فيسبوك تويتر RSS


  #4  
قديم September 29, 2009, 05:17 PM
 
تابع معجم المدن والبلدات والقرى الفلسطينية

* بير السِّكة:

شمال غرب دير الغصون، والتي هي من مزارعها. وتقع شرق (قاقون) وترتفع 75 متراً، وتبعد سبعة أكيال عن باقة الغربية.

يشرب السكان من بئر. دخلها الأعداء بموجب اتفاقية رودس سنة 1949م، وكان بها حسب إحصائيات اليهود من 1/ 1/ 1961م (250) عربياً.

ويبلغ عدد القرى العربية الواقعة تحت حكم الاعداء منذ سنة 1948م ويسكنها العرب (104) قرية تتجمع في ناحيتين: الأولى.. على حدود الهدنة في السهل الساحلي من قضاء طولكرم وفي الشمال من قضاء جنين.

والثانية.. تقع في (الجليل)، بين بلدتي عكا والناصرة وكان يعيش فيها حوالي مائتي ألف عربي.



* بير معين:

قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وترتفع (275) متر. اشتملت القرية على بئر ماء للشرب قديمة أخذت القرية منها اسمها. أشهر مزروعاتها العنب والتين والزيتون، والحبوب والخضر، وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (510) نسمة. طرد سكانها، ودمرت القرية سنة 1948م.

* بير نبالا:

قرية في شمال القدس، أقرب قرية لها: الجيب. بلغ سكانها سنة 1961م (850) نسمة. يعودون الى قرية (يطة) من أعمال الخليل. بني جامعها سنة 1926م ويشربون من بئر غزيرة المياه، وهناك عيون أخرى. ولكثرة المياه أهتم السكان بزراعة الخضر، ولهم عناية بزراعة الزيتون. (الضفة الغربية).

البيرة: Al Bira

مدينة في فلسطين. الألف واللام فيها زائدتان. أما (البيرة) الأندلسية فقد قال ياقوت: الألد فيه ألف قطع، وليس بألف وصل، يريد أن (ال) من أصل الكلمة. أما (البيرة) الفلسطينية فهي مبنية مكان مدينة (بئروت) الكنعانية ومعناها: آبار. وفي العهد الروماني حملت اسم (بيرة) ثم حرف الى (البيرة) وتقول دائرة المعارف الاسلامية (البيرة) اسم عدة أماكن تقوم في النواحي التي كان يتكلم فيها بالآرامية لأنها ترجمة للفظ الآرامي (بيرتا) أي القلعة أو الحصن.

تقع (البيرة) في قضاء رام الله، وهي تتصل برام الله، وكأنها بلدة واحدة، وتبعد عن القدس شمالاً ب 16 كيلاً. وترتفع (884) متر. تنتشر في خربها وتلالها العيون الكثيرة، وهي التي جذبت الناس إليها. وأهم الينابيع: نبع الشيخ عمر، جنوب غرب المدينة. بلغ عدد سكانها سنة 1980م (25) ألف نسمة. والزراعة نشطة في جميع مجالاتها. ولشجر الزيتون أهمية كبرى حيث تقوم عليه صناعة عصر الزيتون. يتميز سكانها بإقبالهم على التعليم وفي سنة 36 1937م كانت مدرستها ابتدائية كاملة. وفي سنة 1967م كانت بها خمس مدارس. ذكرها ياقوت في حرف الباء، وذكر الفرنجة المدينة وبنوا فيها قلعة صغيرة وكنيسة وداراً ينزلها حجاج بيت المقدس. ولما سلم الملك الكامل القدس للامبراطور فريدريك عام 626ه اتخذت البيرة مقراً للوالي الذي عهد إليه بإرادة القرى الواقعة خارج المدينة المقدسة. في القرن السابع عشر الميلادي ترك الشيخ طناش وجماعته منازلهم في الكرك. ونزلوا البيرة التي كانت تسكنها قبيلة الغزاوية. وطناش جد حمولة آل حسين في البيرة، وكان ذلك في الوقت الذي نزلت فيه جماعة الحداين خربة رام الله.

* البيرة: Al Bira

قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان وفي الشمال الغربي من قرية (كوكب الهوا) وترتفع (160) متر عن سطح البحر. وتشرف على وادي البيرة، الذي يجري الى الشمال منها. تزرع الخضار والحبوب والأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع الغزيرة والعذبة.

بلغ عدد سكانها سنة 1945م (260) نسمة طردهم اليهود، وهدموا بيوتهم سنة 1948م.

* البيرة:

قرية في الغرب من (كفر جول) الخليل، في الجنوب الغربي من الخليل على بعد 13 ميلاً. وكانت على بقعتها في العهد الكنعاني بلدة (شامر). بمعنى (شوك) أو صوان. كان بها سنة 1961م (109) نسمة.

* البيرة ( وادي ):

وادٍ في فلسطين يرفد نهر الأردن حاملاً إليه مياه الأمطار وسيول المرتفعات الواقعة شرق الناصرة، وهضبة كفر كما. وهو وادٍ يسيل في موسم الأمطار عدا جزء قصير منه، يقع جنوب وشرق جبل طابور (الطور) تغذيه مجموعة من الينابيع تجعله مستمر الجريان مسافة 5 6 أكيال، يعود بعدها مسلاً فصلياً لا يصل منه الى مصبه سوى خيط مائي صغير. وقد أقيمت عدة طواحين تعمل بقوة المياه في أجزاء متفرقة من الوادي.

* بيريا:

قرية عربية في ظاهر مدينة صفد الشمالي، قامت على بقعة (بيري) الرومانية. وهي تحريف (البيرة) بمعنى آبار أو (بيرتا) بمعنى قلعة. ترتفع

القرية (955) متر فوق السفوح الجنوبية لأحد التلال المرتفعة شمالي مدينة صفد، بين جبل كنعان، وجبل صفد. يوجد بعض الينابيع بجوار القرية للشرب وسقي المزارع. بلغ عدد السكان سنة 1945م (240) نسمة.. دمر الأعداء القرية وهدموا بيوتهم سنة 1948م.

* بيرين:

على وزن تثنية بئر. قرية تقع الى جنوب الجنوب الغربي لبير السبع. كانت في عهد الأنباط والرومان محطة على طريق القوافل التجارية التي تمر بفلسطين الجنوبية بين العقبة وبير السبع. وكانت جماعات البدو المتجولين تسلك هذه الطريق، مارة بالكونتلا، وبيرين، والعوجاء والخلصة، وتتجه من بير السبع غرباً نحو غزة وشمالاً نحو الخليل.

نشأت قرب وادي بيرين أحد روافد وادي العوجاء.. ويرجح أنها منسوبة الى قبيلة بيرين العربية التي نزلت هذه الديار قبل الإسلام. سكنها في أوائل القرن العشرين العزازمة، وأنشأوا فيها بيوتاً، وعملوا في الزراعة والرعي.. ودمر اليهود القرية وطردوا سكانها سنة 1945م ولقربها من حدود مصر اتخذها اليهود مركزاً للحدود.

* بيسان:

.... من أقدم مدن فلسطين نشأت فوق أقدم الحافة الغربية للغور، وفي سهل بيسان الذي يعد حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على ممر وادي جالود، إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج ابن عامر، ولذلك ترتبط بشبكة مواصلات هامة تربطها بكثير من المدن، فهي تبعد عن القدس 127 كيل، وعن بابلس 36 كيلاً، وعن جنين 33 كيلاً.

وكانت تجمع بيسان بين بيسان القديمة والحديثة. ونشأت فوق موضعها الحديث، في أوائل القرن التاسع عشر.. يجري نهر جالود أحد روافد نهر الأردن شمالها، وتكثر العيون المائية حول المدينة، وتساهم مع نهر جالود في ري الاراضي الزراعية. وتنخفض بيسان (150) متر عن سطح البحر.

... حملت بيسان في العهود الكنعانية اسم (بيت شان) بمعنى بيت الإله شان، أو بيت السكون. وهي من أوائل المدن التي فتحها العرب سنة 13 ه، وحاصرها عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة وفتحاها صلحاً. وبقيت مشهورة في تاريخ المسلمين بسبب وجود قبر الصحابي أبي عبيدة ابن الجراح وربما كان فيها قبر شرحبيل بن حسنة وكلاهما توفي في طاعون عمواس سنة 18 ه. وذكرها كل الجغرافيين العرب.. ولها ذكر في الأحاديث النبوية الصحيحة حيث ورد في حديث 0الجساسة) في صحيح مسلم، الذي رواه النبي (صلى الله عليه وسلم) عن تميم الداري الصحابي عندما وفد على الرسول في المدينة، وفيه سؤال عن نخل بيسان وأن زواله من علامات الساعة. وبدأ ازدهارها الحديث سنة 1905م عند مد خط حديد حيفا درعا الذي يمر شمال المدينة. واستمرت في الأزدهار في عهد الانتداب لاختيارها مركزاً إدارياً للقضاء، فوصل عدد سكانها الى (5180) نسمة عام 1945م..

احتلها اليهود في 12/ 5/ 1948م وطردوا سكانها العرب ودمروها. ثم أعادوا بناء المدينة بعد أن غيرت معالمها الأثرية ووطنت مئات العائلات اليهودية فيها. وكانت بيسان مدينة زراعية من الدرجة الأولى حيث تتوافر المياه وتنبسط الارض وتخصب التربة. ومن أهم مزروعاتها: الحنطة والشعير والعدس والفول والسمسم، والذرة والحمضيات، والعنب، والتين واللوز.

ومما يذكر أنه في سنة 1922م زار المندوب السامي البريطاني بيسان، فقابله فرسان البلد وقد مدوا رماحهم وأثبتوا في رؤوسها الجرم الكبيرة.

ونزل بيسان الشيخ محمد الحنفي، رفيق عز الدين القسام، في هجرته من جبلة (بسورية) الى فلسطين، واسس جماعة مسلحة، والتحق به الكثيرون من بينهم المجاهد حسين العلي من عرب الزبيدات. وقد رأيت الشيخ محمد الحنفي بعد الهجرة، وكان قد عاد الى دمشق، وكان له أولاد كلهم من خيرة الرجال الصالحين منهم الشيخ الصيدلي صلاح الحنفي.. ويسب الى بيسان الكاتب الاديب القاضي الفاضل عبد الرحيم بن علي البيساني الذي كان كاتب ووزير صلاح الدين والذي قال صلاح الدين في حقه لقواده: لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم ولكنني فتحتها بقلم الفاضل.

وقال ياقوت: بيسان بلدة وبئة حارة أهلها سمر الألوان جعد الشهور لشدة الحر الذي عندهم، وبها عين الفلوس، يقال إنها من الجنة.

وجاء ذكر بيسان في حديث الجساسة في صحيح مسلم

* بيسمون:

قرية تقع على حافة مستنقعات الحولة في ظاهر الملاحة الشمالي، قد تكون تحريفاً ل: (بيت اشمون) نسبة الى الإله الفينيقي، فيكون المعنى (معبد أشمون). كان بها سنة 1945م عشرون نسمة من عرب (الحمدون) شتتهم اليهود تحت كل كوكب.

* البيضا:

تقع في برية (تقُوع) قضاء ليت لحم. في الشمال الغربي من زعترة كان بها سنة 1961م (163) نسمة.

* البيضا:

قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948م، على الطريق بين

العفولة والخضيرة، قرب المشيرفة العربية. وسكانها من العرب. ويقال لها (خربة البيضا).

* البيضة:

تقع في الغرب من (إدْنا) الخليل، وكان بها سنة 1961م مائة مسلم.
يتبع مع حرف التاء.....................
رد مع اقتباس
  #5  
قديم September 29, 2009, 05:38 PM
 
تابع معجم المدن والبلدات والقرى الفلسطينية

تابع معجم المدن والبلدات والقرى الفلسطينية
تَبْصُر : Tabsur

بفتح التاء، وسكون الباء وضم الصاد، وفي آخرها راء مهملة، وفي الموسوعة ضبطها بضم التاء في أولها. وتعرف أيضاً بخربة (عزون). تقع بين قلقيلية، وقرية الحرم، على بعد تسعة أكيال من قلقيلية، وسبعة أكيال عن قرية الحرم (سيدنا علي) ترتفع حوالي (50) متراً. زراعاتها الحبوب والبقول والبطيخ والقثاء والبرتقال (2413) دونم. وكانت مدرستها على حساب أهل القرية هدمها اليهود وطردوا أهلها، وسكانها اليوم يقيمون في بلدتهم الأم (عزون).

الترابين: [عرب]
قبائل عربية، تقع منازلهم غربي قضاء بئر السبع، ولهم الأراضي الواقعة بين الحناجرة، وسيناء.. ويعودون أحياناً باسم عرب المعازة عطية الحجازية التي تقع منازلها في تبوك. وتعرف أحياناً باسم عرب المعازة نسبة الى (معز بن أسد) أخي (عناز) مؤسس قبيلة عنزة المشهورة. ومما قيل عن أصل الترابين أنهم من جد يقال له (نجم) قدم الى سيناء مع رجل يدعى الوحيدي من ذرية الحسن بن علي، نزلا ضيفين على شيخ كبير من بني واصل في جبل طور سيناء.
وتتألف الترابين إدارياً: من عشرين قبيلة، منهم: نجمات الصانع، ونجمات الصوفي، ومنهم السنايمة والرميلات.

تَرَّامة:
موقع في منطقة الخليل، كان يضم سنة 1945م (161) نسمة.

تربيخا:
وقد يقال: طربيخا. تقع في الشمال الشرقي من عكا. قد تكون مؤلفة من: طور وبيخا. (طور) جبل. وقد تكون بيخا تحريف (بريخا) بمعنى مقدس والمعنى جبل مقدس. فأرضها جبلية ترتفع عن سطح البحر (400) متر. وتتخللها عدة أودية وبعض البقاع السهلية. وكانت في العهد التركي تابعة لقضاء صور اللبنانية وبقيت كذلك حتى سنة 1923م ثم الحقت بفلسطين بعد تعديل الحدود.
تزرع التين والعنب والزيتون والحبوب وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (1000) مسلم، بما فيهم مزرعتا (النبي روبين) و(السروح) في شرق القرية.
هدم الأعداء الأبنية، وطردوا سكانها، وأقاموا مستعمرة (شومرا).

تَرشيحا:
بلدة عربية تقع على مسافة 27 كيلاً الى الشمال الشرقي من مدينة عكا. وأقيمت في الجزء الشرقي من جبل الشيخ علي أبو سعد، أحد جبال الجليل الغربي وترتفع أكثر من (50) متراً عن سطح البحر. وهي من أهم قرى القضاء وأكثرها سكاناً في عهد الانتداب حيث ضمت مسجدين ومدرستين، ويقام فيها سوق أسبوعية يؤمه أهل القرى المجاورة. والاسم يتألف من جزئين. (تر) تحريف طور أي: الجبل. و(شيحا) من شيح، وهو النبات المعروف، فيكون المعنى، (جبل الشيح).
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (3830) نسمة، وكان أعلى صف بمدرستها سنة 1943م، الصف السابع. وتعتمد في زراعتها على الأمطار، وتشغل اشجار الزيتون أكبر مساحة بين الأشجار المثمرة، وتعتبر ثالثة قرى قضاء عكا غرساً للزيتون.
دمر الأعداء معظم ترشيحا بالقنابل والمدافع، وهجرها أكثر سكانها، ومع ذلك بقي فيها عدد منهم كان سنة 1949م (639) نسمة، وفي عام 1961م بلغ السكان العرب في القرية 01150) نسمة. وقد أنشأ اليهود مستعمرة (معوناه) ملاصقة للقرية، ويطلق حالياً على الاثنين (معوناه ترشيحا). ينسب اليها الشيخ سعيد الخالدي الدمشقي، ولد سنة 1221ه وهو عابد زاهد ينتسب الى خالد بن الوليد وتوفي سنة 1294ه ودفن في دمشق بجوار بلال الحبشي. ومنها الشيخ صالح الترشيحي الشاعر، كان قاضياً في البلدة، ومدح أمير لبنان بشير الكبير. ومن العائلات المشهورة في القرية: عائلة القاضي، ويسكن أكثرهم في حلب (سورية) ومنها الاستاذ خالد شكري القاضي، أمضى حوالي نصف قرن في التعليم.
ومن العائلات: الهواري، وأعرف منها الاستاذ المرحوم زكي الهواري، رافقته زمناً أثناء الدراسة في جامعة دمشق واستشهد أثناء خدمة العلم في جيش التحرير الفلسطيني، حينما أغارت الطائرات الإسرائيلية على النبك (سورية).
ومن العائلات (حميدة) وأعرف منهم الاستاذ حسني حميدة، زاملته في الدراسة الجامعية، ويسكن في حلب.
ومن عائلاتها: (البيك) وأعرف منها الاستاذ صدقي البيك، أديب وكاتب.

ترقوميا:
بلدة عربية تبعد نحو 12 كيلاً الى الشمال الغربي من الخليل، وتمر بها طريق الخليل إدنا، المعبدة. وأقرب قرية لها (بيت أولا).
تقوم على قرية (يفتاح) الكنعانية.. ترتفع حوالي ( 500) متر عن سطح البحر. تشرب من مياه الامطار، ومن آبار النبع المجاورة. ويزرعون الزيتون في (650) دونم والعنب والتين واللوز والتفاح والمشمش والبرقوق. وفي غربها تكثر أشجار الأحراج من بلوط، وسنديان. بلغ عدد السكان سنة 1961م (2651) نسمة معظمهم يعود أصله الى مصر، والبقية من شرق الأردن والخليل.
وفيها مزار يحمل اسم (الشيخ قيس) يزعمون أنه من الصحابة الذين استشهدوا في صدر الإسلام وأقيم عليه مسجد. تأسست مدرستها سنة 1935م، واصبحت بعد النكبة إعدادية.(الضفة الغربية).

تُرْمس عيّا:
قرية في الشمال الشرقي من رام الله، وعلى بعد 22 كيلاً ترتفع (720) متر عن سطح البحر. وسنجل أقرب قرية لها. وتقع في سهل فسيح مشمس تبلغ مساحته خمسة آلاف دونم، وتسمى أقسامه الغربية والجنوبية (مرج عيد) أو (مرج العذارى). ذكرت القرية في المصادر القديمة ب (ترمسيا) ومنه حرف الى (ترمس عيا) قد تكون مركبة من (تر + عيا) (تر) ترحيف طور وهو الجبل، (ماشة): بقايا العنب بعد عصره أو شجر الميس، (عيا): كلمة من جذر، (عوى) بمعنى خراب. فيكون معنى الاسم: الجبل الذي به بقايا العنب، أو جبل الميس الخرب.. والمعروف أن أراضيها موقوفة على مقام النبي موسى.
من مزروعاتها الزيتون (1850) دونم، والتين واللوز والعنب، والبرقوق والتفاح.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1620) مسلم. ويذكر أهل القرية أنهم نزحوا من خربة أبو ملول وأنهم حجازيون من بني مرة ومنهم من يعود الى البطاني من أعمال غزة، وهاجر بعض أهلها الى أمريكا. تشرب من عين ماء ضعيفة تقع في جنوبها على مسير كيل واحد، ويجمعون مياه الامطار في آبار خاصة.
في القرية جامع جدد سنة 1926م، وفيها مزار الشيخ محمد العجمي. ومدرستها سنة 1932م. وتحدها خربة ابي ملول وخربة الشيخ محمد، وخربة عمورية. (الضفة الغربية).

التعامرة (عرب):
لعل اسمهم يعود الى خربة (تعمر) في قضاء بيت لحم. بلغ عددهم سنة 1938م (4396) نفساً. ويجري في أرضهم وادي التعامرة، تسيل فيه المياه النازلة من صور باهر، وأم طوبى، وقبل مصبه يحمل اسم وادي المشاش وعند مصبه يدعى وادي الدرجة.

تِعنّك:
بكسر الأول والثاني، وكسر النون مع التشديد، وكاف في آخره. من أقدم مدن البلاد، وتقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها بلدة تعنك الكنعانية، وتعني: أرض رملية. تقع غرب جنين على بعد 13 كيلاُ منها. وترتفع (607) قدم عن سطح البحر. وتزرع الحبوب كلها والزيتون واشجار الفاكهة.
بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (246) عربي مسلم، يعودون الى (سيلة الحارثية) و(عرابة) من أعمال الخليل. يشربون مياه الأمطار. وتأسست مدرستها بعد سنة 1948م. وقبلها

تفُّوح (بالتاء، ثم الفاء المشددة)
تقع على بعد ثمانية أكيال للغرب من الخيل، وترتفع (2635) قدم عن سطح البحر. وكانت تقوم (بيت تفوح) بمعنى بيت التفاح الكنعانية على موقع هذه القرية. أشهر مزروعاتها الزيتون.
بلغ عدد سكانها سنة 1961م (1282) شخصاً، وتأسست فيها بعد النكبة مدرستان ابتدائيتان، واحدة للبنين وأخرى للبنات.

تقوع:
تقوع القديمة: ربما كان معناها، نصب الخيام. والقرية الحالية تبعد ستة أميال جنوب شرقي بيت لحم. وللشرق من (فجار) ترتفع (825) متر، وهي من أوقاف الحرم الإبراهيمي. وكانت من حصون الإفرنج وما زالت بقاياها للعيان. وقد دعوا أقنية المياه القديمة التي سحبت من مياه العروب (نهر تقوع). وقد منح ملك القدس الفرنجي سكان تقوع حق استثمار أملاح البحر الميت. ذكرها ياقوت وينسب ليها العدل زين العابدين الخضر بن جمعة التقوعي، من ذرية تميم الداري توفي سنة 860ه. بلغ عدد السكان سنة 1961م (555) نسمة . (الضفة الغربية).

التل:
قرية صغيرة من قرى عكا، يمر بها مجرى قناة الماء الآتية من الكابرى الى عكا.. قريبة من قرية الكابري. ذكر صاحب السلوك (تل الميشوح) من قرى عكا وأن الملك الأشرف أوقفها على بعض المنشآت في القاهرة.
والصحيح أنها قرية التل، وصحيح الاسم (تل المفشوخ) نسمة الى الوادي الذي يحمل الاسم نفسه، كان بها وبقرية التل المجاورة سنة 1932م (422) نسمة. ولم يوجد لها ذكر في الاحصائيات التالية، لأن سكانها ضموا الى قرية النهر.

تِلّ :Till
بكسر التاء، وتشديد اللام.. بمعنى الارتفاع، كلمة سريانية. قرية تقع جنوب غرب نابلس على بعد 14 كيلاً منها، وترتفع (2064) قدم. ينسب اليها الاديب الزاهد الحنبلي: تقي الدين أبو محمد عبد الله بن أحمد بن تمام التلي، متوفي سنة 718ه. يزرع أهلها الحبوب والقطاين والزيتون (950) دونم، ومثلها أشجار فاكهة، ويربون الأغنام والأبقار.
بلغ عددهم سنة 1961م (1539) نسمة، يشربون من ينابع شحيحة بلغ عددها (12) ينبوعاً، وشيدوا الآبار لجمع مياه الامطار.
تأسست مدرستها سنة 1306 ه في العهد التركي. (الضفة الغربية).

تل أبيب Tel Aviv
في عام 1886م أنشأ اليهود الموجودون في يافا، حياً خاصاً بهم في شمالها. بجوار حي المنشية، عرف باسم حارة اليهود. وفي 30/ 5/ 1909م تمكنت ستون عائلة يهودية من شراء قطعة أرض في شمال يافا بنوا عليها بيوتاً، ومدرسة ثانوية، وأعطوها اسم (تل أبيب) بمعنى (تل الربيع). وأخذت تنمو مع الزمن، وفي عام 1921م فصلتها بريطانيا عن يافا، وجعلت لها بلدية مستقلة.

تل التُرمس:
تقع شمال شرق غزة، نشأت القرية منذ قرن فوق تل يرتفع (70) متراً وسميت بذلك لكثرة الترمس الذي ينبت في اراضي القرية.
يزرع أهلها الحبوب والحمضيات والخضر، وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (760) نسمة دمرها اليهود سنة 1948م وأقاموا على أرضها مستعمرة (تموريم).

تل الجزر
ذكره ياقوت الحموي، وقال: حصي من أعمال فلسطين، وكان صلاح الدين ينزله في طريقه الى القدس. أنظر (الجزر)

تل جمَّة:
تلة تقع في الجنوب الشرقي من غزة، على مسيرة 18 ميلاً من الجنوب الغربي لبيت جبرين، كانت تقوم عليه مدينة كنعانية قديمة، ودمرت حوالي سنة 1000 قبل الميلاد.

تل الحِسي:
يبعد نحو 26 كيلاً للشمال الشرقي من غزة، أقام عليه الآمريون مدينة عجلون، إحدى مدنهم التي أسسوها جنوبي فلسطين.

تل درور:
كانت قرية عامرة في العهد العثماني واندثرت أيام الانتداب اللعين. تقع شرقي (الخضيرة).

تل الدوير:
مكان أثري في ظاهر قرية القبيبة الجنوبي (قضاء الخليل) كانت تقوم عليه مدينة (لاخيش) منذ (6000) سنة قبل الميلاد. أقام الاعداء على موقعه مستعمرة (لاخيش) تصلها مياه نهر العوجاء بأنابيب. .

تل الذهب:
يقع في اراضي قرية (رمانة) [منطقة جنين] ويعلو (218) قدماً، كان به سنة 1922م (48) نسمة، وهو في القسم المغتصب سنة 1948م.

تل السلطان:

على بعد كيلين شمال اريحا، وهو موقع اريحا القديم.

تل السمَّام:
قرية كانت تبعد 23 كيلاُ الى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا، وكانت محطة على الخط الحديدي الحجازي بين حيفا ودرعا، وهي من قرى مرج ابن عامر، يمر نهر المقطع بجنوبها الغربي. وقد باعت الحكومة العثمانية عام 1869م أراضي القرية الى تجار من بيروت، فباعها هؤلاء الى الصهيونيين فيما بعد.
وكان عدد سكانها (72) عربياً عام 1922م، وأقام الصهيونيون عام 1927م على ارضها مستعمرة
(كفار يهوشوع).


تل الشوك:
موقع غرب بيسان على حدود قضاء جنين، وينخفض (100) متر عن سطح البحر. كان به سنة 1945م (120) نسمة. وتوجد عيون (المدوع) على بعد نصف كيل جنوبي غرب القرية، وتغذي مياهها وادي المدوع أحد روافد وادي شوباش، الذي يرفد بدوره نهر الأردن.
وتتميز القرية بخصب تربتها وتوافر مياهها الجوفية، ولذا أزدهرت الزراعة فيها: الحبوب والخضر وأشجار الموز والحمضيات. دمر اليهود القرية سنة 1948م وطردوا سكانها.


تل الصافي ( الصافية ):
قرية تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل، وتبعد قرابة عشرة أكيال الى الجنوب الشرقي من قسطنية، التي تمر بها طريق غزة جولس القدس الرئيسية المعبدة. نشأت فوق تل يراوح ارتفاعه بين 150 175 متر. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1290) نسمة من المسلمين. تزرع القرية الحبوب وأنواع الخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون (521) دونم. يوجد في طرفها الشرقي مقام الشيخ محمد. ذكر القرية ياقوت الحموي، وقال: حصن من اعمال فلسطين قرب بيت جبرين من نواحي الرملة. أقام الصليبيون عليها حصناً وهدمه صلاح الدين، وهو مذكور باسم (الصافية). أحتل اليهود القرية سنة 1948م وهدموها وشتتوا سكانها.

تل العاصور:
ربما كان تحريفاً ل: بعل حاصور.. بمعنى بعل الساحة، أو قرية البعل.. ويبعد 33 ميلاً من البحر المتوسط، ويرتفع 3333 قدم، يدعوه الأعداء (بعل هازرو) في الشمال الشرقي من قرية البيرة، منطقة القدس.

تل العدس:
قرية عربية في قضاء الناصرة، كان بها سنة 1922م (118) عربياً ثم بيعت لتجار بيروت، ثم انتقلت الى اليهود، وأقيمت عليها مستعمرة (تل عادا شيم) سنة 1923م.

تل العجول:
تل اثري جنوب غزة، على مسافة سبعة أكيال، وربما كان موقع غزة القديم.

تل الفارعة:
يقع على بعد 24 كيلاً جنوب شرقي غزة، و30 كيلاً غرب بلدة بئر السبع، وفي الجنوب الشرقي من تل جمة، ويرتفع 121 متر. كانت تقوم عليه مدينة (شاروحين) الكنعانية.

تل الفارعة:
على بعد سبعة اكيال شمال شرقي نابلس، وهو موقع قرية (ترصة) **الكنعانية **

تل الفرّ:
ويدعى كفر الفر، قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة بيسان، على الطرف الشمالي الغربي لسهل بيسان، جنوبي نهر جالود، وعلى انخفاض 75 متراً عن سطح البحر. وكان فيها في مطلع الثلاثينات من هذا القرن (العشرين) حوالي مائة نسمة من العرب. اجبرتهم سلطات الاحتلال البريطاني على ترك اراضيهم، فاستولى عليها اليهود، وهدموا البيوت وأقاموا مستعمرة (تل يوسف) شمالي القرية المهدومة.

تِلْفيت:
بكسر التاء في أولها، تبعد 12 كيلاً من جنين وترتفع (375) متر، وتزرع الحبوب والزيتون. وفيها من الاحراج الف دونم.
كان عددهم سنة 1945م (170) نسمة، ولم تذكر في تعداد سنة 1961م.

تلفيت:
قرية أخرى في منطقة نابلس، وتقع جنوب شرقي نابلس، أقيمت على ربوة ترتفع (2222) قدم عن سطح البحر وتحيط بها الأودية من ثلاث جهات، وفي الناحية الشرقية يقع جبل (عين عيناء) الشاهق الذي يعلو (904) متر فيسد عنها مطلع الشمس. ويعتمد السكان في المعيشة على الزيتون والحبوب وتربية الغنم والبقر. بلغ عددهم سنة 1961م (904) نسمة. ويوجد في القرية ثلاثة ينابيع من الماء، تكفي لسد حاجتها، وسقي خضرتها. وتقع خربة (عين عيناء) على الجبل المسمى باسمها اشتهر منها القاضي قاسم ابن القاضي جلال الدين أبي عمر التلفيتي الشافعي المتوفي سنة 861ه (شذرات الذهب). (لا زالت في الضفة الغربية).

تل القاضي:
تل يقع في اقصى الطرف الشمالي الشرقي لفلسطين عند الحدود السورية، ومنه ينبع نهر (دان) رافد نهر الأردن وهو منذ القدم موقع هام على طريق القوافل بين جنوبي سورية وكل من لبنان وفلسطين. أقيمت على بقعته مدينة (لايش الكنعانية) واستولت عليها إحدى القبائل الإسرائيلية المنحدرة من نسل دان بن يعقوب، وأعطتها اسمه. وفي عام 1939م اقام صهيونيون مستعمرة، جنوب التل في ظاهر قرية خان الدوير العربية، وسموها (دان)

تل المتسلم:
موقع في فلسطين شرقي حيفا، وفيه أنقاض مدينة مجدو التي كانت مفتاح الطريق بين مصر وبابل، عندما انتصر تحتمس الثالث على قبائل الشام، في القرن الخامس عشر قبل الميلاد.

تل الملح:
مضرب لعشائر النقب العربية شرق بئر السبع (فلسطين المحتلة سنة 1948م).

تُلَيل:
تصغير تل.. قرية عربية تقع على مسافة 14 كيلاً شمال شرق صفد، على ساحل بحيرة الحولة الجنوبي الغربي، حيث ينتهي وادي الحنداج ووادي (وقاص) في البحيرة بعد مرورها بأطراف القرية.
والقرية فوق تل أثري يرتفع 70 متراً.. وقد امتد بنيان القرية حتى التحمت بقرية الحسينية المجاورة، وأصبحتا قرية واحدة، واشتركتا في مدرسة واحدة. واشتهرت القريتان بخصب أراضيهما، وارتفاع انتاج الارض، حتى أن كيل البذر كان يعطي عشرين ضعفاُ، وأهم المنتجات: الحبوب والخضار، ومارسوا حرفة الصيد في بحيرة الحولة، وتربية الجواميس. بلغ عدد السكان في القريتين سنة 1945م (340) مسلم. هدم اليهود القريتين وطردوا سكانهما، وأقاموا مستعمرة (يسود همعلاة).

تمرة:
قرية في منطقة الناصرة، ترتفع (250) متر. وهي كلمة سريانية بمعنى (الثمر) وبعضهم يكتبها (طمرة) وهو غلط.. كان بها سنة 1961م (210) نسمة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

تَمْرة:
قرية أخرى على مسيرة 23 كيلاُ من حيفا، وتقع جنوب قرية (كابول) في منطقة عكا، وترتفع (150) متر.. غرس أهلها الزيتون في (3015) دونم، وتعتبر سادسة قرى القضاء غرساً للزيتون. أسس العثمانيون فيها مدرسة، كانت سنة 1943م خمسة صفوف. بلغ عدد سكانها سنة 1965م (6250) عربياً، اشهر عائلاتها: عائلة دياب. ويسكنها اقارب الشاعر الفلسطيني سميح القاسم.

التمساح:
]نهر[ انظر: الزرقاء ]نهر[.

تَياسر:
بفتح أوله وثانيه، وكسر السين، وياء وراء مهملة.
يرجح أنها تقوم على البقعة التي كانت عليها قرية 0أشير) الكنعانية بمعنى سعيد أو مغبوط. وفي العهد الروماني عرفت باسم (آسر) تقع القرية شرقي طوباس على بعد ثلاثة أكيال ونصف، وترتفع (300) متر. وأهم زراعات القرية: الحبوب، والقطاني والقليل من الخضار. وزرع الزيتون في (1125) دونم زرعت من اللوز والعنب والتين. ويربون الماشية.
بلغ عدد السكان سنة 1961م (487) نسمة معظمهم يعود الى طوباس، وشرقي الاردن. ويشربون من مياه الامطار أما مدرستها فأسست بعد سنة 1948م. وقد سألت الاستاذ/ عبد الرحيم محمود جابر عن عائلات القرية فأجاب: أن أكبر عائلاتها: آل جابر، وهم أصل السكان، ومن أعيانها: محمود جابر أحمد ومحمد جابر أحمد. وعائلة آل صبيح، ومن أعيانها: محمود علي أبو صبيح. وآل دبك. وزعيمهم عبد الرزاق الوهدان. قال: وفي القرية دير للكاثوليك، تديره عائلة تأتي من القدس، ويمتلك أراضي واسعة.

التياها (عرب)
يسكنون الأراضي الواقعة بين قضاء الخليل والبحر الميت، من قضاء بئر السبع.

التينة:
قرية عربية، تقع جنوب الرملة.. وفي الشرق من قرية المسمية (من أعمالغزة). نشأت فوق رقعة منبسطة ترتفع 75 متراً عن سطح البحر. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (755) نسمة، وتنتج أراضها معظم أنواع المحاصيل من حبوب وخضر وفواكه وحمضيات وزيتون والتين والتفاح، وتعتمد على مياه الامطار في الزراعة بالإضافة الى مياه بعض الآبار. تشاركها قرية الخيمة في مدرسة ابتدائية أسست سنة 1946م. هدم اليهود التينة والخيمة، وشتتوا سكانها. ومن شهدائ التينة: الشهيد عبد الفتاح عيسى حمود، استشهد سنة 1968م وكان مهند بترول.


يتبع مع حرف الثاء.......................
رد مع اقتباس
  #6  
قديم September 29, 2009, 07:36 PM
 
تابع معجم المدن والبلدات والقرى الفلسطينية

حرف الثاء

الثميلة

الى الجنوب الغربي من عسلوج، فيها ولد اسماعيل عليه السلام، وتقع عسلوج على الطريق العام بين بئر السبع والعوجا، للجنوب من الأولى وعلى مسافة 31 كيلاً منها.

الثوري

من أحياء القدس، سمي بذلك نسبة الى المجاهد، أحمد بن جمال الدين أبي عبد الله بن عبد الجبار المعروف بالقرشي والمشهور بالثوري.

وهو من رجال صلاح الدين، اشترك معه في فتح بيت المقدس وكان يركب ثوراً أثناء القتال، فسموه (أبو ثور) توفي سنة 593ه ودفن في قريته على جبل المكبر وقبره ظاهر بها، ويزار.

يتبع مع حرف الجيم

حرف الجيم


جاجولا:

قرية عربية تقع الى الشمال الشرقي من مدينة صفد، والى الغرب من الطريق الرئيسية الواصلة بين طبرية والمطلة. والى الشرق منها يجري نهر الأردن، وتبعد نحو كيلين الى الشمال الشرقي من قرية النبي يوشع.. ترتفع (150) متر فوق سطح البحر. والى الشمال منها عين البلاطة التي كانت تزود القرية بمياه الشرب، وشمالها مقام الشيخ صالح حيث يوجد مسجد القرية.

تكثر في أرضها بسالتين الفاكهة، حيث مهنة السكان هي الزراعة. بلغ عددهم سنة 1945م (420) نسمة. دمر اليهود القرية وشردوا أهلها سنة 1948م.

* الجاروشيّة:

قرية أقيمت على أراضي قرية دير الغصون، على مسيرة عشرة أكيال من طولكرم وترتفع مائة متر عن سطح البحر. بلغ سكانها في 18/ 11/ 1961م (245) نسمة وتشرب من عين ماء تحمل اسمها، وفيها مدرستان.

* جازر:

راجع (أبو شوشة)

* الجاعونة:

قرية عربية تقع الى الشرق من صفد على بعد عشرة أكيال منها، وفي اسفل كنعان على أرتفاع (450) متر وتبعد عن جسر بنات يعقوب (11) كيلاً.

يزرع أهلها الحبوب والزيتون والتين والصبر والعنب، وتعتمد الزراعة على الأمطار. بلغ عددهم سنة 1945م (799) نسمة، كانت لهم مدرسة ابتدائية، وشارك أهلها في المعارك ضد الانجليز سنة 1936م. واشتهر منهم القائد الشهيد عبد الله الأصبح، شارك في ثورة القسام وسقط شهيداً سنة 1938م، ودفن في قرية (سعسع).

أخرج اليهود سكان القرية، ومعظمهم لجأ الى سورية.

* جالا:

قرية تقع في أراضي (بيت أومر الخليل) على بعد كيلين منها في الجنوب الغربي. كان بها سنة 1961م (185) مسلماً.

* جالوت (عين)

راجع (عين جالوت) حرف العين.

* جالود:

قرية تقع في الجنوب الشرقي من نابلس على بعد 26 كيلاً. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (290) مسلماً. يزرع أهلها الحبوب والزيتون واللوز والفواكه. وفي القرية عين ماء تسد حاجة القرية، وهي تنبع من رأس جبل عالٍ مقابل لها وسحبت مياهها بالأنابيب الى القرية. وسكان جالود القدماء من بني سعد.. وبعضهم من عائلة الحاج محمد، الذي لمع نجمة في قرية بيتا، وسيط وأبناؤه على مجموعة من القرى.

* جالود (نهر):

من أهم الأنهار الغربية الرافدة لنهر الأردن، بعد بحيرة طبرية. وتتشكل بدايات النهر في الغرب من أودية سيلية تنحدر من السفوح الجنوبية والجنوبية الغربية لجبل الدحي (515) متر، ومن أودية أخرى تتجمع شرقي بلدة العفولة، وتتضح معالمه شمال قرية زرعين عندما يدخل الأراضي الواقعة دون مستوى سطح البحر. حيث يتلقى مياه نبع يتدفق من مغارة صخرية شرق قرية زرعين. وطول النهر من بداياته في جبل الدحي وأراضي العفولة حتى نهر الاردن، 31 كيلاً. والقيم الذي يستمر فيه الجريان، ما بين 20 22 كيلاً. وفي وادي جالود حدثت معركة عين جالوت الشهيرة انظر (عين جالوت)


ويتمتع وادي جالود بأهمية اقتصادية واستراتيجية خاصة لكونه ممراً طبيعياً جيداً يصل بين غور الأردن وما وراءه، وبين سهل مرج ابن عامر والداخل والساحل الفلسطينيين، وقد مرت منه قوات الغزاة والفاتحين عبر تاريخ فلسطين والمنطقة، وحدثت فيه معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون على التتار. كذلك مرت منه طرق المواصلات البرية المختلفة، كخط سكة حديد دمشق درعا سمخ بيسان المتجه الى العفولة فحيفا، ملازماً طريق السيارات والطرق البرية الأخرى.

* الجانية:

قرية في الشمال الغربي من رام الله بلغ سكانها سنة 1961م (451) مسلماً. أهم زراعاتهم الزيتون (565) دونم، وأسست مدرستها عام 1948م.

* جَبَاتا:

قرية عربية تقع جنوب غرب مدينة الناصرة، تعود في نشأتها الى العهد الروماني وقامت على تل يعلو (150) متر على الطرف الشمالي لمرج ابن عامر. وكان يمر بها خط حديد الحجاز بين حيفا ودرعا، وخط أنابيب نفط العراق.

كان عدد سكانها سنة 1922م (318) عربياً. استولى اليهود على أراضي القرية في وقت مبكر، وأنشأوا عليها مستعمرة (جفت) سنة 1926م ومنذ ذلك الوقت رحل سكانها وزالت عنها صبغتها العربية.

* الجبارات (عرب):

في الشمال الشرقي من غزة، تمتد أراضيهم في جوار قرية برير، والفالوجة. وقدر عددهم سنة 1946م (7538) نسمة. والجبارات، والجبور، إحدى العشائر التي تتألف منها قبيلة بني صخر في شرق الأردن، فهم أبناء عم.

وتتألف قبيلة الجبارات من 13 عشيرة، منها: أبو جابر، وجبارات الوحيدي، يقولون إنهم من قريش، وينتسبون الى الحسين بن علي . وجبارات الدقس. وتتألف من الدقوس. وسواركة ابن رفيع.

* جباليا:

بفتح الأول والثاني لعلها مأخوذة من (أزاليا) البلدة الرومانية التي تقوم عليها قرية (النزلة) المجاورة. وقد تكون تحريفاً لكلمة (جبالاية) السريانية، بمعنى الجبال، أو الفخاري، وهي من جذر (جبلا) بمعنى الفخار والطين.

وهناك من يقول إنها نسبة الى (الجبالية) الذين قد يكونون نزلوها في أواخر العهد البيزنطي، وهم أخلاط من أروام ومصريين وغيرهم، بعث بهم يوستنيانوس في أوائل القرن السادس للمسيح، لحماية الدير الذي بناه لرهبان طورسينا، وقد عرفوا بالاسم المذكور نسبة الى جبل الطور.

قال الدباغ: ومن المتفق عليه أن الجبالية التي تعيش حول الدير الآن، هم سلالة هؤلاء الحراس، وقد أسلموا جميعاً وما زال بدو سيناء يعتبرون الجبالية دخلاء عليهم، بل أقل في المرتبة والدرجة.

والمشهور أن سنجر علم الدين الجاولي، الذي تولى نيابة غزة عام 711ه امتلك أراضي جباليا، وأوقفها على جامعه الذي أنشأه بغزة وأنزل فيها مماليكه الشراكسة. وقد زارها الشيخ عبد الغني النابلسي، وقال عنها (قرية لطيفة الهواء، عذبة الماء، في أهلها الصلاحة ومحاسن الملاحة).

وهي بلدة عربية تقع على مسيرة أكيال قليلة الى الشمال الشرقي من غزة، ونشأت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 35 متراً عن سطح البحر. وكانت تمتد الكثبان الرملية غربي البلدة وشمالها وكانت تشرب من بئرين عمقها من 20 25 متراً. واتسعت البلدة كثيراً بعد الهجرة بسبب إنشاء مخيم جباليا لللاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا للاجئين في شمال شرقي البلدة مما جعل البلدة تمتد نحو المخيم. وتكاد تلتحم جباليا الآن مع جارتها قرية النزلة. تغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، وتنتج أراضيها جميع أصناف الفواكه المعروفة في فلسطين، وتختص بأشجار الجميز الذي اشتهرت به جباليا.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (3520) نسمة. ووصل عددهم في عام 1963م حوالي ستة آلاف نسمة، علاوة على حوالي خمسين ألف لاجئ يسكنون في المخيم. وقدر عدد جباليا سنة 1980م حوالي تسعة آلاف نسمة.

وعائلات جباليا كثيرة ومتنوعة، منهم من يرجع نسبه الى مصر وبعضهم يرجع الى قبائل بئر السبع، وتذكر عائلة المحروق، أنهم حجازيون، ولهم أقارب في تل شهاب في حوران، وفي (أروفة) في تركيا. وعائلة العلماء، تنتسب الى (عبد السلام المشيش، الوالي المغربي) وما زال لجدهم الشيخ محمد المغربي المشيش مقام موجود بالقرب من جامع القرية.

انشئت مدرستها سنة 1919م، وفيها جامع الشيخ محمد علي برجس.


جب الروم:

في الشرق من صور باهر، جنوب القدس، قرية كان بها سنة 1961م (676) نسمة.

* جَبَع:

في قضاء جنين، في منتصف الطريق بين جنين ونابلس، و(جبعا) بكسر الجيم في الآرامية، تعني الجبل. وجباعا، في السريانية تفيد معنى (السهل المرتفع) وهي ترتفع (500) متر فوق سطح البحر. وفي جبع اراضي واسعة مغروسة بالزيتون (2645) دونم ويعتمد أهلها على محصول الزيت كمصدر أساسي. وتزرع التين والمشمش واللوز، وغيرها.

وتعد هذه القرية ، من أهم قرى القضاء إنتاجاً ونشاطاً في الزراعة، وأهم حاصلاتها الحبوب والقطاني، وتزرع الخضار لوفرة مياهها، ويربون الأغنام بأعداد كبيرة. ويصنعون الفخار الذي لا يرشح فيؤخذ لخزن الزيت.

يقدر عددهم سنة 1961م (2507) نسمة ويقدر عددهم سنة 1980م بقرابة ستة آلاف نسمة واشهر العائلات:

1- العلاونة، يقولون إنهم من قرية الطيبة بشرقي الأردن.

2- الحمامرة: واصلهم من الخليل من آل الحموري.

3- عائلة أوهيب من عرب الهيب.

4- الفاخوري، وهي التي كانت تعمل بالفخار، من أهل نابلس، وبها عائلة مسيحية ترجع الى (برقة).

مسجدها مؤسس سنة 1155ه، ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306ه، وتكثر عيون الماء في أراضيها، حيث توجد ثماني عيون. وبها عدد من المزارات منها: مزار شمعون، ويقولون إنه من أنباء يعقوب. ومزار حريش: ويقولون إنه من الأولياء الصالحين. ويجاورها من الخرب: سباتا، وجافا، وبيت ياروب.

* جَبَع:

في قضاء حيفا، تعني التلة أو الجبل، وعرفت في العهد الروماني باسم (جاباتا) تقع على بعد 21 كيلاً جنوبي حيفا، وترتفع 55 متراً ويمر بشمالها وادي المغارة.

اعتمد اقتصادها على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية، وزرع الزيتون في (710) دونم سنة 1943م. وكان بها معصرة لاستخراج الزيت.. أقرب قريتين لها: الصرفند، وإجزم. وكانت مدرستها منذ العهد العثماني سنة 1303ه. وفي قضاء القدس وبيسان يوجد اسم (جبع) وتعرف (جبع) قضاء بيسان باسم (خربة قومية). طرد سكانها منها سنة 1948م بعد تعريضها لقصف من الطائرات، وفي سنة 1948م أسس يهود من الأتراك على أرضها مستعمرة (جفع كرمل) أو جبعة الكرمل.

* جَبَع:

قرية ثالثة، تقع في الشمال الشرقي من القدس، على بعد ستة أميال منها، وهي قرية صغيرة ترتفع (2220) قدم، وأقرب قرية لها: مخماس. وتقوم على مكان قرية (جبع) الكنعانية بمعنى (تل).

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (415) مسلم.. وأنشئت فيها مدرستان بعد سنة 1948م.

(الضفة الغربية)

* جبعة:

من كلمة (جبعا) الآرامية بمعنى التل أو الربوة، أقيمت في العهد الكنعاني. في شمال الخليل على بعد 16 كيلاً، وترتفع (2227) قدم عن سطح البحر.

صوريف، ونحالين اقرب قريتين لها. من أهم زراعاتها الزيتون.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (332) نفساً، واسست مدرستها بعد النكبة.

(الضفة الغربية)

* جِبْعة Geva

مستعمرة يهودية تأسست سنة 1921م في قضاء بيسان.

* جبعون:

مدينة قديمة في فلسطين شمالي القدس. (أنظر الجيب).

* جِبْعيت:

قرية تقع في الشمال الشرقي من قرية (المغير). وتشرف على الغورن وترتفع 0651) متر. يملك اراضيها سكان تلفيت، والمغيرة وقريوت وسنجل. ينزلها أصحابها في المواسم الزراعية، وكانت عام 1904م قرية عامرة.

* جبل:

راجع، تعريف كل جبل، في المضاف إليه.

* جَبُّول:

في قضاء بيسان، وتقع شمال بيسان، وترتفع (100) متر عرفت في العهد الروماني بهذا الاسم، وفي شرقها عين المرة. كان بها سنة 1945م (250) نسمة.

* جُب يوسف:

قرية عربية تقع جنوبي شرق صفد، على مسافة قريبة من الشاطئ الشمالي الغربي لبحيرة طبرية. نشأت القرية قرب بئر للمياه تدعى (جب يوسف). والجب معناه البئر. ترتفع (240) متر. قال الدباغ: ونسبتها الى سيدنا يوسف ضعيفة، والأرجح أن بئر يوسف هي التي تقع في موضع (الحفيرة) شرق قرية عرابة، من أعمال جنين.

وتعرف هذه القرية، (خان جب يوسف) بمعنى أنه كان منزلاً في طريق القوافل الى دمشق من عكا. وقد نزله صلاح الدين في طريقه لمنازلة الفرنج في حطين. وذكر الجب ابن بطوطة في رحلته سنة 756ه. وكان في صحن مسجد صغير وعليه زاوية، ومر به الشيخ عبد الغني النابلسي عام 1101ه، قال: وهو على ثلاثة فراسخ من منزل (جسر يعقوب) (راجع بنات يعقوب).

استقر عبد (السياد) في ارضي جب يوسف وكان عددهم سنة 1945م (170) مسلماً. شتتهم الأعداء سنة 1948م.

* جَتّ:

بفتح أوله وتشديد ثانيه، وهي كلمة كنعانية بمعنى (معصرة). تقوم على بقعة (جت كرمل) الكنعانية وذكرت في العهد الروماني باسم (جتاء).

تقع شمال طولكرم، بين باقة الغربية وزيتا. وترتفع (130) متر وأعطيت لليهود بموجب اتفاقية رودس. أهم محصولاتها: الحبوب، والبقول، والفواكه والزيتون في ألف دونم. وبلغ عدد سكانها في 1/ 1/ 1961م حسب إحصائيات الأعداء (2130) نسمة، وهم ينتسبون الى المقدادية، نسبة الى الصحابي المقداد بن الأسود. ويشربون من مياه الأمطار، ومن مياه آبار نبع، وكان بها مدرسة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* جَتّ:

قرية أخرى تقع في الشمال الشرقي من عكا. وتعلو (350) متر، أهم مزروعاتها الزيتون في (532) دونم. بلغ عددهم سنة 1945م (200) نسمة وفي سنة 1961م بلغوا (371) نسمة من عرب الدروز. (فلسطين المحتلة 1948م).

* الجُديدة:

بضم الجيم وفتح الدال وتسكين الياء وفتح الدال الثانية وتاء مربوطة. قرية تقع جنوب جنين على بعد 32 كيلاً. أهم مزروعاتها: الحبوب والخضار والزيتون واللوز والعنب والتين، ويربي أهلها الأغنام والأبقار.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. شرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية)


* الجُديدة:

على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. أقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* الجُديرة:

أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم راء، ثم باء مربوطة.

قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة أميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) أقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير.

*جِدّين:

وتعرف ايضاً باسم (خربة جدين) وهي خربة اصبحت قرية عي عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بالد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جديد. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (3151) نسمة، يعودون الى آل جرار، وقرية كفر قليل، والغور. تشرب من مياه الأمطار، وبدأ التعليم بها بعد النكبة (الضفة الغربية).

* الجُديدة:

على لفظ سابقتها، تقع شرق عكا، على بعد تسعة أكيال عنها، وتعلو 75 متراً. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (280) عربياً من المسلمين والمسيحيين. اقام العثمانيون مدرستها. وأغلقت أيام بريطانيا، بلغ عدد السكان سنة 1961م (1160) نسمة. ]فلسطين المحتلة سنة 1948م[.

* الجُديرة:

أولها جيم، مضمومة، ثم دال، ثم ياء، ثم تاء مربوطة.

قرية في الجهة الشمالية الغربية من القدس، على بعد ستة اميال، قرية صغيرة. ومعنى جديرة (حظيرة الغنم) اقرب قرية لها قلندية. وأشجارها: الزيتون والعنب واللوز. بلغ سكانها سنة 1962م (327) مسلم يعودون الى نواحي الكرك ولهم أقارب في عراق المنشية من أعمال غزة. وكانت القرية تشرب من بئر. ويجاورها من الخرب: خربة بير البيار، وخربة الجفير.

* جِدّين:

وتعرف أيضاً باسم (خربة جّدين) وهي خربة أصبحت قرية في عهد الانتداب البريطاني بعد أن استوطن فيها السكان العرب. تقع شمال شرق عكا وجنوب غربي قرية ترشيحا، أقيمت على تلة ترتفع (420) متر عن سطح البحر. وتعد قلعة جدين التي بناها الصليبيون النواة الأولى لهذه الخربة. وبقيت القلعة مهجورة حتى عادت الحياة إليها باتخاذها مقراً لصاحب بلاد صفد في أيام حكم الشيخ ظاهر العمر. وقد أعاد الشيخ ظاهر ترميمها، وتحصين جدين. وما زالت بقاياها ظاهرة للعيان.

ثم سكنها جماعة من عرب (الصويطات) كانوا يعملون بتربية الماشية، وبلغ عددهم (1500) نسمة. وكانت أراضيها مكسوة باحراج السنديان، والجندول، والبطم، وكانوا يزرعون القمح والشعير والتبغ. وفي عام 1984م احتلها الصهيونيون، ورحل سكانها الى جنوب لبنان واستغلها اليهود كموقع سياحي.

وفي جدين كانت أول معركة خاضها جيش الإنقاذ في فلسطين، ليلة 22/ 1/ 1948م حيث قام قائد فوج اليرموك الأول المقدم أديب الشيشكلي، بمهاجمة مستعمرة (جدين) القريبة من ترشيحا، وذلك لتغطية عبور فوج اليرموك الثاني، نهر الأردن. وكانت المعركة ناجحة، تكبد فيها اليهود خسائر كثيرة، ولولا نجدة الإنجليز لهم، لاحتل العرب المستعمرة.

* جرّاعة: (خربة):

خربة تقع شمال جماعتين (نابلس).. اشتهر منها عدد من العلماء منهم: محمد بن إبراهيم بن بركة الجراعي، اشتغل بالجارحة ونظم الشعر وتوفي سنة 811ه. وأبو بكر زيد بن أبي بكر بن زيد بن عمر الجراعي الحنبلي، ولد في جراعة ورحل الى دمشق سنة 842ه. له شعر، ومؤلفات. ودفن في دمشق سنة 883ه (الضوء اللامع) وعبد الله الجراعي الحنبلي بن عبد الله بن زيد، من علماء القرن العاشر (الكواكب السائرة).

* جَرَافي (وادي):

من أكبر أودية جنوب فلسطين، طولاً ومساحة حوض، وهو من أبرز الروافد اليسرى لوادي عربة، يحمل إليه مياه السيول الجارية في معظم منطقة وسط وجنوب النقب، إضافة الى تصريفه مياه سيول مساحة كبيرة من شرق
شبه جزيرة سيناء بين العقبة في الجنوب وجبل سماوي في اقصى الشمال. ويدخل وادي جرافي الحدود الفلسطينية شمال الكنتيلة.

* جَربا: Jaraba

بمعنى الأرض الممحلة، قرية تقع جنوب جنين، بانحراف نحو الغرب وتبعد 17 كيلاً عنها، أقيمت على سفح جبل يشرف على صانور.

من مزروعاتها: الحبوب والقطاني، والزيتون، واللوز، والتين... بلغ تعداد السكان سنة 1931 (65) نسمة يعودون بأصلهم الى القرى المجاورة. ويشربون من مياه الأمطار، وإذا لم تكفهم أتى الناس بمياههم من ينابيع (الحفيرة) الواقعة في أراضي عرابة. وكان بها جامع ولا يوجد بها مدرسة.

* جرجوسيا:

ويعرف موقعها باسم الكرسي، على ساحل بحيرة طبرية الشرقي. ذكرها ياقوت وقال: إن المسيح جمع الحواريين بها. وأنفذهم منها الى النواحي، وفيها موضع كرسي، زعموا أن عيسى عليه السلام جلس عليه.

* جَرحة:

بفتح الجيم ذكرها ياقوت من قرى عسقلان، ونسب إليها العباس بن محمد بن قتيبة الجرحي.

* جِرْزِيم: (جبل)

أحد جبلي نابلس، يرتفع 881 متر عن سطح البحر ويقول السامريون: إن اللفظ عبراني معناه (الفرائض) أي جبل الفرائض الذي يؤدون فرائضهم عليه. ويسمى أيضاً جبل الطور، والجبل القبلي، وهو كجارة عيبال مركب من الحجر الكلسي وعارٍ من الأشجار إلا من بعض جوانبه. وهو جبل مقدس عند السامريين، لأنهم يرون (كذبوا) أنه الموضع الذي اراد إبراهيم عليه السلام ذبح ولده إسحق عليه.

* جَرَش:

بفتح الجيم والراء.. قرية عربية فلسطينية تبعد مسافة 28 كيلاً الى غرب الجنوب الغربي من مدينة القدس. وهي للغرب من رام الله. اقيمت على السفح الغربي الأدنى لأحد جبال القدس. وتعلو 425 متر. وتطل على وادي أبي صليح المتجه شمالاً ليرفد وادي الصرار. وتنحصر جرش بين رافدي ابي صليح، ولذا اكتسبت موضعاً دفاعياً ممتازاً. يشرب السكان من مياه الامطار المجموعة، ومن عين (الدلبة) المجاورة ويزرعون الحبوب والزيتون والعنب، والى الشرق منها تنتشر الاشجار الطبيعية فتكون مصادرة للرعي والحطب.

بلغ سكانها سنة 1945م (190) نسمة.. استولى عليها اليهود وطردوا سكانها ودمروا بيوتهم سنة 1948م.


* الجَرمق (جبل): Al Jarmaq

من جبال الجليل، يقع شمال غربي صفد، ويرتفع (ذ208) متر وهو أعلى قمم البلاد. دعي الجرمق نسبة الى الجرامقة، القبيلة العربية التي تركت منازلها في اليمن ونزلت شمال فلسطين وجنوب لبنان. ويدعوه الأعداء اليوم باسم (هارميرون) جبل ميرون.

* الجَرمق (وادي):

من وديان جبل الجرمق ذكره ياقوت إنه كثير الأترج والليمون.

* جُريشة:

وقد ترجمت لها في (اجريشة).. وهي من جرش الحب، والجاروش والجاروشة رحى اليد. وسميت بذلك لأن طواحين الحب أقيمت عندها.. ويقصدها أهل يافا للتنزه عندها، لوقوعها على نهر العوجا. (أنظر التفصيل في حرف الألف).

* جريوت: وادي

نسبة الى خربة جريوت. عرف قديماً بوادي عجلون وكانت تسير فيه طريق يافا القدس مارةببيت عور.

* الجزر (تل):

يقع تل الجزر على بعد ثمانية أكيال جنوب شرقي الرملة بالقرب من قرية أبو شوشة.. وهو اسم قديم من العصور التي تسبق الميلاد.. وكانت منطقته عامرة بالحضارة في أكثر الأدوار القديمة. وكانت تدعى (جازر). كنعانية الأصل. ورد اسمها في ألواح تل العمارنة (فرعوني) يمتلكها الفلسطينيون القدماء. احتلها الانجليز في 14/ 11/ 1918م ولا بد للجيش الذي يريد القدس أن يحتلها. ولهذا كانت على مر العصور ذات أهمية حربية، وفيها بقايا اطلال اخنى عليها الدهر.



* جسر بنات يعقوب:

أو جسر يعقوب، جنوب الحولة، وعلى بعد نحو ميل منها، يبعد 22 كيلاً عن صفد يقال إن النبي يعقوب عبر الأردن من فوقه وهو في طريقه الى خاله في شمال سورية.

* جسر جنداس:

يقع شمال اللد، بناه الظاهر بيبرس سنة 671ه.




* جسر دامية:

ويسمى الآن جسر الأمير محمد، على نهر الاردن، يصل بلاد نابلس ببلاد السلط.



*جسر الزرقاء:

قرية عربية في فلسطين المحتلة سنة 1948م قرب بيت حنينا سكانها سنة 1961م (1540) نسمة.

* جسر الشيخ حسين:

على نهر الأردن جنوبي بيسان على سبعة أكيال.

* جسر المجامع:

يقع على مسيرة 21 كيلاً جنوب مدينة طبرية، على نهر الأردن.



* جسر المجامع:

قرية عربية تقع على طريق بيسان طبرية الى الشمال الشرقي من بيسان. وعلى خط سكة حديد بيسان سمخ، حيث توجد محطة جسر المجامع جنوبي القرية. أقيمت القرية على الضفة الغربية لنهر الأردن على جانب الجسر الذي أقيم فوق النهر.. وتتجمع عنده الطرق من كل حدب وصوب، ومن هنا جاء اسم القرية. تنخفض القرية (230) متر عن سطح البحر. بلغ عدد السكان سنة 1945م (250) نسمة كانوا يمارسون حرفتي التجارة، والزراعة (الخضر، والموز، والحمضيات) وكانت تضم مخفر شرطة ومركز جوازات لكونها نقطة حدود بين الأردن وفلسطين. طرد السكان منها، وأقام اليهود على أراضيها مستعمرة (جيشر).

* جسر الملك حسين:

وكان يسمى: جسر اللنبي، وهو يصل بلاد السلط عن طريق الشونة بأريحا القدس.

* الجُسير:

تصغير الجسر. قرية تقع على بعد 46 كيلاً شمالي شرق غزة، وعلى بعد اربعة أكيال شمال الشمال الشرقي من الفالوجة. وكانت القرية واحدة من محطات الحجاج، أقيمت بين جسرين على وادي الجراح، وكانت تعرف باسم (محطة الجسرين)ثم حرفت الى الجسير، ترتفع القرية (100) متر، كانت تشرب من بئر عمقها 32 متراً. وبعض السكان كان يعمل (مزاود) جمع مزودة تستعمل بدل البسط والسجاد.

واشتهرت بزراعة الحبوب. بلغ عدد السكان سنة 1945م (1180) من العرب المسلمين. تهدمت القرية وبنى الأعداء على ارضها مستعمرة (منوحا) و( نيريانيم).

* الجِش : Al Jish

قرية عربية في الشمال الغربي من صفد، على مسيرة عشرة أكيال.. نزلها صلاح لدين الايوبي بعد فتح لقدس. وقال صاحب (الفتح القسي) هي قرية عامرة محتوية على سكانها كأنها العش. وينسب إليها محمد بن الجشي الدمشقي. تميز في فنه، وكتب مصاحف كثيرة جداً، وتوفي سنة 863ه.

وكان قد دمرها الزلزال سنة 1837م، فلم يبق بها بيتاً واحداً، وكان المسيحيون في كنيستهم فسقطت عليهم وقتلت أكثر من ثلاثين شخصاً.

وفي إحصائيات اليهود سنة 1961م، أنها قرية عربية ضمت (1550) نفر ويدعوها اليهود باسم (جوش حالاف). وهي قرية مسيحية.

* جِعارة:

بكسر الجيم، وفتح العين. قرية عربية تقع على بعد 27 كيلاً شرق حيفا. نشأت القرية في جبل الكرمل، على أرتفاع 235 متر فوق سطح البحر. في سفح يطل على الجنوب. ومن عيون القرية: عين السكران في شمالها الغربي.

بلغ عدد سكانها سنة 1937م سبعين نسمة. وكان اليهود قد استولوا على بعض اراضي القرية بمساعدة بريطانيا، فخلت القرية من سكانها عام 1945م.

* الجفتلك:

كلمة تركية بمعنى مزرعة، أطلقت على بعض المزارع السلطانية في فلسطين.

* جِفنة:

بكسر الجيم، وجفنة بفتحها، بمعنى الكرمة.. وهي تقع الى الشمال من رام الله على عشرة أكيال منها. أقرب قريتين لها: عين سينيا، ودورا القرع. وهي مشهورة بجودة عنبها منذ القد. وربما كانت بلدة (العفني) بمعنى المتعفن، الكنعانية، تقوم على بقعة جفنة الحالية. وفي أيام الرومان ذكرت باسم (جفنة) من أعمال القدس وفي (شذرات الذهب) ذكر أحد علماء هذه البلدة: زين الدين عبد الرحمن بن حمدان العيفناوي، وقال: ولد ب (عيفنا) من بلاد نابلس.

وجفنة تقع جنوب نابلس على نحو أربعين كيلاً. وفي العصور الوسطى ذكرها الفرنجة باسم (جفنة) وبنوا عليها قلعة صغيرة.

بلغ عدد سكانها سنة 1961م (758) وهي خليط من المسلمين والمسيحيين. لهم عناية بزراعة الزيتون (356) دونم. وعرفت المدارس منذ زمن طويل وبخاصة المدارس المسيحية. فهناك ثلاث مدارس ابتدائية منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر الميلاديين.

* جَلْبون:

بفتح الجيم وسكون اللام. قد تكون تحريفاً لكلمة (غالبونا) السامية بمعنى القوي والشجاع. تقع القرية شرق جنين، وترتفع 325 متر، وقد فقدت القرية معظم اراضيها بعد اتفاقية رودس، بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (836) مسلم. ينتسبون الى عائلة (أبو الرُّب) من قباطية. وتشرب القرية من مياه الامطار، ومن عين (المدوع) و(المجدوعة). لم يؤسس فيها البريطانيون مدرسة، بل أقفلوا المدرسة التي أسست أيام الأتراك، وأصبح فيها بعد النكبة مدرستان [الضفة الغربية].

* جلجال:

قرية كنعانية قديمة كانت تقع شرقي أريحا. وتبعد سبعة أكيال الى الغرب من نهر الاردن.

* الجُلْجلة:

جاء في الاناجيل ان المسيح يوم حمل الصليب خرج الى هذا المكان. ويسمى (الجلجثة) في الآرامية، والجلجلة في العبرية. . ويقع المكان خارج القدس. والجلجلة تعني الجمجمة، وتشير الى مرتفع صغير من صخر. دلت الحفريات الأخيرة على أن المنطقة كانت محجراً جعل بستاناً في حين ظل مرتفع الجلجلة على حاله، لأن صخره لا يصلح لبناء. وبعد أن حوطت القدس بسور أصبح المكان ضمن الأسوار. وهذا المكان هو الذي يقتل فيه المحكوم عليهم بالموت والذي يعتقد المسيحيون ان المسيح (صلب ومات عليه) وأصبح ذلك أعظم مشارف المسيحية. وخصه المسيحيون بالإكرام عبر العصور وما زالوا يتوافدون إليه من جميع أطراف الأرض.

وفي سنة 325م أمر قسطنطين بتزيين الموضع بأجمل الكنائس وشيدت عليه كنيسة القيامة، وكانت الجلجة تحتل الزاوية الجنوبية الشرقية من ساحتها وأقيم عليها صليب تعلوه قبه، وتعرضت الكنيسة للحوادث عبر القرون، الى أن كان بناء الصليبيين للكنيسة الحالية. ترتفع الجلجلة 4,50 سم عن سطح الأرض، ومساحتها 11,45 متر في 9,55 متر وتشتمل على مذبح لصلب المسيح، وآخر للعذراء المتألمة، وثالث للمسيح المصلوب. والطريق الى الجلجلة التي سلكها المسيح، هي التي تسمى، درب الآلام اليوم ويسلكها المسيحيون كل يوم جمعة بعد الظهر، وكذلك يفعل حجاج بيت المقدس.

* جَلْجولية:

ذكرها المقريزي بضم الأول.. كانت تقوم على بقعتها بلدة (جلجال) الكنعانية. وقد اقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 ه بين عدد من قواده 0السلوك لمعرفة دول الملوك) وينسب إليها عمران بن إدريس معمر.. من القراء، توفي سنة 803 ه وموسى بن رجب بن راشد، توفي سنة 880 ه وهو أديب وناظم، وغيرهما ممن ينسب بلفظ (الجلجولي) ... تقع القرية بين قريتي (حبلة) و(بيار عدس) على نحو خمسة أكيال جنوب قلقيلية. وترتفع (53) متراً. وقد سلمت للأعداء بموجب اتفاقية رودس. تزرع القرية البطيخ والقثاء والخضار والحبوب والبقول والبرتقال في (02600) دونم وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (740) عربياً. وفي إحصائيات الأعداء سنة 1961م بلغ العدد (1320) عربياً.


* جِلْجِليْة Jiljiliga (جيلجيلية)

بكسر أوله، وقد تكتب، جيلجيلية، قد تكون من كلمة (جلجال) بمعنى متدرج، وقد تعني دائرة، ومن معانيها (منطقة).. تقع الى الشمال من رام الله وعلى بعد 13 كيلاً للشمال من قرية (بيتين).

ترتفع 756 متر قرية صغيرة. أقرب قرية لها: عبوين.. من أشهر مزروعاتها الزيتون في (250) دونم. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (490) نسمة وفيها مدرستان أسستا بعد النكبة.

* الجَلَدية:

قرية عربية في الشمال الشرقي من غزة، على مسافة 45 كيلاً منها. بنيت فوق موضع يرتفع (80) متراً، ويحيط بها من الجنوب والغرب، وادي الجلدية. كانت تقوم على بقعتها قلعة (جلاديا) الصليبية. مزروعاتها بعلية: عنب ومشمش ولوز وتين وزيتون. وتشرب من مياه الآبار.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (360) نسمة معظمهم يعود بأصله الى مصر. وفيها مسجد أمر بإقامته السلطان عبد الحميد الثاني سنة 1308ه، مكون من غرفتين واحدة للصلاة وواحدة للتعليم. هدمها اليهود وأزالوا معالمها وألحقوا ارضها بمستعمرة (زراحيا).

* الجلزون:

مخيم الجلزون، بين البيرة، وعين سينيا، يقع على الطريق الرئيسي بين رام الله نابلس. وفيه مدرستان ضمتا في عام الدراسي 66 1967م 596 طالب و18 معلماً و578 طلبة و15 معلمة.

* جَلْقموس:

قرية تقع جنوب شرق جنين وترتفع 375م.

يزرع أهلها الحبوب والقطاني والفاكهة والزيتون. بلغ عدد السكان في 18/ 11/ 1961م (435) نسمة. يشربون من مياه الامطار.

تأسست مدرستها بعد النكبة، وبجانب مسجد القرية مقام الشيخ (محمد المومني) يتبرك السكان به.منسوب الى المومنيين، من أعقاب الحسين بن علي رضي الله عنهما وهم من أقوى عشائر شمال الاردن وأوفرها عدداً.

* الجَلَمة:

قرية عربية. تقع الى شمال الشمال الغربي من طولكرم، وتبعد 3 كم غربي طريق طولكرم حيفا المعبدة. ترتفع (50) متراً عن سطح البحر. وكانت هي ومزرعة الزلفة، في الأصل مزارع لسكان قرية عتيل.. يشرب أهل القرية من بئر جملة، على الضفة اليمنى لوادي جملة.. وقد أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663 ه لبعض أبناء الأمراء الايوبي الأصل.

تعتمد في زراعاتها على مياه الأمطار: الحبوب والخضر، والبطيخ، والبرتقال. بلغ عدد السكان سنة 1945م سبعين شخصاً.. دمرها اليهود وشردوا سكانها سنة 1948م وأقاموا على ارضها مستعمرة (أهيتف).

* الجَلَمة:

بفتح الجيم واللام. تقع شمال جنين على بعد خمسة أكيال عنها وترتفع (100) متر. وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (784) نسمة وتعتبر عائلة (أبو فرحة) أكثر عائلات القرية عدداً، وتعود نسبتها الى آل التميمي في الخليل.

تشرب القرية من مياه الامطار، ومن الآبار الإرتوازية ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306ه، اصبحت هذه المدرسة منذ سنة 1948م في القسم المغتصب، حيث استولى الاعداء على معظم أراضي القرية بموجب اتفاقية رودس. وتأسست فيها بعد النكبة مدرستان.

* جِلْيا:

بكسر الجيم في أولها. قد تكون من (جال) الآرامية، بمعنى عرمة حجارة أو من جالا السريانية، بمعنى جدار أو هضبة. وهي قرية تقع الى الجنوب من مدينة الرملة، وتجاورها قرى إدنبة، وسجد، والخيمة. ترتفع 135 متر، وتزرع في أراضيها جميع الحبوب، والفواكه، والبرتقال.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (330) عربياً. دمرها الأعداء، وأجلوا السكان سنة 1948م.

* الجليل (جبال): انظر خارطة رقم (30).

تتألف منطقة الجليل من مساحات سهلية وتلية وهضبية وجبليلة يحدها البحر المتوسط غرباً، وحدود فلسطين مع لبنان شمالاً، والحدود السورية الاردنية مع فلسطين شرقاً. أما جنوباً فيرسم خط المنخفضات المتتالية عبر نهر جالود، وسهول مرج ابن عامر، ووادي نهر المقطع، حدود منطقة الجليل.

والجليل: لفظ سامي قديم، معناه الاستدارة، والدائرة، ويراد بها المنطقة والتخم، ويقابلها المحافظة أو اللواء من المصطلحات العصرية.
وتقدر مساحة الجليل بنحو2083 كيلو متر مربع، وأعلى قممها قمم جبال الجرمق وجبل كنعان، وجبل حيدر، وجبل عداثر. ومن قمم جبال الجليل: جبل تابور، أو الطور. وجبل الدحي، وجبل النبي سعين. ويقسم وادي الشاغور جبال الجليل إلى قسمين: القسم الشمالي، ويعرف بالجليل الاعلى، والقسم الجنوبي، ويعرف بالجليل الأدنى وهو أقل ارتفاعاً.

وللجليل: ذكريات خالدة عند المسيحيين، لأن السيد المسيح نشأ وتربى فيه، وقضى أكثر ايامه بمدينة الناصرة، حيث بشر بمعظم رسالته. وبعد الفتح الإسلامي أصبحت ديار الجليل من جند الأردن وعاصمتها طبرية. ونزلت بالجليل قبائل عربية كثيرة منها: قبيلة (عاملة) حيث نزلت الجبل المنسوب إليها في جنوب لبنان، وشمال فلسطين، وقبيلة جذام، وقبيلة الاشعريين في طبرية، والغساسنة، وبنو عامر، الذين نسب إليهم مرج ابن عامر الفلسطيني.

وجبال الجليل أكثرها مزروع: العنب والتين والزيتون واللوز. حيث تنزل الأمطار بكميات وافرة. ومن أشهر مدن الجليل: صفد، والناصرة.

* الجليل (منطقة):

في فلسطين الشمالية بين لبنان شمالاً والبحر المتوسط غرباً.. والأردن شرقاً. والسامرة جنوباً. ينبسط في جنوبها مرج ان عامر. قال ياقوت: جبل الجليل في ساحل الشام ممتد الى قرب حمص. وكان معاوية يحبس في موضع منه من يظفر به ممن يتهم بقتل عثمان بن عفان، منهم: محمد بن ابي حذيفة، وكريب بن أبرهة وهناك قتل عبد الرحمن بن عديس البلوي، قتله بعض الأعراب لما أعترف عنده بقتل عثمان. قال الشاعر قيس بن الأسلت:

فلولا ربنا كنا يهوداً

وما دين اليهود بذي شكول

ولولا ربنا كنا نصارى

مع الرهبان في جبل الجليل

ولكن قد خلقنا اذ خلقنا

حنيف ديننا عن كل جيل



* الجليل (لواء):

أحد اقسام فلسطين الإدارية في عهد الانتداب وقاعدته الناصرة.

* الجليل (بحيرة):

بحيرة عذبة تستمد مياهها من نهر الأردن.. هكذا ذكره (العهد القديم) وهو اليوم بحيرة طبرية.

* الجمَّاسين:

قرية عربية تقع قبل مصب نهر العوجا بنحو ثلاثة أكيال. واسمها مأخوذ من عمل أهلها، وهو تربية الجواميس، لأن أراضي القرية سهلية منخفضة تكثر فيها المستنقعات، وتصلح لتربية الجواميس. وتنقسم الى قسمين: الجماسين الشرقي، وبلغ عدد سكانه سنة 1945م 730 مسلم. والجماسين الغربي: وبلغ عدد سكانه (1080)، وأصلهم من أهل الغور، واستقروا هناك في أواخر القرن الثامن عشر. وتعتمد حياتهم أصلاً على تربية الجواميس وما تنتجه من حليب ومشتقاته. ولم يكن عندهم مدرسة فكانوا يرسلون ابناءهم الى مدرسة الشيخ مونس.

احتلها اليهود سنة 1948م ودمروا مبانيها، وضمت الى أراضي تل أبيب.

* جمَّاعين:

بفتح الجيم وتشديد الميم وكسر العين وياء ونون.. ذكرها ياقوت باسم (جماعيل) والأصح بالنون، لأنها سميت بذلك لكثرة من ظهر فيها من أهل العلم. وتقع في الجنوب الغربي من مدينة نابلس وعلى بعد ستة عشر كيلاً منها. ترتفع القرية (1696) قدماً، ومن أفاضل العلماء المنسوبين إليها.

(1) أحمد بن محمد بن قدامة. خطيب جماعين، متوفى سنة 558 ه. هاجر الى دمشق أيام الحروب الصليبية مع أهليه، ونزل بمسجد أبي صالح بظاهر الباب الشرقي، ثم انتقل الى سفح جبل قاسيون، وكانوا يعرفون بالصالحية لنزولهم بالمسجد المذكور فسميت الصالحية بهم.

(2) محمد بن أحمد ابن المار ذكره ولد بجماعين سنة 528 ه. وهاجر مع أبيه الى دمشق.

(3) شيخ الإسلام موفق الدين ابن قدامة عبد الله بن أحمد، ولد في جماعين سنة 541 ه. وقال ابن تيمية: ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ موفق الدين، ومن أشهر كتبه (المغني).. وآل قدامة الذين انتقل جدهم الشيخ أحمد الى دمشق عرفوا فيما بعد باسم آل النابلسي، ومنهم الشيخ عبد الغني النابلسي المتصوف الرحالة..

ويتألف سكان القرية اليوم من حمولة (غازي) وحمولة (الزيتاوي) التي تعود بأصلها إلى قرية (زيتا) المجاورة.

بلغ عدد السكان سنة 1961م (1965) نسمة، ومدرستها منذ العهد العثماني سنة 1306 ه.

وأهم زراعاتهم: القمح والشعير والعدس والفول والسمسم والذرة. وفيها (4964) دونم من الزيتون. و(830) دونم اشجار فواكه. يشربون من مياه الأمطار، وإذا نضبت أتوا بالماء من بئر (مردا) الذي يبعد كيلين عنهم. ولشهرتها نسبت إليها مجموعة القرى المجاورة باسم (المجماعينيات) في قضاء نابلس.

* جَمّالة:

قرية صغيرة في الشمال الغربي من رام الله، وأقرب قرية لها دير عمار وقد سماها الرومان: كفر جمالة. من أشهر مزروعاتها: الزيتون وقد غرس في (800) دونم وبلغ عدد سكانها سنة 1961م (322) مسلم ولم يكن بها مدرسة، ويدرس طلابها في مدرسة دير عمار المجاورة.

* الجمَّامة:

من جم الباء، كثر.. على وزن فعالة. قرية عربية تقع على مسافة 39 كيلاً شمال غرب بئر السبع. وهي محطة لمرور قوافل البدو من النقب الى شمال فلسطين. وقد شهدت في نهاية الحرب العالمية الأولى معركة بين البريطانيين والعثمانيين أسفرت عن احتلال القوات البريطانية لها، والانطلاق نحو الشمال.

نشأت الجمامة فوق رقعة على ضفة وادي المدبع الذي يرفد وادي ابو رشيد. ويشرب الأهالي من بئر الجمامة، وترتفع الجمامة نحو 0150)م كان بها مدرسة ابتدائية تأسست سنة 1944م، واشتهرت بزراعة الحبوب ولا سيما القمح والشعير، وتعتمد الزراعة على الأمطار ويهتم السكان بتربية الأغنام لوفرة المراعي.. احتلها اليهود وطردوا سكانها سنة 1948م. وكان الأعداء قد أقاموا مستعمرة (روحاما) على ارضها سنة 1944م.

* جِمْزو:

بكسر الجيم وسكون الميم. تقع على البقعة التي كانت تقع عليها بلدة جمزو الكنعانية، بمعنى كثيرة الجميز. تقع القرية في الجهة الشرقية من الرملة واللد. وعلى مسافة اربعة أكيال من اللد. وترتفع (164)م عن سطح البحر وتتوافر في اراضيها المياه الجوفية لكونها في الطرف الشرقي من السهل الساحلي وتصلح أراضيها لزراعة الحبوب والاشجار المثمرة، وقد غرس الزيتون في (1400) دونم. والبرتقال في (77) دونماً. وقد تأسست مدرستها سنة 1920م. بلغ عدد سكانها سنة 1945م (1510) نسمة. طردوا من ديارهم وهدمت بيوتهم وأقام الأعداء على رقعة القرية مستعمرة تحمل الاسم نفسه.

* جنابة التحتا، وجنابة الفوقا: [خربة[

أوالغربية، والشرقية، وتقعان في جوار قرية عجور في قضاء الخليل، وفي اراضيهما وقعت معركة أجنادين بين العرب والروم عام 634م، وكان النصر حليف المسلمين. ويحتوي مكان الخربتين على جدران متهدمة، وبقايا معصرة، ومغائر، وأحوا
جِنْجار:

بكسر الجيم وسكون النون.

قرية عربية تقع على مسافة خمسة أكيال جنوب غرب الناصرة، وترتفع (120)م. كانت حرفة السكان الأصلية الزراعة: القمح، والاشجار المثمرة.

وكانت أراضيها ملكاً للدولة واستثمرها السكان بطريقة التوارث عن آبائهم وأجدادهم فقامت الحكومة التركية سنة 1869م ببيع جنجار وأراضيها لبعض أغنياء بيروت، وانتقلت منهم الى اليهود فيما بعد وفي سنة 1922 طرد السكان من ارضهم وكانوا يبلغون (175) نسمة وبنى اليهود مستعمرة (جنيجر) على أنقاض قرية جنجار، وفي اراضيها بنيت مستعمرة (مجدل ها عميق).

* جُند فلسطين:

أحد اقسام الشام بعد فتحها في عهد عمر بن الخطاب، حيث سموا كل قسم جنداً.(انظرأجناد الشام) وكانيتبع جند فلسطين: الرملة، والقدس، وعسقلان وغزة، وأرسوف. قال اليعقوبي في كتاب (البلدان). إن اللد كانت عاصمة جند فلسطين وفي خلافة سليمان بن عبد الملك بنى الرملة وجعلها العاصمة، ونقل إليها سكان اللد.

وقال: إن سكان فلسطين أخلاط من العرب: من لخم، وجذام، وعاملة، وكندة وقيس وكنانة. وقال المقدسي محمد بن أحمد البشاري في كتابه (أحسن التقاسيم) اجتمع بكورة فلسطين ستة وثلاثون شيئاً ولا تجتمع في غيرها: فالسبعة الأولى لا توجد إلا بها والسبعة الثانية: غربية في غيرها، والإثنان والعشرون، لا تجتمع إلا بها وقد تجتمع أكثرها في غيرها.

أما السبعة الأولى: فهي قضم القريش (الصنوبر) والسفرجل، والزبيب العينوني نسبه الى (بيت عينون) في جبل الخليل، والدوري (نسبة الى دورا الخليل) وإنجاص الكافوري، وتين السباعي والدمشقي. والسبعة الثانية: القلقاس والجميز، والخرنوب والعناب، والعكوب، وقصب السكر، والتفاح الشامي. والإثنان والعشرون الباقية ذكر منها: الأترج (الكباد) والنيلة، والنبق والجوز واللوز، والهيليون، والموز والسماق والكرنب، والكمأة، والترمس، ولبن الجاموس، وعنب العاصمي، والتين التمري والطري.

وممن تولى جند فلسطين، في العصور السابقة:


سعيد بن عبد الملك بن مروان.

(ولي للوليد الثاني، وقبل يوم نهر أبي فطرس)
ثم بعد هروب مروان والرحامس، تغلب عليها الحكم بن ضبعان، امير بيت المال (الطبري سنة 132ه).
وممن تولى قضاء فلسطين:


1- علقمة بن مجزز بن الأعور الكناني (صحابي) وهو أول من تولى جند فلسطين في عهد عمر (الإصابة). 2- يزيد بن أبي سفيان.
3- عمرو بن العاص.
4- معاوية بن أبي سفيان.
5- حسان بن مالك بن بحدل (عمل لمعاوية ثم ليزيد).
6- روح بن زنباع الجذامي.
7- ناتل بن قيس.
8- سليمان بن عبد الملك.
9- المفضل بن المهلب بن أبي صفرة (ولاه سليمان).
10- عبد الله بن عوف الكناني القارئ (كان لعمر على خراج فلسطين).
11- سعيد بن عبد الملك بن مروان.

(ولي للوليد الثاني، وقبل يوم نهر أبي فطرس).

12-13- تولاها في آخر حكم بني أمية سعيد، وضبعان ولدا روح ابن زنياع.


14-15- تولاها الرحامس بن عبد العزيز الكنعاني، بعد ثابت ابن نعيم.
16- صالح بن علي بن عبد الله العباسي عم السفاح والمنصور.
17- عبد الوهاب بن إبراهيم العباسي، وكان جائراً (الوزراء والكتاب الجهشياري).
18- العباس بن محند بن علي الهاشمي (تولى دمشق وبلاد الشام).
19- نصر بن محمود بن الأشعث الخزاعي (في عهد المهدي).
20- معيوف بن يحيى الحجوري.
21- روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب بن أبي صفرة، ولاه هارون الرشيد على فلسطين.


وممن تولى قضاء فلسطين

1 - عبادة بن الصامت ( صحابي )
2- دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم. في عهد المتوكل (تذكرة الحفاظ للذهبي).
3- أبو زرعة: محمد بن عثمان بن إبراهيم بن زرعة، ولاه هارون بن خماروية سنة 284ه.
4- الحسين بن محمد بن عثمان بن زرعة (طبقات الشافعية).


* الجنزور:
بفتح الجيم، وتعرف باسم (بئر جنزور) على طريق نابلس جنين، وعلى بعد أربعة أكيال من قباطية، وترتفع (250) متر، كان بها سنة 1961م (159) نسمة.

* جنصا فوت:

بكسر أوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه، وضم الفاء، وواو، وتاء.

قرية صغيرة ترتفع (430) متر جنوب غرب نابلس على بعد (16) كيلاً. أشهر مزروعاتها الزيتون في (1740) دونم والحبوب والقطاني، واللوز والعنب والتين.

تشرب من مياه الامطار، وأحياناُ يجلبون الماء منعيون وادي (قانا). الذي يقع في جنوبها على مسيرة أربعة أكيال. بها مسجد أنشأه السيد أسعد أحمد العودة القدومي سنة 1312ه، وأسست مدرستها في العهد العثماني. بلغ عدد سكانها سنة 1961م (729) مسلماُ. (الضفة الغربية).

* الجُنيد:

على لفظ تصغير (الجند).. قرية تقع غربي نابلس على بعد ستة أكيال، وتقوم على قمة جبل نحو الجنوب الغربي من بيت وزن. يزرع في أراضيها الحبوب والخضار، والزيتون والعنب واللوز والتين. قدر عدد السكان سنة 1961م (156) شخصاً. ويوجد في القرية قبر يدعى (الجنبد) دعيت باسمه القرية. ويذكر السكان أنه من أولياء الله، وله منزلة كبيرة في نفوس الناس. وليس هو الجنبد الصوفي المشهور المتوفي سنة 297ه لأنه متوفي في بغداد. ويبدو أن القبر لأحد شيوخ المريدين، وقد اتخذوا هذه البقعة لذكرهم وصلاتهم، ونسبوا هذا المكان الى إمامهم الجنبد.

* جنين:

قضاء جنين: يتألف من مدينة جنين، و(70) قرية، مقسمة الى مجموعات:

أ مجموعة الشعراوية الشرقية: تميزاً لها عن مجموعة الشعراوية الغربية في قضاء طولكرم. وتضم عشرين قرية. وهي نسبة الى (الشعرا) الأرض أو الروضة الكثيرة الشجر. والمعروف أن مناطق الشعراوية في قضائي جنين وطولكرم تقع في (الشعراء) أي في الغبة التي كانت تمتد من أرسوف الى عكا، وهي غابة قديمة.

ب مجموعة مشاريق الجرار وفيها عشرون قرية.

ج مجموعة بلاد حارثة (30) قرية.

ويعتبر قضاء جنين من أشهر مناطق فلسطين بزراعة الزيتون. وأراضيه السهلية تقع في أراضي مرج بني عامر الجنوبية.



وترتفع جنين من 125 250 متر عن سطح البحر وهي تقوم على البقعة التي كانت عليها مدينة (عين جنيم) الكنعانية، بمعنى (عين الجناين) وفي العهد الروماني كانت في مكانها قرية باسم (جيناي) ولما فتحها العرب حرفوا الاسم فذكرت باسم (جينين) بياء بعد الجيم. استردها صلاح الدين من الصليبيين سنة 580 ه وكانت في عهد المماليك من إقطاعات الظاهر بيبرس. وقد جاءها وباء سنة 748ه ولم يبق بها غير عجوز واحد.

وكانت في عهد المماليك مركز بريد بين غزة ودمشق، وفيا برج للحمام الزاجل بين مصر والشام. احتلها البريطانيون في 20/ 9/ 1918م، وفي 24/ 8/ 1938م قتل حاكم جنين البريطاني، حيث قتله علي أبو عين من عائلة ابو الرب في قباطية، واستطاع الفرار، وقد افسد البريطانيون في البلدة بعد هذا الحادث.

تمثل مدينة جنين الرأس الجنوبي للمثلث المتكون من رج بني عامر، ولذلك يمتاز موقعها بأنه أحد مداخل المرج الجنوبية المؤدية الى جبال نابلس. وهي خط التقاء بيئات ثلاث: البيئة الجبلية، والسهلية، والغورية، وموقعها مركز تجمع طرق المواصلات القادمة من نابلس، والعفولة، وبيسان.

قدر عدد السكان سنة 1978م ثلاثين ألف نسمة.. تكثر العيون في منطقة جنين التي تنساب مياهها في مرج بني عامر.. وتزرع منطقة المدينة الحبوب والقطاين والخضار وأشجار الفاكهة. والرمان والقراصيا والتين والتوت.

وفي إحصائيات سنة 1942م كان بها (670) دونم زيتون و(500) دونم فواكه. ولهم عناية بزراعة البطيخ وهو من النوع الجيد.

ومن معالمها التاريخية: الجامع الكبير، وقد أقامت بناءه السيدة فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الأشرف قانصوة الغوري. وهي زوجة (لالا مصطفى باشا). جد آل مردم بك في دمشق. وأنشأت بجانبه تكية للطعام والمنام وأقامت حماماً وعشرين حانوتاً. وممن تربى في جنبن، الأديب المؤرخ عبد الله مخلص (1296 1367ه) كان من أعضاء المجمع العلمي في دمشق، وله مؤلفات.

* الجهالين:

من عشائر قضاء الخليل.
* جهنم (وادي):

أحد الأودية التي تحيط بالقدس. أقدم ذكر له في المصادر العربية، يعود الى ما ذكره ابن الفقيه في كتابه (مختصر البلدان) الذي ألفه عام 290ه يقول: وطور زيتا أي جبل الزيتون مشرف على المسجد، وفيما بينهما وادي جهنم، ومنه رفع عيسى عليه السلام، وفيه مصلى عمر بن الخطاب وقبور الأنبياء. اسمه القديم (قدرون) وسماه العرب وادي سلوان، ووادي ستي مريم، ووادي النار.

ويبتدئ الوادي على بعد 2500 متر شمال غربي القدس، بالقرب من الشيخ جراح، ويسير الى الجنوب الشرقي، الى أن يصل الى زاوية السور الشمالية الشرقية. عرضه نحو (200) يارده ثم ينحدر بين جبل الطور والمدينة، ويستمر في أنحداره الى (مارسابا) حيث يسمى وادي الراهب، وأخيراً ينتهي الى البحر الميت، وهناك يعرف بوادي النار.

تجري فيه المياه في الشتاء والربيع ويجف في الصيف. ويتصل عند طرفه الجنوبي بوادي الربابة، أحد الأودية الثلاثة التي تحيط بالقدس.

*الجُورة:

بمعنى المكان المنخفض، قرية شمال غزة تقع بجوار عسقلان، وتعرف باسم (جورة عسقلان). تقوم على بقعة قرية (ياجور) في العهد الروماني. وتقع غربي المجدل وعلى مسيرة خمسة أكيال، على شاطئ البحر المتوسط. ترتفع (25) كيلاً عن سطح البحر وتحيط بها التلال الرملية المزروعة. ويمتد جنوب الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية زحفت بمرور الزمن، فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها الأشجار المثمرة والأحراج. وقد عرفت الجورة بموقعها الجميل ومناظرها الخلابة، تحيط بها الأشجار العالية والبساتين النظرة، والبحر الهادئ. وشيدت معظم أبنيتها من حجارة خرائب عسقلان المجاورة.

يعمل أهلها في الزراعة، والصيد، حيث تعتبر الجورة من أهم مراكز الصيد في فلسطين. ويعتمدون كثيراً على الكرمة، ونصف أرضهم غرست بها، بالإضافة الى التين واللوز والمشمش والزيتون. وعرفوا بصيد (الفر) وهو نوع من الطيور التي تهاجر من آسيا الصغرى في أوائل الخريف. وكان يشتغل بعض السكان في صنع شباك الصيد، وصنع السلال ونسج الطواقي من الصوف. وتعتبر الجورة منتجع سكان المجدل الذين يفدون اليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطئ الرملي ولزيارة خرائب عسقلان، وكان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة، فيستحمون في البحر، ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية.

بلغ عدد السكان سنة 1945م (2420) نسمة يعودون بأصلهم الى قرى الخليل وبئر السبع ويذكر آل صيام، أنهم من الأشراف.

أسست مدرستها سنة 1919م وفي سنة 1946م كانت إبتدائية كاملة. فيها ستة معلمين تدفع القرية أجرة اثنين منهم. دمرها اليهود سنة 1948م وطرد سكانها وأقام اليهود على اراضيها مدينة عسقلان (أشكلون) ومستعمرة (أفريدار).

ونسبوا الى الجورة (الجوراني) وفي رجالهم شدة وقوة اكتسبوها ممن ممارسة الصيد، وفي نسائهم قوة وصرامة، لعلهن استفدن ذلك من كثرة ممارسة الأعمال في البيت والحقل لغياب أزواجهن في الصيد. فقد تحمل المرأة على رأسها ما لاي يستطيع الرجل حمله، وتسير به مسافات طويلة.

وقد سكن قسم كبير منهم بعد الهجرة على شاطئ بحر خان يونس، وكان عمدتهم العبد الحسين من عائلة قنن فكانت النساء تذهب الى مدينة خان يونس على مسافة خمسة أكيال وترجع وهي حاملة بعض التموين وتمشي في ارض رملية تغطس فيها الأقدام.

ولهجة أهلها تقلب الكاف شيئاً في الخطاب، وتلفظ القاف قريبة من الكاف. وقد يخاطب الرجل بخطاب المرأة والمرأة بخطاب الرجل. ففي الاستفهام المنفي (ألم أقل لك؟) يقال للرجل (مكلتلكيش) وللمرأة (مكلتلكاش) وهي من لهجات العرب الأصلية التي تسمى الكشكشة. وأعرف من أبناء الجورة، الأديب الشاعر محمد صيام.



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القضية الفلسطينية riwany عروض البوربوينت 5 October 25, 2009 07:59 AM
قصة الأسد والقرد والفأر aminjasmin روايات و قصص منشورة ومنقولة 0 August 9, 2009 12:57 AM
علاقة الموز والقرد .. مجموعة أنسان الطب البديل 3 February 9, 2009 01:33 AM


الساعة الآن 11:56 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر