فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > العيادة الالكترونية > مقالات طبية - الصحة العامة



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم July 28, 2007, 07:50 AM
 
علاج قلة التركيز وسرعة النسيان

التركيز هو اقصاء المؤثرات الغريبة عن الموضوع سواء إقصاء حقيقيا أو بالتجاهل
حقيقى : بمعنى إيقاف التشويش من المؤثرات الأخرى , سواء مؤثرات عقلية ( خواطر, أفكار شعور بالنوم , أى استهلاك للعقل فى اتجاهين متضاربين أو أكثر إلخ ) أو مؤثرات حسية ( صوت ,ضوء "زغللة " , حركة ...إلخ (

إقصاء بالتجاهل :
و هى موهبة أعطاها الله تعالى لبعض الناس , فيمكنهم إلغاء المؤثرات غير المرغوبة تلقائيا و أتوماتيكيا , و قصر نشاط المخ الظاهر المحسوس الواعى على شئ واحد , رغم تعدد المثيرات حولهم و داخل مخهم , فتجدهم لا يلتفتون لها و حتى لا يسمعونها , و يكملون فى نفس الهدف ( القراءة مثلا أو الكتابة ) و قد يظنهم البعض سارحين , و يسميهم البعض حديدى الدماغ .

فأى شخص ليس لديه القدرة على تجاهل مؤثر ما , لابد له أن يقصيه , بمعنى لو لا تستطيع التركيز أثناء الضوضاء فلابد أن توقف الضوضاء حولك , أو أن تسد أذنيك بشئ .
موضوع قلة التركيز من المواضيع المتشابكة بين عدة تخصصات طبية , و حتى تخصصات غير طبية
بمعنى أنه قد يحدث لو هناك أى مرض عضوى , كما قد يحدث لو هناك مشكلة نفسية , و بالمثل لو هناك عوامل خارجية فى البيئة , حتى لو كان الشخص سليما معافى
فيجب أن تخضع نفسك لجلسة مصارحة , للتأكد من أنه لا شئ يشوش تفكيرك و يضايقك فى خلفيات حياتك و نفسيتك , مما قد يكون هو سبب قلة تركيزك مثل :

شئ من الأمل البعيد المنال
الألم الزائد
أو الإحباط أو ما شابه

و تراجع نفسك للتأكد من أنه لا جديد فى البيئة المحيطة بك , وأن عوامل التركيز الخارجية متوفرة مثل :
وقت المطالعة (أفضله الفجر مع ارتفاع الأوزون فى الهواء و هو من إعجاز السنة النبوية صلى الله على صاحبها و سلم)
و طريقة المطالعة ( الجلسة و المدة و ما شابه(أى عامل مادى يؤثر على التركيز مثل الزحام و الضوضاء و نوعية الإضاءة و جو الغرفة
نوعية الطعام و الشراب و أى أدوية أو مكيفات أو ما شابه
كثرة الضغوط الخارجية و الإرتباطات

فلو تبين لا قدر الله أن هناك تغير فيجب أن تحلل سببه و تبدأ بعون الله فى برنامج العلاج
ثم لو تبين أن كل العوامل ثابتة على حالها

يتبقى زيارة لطبيبك
حيث تقوم مبدئيا بما يلى :
تحليل صورة دم , لتلافى احتمال أى نقص فى الهيموجلوبين المؤدى لنقص الأكسجين و قلة التركيز
و قياس الضغط , لتلافى احتمالات عدم انتظام الدورة الدموية فى الرأس بسبب ارتفاع أو انخفاض نتيجة زيادة دهون أو أملاح مثلا
و كشف النظر بالطبع لتلافى وجود زيادة فى الاستيجماتيزم لم تنتبه لها , و هى تسبب تلك المشكلة حتى لو لم تشعر بتشويش الرؤية .
و هى أهم أمور يجب التعاطى معها نظرا لوجود الصداع مع قلة التركيز
و لا أنصحك بأى فيتامينات قبل التحرى عن سبب المشكلة
و إن شاء الله تستعيد كل طاقتك العقلية
و نسأل الله لك العافية

التركيز محصلة الحالة الداخلية و الخارجية
أما العوامل التى لا يد لنا فيها , فكيفى فيها الرقية من الحسد و السحر , و مراعاة التعلم الشرعى لتجنب المزالق و المهالك التى لا نعرفها بسبب ضعف الدراية بتفسير القرءان و معالم السنة , ثم التبتل لله تعالى طالبين العلم و الفهم و النفع بما يفتح علينا به .. و ألا يكون فتنة لنا فيطغينا أو ينسينا أو يلهينا عما هو أهم أو غير ذلك و ألا يكون حجة علينا ...
و ما نتعامل معه بعدها هو الإنسان و البيئة
يعنى الظروف النفسية المستقرة , حيث لا قلق و لا توتر , و لا حزن زائد , و حب الشئ المدروس أو إقناع النفس بالتصبر لإنهائه , و كلما زاد الحافز كلما كان أفضل ..

و الحالة العقلية المستقرة , حيث لا تشتت بين عدة أمور أو خيارات
و لا نقص فى الفيتامينات و المعادن , فكلها تلزم الذاكرة و التفكير
و لا مشاكل فى قوة البصر و السمع , بالكشف الدورى عند المختص , و عدم الإكتفاء بتقييم النفس
و لا مشكلات عضوية كبيرة فى الجسم , مثل الأمراض المزمنة غير المستقرة و الحميات , ومثل الألم المشتت للتنبيه .
و أكثرتلك الأمراض المؤثرة شيوعا هو الأنيميا , فالكثيرون لا يتنبهون لها , و يجب الكشف على مستوى الهيموجلوبين فى الدم للتحقق منها

و الوضع العارض لجلسة الدراسة , مثل حالة البطن و القولون و المثانة و شتى الأحشاء
فلا ينبغى ملئ البطن و لا الجوع الشديد و لا ينبغى حقن البول .
و الهدوء الخارجى بعيدا عن الضوضاء بقدر المستطاع ,
و الإضاءة البيضاء التى تأتى بشكل غير مباشر , لا يسطع فى المواجهة للعين و لا للشئ المنظور له .
و درجة حرارة الغرفة

تلك العوامل تؤثر لأن المخ له كفاءة حيوية معينة , تكون أفضل ما يمكن عند عدم تداخل الإشارات العصبية , و عدم عمل عدة مراكز مع بعضها , و عدم انخفاض حرارة الدم المتحرك و غيرها , من هنا أيضا
تبين أن الوقوف و الجلوس أو الإتكاء أفضل بلا شك من المشى , و ليس معناه أن المشى لا يكون معه تركيز - خاصة ما دمت تعودت - لكنها معلومة لتفيد منها , و لكى تجربها متى استطعت .
ووجود كمية النوم الكافية قبل الدراسة هام جدا ,لأن المنبهات مثل القهوة و الشاى تفيد , و لكنها لا تعوض أبدا عن المواد الكيميائية التى يفقدها المخ و تتجدد أثناء النوم .
و التغذية المفيدة للتركيز هى التغذية المتوازنة , فلا يوجد طعام يجب المواظبة عليه وحده , و لكن كقواعد عامة :
يمكن الإكثار من الكوسة لفائدتها للذاكرة , و الإهتمام بالفواكه و الخضروات الطازجة و البلح خاصة , و شرب الحليب و الإكثار من زيت الزيتون والزبيب , و البعد عن الطعام المحفوظ و عن الدهون و التوابل وعن الوجبات السريعة الجاهزة و الخلطات .

و ممارسة الرياضة بانتظام هام جدا لتأمين وصول الأكسجين الكافى للمخ بفضل الله تعالى
و فى كثير من الحالات يكون عمل الحجامة على الرأس مفيدا جدا لزيادة التركيز
و هناك تمرينات لتدريب العقل و تسريع القراءة و تنمية الإستيعاب , عن طرق القراءة بشكل معين و اختبار النفس دوريا , و لكن فائدتها وهمية , لأن العقل لا يوهب , و إنما يمرس لو كان مستعدا داخليا و خارجيا و إياك و ما يسمى بالبرمجة العصبية و ما شابه , فتلك أمور مثل اللوثة المتسعة المهلكة كمن يتناول الكوكايين يتنبه و بعد فترة يدفع الثمن , و تحتاج تنقية شرعية و طبية كبيرة و متريثة , و لم تفتن الغرب لأنه متزن عقليا بنسبة ما , و إنما فتنت الشرق لأنه أجوف معرض عن كنز فى يده , و متلف لاهث لأى بريق , و تلك طبيعة الأمة المهزومة ..

وقد نبه السلف لأهمية التقوى في كسب العلم ، ولأهمية حب الشيء في التصاقه بالعقل فيجب أن تعالج نفسك وتبصرها بأهمية الهدف، ولأهمية سعة المعرفة- العلم يفتح الباب للمزيد من العلم والفهم - فهي تعطيك سعة في الفهم وقوة في الاستيعاب

الثعالبي
وإذا قريت الأذن شهد كلامه* قلت اسمعي وتمتعي وارعي وعي

فحب الشيء يجعلك حريصا عليه، وتنبيهك لنفسك يجعلك يقظا غير لاه ولا عابث، ولا مار مرور التائهين

يا مسلمين بحق ربكم اسمعوا *قولي وعوه وعي ذي عرفان
ابن القيم رحمه الله تعالى

وهو ما يشير لأن العالم بالأمور يفهم أكثر، من هنا كانت القراءة العميقة الموسعة أقرب للفهم من قراة المختصرات والخلاصات

فلو كنت تفهم شيئا سهل عليك فهم ما بني عليه، فحين تدخل علما جديدا لا تقرأ فيه خلاصة للفاهمين، بل مقدمات له وما حف به ، ثم اعرف أهميته ، وتوسع وافهم كل كلمة تجد ما بني عليها سهلا

فالطالب الذي يدرس من مراجع أفضل من الطالب الذي يدرس من مذكرات ملخصة

و الأعشاب التى تساعد على التركيز
أفضلها الشعير : سواء الأهتمام بخبز دقيق الشعير ,أو شرب كوب مغلى الشعير الطازج فى الماء و يحلى طبعا بعسل النحل النقى الغنى بالمواد المفيدة للمخ
ثم الكرفس طازجا
و الهندباء مخلوطة بالعسل
و مشروب القرفة
ونقيع لبان الدكر
و هناك من الزيوت العلاجية زيت جنين القمح ,نصف ملعقة صغيرة يوميا .


وفقك الله لما فيه رضاه , و لا تتحرج من أى سؤال
doctor_thinker@************




منقول لكم للفائدة
__________________
يابحر خلني اجلس على شواطيك المملوءه قهر
خلني اواسيك بجيتي لكن مواساتي تكون باحزاني
جروحي يابحر عييت تداوي.. وجيتك كلي امل تشفيها
ادري يابحر ماملاك غير دمووع البشر
وهاذي عيوني تذرف من دمعها تايهه وماغيرك يحتويها
الله عليك يابحر غريب طبعك
-------------------
للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف على التاخر في الرد عليكم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم July 28, 2007, 07:52 AM
 
رد: علاج قلة التركيز وسرعة النسيان

قلة التركيز و فرط الحركة عند الاطفال

تعتبر مشكلة قلة التركيز أو الانتباه مع فرط الحركة ( كثير الحركة ) من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة وتمتد لسنوات طويلة مما يميزها عن الاضطرابات السلوكية التي قد تصيب بعض الاطفال العاديين .

الانواع :

تنقسم مشكلة فرط الحركة مع قلة التركيز الى ثلاثة انواع :


1. النوع الاول ويظهر فيه قلة التركيز وفرط الحركة معاً
2. النوع الثاني ويغلب عليه قلة التركيز
3. النوع الأخير ويغلب عليه فرط الحركة والاندفاع

نسبة حدوث المشكلة :

تختلف نسبة حدوث فرط الحركة وقلة التركيز حسب الدراسات المختلفة ، ففي بعضها كانت النسبة من 3-5% بينما أظهرت دراسات اخرى نسباً أعلى ، حيث اظهرت دراسة المدارس الابتدائية ان 17% من الاولاد و 8% من البنات تنطبق عليهم اعراض قلة التركيز وفرط الحركة .
وتنخفض هذه النسبة في فئة المراهقين لتصل الى 11% الاولاد و 6% في البنات .
وبشكل عام فإن نسبة إصابة الاولاد الى البنات هي 1: 4

أسبابه :

عوامل وراثية :


وُجد ان للأطفال المصابين بقلة التركيز وفرط الحركة ( دون اضطراب سلوكي ) أقارب مصابون بصعوبات التعلم وزيادة في الاضطرابات الوجدانية ، أما أولئك المصابون باضطرابات سلوكية فقد وُجد بين أقاربهم اشخاص مدمنون او مصابون باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع .

أسباب طبية :



• ضعف صحة الام ( كأن تكون الام صغيرة السن – او كانت مدخنة او مدمنة خلال الحمل )
• حدوث مضاعفات أثناء الولادة ( ولادة طويلة متعسرة او نقص الاكسجين )
• تأخر الولادة او صغر حجم الطفل عند الولادة
• سوء ( قلة ) التغذية خلال الشهور الاولى من عمر الطفل
• التسمم بالرصاص
• بعض الأمراض الوراثية مثل تكسر الدم
• إصابات الدماغ ( حوادث او التهاب )

أعراضه :

يمكن تشخيص المرض إذا استمرت الاعراض التالية لأكثر من ستة اشهر .

أعراض تدل على قلة التركيز :



• عدم القدرة على الانتباه للتفاصيل الدقيقة اوتكرر الاخطاء في الواجبات المدرسية ، او في الاعمال المطلوبة من الطفل
• صعوبة استمرار التركيز على العمل او النشاط ( اللعب مثلاً )
• صعوبة متابعة التعليم ( ليس بسبب سلوك معادي او صعوبة الفهم )
• صعوبة تنظيم أمور الطفل
• تجنب الانخراط في انشطة تتطلب جهداً ذهنياً مستمراً كالدراسة مثلاً
• تكرر فقدان اشياء الطفل الخاصة
• سهولة تشتت الانتباه بأي مثير خارجي
• النسيان
• الانعزال

الاعراض الدالة على فرط النشاط :




• حركة دائمة باليد او القدم ( إحساس بالتوتر لدى المراهقين )
• عدم القدرة على الجلوس عندما يكون ذلك إلزامياً او مطلوباً
• الحركة الدائمة او تسلق الاشياء في الاوقات او الاماكن غير الملائمة
• عدم القدرة على انتظار الدور في الالعاب او المجموعات
• عدم القدرة على إكمال النشاط والانتقال من نشاط لآخر
• الكلام الزائد ، ومقاطعة الآخرين او التدخل في العاب الاطفال الآخرين
• الانخراط في العاب حركية خطيرة دون تقدير للعواقب ( مثل الجري في الشارع دون انتباه )
• لا بد ان تظهر هذه الاعراض في مكانين او اكثر مثلاً في البيت والمدرسة
• لا بد ان يكون هناك تأثير واضح على الشخص المصاب من الناحية الاجتماعية او الاكاديمية او الوظيفية

العلاج :

• تثقيف الوالدين وتعريفهما بطبيعة المرض والعلاج
• عمل برنامج يخدم حاجات الطفل في المدرسة ضمن قدراته او إدخاله مدرسه تحوي فصولاً للتعليم الخاص
• العلاج الدوائي يكون ضرورياً في كثير من الحالات حيث انه يساعد الطفل على الهدوء وبالتالي زيادة التركيز
• العلاج السلوكي : لعلاج سلوك معين في الطفل المصاب مثل : تحسين الاداء في المدرسة ، او تعليم الآداب الاجتماعية ...الخ
• الغذاء : قد يكون من المفيد تجنب الاغذية المحتوية على صبغات على الرغم من عدم وجود إثباب قاطع ( خصوصاً للأطفال دون سن السادسة )

مآل المرض :

يتحسن بعض هؤلاء الاطفال تدريجياً ودون الحاجة للعلاج ، بينما تستمر المشكلة عند غالبية الاطفال لفترة طويلة ، وبعضهم ( تقريباً 30% ) تستمر المشكلة لديهم طوال العمر.

التأثير الثانوي :

يتعرض المصابون لنقص التركيز وفرط الحركة لبعض الآثار الجانبية والمشكلات المختلفة مثل :



• قلة الثقة بالنفس
• الفشل الدراسي
• حوادث السيارات
• تغيير مكان الإقامة الدائم
• الظهور بالمحكمة لبعض المشكلات السلوكية او الحوادث المرورية
• محاولات انتحار
• يكون المراهقون أكثر عرضة للإدمان وخاصة اذا كان لديهم سلوك عدائي للمجتمع
__________________
يابحر خلني اجلس على شواطيك المملوءه قهر
خلني اواسيك بجيتي لكن مواساتي تكون باحزاني
جروحي يابحر عييت تداوي.. وجيتك كلي امل تشفيها
ادري يابحر ماملاك غير دمووع البشر
وهاذي عيوني تذرف من دمعها تايهه وماغيرك يحتويها
الله عليك يابحر غريب طبعك
-------------------
للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف على التاخر في الرد عليكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم July 28, 2007, 08:31 AM
 
رد: علاج قلة التركيز وسرعة النسيان

قلة التركيز وفرط الحركة
-----------------------
تسميات عديدة عن هذه الحالة : فرط الحركة ونقص الانتباه Attention Deficit Hyperactivity Disorder، زيادة الحركة وقلة الانتباه، تشتت الانتباه المصاحب لفرط وزيادة الحركة، وغيرها من المسميات، في هذا الجزء سنحاول تغطية جميع نواحي الحالة، والإجابة على جميع الأسئلة التي تهم والدي الطفل المصاب .
--------------------------
يختلف الناس في سلوكياتهم من شخص لآخر وهو شيء طبيعي وواضح، ولكن اختلاف سلوكيات الأطفال في المراحل الأولى من العمر يجعلنا نتوقف حائرين في التفريق بين الطبيعي وغير الطبيعي من تلك السلوكيات، فقد يكون من منظور الوالدين شيئاً طبيعياً، ولكن يراه الآخرين شيئاً غير مألوف وغير طبيعي وغير مقبول من المجتمع، وسلوكيات الطفل نتاج تعامل الآخرين من حوله معه مثل الدلال الزائد والحماية المفرطة، ومن الناحية الأخرى قلة الحنان والإهمال، ولكن هناك حالات مرضية قد تؤدي لتلك السلوكيات الخاطئة.
------------------------
قد يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته وسلوكياته، فنرى الطفل المخرب --- الطفل كثير الحركة --- الطفل الفوضوي ---- الطفل المعاند والعنيد ---- الطفل قليل الانتباه --- وغيرها من الحالات بعضها طبيعي ومؤقت، والبعض منها مرضي ودائم، ومن تلك الحالات المرضية اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
حيث أن الطفل يخرج عن حدود المعدل الطبيعي في حركته---- مما يسبب له فشلاً في حياته بسبب قلة التركيز، مع اندفاعيته المفرطة وتعجله الزائد والدائم، وللوصول إلى تشخيص لتلك الحالة يجب أن تنطبق عليه شروط معينة ومحددة، وأن يقوم بالتشخيص متخصص في هذا المجال
.
-----------------

إضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أ و نقص الانتباه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين، وهي تعزى لمجموعة من الأعراض المرضية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتستمر لمرحلة المراهقة والبلوغ، هذه الأعراض تؤدي إلى صعوبات في التأقلم مع الحياة في المنزل والشارع والمدرسة وفي المجتمع بصفة عامة اذا لم يتم التعرف عليها وتشخيصها وعلاجها.
------------------------

ومع أن الاضطراب يحدث في المراحل العمرية المبكرة إلا انه قليلاً ما يتم تشخيصه لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة. والنشاط الزائد حالة طبية مرضية
-----------------------
بعض الاشياء البسيطة التى يجب ان نتعرف عليها :هى مثلا

وهو ليس زيادة في مستوى النشاط الحركي ولكنه زيادة ملحوظة جداً بحيث أن الطفل لا يستطيع أن يجلس بهدوء أبداً سواء في غرفة الصف أو على مائدة الطعام أو في السيارة.
وهذا من اهم الملاحظات البسيطه والسهله على الام معرفتها .
وهذا هو النوع الاول
النوع الثانى
___________
___________
عدم الانتباه والتهور.

وقد يحدث كلا النوعين من النشاط الزائد معاً وقد يحدث أحدهما دون الآخر. وغض النظر عن ذلك فإن كلا النوعين يؤثران سلبياً على قدرة الطفل على التعلم .




وإذا ترك النشاط الزائد دون معالجة فإن ذلك غالباً ما يعني أن الطفل سيعاني من مشكلات سلوكية واجتماعية في المراحل اللاحقة.



وكثيراً ما يوصف الطفل الذي يعاني من النشاط الزائد بالطفل السئ أو الصعب أو الطفل الذي لا يمكن ضبطه. فبعض الآباء يزعجهم النشاط الزائد لدى أطفالهم فيعاقبونهم ولكن العقاب يزيد المشكلة سوءاً. كذلك فإن إرغام الطفل على شئ لا يستطيع عمله يؤدي إلى تفاقم المشكلة. إن هؤلاء الأطفال لا يرغبون في خلق المشكلات لأحد ، ولكن الجهاز العصبي لديهم يؤدي إلى ظهور الاستجابات غير المناسبة. ولذلك فهم بحاجة إلى التفهم و المساعدة والضبط ولكن بالطرق الإيجابية وإذا لم نعرف كيف نساعدهم فعلينا أن نتوقع أن يخفقوا في المدرسة بل ولعلهم يصبحون جانحين أيضاً فالنشاط الزائد يتصدر قائمة الخصائص السلوكية التي يدعي أن الأطفال ذوو الصعوبات التعليمية يتصفون بها.


فمعاً ان شاء الله سنتعرف على الاعراض كاملة وعلى كيفية التعامل مع هذا الطفل ونلخص النقاط الت سنناقشها فى :
--------------------------------
أنواع حالات فرط الحركة وقلة الأنتباه
o الأسباب المؤدية لتشتت
الأنتباه
o الأعراض المرضية لحالات فرط الحركة وقلة
الأنتباه
o الحالات المشابهة لحالات فرط الحركة وقلة
الأنتباه
o العلاج السلوكي لحالات فرط الحركة وقلة
الأنتباه
o طرق تعديل السلوك لحالات فرط الحركة وقلة
الأنتباه
__________________
يابحر خلني اجلس على شواطيك المملوءه قهر
خلني اواسيك بجيتي لكن مواساتي تكون باحزاني
جروحي يابحر عييت تداوي.. وجيتك كلي امل تشفيها
ادري يابحر ماملاك غير دمووع البشر
وهاذي عيوني تذرف من دمعها تايهه وماغيرك يحتويها
الله عليك يابحر غريب طبعك
-------------------
للتواصل عبر الاميل او الماسنجر
اسف على التاخر في الرد عليكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
التركيز, النسيان, علاج, وسرعة, قلب



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طرق لطرد الشرود الذهني وضعف التركيز بو راكان علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 45 June 23, 2012 11:37 PM
دعوة الى التركيز فيما نملكه د/منصور الخريجي علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات 6 February 21, 2009 12:07 AM
دوامة النسيان nassima كلام من القلب للقلب 4 August 4, 2007 09:34 PM
الغفران لا يعني النسيان......! nassima كلام من القلب للقلب 6 June 25, 2007 10:46 PM
يالله النسيان...من تصميمي ...! الولهان77 المواضيع العامه 7 June 18, 2006 01:07 AM


الساعة الآن 04:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر