فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الحياة الاجتماعية > الحياة الزوجية > العش الرومنسي

العش الرومنسي كيف تتودد و تتقرب اكثر لزوجتك \ زوجك بالطرق الرومنسيه - يمنع طرح مواضيع تتعلق بالاوضاع الجنسيه او ذكر مناطق حساسة بالرجل والمرءه

الإهداءات



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 8, 2009, 11:24 AM
 
Kiss عودي لفطرتك وكوني أنثى

تختلف آراء الرجال حول المرأة التي يرغبونها زوجة،


لكنهم يتفقون في شيء واحد هو أن تكون أنثى..





هذه الأنوثة هي رأس جمال المرأة وأهم مايميزها..




فإذا مااستهانت بها المرأة فأخفتها،


أو تجاهلت أهميتها حتى ضيعت شيئاً منها


فإنها سوف تفقد عند الزوج مكانتها..






هي السحر الحلال الذي يحرك مشاعر الزوج





ليجعل منه محباً وأيما حب، حبٌ أقل مافيه أنه صادق..


لايرجو منه مقابل، تطمئن له المرأة.. تثق به،


فهو لم يحبها لجمالها ولا لمالها إنما أحبها لذاتها.





الأنوثة سر السعادة الزوجية..





فالرجل يريد امرأة.. ولايهمه بعد ذلك أي شيء آخر..


امرأة.. لكن بمعنى الكلمة..


امرأة ظاهراً وباطناً.. بشكلها.. ونطقها.. ودقات قلبها..


بروحها التي تتوارى داخل جسدها..


امرأة تتقن فن الأنوثة..


ولاتتعالى على أنوثتها حين تراها ضعفاً تهرب منه..


بل تتقبلها على مافيها وتوقن أن هذه العيوب التي تراها كذلك (وليست بعيوب)


تراها مزايا يجب أن تحافظ عليها..


لقد خلقت هكذا..


ولابد أن تظل كذلك..


والوقت الذي تنكر شيئاً من تلك المزايا فتنبذها..


تقضي بذلك على شيء مما يميزها.





المرأة خلقت لتكون امرأة..


بضعفها.. وعاطفتها..






والرجل خلق ليكون رجلاً..


بقوته.. وعقله..





والوقت الذي يفقد أحدهما مميزاته..


تختل المعايير..


وتسود الحياة في وجوه الحالمين..


وتصبح السعادة أثراً بعد عين.




قوة المرأة في ضعفها..


وقوة الرجل تنبع من عقله..


وقد أعطى الله لكل منهما دوراً في الحياة يتوافق مع مايميزه،






ولايعني هذا نفي العقل عن المرأة..


ولانفي العاطفة من الرجل،


لكن باعتبار أيهما يغلب على النفس أكثر،


وأيهما يؤثر فيها أفضل.


فمهما بلغت المرأة من العلم،


وحازت من المناصب تبقى في نظر زوجها أنثى،


ولا يريد منها غير ذلك.


ومهما تنازل الرجل عن قوامته،


وأعطاها العديد من صلاحياته،


ومهما بالغ في إظهار زينته حتى لتظنه أنثى..


أو رقق كثيراً من مشاعره فصار أقل شيء يؤثر في فؤاده ويغير من قرارته..


فلن يرضي المرأة غير تميزه بقوته وعقله..






فهي تريده الرجل الذي يقودها..


محباً لها.. راحماً إياها.. يحترم رأيها.. ويثق برجاحة عقلها.




فهل نعود لفطرنا..


وندع عنا تقليد الآخرين..



هل نرضى بطبيعتنا ولا نكون كمن يشق طريقاً في المحيط..؟؟

منقول

__________________
(ويبقى قلمي يعلن أنوثتي لزوجي)
  #2  
قديم November 8, 2009, 02:22 PM
 
رد: عودي لفطرتك وكوني أنثى

رائع اختى بل و اكثر من رائع

ميرسى كتير ليكى .... موضوعك جميل قوى و رأيك الاجمل

كان هنا ... توباك
__________________
It is said that patience is not about waiting
it is about how well one behaves while waiting
.
.
سبحانك اللهم و بحمدك .... سبحانك الله العظيم

ليتنى كنت نبتة صغيرة ضعيفة اقتلعتها الرياح فتناثرت اشلاؤها
ثم التقمتها فم احدى الاغنام و انتهى امرها

اللهم ارحمنا انك بنا راحم ... اللهم سلم سلم يا رب
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفطرتك’وكوني, أنثى, عندي




الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر