علاج الصدر

علاج الصدر



التلبينة .. علاج لآلام الصدرأعاني من آلام في الصدر والظهر، وألم عند أخذ نفس عميق، مع العلم أني أجريت تخطيط قلب والنتيجة سليمة، كما أجريت اختبار روماتيزم، وروماتيديم والنتيجة أيضًا سليمة، كما أن الألم قد يكون في الصدر فقط، وقد يكون في النصف الأيسر من الجسم كاملاً.
وإحساسي بالألم إحساس داخلي، أي أحس أنه في العظم، وقد أخذت علاجًا لمدة 10 أيام، وقد كان علاجًا لروماتيزم عارض، وتلاشى الألم بعد ذلك، لكنه عاود لا أعلم ما الأسباب. أرجو وصف العلاج، وأسباب هذا الألم، وطرق الوقاية، مع العلم أن اسم الدواء الموصوف هو "موبك"، كما أن الألم يزيد في حالة الإجهاد أو الغضب، ويصاحبه في الأخير تصلب في المفاصل. هذه شكواي بالتفصيل أتمنى الإجابة عليها، ولكم جزيل الشكر.

الحل



هذه الأعراض تكون نتيجة التهاب في الغشاء البلوري، وهو يكون من التعرض الدائم لتيار هواء، الجلوس أمام مروحة أو في التكييف لفترات طويلة، أو تغير الوسط بشكل مفاجئ من مكان بارد إلى ماء أو العكس، وهذا لعدم وجود استجابة سريعة من الجسم لهذا التغير.

ولهذا فعليك بالحرص على النوم بغطاء، حتى وإن كان ملاءة وعدم التغيير المفاجئ للوسط.

وبالنسبة للألم الذي يكون في الجزء الأيسر فهو نتيجة لبطء الحركة الدموية في هذا الجزء، أو للرطوبة زيادة على نفس الأسباب السابقة، وينصح بعمل تمرينات لتنشيط الدورة الدموية في الجسم خاصة الجزء الأيسر.

ومنها ثني وفرد المفاصل ثلاث مرات يوميًّا لمدة خمس دقائق. تحريك القدم لأعلى ثم أسفل، تحريك الركبة والوسط، وهذا إن كانت الأعراض جسمانية.


أما إن كانت الأعراض نفسية فينصح بزيارة طبيب نفسي، وعليك بتناول التلبينة (دقيق الشعير) فهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قالت عائشة: إنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "التلبينة مسجمة للفؤاد المريض، وتذهب ببعض الحزن"، وهذا في كتاب الطب في صحيح البخاري، وهي الآن أحدث الوسائل العلمية للعلاج عالميًا.

وعن كيفية عمل التلبينة فهي:

ملعقتان دقيق الشعير يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار باردة لمدة خمس دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل , وندعو الله أن يتم عليك الشفاء.
جميع الاستشارات المنشورة على شبكة "إسلام أون لاين.نت" تعبر عن آراء أصحابها من السادة المستشارين ، ولا تعبر بالضرورة عن آراء أو مواقف تتبناها الشبكة. انقر هنا لقراءة اتفاقية استعمال الخدمة و الإعفاء من المسؤولية.