاسيما إذا كانت غير تقليدية، كلما زادت صعوبة التعبير عنها، وفي هذه الدائرة تصبح نتائج صمتنا بالغة القسوة والألم.

وفي هذا النطاق تكون عواقب صمتنا أكثر إيلاما وأكثر قسوة، وفي أوقاتنا المفضلة نعرف أن الأشخاص في هذه الأوساط (وخاصة الثلاثة أوساط الأخيرة) يقومون بمنحنا بعض الأشياء، وهذا لا يعني أن ما نريده شيئا خاطئاً، ولكن ولعدة أسباب فإننا نستمر في عدم التحدث عما نريد.
هل نعتقد أن ما نطلبه غير مناسب اجتماعيا؟!
علمنا آباؤنا أن الأشخاص المهذبين لا يتحدثون عن متطلبات أنفسهم؛ ولهذا فمن المفترض علينا أن نكون على استعداد دائم لمعرفة اهتمامات الآخرين وليس اهتماماتنا، وبالطبع فنحن بحاجة فقط لقول كلمة “من فضلك”، إذا كان الشيء الذي نريده مقبولاً اجتماعياً، أو تمت الموافقة عليه من قبل، أو وعدنا الحصول عليه، ولكنهم في الحقيقة لم يعلمونا أبداً كيف نسأل بصراحة عن شيء لم تتم الموافقة عليه من قبل؟!.

لا نحب أن نظهر بمظهر الضعيف
غالبا ما يقول الآباء المهذبون لأبنائهم البالغين: أنهم أقوياء وليسوا بحاجة لمساعدة من الآخرين، ولذلك فمعظم الأشخاص المهذبين بيننا (وخصوصا نحن الرجال) يميلون للتفكير بأن الحاجة لأشياء من الآخرين يعتبر علامة من علامات الضعف، ولقد اعتقدنا خطأ أن الاستقلالية وليس الاعتماد على الآخرين، تعتبر إحدى صفات البالغين!.

قد نشعر بالقلق بخصوص مشروعية مطالبنا
قد يكون تعرضنا للتوبيخ ونحن أطفال –لأننا رغبنا في الحصول على شيء ما- هو ما جعلنا نشعر بالخجل مما طلبناه، وكان ذلك من أسلوب المعاملة الذي أدى إلى الشعور بالتقليل من قيمة أنفسنا. وبعد أن أصبحنا بالغين الآن غالبا ما نشعر –سواء أكان هذا الشعور صحيحا أم خطأ– بأن رغباتنا زائدة عن الحد!، أو مسرفة أو مضرة أو غير مناسبة أو ببساطة نعتبرها أشياء ليس لنا الحق في توقعها!؛ خشية من الآخرين.

بجانب الخطأ السابق نحن بين خطأين (محاولة الوصول إلى الكمال، وتحمل العبء الزائد)، وتصبح عادة عدم التعبير عما نريده عادة مستمرة مدى الحياة، حيث تنشأ من الهجران والإذلال؛ وذلك في أثناء فترة الطفولة حيث يُحفر هذان الخطآن في عقلنا المعقد، وتستمر تلك الأخطاء في التطور معنا مدى الحياة، وهم يقومون باستمرار بتنبيهنا للتهديد الاجتماعي؛ وهو الرفض المحتمل من الأشخاص المهمين بالنسبة لنا.
منذ أيام طفولتنا وهذا الخوف يمنعنا من المخاطرة بأمننا وعلاقاتنا وما نكبته بداخلنا (والذي نعتز به لأبعد الحدود، فنحن نعتقد أنه ساعدنا في البقاء على قيد الحياة!)، ولكن لسوء الحظ، عُلِمنا سلفا أن نبالغ في الحماية، وأن نتجنب المخاطرة والمغامرة دائماً، ولذلك أصبحت قدراتنا على المخاطرة في فترة البلوغ غير كاملة النمو وضامرة!، نعم فأنت عندما تعرف أنك قد قُُبِلت بدون شرط في مركز الحياة وتتقبل تلك الأخطاء فأنت بذلك تتوخى ضربة قاصمة من الخوف!، ولحماية النفس المبالغ فيه فأنت توقظ كل حيلك الدفاعية غير الناضجة والعصابية، ولكن بالرغم من كل تلك الحيل فقد لا ينتهي الخوف بالكامل من داخلك!، وقد يمنعك ذلك من إخبار الآخرين بما تريد!.
والكثير من أبناء أمتنا يعانون من تلك الأخطاء، وكثيرون منهم ينشدون الكمال (ولكن في خيالهم فقط)، وفي نفس الوقت يخافون من التعبير عما يريدون، ويحاول البعض منهم أن يتجملوا أمام الآخرين؛ فيظهروا ما هو فوق طاقتهم لنيل الرضا من طبقة الرؤساء، ومن أبناء مجتمعاتنا!.
والكثير من شباب أمتنا يَبتلِعُون مشاعرَهم بداخلهم، وذلك بدون أن يُبدوا آراءهم، لذا هم يَبْقون منزعجين وخائفين، بل قد يُصبِحون مكتئبين، ولا يستطيعون إلا أن يُندِبوا حظوظَهم، ولا يلعنون من يظلمونهم حتى في داخل أنفسهم، وفي قليل من الأحيان قد يتفوهون بما يشعرون به من ظلم للمقربين منهم من الثقات!،ولكنهم أبداً لا يواجهون من يظلمونهم، ولا يعلنون حتى عن تبرمهم أو غضبهم لما يقع عليهم من ظلم وعدوان، وتزداد المشكلة سوءاً عندما يلقون بكل اللوم على الآخرين!، ويبرؤون أنفسهم وساحتهم من أي مسئولية عما يعانون منه من استضعاف وعدم تأكيد للذات!، وتصل المشكلة إلى غايتها إذا أصبح ذلك الهوان وعدم تأكيد الذات سلوكا ووصايا تُورث من الآباء والأمهات إلى الأبناء!!.
شيء جميل جدا من أجلك:
هل تُصاب بالدهشة لأنك تفشل بصورة اعتيادية في التعبير عما تريد من الآخرين؟!، ولأن هذا السلوك يؤدي إلى صورة معاكسة لما تتوقع، ربما تتذكر عندما لم تخبر شخصا ما عما أردت، ولكن قد لا ينمو لإدراكك أبدا أنك تفعل ذلك باستمرار، وإن ذلك خطأ شديد، وبما إنك تريد البدء في التعبير عن رغباتك للآخرين بعد أن تقتنع بأن صمتك يُعد خطأ؛ لذا عليك أن تتفحص الأسباب العديدة وراء كونك صامتا ولا تطالب أو لا تعبر عما تريد!.

لماذا يعتبر صمتنا خطأ؟!
إنه يجعلنا غير مُمَيزين كبشر؛ فعندما نُعَبِّر عن رغباتنا فإننا نُظهِر للآخرين شخصياتنا الخارجية فقط، ونُظهِر صوراً عن أنفسنا نخططها لتكون مقبولة اجتماعياً، ولذلك فنحن نتواجد بالنسبة لهم بمقدار ضئيل بعض الشيء، وهم يعرفوننا فقط بصورة جزئية، وللسخرية: نبقى صامتين ولا نتكلم عما نريد رغبة منا في عدم إيذاء علاقاتنا بالآخرين، ولكن صمتنا هذا يجعل علاقاتنا سطحية.

وهذا الصمت يدفعنا أيضا إلى ألا نستمر في التمسك باهتماماتنا المفضلة، مع العلم بأن الحاجة الأساسية لنا كبشر هي إشباع هذه الرغبات التي تساعدنا على الوصول للكمال، والتي تكرم قيمنا كأشخاص مُكرّمين من الله عز وجل، وتساعدنا كمخلوقات اجتماعية على المشاركة بصورة مناسبة للصالح العام، ولذلك فالتزامنا الصمت تجاه حقوقنا المشروعة يُعتبَر خيانة لنزاهتنا وقدرتنا على الحياة بصورة متكاملة.
__________________
استماع


اخالف العمر أراجع سالف اعوامي --- وانوّخ أركاب فكري عند داعيها
-----
JUST GETTING OLD

رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 3, 2007, 05:35 AM
 
رد: الدوائر المحيطه بنا و التعامل معها = اضافه

B L A N K

تسلملي مو ضوعك اكثر من رائع

تسلم الانامل ... واحسنت الاختيار

__________________


كن ذا بصمة مميزة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 3, 2007, 11:20 PM
 
رد: الدوائر المحيطه بنا و التعامل معها = اضافه

إضافة متميزة000يسلمووو
__________________


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
معها, المحيطه, التعامل, الدوائر, اضافه, بنا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعرف على الدوائر المحيطه بك - الجزء الاول - B L A N K علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 5 December 4, 2012 07:22 AM
بحث العولمة : جذورها، وفروعها، وكيفية التعامل معها بو راكان بحوث علمية 16 December 10, 2011 01:01 AM
فن التعامل مع المخطئ ميدو احمد33 علم النفس 3 May 29, 2011 02:13 AM
تعرف على الدوائر المحيطه بك - الجزء الثاني B L A N K علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 4 March 7, 2009 04:20 AM
العملة السعودية الجديدة تقرير + صور + تاريخ التعامل معها admin قناة الاخبار اليومية 7 October 17, 2007 12:38 PM


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر