فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم January 15, 2009, 05:30 PM
 
الإنسان إذا أحب إنساناً آخر ............

بسم الله الرحمن الرحيم
الأحبة الأفاضل
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
(( مما قرأت ))
الإنسان إذا أحب إنساناً آخر تقبل منه توجيهاته وفتح له قلبه ، و إذا أبغضه صعب عليه تقبل نصائحه ، ولذا كان من صفات المربين الأساسية أنهم محبوبون عند عامة الناس يُفرح بلقياهم و الجلوس معهم كما وصف الله نبيه بقوله ((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِلانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ))
((إبراهيم الخميس))
***
الإنسان لا يمكن أن يحكم على الأمور حكما صائباً إلا إذا علم الغاية التي خُلق من أجلها وعمل بمقتضاها ((وهي عبادة الله وحده)) فلما كان بقاء النبي صلى الله عليه و سلم في مكة يحقق العبودية لله بقي فيها ، و لما تعذر ذلك وصارت عبوديته لربه تتحقق بالهجرة منها هاجر و تركها
((أ . د : ناصر العمر))
***
هناك طريقتان للحياة : طريقة سلبية قائمة على رؤية مساويء الناس و الأعمال ، ترى الأخطاء ليس لإصلاحها بل لإستغلالها و العودة إليها بمناسبة و بدون مناسبة ، وطريقة أخرى تنظر إلى الأمور بعين الرضا وتبحث عن المحاسن لتنميها و تحسينها و العمل على إصلاحها
((كورتر – صاحب كتاب لمحات في فن القيادة))
***
قال الله تعالى ((وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ (60) أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ)) هل سألنا أنفسنا:
لماذا كان خوف السلف على أعمالهم أشد منا ؟؟ أتراهم يجهلون يسر هذا الدين ؟؟
أم يجهلون سعة رحمة الله ؟؟ أم لأن ذنوبهم أكثر منا !!
إن المتأمل لحالهم يعلم أن سبب خوفهم : هو تعظيمهم لربهم فتصاغرت أعمالهم في مقابل حق الله عليهم
((الشيخ : فهد العيبان))
***
إن دوران عجلت الحياة اليومية بأهلها وانشغال الناس الدائم وراء متطلباتهم أدى إلى نوع من القسوة يجدها الكثير في قلوبهم فلا بد من الالتفات إلى قضية تنمية العاطفة الإيمانية و الرقي بها
((د : محمد موسى الشريف))
***
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين وهو المهم الذي ابتعث الله له النبيين ، ولو طوي بساطه وأُهمل عمله لتعطلت النبوة و اضمحلت الديانة و فشت الضلالة و خربت البلاد و هلك العباد
((أبو حامد الغزالي))
***
قيل للإمام احمد : كم بيننا و بين عرش الرحمن : قال ((دعوة صادقة)) اللهم إحفظ أحبتي في بناء و اغمرهم بحبك و أحفظ عليهم دينهم واكتب لهم السعادة أينما ذهبوا واكفهم شر الفتن ما ظهر منها و ما بطن و من يحبون
آمين
***
إنه لخطأ عظيم أن تحصر الدعوة إلى الله في قلة من المختصين و أن يعتقد غيرهم من المسلمين أنه لا حق لهم في نيل شيء من هذا الشرف العظيم
لكن الحق أن الدعوة إلى الله شرف عظيم حري بكل مسلم أن يحرص على نيل نصيب منه
((أ. د : جعفر شيخ إدريس))
***
قال عليه الصلاة و السلام : (اتقِ دعوة المظلوم فإنه ليس بينها و بين الله حجاب) كناية عن سرعة الوصول لأنه مضطر في دعائه وقد قال الله
((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ))
وكلما قوي الظلم قوي تأثيره في النفس فاشتدت ضراعة المظلوم فقويت استجابته
((المناوي))
***
جرب أن تسأل نفسك قبل أي ردة فعل تجاه موقف ما : ماذا لو كان النبي صلى الله عليه و سلم في مكاني ماذا عساه أن يفعل ؟
عندها ستشرق لك الأخلاق المحمدية لتنير لك الطريق و تكون قادرآ على اتخاذ التصرف الأمثل تجاه الموقف
((ياسر الحزيمي))
***
إن الاستغراق في المتاع الأرضي و نسيان الآخرة فتنة ضخمة يتعرض لها الإنسان إذا ترك نفسه على هواها فينتهي به الأمر إلى البوار لأنه لا يقف في إشباع رغباته
و شهواته عند الحد المأمون، وإنما يتجاوزه بما يهلكه في الدنيا و الآخرة
((سيد قطب))
***
السر في كون الحياء من الإيمان، لأن كلاً منها داع إلى الخير مقرب منه، صارف عن الشر مبعد عنه ،فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي و المنكرات
و الحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب و التقصير في شكره
((عبد الملك القاسم))
***
حقيقة الصدق أن تصدق في موطن لا ينجيك منه إلا الكذب
(( الجنيد بن محمد))
***
إن للبيئة المحيطة بالإنسان أثر بالغ في التأثير به فإن كانت بيئة مثبطة داعية إلى الخمول وإيثار الدون فإن على المرء أن يهجرها إلى حيث تعلو همته كي يتحرز من سلطان تأثيرها و ينعم بفرصة الترقي إلى المطالب العالية
((د: محمد إسماعيل المقدم))
***
الحرية شيء أساسي في سعادة النفس وشرط ضروري لتنفتح شخصية سوية ولكنها قد تصبح أداة إنحطاط إذا فهمها الناس ومارسوها على أنها تحلل من القيود الأخلاقية و الواجبات الشرعية
((د : عبدالكريم بكار))
***
أن كل من أهمه هذا الدين و الدعوة إليه وقصد هدي رسول الله في دعوته حسب ما أمكنه ينبغي أن يعظم قدره و يثنى عليه بخير و يعان على طاعة الله و ما يكتنفه من خطأ يصحح بالدليل و الرفق
((د: سلمان العودة))
***
قال عروة ابن مسعود لقريش: يا قوم والله لقد وفدت على كسرى و قيصر و الملوك فما رأيت ملكا يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمد محمداً ، إذا أمرهم بأمر ابتدروا أمره وما يحدون إليه النظر تعظيماً له و مع هذا التعظيم ما جعلوا يوم مولده عيداً
و احتفالاً ولو كان ذلك مشروعا ما تركوه
((الشيخ : صالح الفوزان))
***
من اقتصد ساعة من وقته كل يوم يصرفها فيما يعود عليه بفائدة تم له في بضع سنين ما يسمو به على الأقران
((محمد كرد علي))
***
كلما اتسع علم العبد انشرح صدره ، وليس هذا لكل علم بل للعلم الموروث عن الرسول صلى الله عليه و سلم، وهو العلم النافع فأهله اشرح الناس صدراً و أوسعهم قلباً و أحسنهم خلقاً و أطيبهم عيشاً
((ابن القيم))
***
قال الشافعي (( ليس سرور يعدل صحبة الإخوان و لا غم يعدل فراقهم ))
***
إذا تمكن الإخلاص من عمل كان سبباً لمغفرة ذنب صاحبه و مضاعفة أجره حتى لو كانت الطاعة في ظاهرها يسيرة وفي هذا الشأن يقول ابن المبارك : رب عمل صغير تكثره النية و رب عمل كثير تصغره النية
((فيصل البعداني))
***
المؤمن الصادق قد يغتر بنفسه فلا يدرك ما فيها من الضعف في الاعتقاد و الأخلاق
لأن هذا مما يُخفى غالباً حتى تظهره الشدائد ، فلما كان هذا الأمر ضاراً بالناس مضت سنة الله بأن يميز الخبيث من الطيب بالشدائد لتبلى السرائر حتى يرتفع الإلتباس و يتضح المنهج السوي للناس
((محمد رشيد رضا))
***
ما الذي جعل إيمان أبي بكر لوحده يزن إيمان جميع الأمة بصلاتهم و عباداتهم ، وهو رجل واحد؟؟ إنه الإخلاص و الصدق مع الله، أشرف العبادات و أجلها
((د :عبد العزيز الفوزان))
***
لا بد من ساعات يخلو المرء بنفسه ليناجي ربه ويرقق قلبه ويكثر من ذكره فشئون الحياة المعاصرة و كثرة مشاغلها
قد تقسي القلب فيتثاقل المرء عن الباقيات الصالحات
((د :عبد العزيز العبد اللطيف))
***
معظم مشكلاتنا الشخصية تقع بسبب الفجوة بين ما أقصده أنا و ما فهمته أنت، لذا كن متحدثاً مستوضحاً كما قالت عائشة رضي الله عنها:
((كان حديثه عليه الصلاة و السلام حديثاً فصلاً يفهمه كل من سمعه))
((ياسر الحزيمي))
***
المعرفة بالله عز و جل طريق لرقة القلوب، ولذلك ما وجدتُ الإنسان يديم العبرة
و التفكر في ملكوت الله كلما وجدتُ قلبه فيه رقة، وكلما وجدتُ قلبه في خشوع
و انكسار إلى الله تبارك و تعالى
((د: محمد المختار الشنقيطي))
***
قال الله (( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنْ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (16) فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))
تأمل! كيف قابل الله ما أخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس، وكيف قابل الله قلقهم و اضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين في الجنة
((ابن القيم))
***
قال صلى الله عليه وسلم : (( والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف و لتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم))
رواه الترمذي
وهذا فقه عظيم وهو أن الذنوب منها ما يعجل الله عقوبته، و منها ما يمهل به إلى الآخرة ، و السكوت عن المنكر تتعجل عقوبته في الدنيا بنقص الأموال و الأنفس و الثمرات
((ابن العربي المالكي))
***
الإخوان ثلاثة : أحدهم مثل الغذاء لا يُستغنى عنه ، و الآخر مثل الدواء يُحتاج إليه وقت دون وقت ، و الثالث مثل الداء لا يُحتاج إليه قط
((الخليفة المأمون))
***
لما حصل يوسف عليه السلام على الملك و على تعبير الرؤيا واجتماع الشمل بالأهل وبلوغ الغاية في السلطة تاقت نفسه إلى الأمنية والمقصد الأسمى ، فدعا ربه ((تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)) وهي غايةُ ما يتمناه العاقل الأريب و أقصى ما يريد العبد الرشيد
((د : عائض القرني ))
***
الكسل علامةٌ على عدم المحبة ، وكل من غلبه الكسل في عمله فهو لا يحب هذا العمل و العكس بالعكس، فعندما تمكنت محبة الله في قلوب الصحابة رضي الله عنهم و السلف الصالح من بعدهم رأينا العجب العجاب من حرصهم على طاعة الله و عبادته و إيثارهم لما عند الله على الدنيا بكليتها
((د : سفر الحوالي))
***
من اتقى الله تعالى وعظمه وهابه ورجاه فقد امتلك مفتاحاً جليلاً و سبباً عظيماً لاستدرار الرزق و إتيان الدنيا بنعيمها وخيراتها إليه و هي راغمة، كما قال الله تعالى
((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً(2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))
((فيصل البعداني))
***
النملة إذا وضعت إصبعك أمامها وهي تسير لم تقف ولم تلقِ عجزها على جرمها(حجمها) الصغير بل تحاول فتغير اتجاهها و تستمر في طريقها ، فما بال أحدنا يضرب رأسه إذا حصل له عائق ولا يفكر في تغيير طريقته ما دامت الإمكانات تسمح و الهدف يَقبل!!!
((د : سلمان العودة))
***
الإسلام أعطى الإنسان الحرية وقيدها بالفضيلة حتى لا ينحرف ، و بالعدل حتى لا يجور ، و بالحق حتى لا ينزلق مع الهوى ، و بالخير و الإيثار حتى لا تستبد به الأنانية ، و بالبعد عن الضرر حتى لا تستشري فيه غرائز البشر
((السخاوي))
*********************
قال سبحانه
(لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)
إن المتأمل و المتدبر لكتاب الله العظيم يعلم أن ما يحصل للمسلمين في مشارق الأرض و مغاربها إنما هو
تمحيص لهم و حتى يميز الخبيث من الطيبوالصادق من الكاذب
فالجنة ليست لكل أحد
قال سبحانه
(9) إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتْ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتْ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَ (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالاً شَدِيداً (11) وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (12)
وقال
(213) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْمَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا)
وقال
(139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواوَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ (141) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمْ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142)
وقال
(7) كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ )
وقال
(الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّاوَهُمْ لا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُواوَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3)
وقال
(مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَمِنْ الطَّيِّبِ)
فالنصر قريب لهذا الدين العظيم ولأولياء الله المتقين و لكن أكثر الناس لا يعلمون
هنيئاً لكم أهل غزة تعلمنا منكم الصبر و الثبات و سبقتمونا للجنان بإذن الله تعالى
فقد بين الله المغزى من حربهم و قتالهم للمؤمنين
(وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنْ اسْتَطَاعُوا)
و أما وحشيتهم في القصف وقذف القنابل فقد بينه سبحانه
(لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا)
فعلى المؤمن الحق التفاؤل قدوةً بالنبي الحبيب صلى الله عليه و سلم
ونصرتهم بقدر استطاعته فكل منا قادر على ذلك و أقلها الدعاء الصادق من القلب لهم
فسبحان الله ، المتأمل لحكمة الله سبحانه يرى أنه عندما يكون هناك فتور و تخاذل من المسلمين و تفريطهم و تقصيرهم في الحقوق
و الواجبات و نسيان أوامره و نواهيه
وحب الدنيا و متاعها الزائل يجعل هناك أمراً فيقوم البعض بمراجعة حساباته و إصلاح حاله
فيتمسك بهذا الدين العظيم و ينصره و ينصر أهله
فلا تعتقد أخي الكريم و أختي الكريمة أن ما نفعله من معاصي و ذنوب ليس له سبب فيما تعانيه الأمة من الخذلان فالأمة الإسلامية جسد واحد
ألم يقل قدوتنا صلى الله عليه و سلم أن المؤمنون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر و الحمى
فلله الأمر من قبل و من بعد وهناك يوم قريب بإذن الله ، سيفرح له المؤمنون الصادقون
وعد الله لا يخلف الله وعده
(21) وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلاَّ إِيمَاناً وَتَسْلِيماً (22) مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (23) لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْوَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً (24) وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً (25) وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً )
وقال
(171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْفَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
اللهم يا حي يا قيوم عليك بالهيود الحاقدين
اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم
اللهم و سلط عليهم الدواب و الهوام
اللهم و أخزهم و دمرهم
يا قادراً على نسف الجبال فيجعلها قاعاً صفصفاً
اللهم انسف اليهود و لا تبقي لهم أثر
اللهم واحفظ إخواننا في غزة من بين أيديهم و من خلفهم و عن أيمانهم و شمائلهم و من فوقهم و نعوذ بعظمتك أن يغتالوا من تحتهم
اللهم انصرهم و انصر المسلمين و المجاهدين في كل مكان كما نصرت نبيك و صحبه يوم بدر
آمين
منقول
__________________
..!! .. !!








رد مع اقتباس
  #2  
قديم February 23, 2009, 07:40 PM
 
رد: الإنسان إذا أحب إنساناً آخر ............


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مشكورة على الطرح القيم

ومزيدا من التألق
__________________


رد مع اقتباس
  #3  
قديم February 24, 2009, 06:12 PM
 
رد: الإنسان إذا أحب إنساناً آخر ............

الاخت حكاية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

سلمت يداك موضوع غني فكريا

جزاك الله خيرا
مع محبتي
بريق الفرح
__________________
لتستفيدوا من قراءة حديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوميا
للاشتراك في هذه الخدمة: https://www.balligho.com
أو إرسال رسالة ولو فارغة إلى : [email protected]


الحب سلطان لا يمكن أن يقهره جرح أو ينال منه كره



احلم بان أرى حلمي ماثل أمام عيني
احلم بمكنونات الحب والحنان
احلم وأبحر إلى هناك إلى حيث الأمان
ويبقى هناك رجاء من هذا الزمان
كفاك يازماني
فلم اعد اقدر على تحمل الآلام
اعلم بان الجبال ولدت من تحجر النيران
لكن أنا إنسان
ولم اعد أقوى على النسيان
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آية, آخر, الإنسان, إذا, إنساناً

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تكون إنساناً ناجحاً بحياتك momen_bondok علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 8 July 12, 2009 01:19 AM
حديقة ( الإنسان ) ..!! أبـو زياد المواضيع العامه 0 December 8, 2008 11:32 PM
غدر البحر ام غدر الإنسان MiDDo مقالات حادّه , مواضيع نقاش 4 April 26, 2008 04:56 AM


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر