فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الموسوعة العلمية > معلومات ثقافيه عامه

معلومات ثقافيه عامه نافذتك لعالم من المعلومات الوفيره في مجالات الثقافة و التقنيات والصحة و المعلومات العامه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم November 3, 2009, 02:44 PM
 
Thumbs Up إدارة الأزمات والكوارث ( المقال الثانى )

إدارة أزمات وكوارث ( المقال الثانى )

· رحم اللة أستاذنا د. محمد رشاد الحملاوى، خير من كتب فى هذا المجال

· إستكمالآ للمقال الأول فى شأن إدارة الأزمات والكوارث، أرى أنة قد يشاركنى الرأى أعضاء ومحبى مجلة الإبتسامة فى أن علم إدارة الأزمات يفتقد الألمام بة الكثيرين فى المنطقة العربية خاصة ممن يتقلدون مناصب قيادية .. لذا أحببت أن أشير بإيجاز لهذا العلم مع التعرض التفصيلى لبعض الأزمات الدولية وما تم إتخاذة من إجراءات حيالها ... والتداعيات التى ترتبت على هذة الإجراءات .. ومن ثم نستكمل الحديث فى مجالنا السابق الإشارة الية.

الفرق بين الأزمة والكارثة

الأزمة: هي الشدة والقحط (مختار الصحاح) ، أزم عن الشئ : أمسك عنه.
وفي القواميس المتخصصة :
الأزمة هي وضع أو فترة حرجة وخطيرة وحال متوترة للانتقال الحتمي من حالة ألي أخري.
في أراء الفقهاء في إدارة الأزمات
الأزمة تعنى اللحظة الحرجة ونقطة التحول التي تتعلق بالمصير الإداري للمنظمة وتهدد بقائها. وغالبا ما تتزامن الأزمة مع عنصر المفاجأة مما يتطلب مهارة عاليه لإدارتها والتصدي لها.

بينما يرى د.محمد رشاد الحملاوى أن الأزمة خلل يؤثر تأثيرا ماديا على النظام كله كما أنه يهدد الافتراضات الرئيسية التي يقوم عليها النظام.
ج
ويلاحظ أن العناصر المشتركة بين كل هذه التعريفات هي :-
1- وجود خلل وتوتر في العلاقات
2- الحاجة إلي اتخاذ قرار
3- عدم القدرة علي التنبؤ الدقيق بالأحداث القادمة
4- نقطة تحول إلي الأفضل أو إلي الأسوأ
أما الكارثة :
لغوياً : من كإرث وهو الأمر المسبب للغم الشديد
في الإنجليزية طبقاً لقاموس وأكسفورد بأنها حدث يسبب دماراً شديداً ومعاناة عميقة وهو سوء حظ عظيم.
أما التعريف الدولي للكارثة (طبقاً للمنظمة الدولية للحالة المدنية فهو) :-
حادث كبير ينتج عنه خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات وقد تكون طبيعية ( سيول – زلازل أو فنيه مردها للإنسان سواء كان إرادياً أو بإهمال أو جهل وتتطلب لمواجهتها معونة الوطن أو ربما علي المستوي الدولي إذا كانت قدرة مواجهتها تفوق قدرات الوطن .
مقارنه بين الأزمة والكارثة



م
عناصر المقارنة
الأزمة
الكارثة
1
المفاجأة
تصاعدية
كاملة
2
الخسائر
معنوية في الأساس وقد يصاحبها خسائر بشرية ومادية
بشرية ومادية كبيرة.
3
أسبابها
إنسانية
أغلبها طبيعية وأحياناً إنسانية
4
التنبؤ بوقوعها
إمكانية التنبؤ
صعوبة التنبؤ
5
الضغط علي متخذ القرار
ضغط وتوتر عالي
تفاوت في الضغط طبقاً لنوعها
6
المعونات والدعم
أحياناً وبصورة سرية
غالباً ومعلنه
7
أنظمة وتعليمات المواجهة
داخلية
محلية / إقليمية/ دولية


أسباب الأزمات :-

هناك مداخل مختلفة لدراسة الأزمات إذ يرى د. رشاد الحملاوى أن كل مجال من مجالات العلوم يقدم تعريفا خاصا للأزمة ويذكر أسبابا لها فعلى سبيل المثال:-

· الأزمة من وجهة نظر الاقتصاديين تتحدد من خلال معايير مثل: البطالة – التضخم – الركود – الكساد – عجز الميزانية ويرجعون أسباب الأزمة إلى القرارات التي تتخذها الحكومة أو الفشل في مواكبة القواعد ألعامه لنظام الاقتصاد العالمي.
ج
· الأزمة من وجهة نظر علماء السياسة يرجعونها إلى بعض الظواهر مثل : فشل القيادة السياسية أو عدم صلاحية النظام السياسي أو عدم قدرة الأحزاب السياسية على إدارة الصراعات الاجتماعية أو الفشل في تطوير نظام سياسي دولي عادل.

· علماء الاجتماع يرجعون الأزمات إلى عدم المساواة الاجتماعية ونقص الدوافع والحوافز وتحدى السلطة وفشل نظام الرقابة والتحكم ، وزيادة الفردية، أو انهيار نظام الأسرة وتدهور المجتمع.

· علماء التاريخ يرون أن الأزمات نتيجة تراكم عوامل عدم الانسجام بين عناصر المجتمع . مثال : تجاوز السلطة العسكرية لاختصاصاتها والإفراط في استخدام التكنولوجيا دون ضوابط .

· علماء النفس يرون أن الأزمة هي انهيار لكيان الأفراد أو شعورهم بعدم أهميتهم ويرجعون ذلك إلى دوافع غريزية أو تأثير قوى جماعية غير واعية – تأثير صدمات مثل المرض – فقدان العطف والتوجيه الأبوي – ضعف الجانب الروحي – الخوف من الموت ....الخ.

· أما المدخل الإداري لدراسة الأزمات فينقسم الكتاب فيه إلى ثلاث مجموعات :

المجموعة الأولى:
تعتنق وجهة نظر تاريخية واجتماعيه حيث تنظر إلى الأزمة على أنها نتاج عمليه تراكمية وأن الأزمات شئ طبيعي حيث أنها تنتج عن تعقد التكنولوجيا التي نستخدمها وتجاوز هذه النظم لقدرة الإنسان على التحكم فيها. لذا فهي تسلك سلوكا خاص بها، وبالتالي فإن الأزمات لا تحدث نتيجة القرارات الإنسانية الخاطئة أساسا وإنما بسبب العلاقات المعقدة التي تشكل التكنولوجيا الحديثة.

المجموعة الثانية
تعتنق وجهة نظر اجتماعية ونفسية وسياسية ، فهي ترى أن الأزمات نتاج القرارات الخاطئة وأن المسئولية تقع على عاتق الأفراد والجماعات.

المجموعة الثالثة :
تحاول الجمع بين وجهتي النظر السابقتين، فهي تؤكد أن الأزمات ما هي إلا أحداث طبيعية تقع بسبب تعقد النظم والقرارات الخاطئة وأيضا نتيجة التفاعل بين النظم التكنولوجية والإنسان الذي يحاول إدارتها.

· يرى د. محمد رشاد الحملاوى أنة في النظر إلى الأزمة هناك عنصرين يحكمان تفكيرنا :

العنصر الأول : هو الحتمية
بمعنى أن كل متغير من متغيرات النظام يحمل القوه على إحداث الفوضى وإحداث الانسجام .

العنصر الثاني : هو حرية الإرادة
وهى التي تتمثل في قرارات الإنسان التي قد تكون مصدرا لكوارث أو حلول ممكنة.

وبالتالي يرى أنة لا يمكن أن نركز على سبب أو سببين لحدوث الأزمة وإنما تركيزنا على حدث أو عدة أحداث أطلقت أنماط معينة من الطاقة أو الحركة أو التفاعلات في النظام، بمعنى أن الحدث سبب الأزمة الظاهر للعيان ما هو إلا القشة التي قسمت ظهر البعير . مثال: من السخافة أن نقول أن زلزال 12 أكتوبر سنة 1992 هو سبب انهيار المباني في مصر دون أ، نتنبه إلى أن هناك أخطاء كثيرة وانحرافات كان يجب تلافيها لدرء هذه الكارثة منها:

أ‌. فساد أجهزة الحكم المحلى
ب‌. جمود قوانين الإسكان
ت‌. عدم تنظيم مهنة المقاولات
ث‌. تحدى بعض ذوى النفوذ للتشريعات والقوانين المنظمة للبناء

ومن الملاحظ أنه لم يجتهد أحد لدراسة مثل هذه العوامل وكيف يمكن لعامل مثل الزلزال أن يضخم من أثر هذه العوامل، ومن ثم النظرة الشاملة للأزمات تجعلنا نسعى من أجل فهم تأثير التغير فى عنصر معين على النظام ككل آخذين في الاعتبار أن هذا التغير يتضخم بواسطة متغيرات أخرى في النظام.

مثال : حادث أتوبيس سفاجا الذي راح ضحيته 18 طفلا. من الذي يقول أن سبب الحادث هو سيارة تحمل كراكة معطلة ينظر إلى الأمر بسطحية، وإنما من ينظر إلى الأمور نظرة شاملة يرح تساؤلات عن دور إدارة المرور في توفير لوحات إرشادية على الطريق – في مراقبة حركة السير – في استخراج رخص القيادة – في وعى وتوعية السائقين – وعن دور إدارة الطرق في إنارة أو عدم إنارة الطريق. من هنا يرى أن السيارة المعطلة ما هي إلا متغير تضخم أثرة بسبب العوامل السابق الإشارة إليها.

وبالتالي بتطبيق الرأي السابق الإشارة إليه - والذي نميل إليه - على الأسباب التي ذكرها البعض كأهم مسببات الأزمات نجد أن كل منها ما هو إلا متغير تضخم أثره بواسطة متغيرات أخرى في النظام، ونذكر من هذه الأسباب ما ذكره د.فهد محمد الشعلان في كتابة " أدارة الأزمات " والتي نوجزها في الآتي :
1- سوء الفهم : وينشأ من المعلومات الغير كاملة والسرعة في إصدار القرارات (مثالها أحداث 18/19 يناير فى مصر- انتفاضة الحرامية )
2- سوء الإدراك : ناتج عن تداخل في الرؤية والتشويش المتعمد بحيث تظهر الأزمة لمتخذ القرار بصورة غير حقيقية .
3- سوء التقدير : ناتج عن إفراط في الثقة الفارغة في النفس وسوء تقدير قوة الطرف المتنازع معه
4- الإدارة العشوائية : هذا النوع من الإدارة ليست فقط سبب للأزمات بل مدمره للكيان الإداري ومحطم لإمكانياته .
5- الرغبة في الابتزاز : عن طريق جماعات المصالح التي تضغط بإثارة الأزمات حتى تخضع الجهاز الإداري لإرادتها .
6- اليأس : هو في حد ذاته أزمة وهو يسبب خطر علي متخذ القرار ذاته (مثال إلقاء أمريكا القنبلة الذرية علي هيروشيما) .
7- الإشاعات : تطلق بشكل معين حتى يمكن توظيفها حتى تنفجر أزمة. (مثال: أحداث الأمن المركزي ) .
8- استعراض القوة : لقياس رد الفعل بعمل عملية استعراضية خاطفة فتؤدي إلي نشوب أزمة (أزمة الصواريخ الكوبية 1962) .
9- الأخطاء البشرية : وهي تحدث أزمة عنيفة في الثقة بهيئة ما مهما كانت قوتها. ( حادث مكوك الفضاء تشالنجر ) .
10- الأزمات المخططة : تتبع مسارات عمل الأنظمة وطرق أدارتها وردود أفعالها وخلق الأزمة بما يناسبها ( حرب العراق 90)
11- تعارض الأهداف : مع وجود الإفراد في عمل مشترك يجعل كل منهم ينظر من زاوية مختلفة لتعارض الأهداف .
12- تعارض المصالح : لكل شركة / دوله مصالحها فإذا ما تعارضت المصالح نشأت الأزمة ( مصدق وتأميم البترول في إيران )
· الحلقة المفرغة وتضخم قوة المتغيرات الصغيرة :
الأزمة ظاهرة تغذى نفسها ذاتيا، فإذا مر ببنك مشكلة سيوله مثلا فإن تدافع المودعين لسحب أموالهم يجعل السيولة في وضع أسوأ ومن شأن ذلك أن يدفع مزيد من المودعين لسحب أموالهم وهكذا تتفاقم المشكلة حتى يفلس البنك.
ترجع الحلقات المفرغة إلى سببين رئيسيين هما:
أ‌. تدخل من جانب الإنسان
ب‌. سبب كامن في طبيعة النظم الاجتماعية والفنية المعقدة
أولا: التدخل من جانب الإنسان
قد يؤدى إلى نشوء حلقة مفرغة تجعل من الأزمة ظاهرة تغذى نفسها ذاتيا.
مثال1 :اعتصام عمال شركة الحديد والصلب في أغسطس سنة 1989 حيث طالب العمال من خلال ممثليهم في مجلس الإدارة بمزيد من الحقوق أسوه بزملائه في الشركات الأخرى إل أن إدارة الشركة ماطلت في الاستجابة لهذه الطلبات فزادت درجة التوتر بين الإدارة والعاملين، فقررت الشركة تلبية مطالب العمال إلا أنها أوقفت نشاط ممثليهم في مجلس الإدارة. دفع ذلك العمال إلى الاعتصام ولكن الإدارة تجاهلت ذلك الأمر مما أدى إلى تفاقمه إلى الحد الذي أدى إلى استدعاء قوات الأمن وسحق الإضراب.
مثال2 : قامت وكالة الفضاء الأمريكية بتطبيق نظام للحوافز يهدف إلى تخفيض المنتجات والأجزاء المعيبة التي يتكون منها مكوك الفضاء، وبذلك تشجع العاملون على الإبلاغ عن أي عيوب يكتشفونها.وبتطبيق النظام عمليا أدى إلى زيادة عدد المنتجات والأجزاء المعيبة الأمر الذي دفع الإدارة إلى الشك بأن بعض العاملين يبلغون عن أجزاء سليمة على أنها معيبة طمعا في المكافأة وبالتالي أدت تصرفات المسئولين إلى الفشل في معالجة المشكلة الأصلية وخلقت مشكلة أسوأ.
ثانيا: الطبيعة المعقدة للنظم :
التقدم التكنولوجي خلق نظم اجتماعية فنية معقدة متداخلة الأجزاء تجعلها تسلك سلوك خاص بها في بعض الأحيان يصعب على الإنسان أن يتدخل لإصلاحها. مثال ذلك قيام أحد المصانع بتطوير أساليب إنتاجه بميكنة خطوط الإنتاج واستخدام حاسب آلي لتحديد نسب مكونات العلف الحيواني، وترتب على الخطأ في إدخال البيانات زيادة نسبة اليوريا عن النسبة المسموح بها مما أدى إلى نفوق عدد كبير من الماشية.
تعقد المنظم وخاصة النظم التكنولوجية يؤدى إلى تعقد مماثل في نظم الأمان وتطوير لها مما قد لا يستوعبها الأفراد المتعاملين معها الأمر الذي يؤدى إلى حدوث أزمات.

أنواع الأزمات والكوارث
· من حيث طبيعية الحدوث :-

1- أزمة طبيعية ( زلزال – بركان)
2- أزمة بفعل إنسان (خطف إنسان- تهديد بغزو)
· من حيث المستهدف بالاعتداء:-

1- اعتداء على شخصيات.
2- اعتداء على ممتلكات.
· من حيث الهدف:-

1- إرهاب الطرف الآخر (تفجير طائرات).
2- ابتزاز (فرض مطالب كشرط لإنهاء أزمة).
· من حيث مسرح الأزمة:-

1- أزمة محدد مسرح الحدث أولاً (احتلال العراق).
2- أزمة خلقتها الظروف في مسرح الحدث (هبوط طائرة مختطفة في مطار ما للتزود بالوقود).
· من حيث المصدر:-

1- أزمة لها جذورها في بلد الحادث (البوسنة والهرسك).
2- أزمة مصدرة (تفجير سفارتي أمريكا في كنيا).
· من حيث العمق:
1- أزمة سطحية هامشية التأثير.
2- أزمة عميقة هيكلية التأثير.
· من حيث التكرار:-

1- أزمة ذات طابع دوري متكرر الحدوث (السحابة السوداء).
2- أزمة فجائية عشوائية وغير متكررة.
· من حيث المدة:-

1- أزمة قصيرة يتم إخمادها سريعاً.
2- أزمات طويلة الأجل قد تستمر سنوات (احتلال العراق).
· من حيث الآثار:-

1- أزمات ذات خسائر بشرية.
2- مادية.
3- معنوية.
4- مختلطة.
· من حيث القصد:-

1- قضاء وقدر لا حيلة للإنسان فيها (تسو نامي).
2- نتيجة إهمال وتقصير (تسرب غاز مميت من مصنع يونيون كاربايد في بوهبال بالهند).
3- متعمدة محبوكة لتحقيق أهداف معلومة (أحداث الأمن المركزي).
· من حيث مستوي المعالجة:-

1- معالجة محلية (تعالج داخل الدولة).
2- إقليمية تتعلق بعدة دول وتتطلب تنسيق إقليمي.
3- دولية تتعلق بعدة دول وتتطلب تنسيق دولي (تتطلب تنسيق دولي).
· من حيث المظهر:-

1- أزمة زاحفة: تنمو ببطء ولا يملك متخذ القرار وقف زحفها (أزمة الديون).
2- أزمة عنيفة فجائية: تحدث فجأة وبشكل عنيف (أزمة مفاعل تشير نوبل).
3- أزمة صريحة علنية: لا مظهر صريح ملموس (الأزمات التموينية).
4- أزمة ضمنية أو مستقرة : وهي أخطر أنواع الأزمات وأشدها تدميراً للكيان الإداري فهي أزمة غامضة في كل شئ(أسبابها- عناصرها- أطرافها...).
· هناك تصنيف آخر للأزمات على شكل مجموعات ينادى به د. رشاد الحملاوى
ولا يمنع التداخل بين هذه المجموعات : -
المجموعة الأولى: تهديد خارجي موجه ضد المعلومات
المجموعة الثانية: تهديد خارجي موجة ضد اقتصاد المنظمة
المجموعة الثالثة: تهديدات نفسية
المجموعة الرابعة: الخسائر الفادحة
المجموعة الخامسة: مجموعة الأعطال والفشل
المجموعة السادسة: الأمراض المهنية
1. تهديد خارجي موجة ضد المعلومات:
ويشمل كافة أنواع التهديدات وأشكال الهجوم على المنظمة من قبل منظمات أخرى بقصد تهديد المعلومات ذات السرية أو حقوقها المسجلة. مثال : التعدي على حقوق التصنيع – فقدان المعلومات – التزييف – الشائعات المغرضة.
2. تهديد خارجي موجة ضد اقتصاد المنظمة:
يتضمن هذا التهديد هجوم منظمات أخرى بغرض تهديد الوضع الاقتصادي للمنظمة. مثال: الابتزاز – الرشوة – المقاطعة
3. تهديدات نفسية :
وتشمل مختلف أنواع وأشكال الهجوم التي يقوم بها أفراد مختلون عقليا أو خارجين على المجتمع أو القانون أو المنظمة وتلحق اضطرابا نفسيا بالأفراد. مثال : الإرهاب – التخريب – العبث بالمنتج خارج المنظمة أو داخلها – التقليد – خطف كبار المديرين – الشائعات المغرضة.
4. الخسائر الفادحة :
وتشمل الكوارث الضخمة التي تلحق الأضرار بالعاملين والسكان والبيئة. مثال : تشرنوبل – بوهبال فى الهند.
5. مجموعة الأعطال والفشل
وتشمل هذه المجموعة عطل المصانع والمعدات – فشل المشغلين نتيجة الإجهاد والخطأ الإنساني. مثال : عيوب في المنتجات – ضعف نظام الأمن – أعطال الحاسبات.
6. الأمراض المهنية
وتشمل حالات الوفاة بسبب المخاطر المهنية مثال : التليف الرئوي الناتج عن الاسبستوس – التحجر الرئوي الناتج عن العمل في المحاجر.
· يجدر الإشارة إلى أنة لا توجد هناك فواصل جامدة بين هذه المجموعات. فالعوامل الفنية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية تتداخل مع بعضها بحيث يصعب تحديد العامل الذي أطلق الأزمة وهل هو فني أم اجتماعي أم إنساني. ففي أزمة مكوك الفضاء "تشالنجر" إذا كان العامل الذي أطلق الأزمة هو فشل فني في النظام مثل الحلقة "o " فإن السبب الرئيسي يكون دائما فشل في نظام العلاقات الإنسانية أو الاجتماعية.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم November 4, 2009, 07:47 AM
 
رد: إدارة الأزمات والكوارث ( المقال الثانى )

مشكور اخي ع موضوعك وبارك الله فيك وجزاك الله كل خير واسعدك الله في الدنيا والاخره
موضوع مفيد
تقبل احترامي وتقديري
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
في الأزمات..إصنع شخصيتك fati_zahra علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 10 December 1, 2012 04:56 PM
تمرين بعنوان : إدارة الذات أم إدارة الوقت حسن بلقائد علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 14 April 11, 2012 10:52 PM
فن إدارة الأزمات سـمــوري كتب الادارة و تطوير الذات 18 March 4, 2012 05:47 PM
تسيبي ليفني... وحكومة إدارة الأزمات :: محمد كريرة المواضيع العامه 0 October 14, 2008 08:38 PM


الساعة الآن 12:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر