فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > العيادة الالكترونية > مقالات طبية - الصحة العامة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 27, 2009, 10:32 AM
 
Omg دراسة أمريكية... الضغوط العصبية تحسن وظائف الذاكرة.

ضغوطك اليومية تحسن ذاكرتك الضعيفة
الضغوط العصبية تمثل العدو اللدود للإنسان، فاليوم المزدحم بالضغوط بسبب الزواج غير المستقر أو المشاكل الصحية أو الوظيفة التي يكرهها الفرد‏,‏ أو ازدحام المرور،‏ كلها عوامل تؤدي إلي زيادة التوتر والإجهاد المستمر الذي يعد السبب الرئيسي في ظهور الكثير من الأمراض.
ولكن جاءت دراسة أمريكية حديثة لتؤكد أن الضغوط العصبية قد تحسن وظائف الذاكرة، مشيرة إلى أن التجارب التي أجراها باحثون من جامعة بافالو بمدينة نيويورك الأمريكية، على فئران تجارب أن الفئران تمكنت من استدعاء خبرة تعلمتها من قبل عقب وضعها تحت عامل ضغط بصورة أفضل مما كانت عليه وهي في حالة استرخاء.
ويرجح العلماء أن يكون هرمون الإجهاد لدى الفئران "كورتيكوستيرون" هو المسئول عن هذا الأمر.
وأوضح الباحثون أن هرمون الإجهاد لدى البشر يسمى "كورتيسول" وهو يؤثر على القشرة الأمامية للجبهة التي تتحكم في وظائف التعلم والذاكرة في المخ.
ولمعرفة ما إذا كان هرمون "كورتيكوستيرون" هو السبب في هذا الأمر، قام العلماء بحقن جزء من الفئران بمادة تثبط تأثير هذا الهرمون ، في حين أعطي للمجموعة الأخرى محلول ملحي، وقام العلماء بإعادة المرحلة الثانية من التجربة بوضع المجموعتين في حوض السباحة ثم وضعهما في متاهة، حيث تبين هذه المرة أن المجموعة التي تناولت المحلول الملحي كان أداؤها أفضل.
وأكد الباحثون أن هرمونات الإجهاد لها تأثير مفيد وآخر ضار على الجسم، والدراسة توضح سبب احتياجنا للضغط العصبي لزيادة نشاطنا.
الضغوط العصبية تزيد القدرة الإنتاجية
أظهرت دراسة علمية أن معظم البريطانيين يعتقدون أن للتوتر والضغط النفسي تأثير إيجابي على الحياة العملية من خلال زيادة الرضا عن الأداء وإنتاجية العمل، حيث وجد أن 49 % كانوا أكثر إنتاجية عند شعورهم بالضغط، فيما أكد 47% أن تركيزهم يصبح أقوى وأفضل في هذه الظروف.
وأشار الباحثون إلى أن عدم الرضا عن العمل يمثل السبب الرئيس لارتفاع مستويات التوتر النفسي، ولكن من جهة أخرى،يسبب عدم وجود توتر قلة التركيز وعدم تحقيق نفس الإنجازات والإنتاج.
الضغط العصبي يدفع الإنسان للحب
كما أظهرت دراسة ألمانية حديثة أن الضغط والتوتر كثيراً ما يقودان الرجال والنساء إلى الحب.
وأشار علماء النفس الاجتماعي بجامعة فوبرتال الألمانية، إلى أن المواقف الحياتية التي تسبب ضغوطاً تجعل الإنسان يشعر بالتوتر، وتزيد من ضربات قلبه وتجعل يديه مبللتين بالعرق وركبتيه واهنتين، وهي كلها أمور تتشابه مع التغيرات التي تطرأ عليه حينما يشعر بالحب.
وفي الوقت نفسه أظهر استطلاع حديث للرأي أن كثيرا من الألمان يلتقون بالحب الكبير في المطار، حيث يبدو أن الانتظار الطويل في طابور المطار والخوف من الطيران يزيد شعور الأشخاص بالضغط والتوتر ويجعلهم، وفقا للدراسة، أكثر استعداداً للسقوط في الحب.
وأظهرت الدراسة أن الإخلاص هو أهم شيء في العلاقة مع شريك حياتهم، يليه الصدق 57% ثم الشعور بالمسؤولية 51%، وروح المداعبة 47%، بينما احتل الجنس مركزا متأخرا في قائمة الأولويات التي يبحث عنها الألمان في شريك حياتهم بنسبة 31%.
دراسات متناقضة الضغط العصبي وتأثيره السلبي على الإنسان
كما أظهرت دراسة فرنسية حديثة أن بعض السيدات اللاتي تجاوزن الأربعين تعانين من ظهور الحبوب التي تختلف عن الحبوب التقليدية، التي تظهر في سن الشباب فهي عبارة عن بثور ملتهبة تنتشر حول الفك.
ويرجع الأطباء ظهور هذه الحبوب إلى الضغط العصبي والقلق وذلك خلافاً للاعتقاد الشائع بأن ظهور هذه الحبوب ما هو إلا نتيجة لتفاعل البشرة إزاء أحد منتجات التجميل.
كما أفادت دراسة حديثة بأن الضغوط العصبية تؤخر التئام الجروح وشفاءها، حيث أن تعافي الجلد يستغرق ثلاثة أضعاف الوقت المعتاد حينما يتعرض المرء لمثل هذه الضغوط.
وتوصل باحثون إلي أن الشجار بين الزوجين لمدة 30 دقيقة يكفي لتأخير التئام الجروح لمدة 24 ساعة.
ومن خلال الدراسة التي أجرها باحثون أمركيون من كلية الطب التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن التقلبات في مستويات فيتامين "3
d " في الجسم تتحكم بمستوى المناعة وأن نقصانه يؤثر سلباً على شفاء الجروح في الجلد.
وأوضحت الدراسة أن جروح الجلد بحاجة ضرورية إلى فيتامين "3
d " للحماية من العدوى ولبدء ترميم الجلد ومعافاته مشيرة إلى أن النقص في هذا الفيتامين يضعف ويصعب المهمة التي يقوم بها الجهاز المناعي في الجسم والذي يعمل بدوره ضد العدوى. كما أكدت دراسة علمية حديثة أن المزاج العصبي وسرعة الغضب يزيد من خطر الإصابة بالأزمات والنوبات القلبية.
وجد الباحثون أن الرجال سريعي التوتر والغضب أكثر عرضة للإصابة بأزمة قلبية مبكرة بحوالي خمس مرات مقارنة مع نظرائهم الأكثر هدوءا وحكمة.
يرتبط الغضب بالانطلاق المفرط لمركبات كاتيكولامينز وهي مواد طبيعية موجودة في الجسم تعمل كهرمونات أو ناقلات للإشارات العصبية استجابة للضيق والتوتر.
وتعمل على تهيئة الجسم لاحتواء المشكلات الطارئة كالزكام والتعب والصدم من خلال تحفيز انقباض الأوعية الدموية، وإجبار القلب على العمل بصورة أقوى، إلا أن الغضب يقلل من كفاءة هذه الهرمونات.
كما أكدت دراسة أجراها باحثون في جامعة لوبيك الألمانية، أن الإجهاد والتوتر يمكن أن يسبب فقدان الشعر والصلع.
وتوصل فريق من الأطباء بقيادة البروفسور رالف باوس إلى أن التفاعلات الهرمونية التي تحدث في مواقف التوتر يمكن أن تساهم فى حدوث الصلع، حيث يؤثر التركيز العال للهرمونات مثل الكورتيزول والتيستوستيرون الذي يحدث خلال التوتر في البشر على جذور الشعر.
وتوصلت تجربة ثانية أجريت علي الفئران في مستشفى شاريت ببرلين أيضاً إلى أن التوتر يؤثر في جذور الشعر، مؤكداً أن المزيد من الاسترخاء يمكن أن يفعل الكثير لصالح شعرك.
وكشفت الباحثون أن التوتر الذهني والإجهاد البدني يؤدى إلى زيادة إطلاق هرمونات التوتر مما يزيد من فقدان الشعر بين الرياضيين المحترفين.
محاولات للتخلص من الضغط العصبي
أولاً: يجب أن تعرف أن الضغط العصبي ليس مرضا وإنما هو عبارة عن تغير في الروتين اليومي لحياة الإنسان يؤثر على توازنه ويجعله غير قادر على الاستمرار في حياته بشكل طبيعي.
وهناك العديد من المسببات للضغط العصبي، منها المشكلات العاطفية، والخلاف المستمر والمرض والعمل الشاق والأحوال الجوية كالتلوث والرطوبة، ويؤثر الضغط العصبي على الجهاز المناعي للإنسان ويجعله فريسة سهلة للمرض، ولمواجهة الضغط العصبي يجب أولاً معرفة أسبابه لمعرفة كيفية التخلص منها.
وبالنسبة لأهم النصائح التي توفر الحماية من الضغوط العصبية وتجعل الإنسان يعيش حياة خالية من الضغوط العصبية: محاولة جعل الحياة أكثر انتظاماً عن طريق النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة، لأن هذا سيساعد على انتظام أداء الساعة البيولوجية في الجسم، والحصول على قسط من الراحة على فترات وكتابة الأشياء التي يتم تحقيقها كل يوم وأخذ قسط من الراحة عقب كل عمل مرهق تقوم به، وإذا شعر المرء بأن الوقت المتاح لن يكفي لقيامه بهذا العمل، فيجب عليه أن يتجنب القيام به تماما كي لا يرهق نفسه وفي نهاية الأمر، لا يحقق كل ما يريد تحقيقه، ويجب أن يتعلم المرء كيفية الرفض وبمعنى ألا يفعل كل ما يطلب منه مادام غير قادر على ذلك.
ثانياً: التمارين الرياضية وهي أيضا تلعب دوراً مهماً في القضاء على الضغط العصبي، فهي تساعد على الاسترخاء، كما أن التركيز في التمارين الرياضية بعيداً عن باقي المشكلات التي يواجهها الإنسان في حياته، يتيح الفرصة للخلايا العصبية في المخ، لكي تستريح، وبالتالي يمكن للإنسان أن يركز بشكل أفضل في اليوم التالي في عمله بنشاط.
ثالثاً: يجب الابتعاد تماماً عن تناول المهدئات وغيرها من الأدوية التي يعتقد الإنسان أنها سوف تساعده على التركيز، وذلك لأن هذه الأدوية تمنحه دفعة من النشاط المفاجئ ثم تتركه في حالة من الاسترخاء لا يستطيع معها أن يواصل عمله.
لوقاية من الضغط العصبي
قم بممارسة الرياضة بانتظام. 20- 30 دقيقة من النشاط البدني (المشي، أو الجري، أو تمارين البطن)، كما تُمكّنك من المحافظة على ذهنك صافياً، والتفكير بصورة سليمة.
التأمل : قم بتشغيل موسيقى هادئة وأغلق عينيك من 10-20 دقيقة، وتنفس بعمق واجعل ذهنك صافياً.
اقرأ جريدة أو تحدث لأحد الأشخاص، فقد يساعدك على كتابة ما تشعر به أو التحدث به لأحد الأشخاص على تحديد الشيء الذي يسبب لك التوتر.
الحفاظ على أكل صحي، فتناول أكلا صحياً يغير من حالتك النفسية، وتعوّد أن تقول كلمة لا، أي لا تأخذ على عاتقك ما لا تستطيع القيام به
__________________
كفارة المجلس
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

اللهم إني تصدقت بعِرضي على الناس وعفوت عمن ظلمني فمن شتمني أو ظلمني فهو في حِل '

' اللهم إني سامحت كل من اغتابني أو ذكرني بسوء في غيبتي وأسألك في ذلك الأجر والمغفرة وبلوغ مراتب المحسنين'
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حسب دراسة أمريكية .. الملك عبدالله الأكثر شعبية عربياً وإسلامياً panadol المواضيع العامه 6 December 8, 2008 02:51 AM
دراسة أمريكية: المدير السيئ يتسبب فى أزمات قلبية لموظفيه فيصل 3000 علم النفس 0 April 28, 2008 08:00 PM


الساعة الآن 04:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر