فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 19, 2009, 12:41 AM
 
عندما اتممت 18+ (الجزء الاول)

بسم الله الرحمن الرحيم

يسعدني اني اقدم اول موضوع لي وهي قصه كتبتها وراح انزلها على اجزاء
بس ارجو اني اشوف ردود لأن رأيكم يهمني




المقدمة


لا أدري من أين أبدأ هذه القصة فهي ليست كباقي القصص التي مرت بي من قبل . هذه القصة تحكي حياة شاب أتم عمر الثامنة عشر وقد كان في عنفوان شبابه وهي من واقع الخيال فتحكي كيف تغيرت مجاري حياته من و الى وكيف كان وكيف اصبح وتحكي مواقف هذا الشاب التي كانت له فيها ذكريات لا تنسى حصلت له وكيف مرت اوقاته الجميلة والعصيبة و افراحه ومعاناته وهي لا تواجه هذا الشاب (خالد) فقط وإنما هي تواجه الكثير من الشباب في هذا الزمان فهم في سن المراهقة!!


فلا يمكن أن يتخيل المرء سهوله الحياة التي يعيشها أو أن يتوقع مرور المياه في مجاريها طوال الوقت ، وهذه المواقف المره هي التي تجعل الانسان يكتسب الخبرة و توصله الى الحكمة.










(لم اكن اعلم ان الحياة تجربة صعبة ولم أنبه ان الناس معادن فكنت احسب الناس كلهم على خلق واحد فقد تفاجئت ان الحياة لم تكن وردية كما كنت اراها او احسب عنها فرأيت فيها من المواقف ما يجعلني ابكي الى ان لا اجد دموعاً ابكي بها ورايت فيها الكدر والهم والحزن ولم انكر ان لي في هذه الدنيا احبة يجعلونني اضحك كاطفل الصغير وانسى ما بي من الضيق ولا أنسى جميل اهلي الذين كانو يدعمونني في بعض المواقف التي يعلموا عنها وكانوا لي بمثابة الصديق ولكن في بعض الاوقات فكنت في اغلبها عديم الاحتكاك بهم نظراً لبعض اهتماماتي التي تكاد تشغل كل وقتي مابين انترنت وتلفزيون و اصحاب في بادئ الامر


هذه مجمل خلاصةحياتي من قبل أن ادخل في سن الثامن عشر الى أن تعرفت على حياتي الجديدة التي بدأت بعد شهر ونصف من بداية دخولي لعامي الثامن عشر)







في فجر يوم الثامن من ربيع الأول استيقظت من النوم وانا كلي حيوية فقد أكملت اليوم عمر الثامن عشر!!! كانت سعادتي لا توصف لعدة اسباب واهمها ان أبي قد وعدني ان يشتري لي سيارة جديدة اذا اكملت عمر الثامن عشر فكنت انتظر هذا اليوم بفارغ الصبر من شهور عدة .


ذهبت الى ابي في الصباح وذكرته بالوعد الذي وعدني به ففوجئت عندما علمت ان ابي لم ينس وعده ولم ينس تاريخ ميلادي ايضاً فقد بشرني أنه قد ذهب للبنك وأحضر شيكاً بقيمة السيارة التي كنت أرغب بها فقد سألني من قبل اسبوعين تقريبا عن نوع السيارة التي ارغب الحصول عليها وكنت مستغرباً من سؤاله ناسياً تاريخ ميلادي ووعده الذي وعدني به .


ذهبت معه لكي أشتري السيارة التي كانت في مخيلتي منذ عدة اشهر وانا في الطريق و إذا بجوالي يرن ! من هذا!! انه اعز اصدقائي (وليد) يسألني عن برنامجي اليوم وماذا سوف افعل اليوم وبما أن اليوم عيد ميلادي لم أرد ان أخبره خشية ان يكلف على نفسه بهدية وحفلة تفوق طاقته فقلت له: انا الآن مع ابي سوف نذهب لمعرض السيارات لكي نشتري السيارة التي اريدهافاخذ يبارك لي ويقول لي انه يجب ان امر عليه اليوم لكي اريه سيارتي ومن ثم نخرج سوياً .


عندما وصلنا إلى المعرض رأى أبي السيارة واعجبته فنظر لي بنظرةٍَ عبر بها عن اعجابه بالسيارة فأخذ يسأل الرجل (صاحب المعرض) عن مواصفاتها ومميزاتها ومن ثم أخذ يفاصل في السعر مع صاحب المعرض الى ان اتفقا فقال لي صاحب المعرض : لحسن حظك انها من احسن السيارات عندي ، يجب ان تاتي اليوم بعد صلاة المغرب لكي تستلمها


لم أستطع في لحظتها أن اعبر عن الفرحة التي كانت بداخلي أنذاك فقد كنت أنتظر هذه اللحظة منذ مدة طويلة.


عدت الى البيت وذهبت لكي ابشر امي فوجدتها تبارك لي وتقول : انتبه يا خالد يجب الا تلهيك السيارة عن دراستك


بعدها ذهبت الى غرفتي واخذت انتظر ساعة الحسم ، انتظر اذان المغرب وقد كان الوقت يمر بي وانا اشعر بانه كطول الدهر لم استطع ان اشغل نفسي بشيء فأخذت اتصل بوليد كل ساعة فقد كنت متحمساً جداً


جاءت لحظة الحسم فقد خرجت من البيت قبل المغرب بساعتين ،اخذت سيارة ابي و مررت على وليد واخذت ادور معه في الشوارع الى ان اتصل بي صاحب المعرض وقال لي: تعال يا خالد واستلم السيارة


غمرتني الفرحة في تلك اللحظة واتجهت مسرعاً الى الخط السريع ولكن في لحظة ما وبسرعة جنونية انفجر اطار السيارة ، لم أستطع أن اتحكم بها فاخذت السيارة تحوس بنا الى ان انقلبت عدة قلبات رأيت فيها الموت و كأني كنت في خيال فقد كان الموقف لا يوصف من هوله.


...توقفت السيارة ، واخذ الوضع في هدوء شديد فقد كنت مصدوماً مالذي حدث؟؟


يا لهول المصيبة .. ماذا سأخبر أبي ؟؟ هل هذا هو جزاء الثقة ؟؟


ولكن ماذا حل بوليد؟؟؟


نظرت اليه وقد كان بلا حراك !! ما هذا!! أيعقل!! الدم يملأ وجهه !!وليد وليد وليد ناديته بصوت منخفض لكنه لم يرد فاخذت اناديه بأعلى صوتي


و كلي امل ان يرد أعز أصدقائي ، وليد وليد .... هرع الناس لمساعدتنا وأخذوا يخرجونني من السيارة وكنت أصرخ وليد وليد لااا .... ذهب الناس لكي يخرجوه ولكن بلا فائدة فقد كان غارقاً في دمه مهشم العظام موقوف النبض لقد مات وليد لقد ماااات ..


مات صديق عمري مات اعز اصدقائي ومن قتله ، انه انا لا لا يمكن ان يكون هذا الذي حدث واقعيا لم اصدق حينها أن تهوري وسرعتي سوف يؤديان الى قتل صديقي .


ذهبت لكي اخرجه من السيارة لم اصدق انه ماات واذا بي لم اعرفه ، فقد كان وجهه غريباً لم أميز وجهه لقد كان غارقاً في الدم و مكسور الرأس لم يكن هذا وليد صديقي ، لقد كان أصعب مشهد في حياتي ،


ذهبت ومسكت برأسه فكان هشاً !! امتلأت يداي بدمائه ، حاولت ان اخرجه ولكن لم استطع اخذت اناديه ولكن بلا فائدة ، لقد كان بالفعل ميتاً ، لقد كان لحمه يتقطع كلما حاولت ان اسحبه ....


ابعدوني الناس عنه خشية ان اهلك جثته ، جلست بعيداً عن مكان الحادث واكاد لا أصدق مالذي حدث ثم جاء لي الشرطي لكي يطمئن علي وطلب مني اتصل على والدي واخبره ، ثم اخذني الى المستشفى لكي يكشف على سلامتي.


وبعد ساعات وإذ بأبي يأتي ويطمئن علي ، سألته : هل وليد مات حقاً ، تهرب من الاجابة ولكن سرعان ما أعدت السؤال ، فأجابني : ذلك قضاء الله وقدرة،


لم أصدق ما حصل لي ، انهرت وأخذت أبكي بصوتي وأخذ ابي يواسيني ، فسألته عن موعد دفنه : فلم يجبني ، كررت السؤال الى ان قال لي: بعد صلاة الفجر ، اصررت على ابي ان اذهب للجنازة ولكنه رفض في بادئ الامر ولكنه سرعان ما أذن لي ، اخذت انتظر طول الليل فقد كانت لحظات من جحيم لقد احسست انني قاتل بل واسوأ من القاتل فقد قتلت رفيق عمري .


ما هو موقف اهله مني ، وكيف سينظرون إلي ؟؟ لقد قتلت فلذة كبدهم


لقد جاءت ساعة الفجر وانا في طريقي لدفن أعز اصدقائي وما هي الا لحظات ووجدت نفسي واقفاً امام قبره وهم يدخلوه !!! لقد اصبت بحالة هيستيرية بدأت أصرخ وأجري متجهاً الى جثمانه فقام بعض الناس بمنعي عن ذلك ... لقد رأيت وليد وهو يدخل قبره !! ما هذا ، لقد كان معي قبل ساعات ، لقد كنت أكلمه بالأمس ، لقد كنا نقضي سوياً اجمل الأوقات ، في لحظتها كانت الاصعب فقد مر أمامي شريط صداقتنا


رحمك الله يا وليد ... رحمك الله يا وليد


أخذني أبي الى البيت فقد هلكت من البكاء والحزن ، فقد مرت بي أصعب اللحظات في حياتي ، لأني فقدت شخصاً مؤثراً في حياتي ،ولم يكن أي شخص ، تمنيت أن يكون أي شخص الا وليد .


قررت أن انعزل عن الناس لفترة ، فكنت لا استطيع ان اواجه الناس فقد كان الهم والحزن يملأني فكنت أكرر السؤال على نفسي : ما هو حال اهل وليد ، هل سامحوني على فعلتي ، ما هو موقف والداي مني ، لم اكن اعرف الاجابة عشت في حيرة من امري الى ان جاءني ابي بعد اسبوع من الحادث .


دخل الى غرفتي فلم استطع ان اواجهه فقال لي: الى متى يا خالد؟؟؟


شعرت انه انتشلني من الهم الذي كنت اعيشه فكنت احسب انه لن يسامحني على فعلتي خصوصا اني اهملت ثقته بي فكان كثيراً ما ينصحني بالابتعاد عن السرعة ولكنني تهورت في لحظة فكانت العواقب جسيمة .


اعاد السؤال: الى متى وانت على هذا الحال يا خالد ؟؟؟ جلس معي واخذ يحدثني ان الحياة ليست سهلة وان الانسان يفقد كثيراً من الناس الذين يحبهم وفي نفس الوقت يكسب الكثير من الناس الذين يعوضونه ما فقده


تحدث معي قرابة الساعة الى ان قررت ان اخرج من العزلة وان اتناسى الهم و الحزن .




يتبع.............













ارجو ان تكون قد نالت اعجابكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم October 19, 2009, 01:47 PM
 
رد: عندما اتممت 18+ (الجزء الاول)

قصة رائعة مشكور اخي و في انتظار الجزء الثاني
__________________
صورة مخالفة .. تمنع الصور النسائية .. إدارة المجلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كتاب محاسبة الشركات ( الجزء الاول و الجزء الثاني ) امة الله كتب المحاسبة 124 November 26, 2018 12:03 AM
الصينيون المعاصرون -الجزء الاول اريج الزهوور كتب السياسة و العلاقات الدوليه 3 September 9, 2012 11:16 PM
الابداع الجزء الاول aymen علم النفس 2 August 21, 2007 08:23 PM


الساعة الآن 05:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر