فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 9, 2009, 03:11 PM
 
الى كل من يشك في الاسلام

قال تعالى (( أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون )) ( سورة الأنبياء الآية 24 ) ان الله تعالى اراد ان يبلغ رسالته للناس ففعل ذلك على مراحل ففي البداية انزل الكتب التي تدعو لعبادته وعدم الاشراك به فلم يفرض فيها الزكاة والصيام وغيرها حتى انه في القران الكريم حرم الخمر على مراحل فالله تعالى علمنا التدرج في الامور وقد قالت عائشة رضي الله عنها انه لو امر الله تحريم الخمر فجاة بدون مراحل لما استجاب الناس . فجميع الانبياء كانوا يدعون الى عبادة الله وحده فهل يعقل انهم كانوا كلهم متفقين مع بعضهم على ذلك ؟ هل يعقل ان نوحا عليه السلام اتفق مع موسى عليه السلام ان يدعوا الناس لعبادته ولم يكن موسى عليه السلام قد ولد بعد ؟ ومن كان يؤيدهم بالمعجزات ؟ كان الكفار وقتها يطلبون منهم المعجزات وعندما يؤيد الله تعالى رسله بالمعجزات يقواون هذا سحر فالكفار لا يريدون ان يؤمنوا ويريدون ان يعيشوا على هواهم كالطالب الكسول الذي يعرف قيمة العلم ولكنه يكرهه ويختلق الحجج امام الناس ليبرر كسله .
استمر الله تعالى في ارسال الرسل وانزل الكتب السماوية فلم يذكر في احد منها مثلا ان ابراهيم عليه السلام هو خاتم المرسلين فجاء بعده رسول.
((وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ))( سورة البقرة) كانت كتب اليهود تبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم فلما جاء حسدوا العرب وكفروا لانه لم يكن منهم واليهود معروفون حتى الان بانهم يحبون من يكون منهم ويكرهون العرب والمسلمين والسود والسمر وجاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالقران الكريم الذي يكمل الدين ففيه بقية الاحكام التي لم بقيت ولم يذكرها الله تعالى في الكتب السابقة والكفار لا يريدون احدا يحرم عليهم ما يحبون كالتبرج والربا وتسريح البصر والاختلاط بالنساء والاستماع للاغاني والرقص وغيرها، فحرفوا كتبهم حتى اذا فعلوا ما يريدون قالوا للناس لم تحرم علينا كتبنا هذه الاشياء ولكنهم ابقوا على بعض الايات بدون تحريف حتى يحس الناس بالكتاب الذي يقرؤونه ويتاثرون به ويشعرون انه من عند الله تعالى .
(((هذا ورقة بن نوفل، وكان قد خرج لما كره عبادة الأوثان إلى الشام وغيرها يسأل عن الدين، فأعجبه دين النصرانية فتنصر، وكان لقي من بقي من الرهبان على دين عيسى ولم يبدل، وتعلم منهم، فلما قابل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء اللقاء الأول، وعاد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى داره يقول "زملوني زملوني" من روعة اللقاء الأول، اقترحت عليه الزوجة الرؤوم أم المؤمنين خديجة بنت خويلد أن يذهبا إلى ورقة بن نوفل فيعرضا عليه الأمر.
روى البخاري في صحيحه بسنده عن عائشة أم المؤمنين قالت: ".. فَانْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى ابْنَ عَمِّ خَدِيجَةَ وَكَانَ امْرَأً قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعِبْرَانِيَّ فَيَكْتُبُ مِنْ الْإِنْجِيلِ بِالْعِبْرَانِيَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ.
فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ يَا ابْنَ عَمِّ اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ.

فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ يَا ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَ مَا رَأَى.
فَقَالَ لَهُ وَرَقَةُ هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي نَزَّلَ اللَّهُ عَلَى مُوسَى يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا لَيْتَنِي أَكُونُ حَيًّا إِذْ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ.
قَالَ نَعَمْ لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ.
هذه هي قصة ورقة بن نوفل رضي الله عنه، ولعل من أعظم فوائدها الدليل على أن علماء أهل الكتاب كانوا يعرفون رسول الله صلى الله عليه وسلم بدون عناء وجهد في البحث حيث كانت علامات النبوة وأمارات الرسالة ظاهرة واضحة لمن كان على علم وتبصر في شأنه صلى الله عليه وسلم ( منقول )))

2) عندما ذكر القران الكريم ان الرسول صلى الله عليه وسلم
فتح القد ير:
الاية الثالثة من سوره المائدة


(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي


وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا)


“اليوم أكملت لكم دينكم” جعلته كاملاً غير محتاج إلى إكمال لظهوره على الأديان كلها وغلبته لها ولكمال أحكامه التي يحتاج المسلمون إليها من الحلال والحرام والمشتبه، ووفى ما تضمنه الكتاب والسنة من ذلك،
فهل جاء رسول بعده يدعو الى شيء جديد موافق للفطرة السليمة وايده الله بالمعجزات ؟
3) اقول لاصحاب الديانات الاخرى : الدين الذي يكون من عند الله يجب ان يكون شاملا فلا يترك شيئا خاطئا الا وحرمه ولا يترك فضيلة الا ويدعو لها فيحرم كل ما يضر بحياة الناس رغم انهم قد لا يعلمون انها ضارة بهم الا عندما يجربوا ويتبين لهم ان الله تعالى ادرى منه بما يصلحهم (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) ( سورة الملك ) ( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير ) ( سورة الشورى ) اريد ان اقف قليلا مع هذه الاية الكريمة ، فالله تعالى قد اجل لنا العطاء الكبير الى ان ندخل الجنة فالام التي لا تشتري الكثير من الالعاب ووسائل الترفيه لابنها الا بقدر معقول رغم امتلاكها المال فانما هو دليل على حرصها على ان لا تكثر المغريات التي يستحيل على طفلها مقاومتها جميعا مما يؤدي الى اهماله للدراسة والعمل . وبالنسبة لي عندما تمر علي فترة من الرخاء فانني اطمئن الى الدنيا واحبها واكثر من المعاصي رغم ايماني بالاخرة والعذاب ، فلا احد يعلم بالنفس البشرية كالله تعالى ، فالنعمة والنقمة كلاهما ابتلاء من الله تعالى ( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعنه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما ابتلاه ربه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن ) والله يبسط الرزق مرة ويقدره مرة فالله تعالى يبتلي العبد بالفقر؛ ليظهر صبره أو جزعه، ويبتليه بالغنى؛ ليظهر شكره أو كفره،
نعود لمحور حديثنا ، فلا يوجد دين حرم كل ما هو ضار بايات صريحة كالاسلام فالدين الذي حرم كل شيء عدا الربا مثلا لا يمكن ان يكون دينا شاملا يعتمد عليه فالربا يحتاج الى التحريم لانه ضار بالفقراء وله سلبيات كثيرة معروفة ، فاذا ذهبت الى مدرسة لا تدرس طلابها مادة الكيمياء والفيزياء فهل هي جديرة بان تدرس فيها ؟ ام انك تبحث عن غيرها ؟ الاسلام يوافق الفطرة السليمة ، فهو من عند الله تعالى ، وبالنسبة للذين يقولون : مثلما يدخل بعض الناس في الاسلام فهناك من يرتد عن الاسلام ، فاقول لهم : هل سالتم هؤلاء الناس عن الاسباب ؟ ففي المدرسة قد تجد بعض المتفوقين يتركون الجد والاجتهاد ويهبط مستواهم فهل هذا يعني ان العلم سيء ويجب التخلي عنه ؟ ام ان هؤلاء اتبعوا اهواءهم و لا يريدون ان يتعبوا انفسهم رغم ان هذا التعب سيؤدي للنجاح في الحياة ؟ فعلى سبيل المثال سمعت رجلا يحكي قصة ارتداده عن الاسلام وذكر ان السبب هو ان تعاليم الاسلام قاسية ( كالابن الذي يعتبر ان امه قاسية لانها تامره بالدراسة والعمل والصدق والامانة والنظافة وكانه يعتبر ان الام تعتبر رحيمة اذا قالت له اترك الدراسة والعب كما تشاء )، وسمعت من دخلوا في الاسلام يقولون انهم كانوا يبحثون عن الدين الصحيح ، اي انهم على استعداد لمقاومة رغباتهم ، وبالنسبة للشخص الذي ارتد عن الاسلام فاقول : مثله مثل الطالب الكسول ويريد ان يرتكب المحرمات كالربا وتسريح البصر والاختلاط بالنساء بحجة انه اصبح يدين بالمسيحية فلو فعل هذه الاشياء وهو مسلم سيلومه الناس لانه يخالف تعاليم الدين الاسلامي فيريد ان يفعل ما يريد بحجة ان الانجيل لم يذكر ايات تحرم ما يفعله .
4) بالنسبة للذين يفترون على الاسلام اريد ان اقول لهم : انتم لا تعرفون حتى الافتراء ، تظهرون امام الناس بقناع العلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ) تقولون ان الاسلام دين الارهاب لانه يامر بقتل المكفار ؟ الم تقرؤوا هذه الآيات : عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (7) لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)
{عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً} سبَبُها رُجوعُهم إلى الإيمانِ.
{وَاللَّهُ قَدِيرٌ} على كلِّ شيءٍ، ومِن ذلكَ هِدايةُ القُلوبِ وتَقليبُها مِن حالٍ إلى حالٍ، {وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} لا يَتَعَاظَمُه ذَنبٌ أنْ يَغفِرَه، ولا يَكْبَرُ عليه عَيْبٌ أنْ يَسْتُرَه.
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}.
وفي هذهِ الآيةِ إشارةٌ وبِشارةٌ بإسلامِ بعضِ المشرِكِينَ، الذينَ كانوا إذْ ذاكَ أعداءً للمُؤمنِينَ، وقدْ وَقَعَ ذلكَ، وللهِ الحمْدُ والْمِنَّةُ.
(8) ولَمَّا نَزَلَتْ هذه الآياتُ الكريماتُ الْمُهَيِّجَةُ على عَداوةِ الكافرِينَ؛ وقَعَتْ مِن المُؤمنِينَ كلَّ مَوقِعٍ، وقامُوا بها أَتَمَّ القِيامِ، وتَأَثَّمُوا مِن صِلةِ بعضِ أقارِبِهم المشرِكِينَ، وظَنُّوا أنَّ ذلكَ داخِلٌ فيما نَهَى اللَّهُ عنه، فأَخْبَرَهم اللَّهُ أنَّ ذلكَ لا يَدخُلُ في الْمُحَرَّمِ، فقالَ: {لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}؛ أيْ: لا يَنْهاكُمُ اللَّهُ عن البِرِّ والصِّلةِ والمُكَافأةِ بالمَعْروفِ والقِسْطِ للمُشرِكِينَ مِن أقارِبِكم وغيرِهم؛ حيثُ كانوا بحالٍ لم يَنْتَصِبوا لقِتالِكم في الدِّينِ والإخراجِ مِن دِيارِكم، فليسَ عليكم جُناحٌ أنْ تَصِلُوهم؛ فإنَّ صِلَتَهم في هذهِ الحالةِ لا مَحذورَ فيها ولا تَبِعَةَ.
كما قالَ تعالى في الأَبَوَيْنِ الكافِرَيْنِ إذا كانَ وَلَدُهما مُسْلِماً: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً}.
(9) وقولُه: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ}؛ أيْ: لأَجْلِ دِينِكم؛ عَداوةً لدِينِ اللَّهِ ولِمَنْ قامَ به، {وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا}؛ أيْ: عاوَنوا غيرَهم, {عَلَى إِخْرَاجِكُمْ}.
نَهاكم اللَّهُ {أَنْ تَوَلَّوْهُمْ} بالنُّصْرَةِ والموَدَّةِ بالقولِ والفعْلِ، وأمَّا بِرُّكُم وإحسانُكم الذي ليسَبِتَوَلٍّ للمُشرِكِينَ فلَمْ يَنْهَكُم اللَّهُ عنه، بلْ ذلكَ داخِلٌ في عُمومِ الأمْرِ بالإحسانِ إلى الأقارِبِ وغيرِهم مِن الآدَمِيِّينَ وغيرِهم.
{وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ}: مِنكم .
{فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}، وذلك الظلْمُ يكونُ بحَسَبِ التَّوَلِّي؛ فإنْ كانَ تَوَلِّياً تامًّا كانَ ذلك كُفْراً مُخْرِجاً عن دائرةِ الإسلامِ، وتحتَ ذلك مِن الْمَراتِبِ ما هو غَليظٌ وما هو دُونَه.

فاذا لم يؤذينا احد من الكافرين فلا يحق لنا اذيتهم بل على العكس تماما يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌِ )
قال تعالى : ( {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ}{وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ الله رَبُّ الْعَالَمِينَ}اي ان الله شاء ان تكون لنا القدرة على الاختيار .

وقال تعالى ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )
اقرؤوا عن الاسلام ليتنبين لكم الحق ((( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ) قبل ان ياتي اجلكم وتموتوا وتضيعوا مصيركم الابدي . ((( يسألونك عن الساعة أيان مرساها فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها )))( سورة النازعات ) {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا}
{أَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}..
(( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد ) ) ( سورة فصلت )
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 10, 2009, 01:38 AM
 
رد: الى كل من يشك في الاسلام

الله يعطيك العافيه
موضوع رائع.............
تقبلي مروري
ولك خالص التحايا
__________________
هو قلمي ... يكتب ما يريد..ويعبر عن رأيي
وضعت له خطوطا.حمراء لا يتجاوزها. ليس لأي كان...سلطة عليه
ليس المهم أن يرضى الناس... الأهم أن يرضي ضميري
رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 10, 2009, 03:33 AM
 
رد: الى كل من يشك في الاسلام

عن أبى العباس عبدالله بن عباس رضى الله عنهماقال كنت خلف النبى صلى الله عليه وسلم يوماً فقال
"ياغلام إنى أعلمك كلمات :أحفظ الله يحفظك أحفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فسأل الله إذا أستعنت فاستعن
بالله واعلم أن الأمة لو أجتمعت على أن ينفعوك بشئ لم ينفعوك إلا بشئ قد كتبه الله لك وإن أجتمعواعلى
أن يضروك بشئ لن يضروك إلابشئ قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف
يسلمووووووووووووووووا

موضوع يجنن لا اله الا الله محمد رسول الله
__________________

يموت رديء الشعر من قبل أهله *********وجيّده يبقى وإن مات قائله

لا تعجب بدنيا أنت تاركه*****كم نالها من ملوك ثم قد ذهبوا
إذا نميل مع الآمال وهي غرو***رونطمع أن تبقى وذلك زور
وما موت من قد مات قبلي بضائري*** ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلدي
阿尔及利亚万岁
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الادارة في الاسلام الكوزي مراد علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات 1 June 1, 2009 09:24 AM
عظماء في الاسلام عبد الله 77 النصح و التوعيه 2 November 23, 2008 01:50 PM
حق الطفل فى الاسلام medo99 النصح و التوعيه 0 May 13, 2008 10:17 AM


الساعة الآن 03:00 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر