فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 15, 2009, 02:38 PM
 
ليلة استشهاد باسل

ليلة أستشهاد باسل
هذه قصة حقيقية عشتها بكل تفاصيلها
مقدمه :
باسل المناضل الفتحاوي ولد عام 1966 لأب مكافح من أجل تربية أبناءه وأم طيبة القلب عذبة اللسان صالحة تقيه وبعد ميلاد باسل بأشهر وقعت حرب 1967 وأغتالت قوات الصهاينة والد باسل مع كثيرين من شباب المنطقة والذين كانوا من بين كوادر المقاومة الشعبية الذين قاوموا قوات الأحتلال .
تربى باسل يتيما ولم يكن له أخوة كبار فالأخ الأكبرلعارف من مواليد 1956 أي كان عمره 11 عاما وأسمه عائد كافحت أم عائد ولم يتركها أهل الخير وما أكثرهم وربت أبناءها وهم ثلاث صبيان وبنت تربية صالحة وتخرج عائد من الجامعة عام 1978 من الجامعة وتعاقد للعمل في دولة الأمارات المتحدة وهنا تنفست أم عائد الصعداء اذ أن ابنها البكر أصبح يعمل وينفق على الأسرة وكانت أخته الكبرى قد تزوجت من أحد أقاربها وأخيه الذي يصغره لم يكمل دراسته وبدأ يعمل في مهن تعلمها . أما باسل الذي لم يرى والده أصيب بمرض عصبي اذ كان يتشنج ويفقد وعيه ويستمر فترة ليست قليله وقد أخذعلاجه فترة طويلة وعندما شفي وأصبح شابا أنضم الى فصائل المقاونة الفلسطينية وكان مقاوما صنديدا وكم أصاب وقتل من الصهاينة وكم مرة أصيب وكم مرة ادخل السجن لكن لم يعترف أثناء التحقيق معه على الرغم من أساليب التعذيب الوحشية التي يستخدمها الصهاينة مع المقاومين ومع من يعتقلوهم وكان كل مرة يخرج قبل أنتهاء فترة ال 45 يوم لأن القانون لايسمح لهم بذلك وعندما زادت مرات أعتقاله قام أخيه عائد بعمل تأشيرة دخول له الى الأمارات وعمل فترة هناك لكن بسبب نشاطه السياسي والتنظيمي ودعوته الشباب الفلسطيني في الأمارات الى الأنضمام الى فصائل المقاومة تم طرده من الأمارات وغادر الى سوريا ومن ثم الى لبنان وعمل في المقاومة من الجنوب اللبناني وكذلك انتسب الى جامعة بيروت العربية لأكمال دراسته لكنه لم يكمل دراسته ومن ثم عاد الى وطنه قبل دخول السلطة الفلسطينية وأثناء الأنتفاضة الأولى وقد أبلى فيها بلاء حسنا ولم تستطع القوات الصهيونة من القاء القبض عليه اذ أنه لم يكن له محل أقامة ثابت أضافة الى استخدامه طرق تمويه متعددة في شكله فتارة تراه شيخا عجوزا على عكاز وتارة تراه شيخا كفيفا وتارة تراه متخفي في شكل شخص مقطوع أحدى اليدين ووووو وهكذا واستمر في المقاومة الى أن عقد أتفاق أوسلو ودخلت السلطة الفلسطينية الى قطاع غزة 1994 ولقد تم تعينه ملازما في قوات الأمن الوطني الفلسطيني المرابطة على الحدود الشرقية بين مدينة خان يونس وقلسطين المحتلة ولقد أصيب بالتهاب رئوي من كثرة ما تعرض للتعذيب والنوم في البراري وتحت الأشجار وفي أي مكان يتاح في البرد القارص وفي حر الصيف ولقد عاد في تلك الفترة الى أرض الوطن قريب أمه والذي كان يقول له ياخال ( الثائر من الشرق الذي سبق أن رويت قصته ) وطلب منه باسل أن يتدخل لدي العميد أبو حميد قائد الأمن الوطني في الجنوب لنقله الى المدينة وفعلا تدخل خاله وتم أجراء قومسيون طبي الى باسل وتبين أنه لايمكنه الأستمرار في العمل على الحدود ولا في الأجهزة الأمنية وتم تفريغه للعمل في أحد مكاتب التنظيم في التوجيه الوطني وأستمر في ذلك العمل . لكنه لم يتوقف عن المقاومة وخاصة بعد عودة خاله الذي كان يمده بالذخيرة والقنابل والعبوات التي تلزمه وكان يقوم بعمليات نوعية وغالبا ماكان يشارك خاله في العمليات وأستمر ذلك الى أنتفاضة الأقصا 28 / 9 /2000.
سأسرد القصة كاملة لتقراءوها وتعلقوا عليها براحتكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 15, 2009, 02:41 PM
 
رد: ليلة استشهاد باسل

تابع ليلة أستشهاد باسل

الفصل الأول : -
عند بدأ أنتفاضة الأقصا 2000 كان لباسل دورا كبيرا في المقاومة والمشاركة الفعالة جدا في الأنتفاضة وبتوجيه مستمر من خاله ثائر ولقد أستطاع باسل بضم عدد كبير من الشباب الى المقاومة والذين كان يعرض أسماءهم على خاله قبل أن يسعى لضمهم وبعد أن يتم البحث عن تاريخهم الشخصي وتثبت صلاحيتهم البدنية وسيرتهم الذاتية يعطي ثائر الموافقة الى باسل بضمهم والذي بدوره يقوم بتدريبهم على كل ما يلزم ومن ثم يشركوا مع مقاومين سابقين في العمليات التي كانت تتم يوميا على مغتصبات غوش قطيف الممتدة من دير البلح شمالا الى رفح جنوبا على شاطي البحر المتوسط بطول حوالي 30 كم أضافة الى المغتصبات التي في الداخل وهي نتساريم شمال وادي غزه وكفار داروم عند محطة سكك حديد دير البلح وميراج في منطقة أم الكلاب قرب رفخ وألي سنوي شمال السودانية . ولقد كانت المقاومة عنيفة ولقد شاركة غالبية الفصائل في المقاومة ولقد تكررت أجتياحات قوات الصهاينة الى مناطق القطاع والقصف بالطائرات للمقاومين أثناء تحركاتهم وكذلك مقرات السلطة الفلسطينية لكن أكثر منطقة تعرضت للأحتياحات في تلك الفترة هي المنطقة الشرقية لمحافظة خان يونس من بلدة القرارى شمالا الى منطقة الدنجور جنوبا ولقد كان المقاومون الأبطال يتصدون للقوات الغازية ولقد استشهد الكثير من المقاومين في تلك الأجتياحات من سكان مدينة خان يونس ومن سكان بقية مدن القطاع الذين كانوا يهبون لمساعدة أخوانهم عند حدوث أجتياح لأي منطقة فكان المقاومون من جميع مدت القطان يهبون لدعمهم أما بالحضور الى موقع الأجتياح أو بالقيام بعمليات ضد المغتصبون في منطقة أخرى . وفي أحدى الليالي من شهر فبراير 2002 قام باسل مغ مجموعة من المقاومين بالهجوم على مغتصبة صهوينية غرب مفرق القرارة وقد حدث أشتياك عنيف بين الأبطال وقوات الصهاينة التي تجمعت من كل مكان لكن عناية الله حمت الأبطال ولقد أستمر أطلاق النار من الطرفين أكثر من ساعة وكان المقاومون يطلقون الرصاص بحكمة فلقد أنتشروا في المنطقة في أماكن متباعدة اذ كانت المنطقة تساعدهم على ذلك وكانوا يعدون مواقع لهم وذلك بحجة أنهم كانوا يعملون في زراعة الأرض أو ريها أثناء النهار وكان المقاومون يطلق الشخص الذي في أقصى الشمال النار بينما الجميع سكوت ويترك مانه بسرعة فكان الصهاينة يطلقون مئات القذائف على المكان ثم بعد فترة وجيزة يطلق المقاوم الذي في أقصى الجنوب النار فيعتقد الصهاينة أن المقاوم الذي أطلقوا النار على موقعه قد أصيب أو أستشهد أو نفذت ذخيرته فيطلقون قذائفهم على المنطقة الجنوبية والتي يكون المقاوم الذي فيها فعل كما فعل سابقه وبعد فترة يعود الذي في الشمال بأطلاق النار وبعدها الذي في الوسط وكان الذي يدير العملية هو قائد المجموعة ( باسل ) وكانت الخطة تحدد سابقا مع ثائر ولكن كانت التعليمات تصدر من قائد المجموعة اذ كان أحيانا يتم تغيير الخطة لأسباب تتعلق بواقع المعركة وفي تلك الليلة بدأ باسل بأعطاء تعليماته لزملاءه بترك مواقعهم واحدا تلو الأخر عندما شعر أن ذخيرتهم أوشكت على الأنتهاء وكذلك وصول أشارة له من ثائر أن رتلا من الدبابات الصهيونية تحرك للألتفاف عليهم من الخلف اذ وصلته رسالة من مجموعة الرصد المتواجدة في المكان بذلك وفعلا تم خروج جميع أفراح المجموعة من المكان ولم يبقى ألا باسل ولقدكان ثائر قد حضر الى مكانقريب من موقع العملية مع مجموعة كبيرة من المقاومين تحسبا لألتفاف الصهاينة على المقاومين وعند علم ثائر أن كل المجاهدين خرجو ألا باسل أتصل به ليحدد مكانه وعندما علم مكانه أعطى تعليمات لمجموعة متواجدة في الجهة المعاكسة للجهة الموجود فيها باسل باطلاق زخات من الرصاص واحد بعد الأخر وكان قد أبلع باسل عند سماعك الزخة الثالثة أبدا بلخروج وفعلا نفذ باسل الأمر وعندما أوشك باسل الخروج من المكان كان قناصا صهيونيا موجودا على رافعة عالية شاهد باسل فأطلق عليه دفعة من رشاشه لكن عناية الله فوق كل شيء فأصابة رصاصات ساق باسل اليسرى وكان قريبا منه مجموعة الأنقاذ الذين حملوه فورا وتم نقله الى سيارة الأسعاف القريبة وتم أسعافه ولقد أستمر علاجه فترة شهر ونصف عاد بعدها للجهاد وان كان لم يكف عن الجهاد بأسلوب أخر طول فترة علاجه
رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 15, 2009, 02:43 PM
 
تابع : ليلة استشهاد باسل

تابع ليلةأستشهاد باسل
الفصل الثاني
بعد شفاء باسل أستمر مع رفاقه في دربه الذي سلكه منذ نعومة أظفاره وهي المقاومة من أجل تحرير وطنه وشعبه والثأر للشهداء من أبناء شعبه والشعوب الأخرى التي قاوم العديد من شبابها من أجل فلسطين وكذلك الثأر لوالده الذي أغتاله الصهاينة في حزيران 1967 .ولقد كان المقاومين للحصول على الذخيرة والسلاح يعتمدون على عدة مصادر منها على سبيل المثال لا الحصر .
*** جلبها من سيناء عن طريق الأنفاق أو البحر
*** شراءها من تجار السلاح الصهاينة
*** شراءها من الجنود الصهاينة
*** جلبها من لبنان عن طريق وسطاء في جنوب لبنان
*** جلبها من العراق عن طريق الأردن اذ كان يمدهم بها المرحوم الرئيس صدام حسين
*** التصنيع المحلي وخاصة للعبوات الناسفة وقذائف الهاون والقنابل
ولقد حطمت العبوات الناسفة التي صنعت محليا دبابة المركافا الصهيونية التي كان يعتبرونها قمة الصناعة لكن الفلسطينيون حطموا أماني الصهاينة .
بدأ الصهاينة في تضييق الخناق على منافذ أدخال السلاح وخاصة البحر والتجار الصهاينة والجنود الصهاينة أما الأنفاق فلم يستطيعوا السيطرة عليها اذ كان الفلسطينيون يغيرون مواقعها بأستمرار وتم أختطاف سفينة الأسلحة التي كان قد أشترى حمولتها الرئيس أبا عمار للمقاومة والتي خطف على أثرها اللواء فؤاد الشوبكي الذي كان مدير للمالية العسكرية والذي لازال للأن يقبع في معتقلات الأحتلال مع أخوته المجاهدين من جميع فصائل المقاومة والذين يزيدعددهم عن 11000 مجاهد وعمليات الأعتقال لازالت مستمرة من الضفة الغربية للأن .
ظهر نقصا واضحا في السلاح والذخيرة وأرتفع ثمنها كثيرا بسبب مغالات تجار السلاح في الأسعار وأدعائهم أن تكلفتها أصبحت عالية بسبب المراقبة الشديدة من الموساد الصهيوني لتجار السلاح في كل مكان وبكل السبل اذا بلغ سعر الكلاشنكوف حوالي 5000 $ وسعر الرصاصة الواحدة حوالي 8 $ أضافة الى نقص الموارد المالية اذ أصبح الصهاينة يتحكمون في التحويلات التي ترد الى أراضي السلطة اذ كان من يرد اليه مبلغ أكثر من 10000 $ يحجز وكذلك حوصر البنك العربي المحدود ورفع عليه الصهاينة قضايا وتم مهاجمة مقر البنك في رام الله وسرقة الأموال الموجودة في خزنته أضافة الى المستندات وكذلك حوصرت محلات الصرافة اذ كان يتم التحويل عن طريقها وقصفت محلات للصرافة في القطاع أكثر من مرة بالطائرات .هنا تدخل ثائر لدى اللواء أبو حميد ( أحمد حسن مفرج والذي كان كما ذكرنا سابقا مديرا لقوات الأمن الوطني في المنطقة الجنوبية من وادي غزة الى رفح ) الذي أصبح يمد المقاومين بالذخيرة والسلاح الموجود في مخازن الأمن الوطني وعلى مسئوليته الشخصية وكان ثائر قد أخذ موافقة شفهية من المرحوم الرئيس أبا عمار بذلك وكان الذي يستلم الأسلحة والذخائر من اللواء أبو حميد هو ثائر ويقوم بدوره بتوزيعها على المقاومين كل حسب حاجته وحسب نوع العملية الموكل اليه تنفيذها . أستمر الحال على ذلك فترة طويله واًصبحت ملاحقة المقاومين من الصهاينة مستمرة وتكرر قصف الطائرات الصهيونية للمقاومين ومنازلهم أضافة الى الأجتياحات المستمرة لمناطق القطاع

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عضو جديد وصل احلى مجلة مجلة الابتسامه . ترحيب بس دروب القوافي الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 34 April 30, 2011 01:32 PM
استشهاد فتاة مصرية اثر اصابتها بنيران اسرائيلية علي الحدود خالد اشرف قناة الاخبار اليومية 3 May 29, 2010 03:04 AM
استشهاد أول سعودي في غزة - صوره‏ 3yoon_ta7kee قناة الاخبار اليومية 6 July 7, 2009 04:38 AM


الساعة الآن 10:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر