فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 7, 2011, 11:15 PM
 
~ْ على أبوابِ الآخرة ْ~~ ماذا قالوا ؟؟ ْْ~




والصلاة والسلام على النبي الكريم



جمعتُ هنا بعضاً من أقوال عدد من الصحابة الكرام والعلماء والخلفاء وهم على فراش الموت، وهو الذي يُعد الباب المؤدي إلى أولى منازل الآخرة .. تذكرة لنفسي ولإخوتي ..لنأخذ منها العظة ونتذكر حقيقة هذه الدنيا.




أبو بكر الصديق رضي الله عنه :

حين احتضر أبو بكر الصديق قال : { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد }
وقال لعائشة رضي الله عنها : انظروا ثوبيَّ هذين ، فاغسلوهما وكفنوني فيهما ، فإن الحي أولى بالجديد من الميت .
ولما حضرته الوفاة أوصى عمر رضي الله عنه قائلا : إني أوصيك بوصية إن أنت قبلت عني : إن لله عزوجل حقا بالليل لا يقبله بالنهار ، وإن لله حقا بالنهار لا يقبله بالليل ، وإنه لا يقبل النافلة حتى تؤدي الفريضة ، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه في الآخرة باتباعهم الحق في الدنيا ، وثقلت ذلك عليهم ، وحق لميزان يوضع فيه الحق أن يكون ثقيلا ، وإنما خفت موازين من خفت موازينه في الآخرة باتباعهم الباطل ، وخفته عليهم في الدنيا ، وحق لميزان أن يوضع فيه الباطل أن خفيفا.

عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

لما طًعن عمر بن الخطاب جاءه عبد الله بن عباس فقال : يا أمير المؤمنين، أسلمت حين كفر الناس ، وجاهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس ، وقُتلت شهيدا ولم يختلف عليك اثنان ، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو راض عنك.
فقال عمر: أعد مقالتك . فأعاد عليه ، فقال : المغرور من غررتموه ، والله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع.
وقال عبد الله بن عمر: كان رأسه على فخذي،
فقال : ضع رأسي على الارض.
فقلت : ما عليك كان على الارض أو على فخذي ؟؟
فقال : لا أم لك ، ضعه على الارض.
فقال عبد الله : فوضعته على الارض .
فقال : ويلي و ويل أمي إن لم يرحمني ربي عز وجل.

عثمان بن عفان رضي الله عنه :

قال حين طعنه الغادرون والدماء تسيل منه :
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم إني استعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي.
ولما استشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا ، ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها :
( هذه وصية عثمان ... بسم الله الرحمن الرحيم ... عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وأن الجنة حق ، وأن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه أن الله لا يخلف الميعاد. عليها يحيا وعليها يموت وعليها يبعث إت شاء الله.)

علي بن أبي طاب رضي الله عنه :

بعد أن طُعن علي رضي الله عنه قال :
ما فُعل بضاربي؟؟
قالوا : أخذناه.
قال : أطعموه من طعامي، واسقوه من شرابي ، فإن عشت رأيت فيه رأيي ، و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها.
وقبل موته دعا ابنيه الحسن والحسين و وصاهما بقوله :
لأوصيكما بتقوى الله ولا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ، ولا تأسفا على شيء ذوى منها عنكما ، وقولا الحق وأرحما اليتيم وكونا للظالم خصما وللمظلوم ناصرا ، ولا تأخذكما في الله ملامة.

ثم أوصى الحسن ان يغسله وقال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا تغالوا في الكفن فأنه يسلب سلبا سريعا.
وأوصى : امشوا بي بين المشيتين ، لا تسرعوا بي ولا تبطئوا ، فإنكان خيرا عجلتموني عليه ، وإن كان شرا القيتموني عن أكتافكم.


معاذ بن جبل رضي الله عنه :

حين حضرته الوفاة ، نادى ربه قائلا : يا رب إنني كنت أخافك ، وأنا اليوم أرجوك .. اللهم أنك تعلم إنني ما كنت أحب الدنيا لجري الانهار ، ولا لغرس الاشجار ... وإنما لظمأ الهواجر ، ومكابدة الساعات ، ومزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم.
ثم فاضت روحه بعد ان قال لا إله إلا الله.

بلال بن رباح رضي الله عنه :

حينما أتى بلالا الموت.. قالت زوجته : وا حزناه ..
فكشف الغطاء عن وجهه وهو في سكرات الموت وقال : لا تقولي وا حزناه ، وقولي وا فرحاه .. ثم قال: غدا نلقى الاحبة.. محمدا وصحبه.

أبو ذر الغفاري رضي الله عنه :

لما حضرت أبا ذر الوفاة ..بكت زوجته ..فقال : ما يبكيكِ ؟
قالت : وكيف لا أبكي وانت تموت بأرض فلاة و ليس معنا ثوب يسعك كفنا ؟
فقال لها : لا تبكي ، أبشري فقد سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لنفر أنا منهم : ليموتن رجل منكم بفلاة من الارض يشهده عصابة من المؤمنين.
وليس من أولئك النفر أحد إلا ومات في قرية وجماعة ، وأنا الذي أموت بفلاة ، والله ما كذبت ولا كذبت فانظري الطريق.
قالت : أنى وقد ذهب الحاج وتقطعت الطريق؟
فقال: انظري. فإذا أنا برجال ، فألحت بثوبي فأسرعوا الي فقالوا : ما لك يا أمة الله ؟
قالت : امرؤ من المسلمين تكفونه ..
فقالوا : من هو ؟
قالت : أبو ذر
قالوا : صاحب رسول الله ؟ ففدوه بآبائهم وأمهاتهم ودخلوا عليه فبشرهم وذكر لهم الحديث .. وقال :
أنشدكم بالله ، لا يكفنني أحد كان أميرا أو عريفا أو صاحب بريد.
فكل القوم كانوا قد نالوا من ذلك شيئا غير فتى من الانصار .. فكفنه في ثوبين لذلك الفتى وصلى عليه عبد الله بن مسعود .. فقد كان معهم رضي الله عنهم أجمعين.

أبو الدرداء رضي الله عنه :

لما جاءه الموت قال : ألا رجل يعمل لمثل مصرعي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل يومي هذا ؟ ألا رجل يعمل لمثل ساعتي هذه ؟ ثم فاضت روحه .. رحمه الله.

سلمان الفارسي رضي الله عنه :

بكى سلمان الفارسي عند موته ، فقيل له : ما يبكيك ؟
فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب ، وحولي هذه الأزواد.
وقيل إنما كان حوله إجانة وجفنة ومطهرة !
الاجانة : أناء يجمع فيه الماء
الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء والطعام.
المطهرة : أناء يتطهر فيه.

عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :

لما حضره الموت دعا ابنه فقال : يا عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود ، إني أوصيك بخمس خصال ، فاحفظهن عني :
أظهر اليأس للناس ، فإن ذلك غنى فاضل.
ودع مطلب الحاجات إلى الناس ، فإن ذلك فقر حاضر.
ودع ما تعتذر منه من الأمور ، ولا تعمل به.
وإن استطعت ألا يأتي عليك يوم ألا أنت خير منك بالأمس، فافعل.
و إذا صليت صلاة ، فصل صلاة مودع ، كأنكلا تصلي بعدها.

الحسن بن علي رضي الله عنهما :

لما حضره الموت قال : أخرجوا فراشي إلى صحن الدار، فاخرج فقال : اللهم إني أحتسب عندك ، فإني لم اصب بمثلها !

معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه :

قال عند موته لمن حوله : أجلسوني ... فأجلسوه ..فجلس يذكر الله ، ثم بكى وقال:
الآن يا معاوية .. جئت تذكر ربك بعد الانحطام والانهدام ، اما كان هذا وغض الشباب نضير ريان ؟
ثم بكى وقال :
يا رب.. يا رب ، إرحم الشيخ العاصي ذا القلب القاسي .. اللهم أقل العثرة و أغفر الزلة .. وجد بحلمك على من لم يرج غيرك ولا وثق بلحد سواك.

ثم فاضت روحه رضي الله عنه.

عمرو بن العاص رضي الله عنه :

حينما حضره الموت بكى طويلا وحول وجهه إلى الجدار، فقال له ابنه : ما يبكيك يا أبتاه؟ أما بشرك رسول الله ؟
فأقبل عمرو رضي الله عنه إليهم بوجهه وقال : أن أفضل ما نعد شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله.
إني كنت على أطباق ثلاث .. لقد رأيتني وما أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ، ولا أحب إلى ان اكون قد استمكنت منه فقتلته ، فلو مت على تلك الحال لكنت من أهل النار ، فلما جعل الله الاسلام في قلبي ، أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : إبسط يمينك فلأبايعنك ، فبسط يمينه، فقبضت يدي ..
فقال : ما لك يا عمرو؟
قلت : أردت ان أشترط.
فقال : تشترط ماذا ؟
قلت : أن يغفر لي.
فقال : أما علمت أن الاسلام يهدم ما كان قبله ، أن الهجرة تهدم ما كان قبلها ، وان الحج يهدمما كان قبله ؟
وما كان أحب إلي من رسول الله ولا أحلى في عيني منه ، ولو مت على تلك الحال لرجوت أن أكون من اهل الجنة ، ثم ولينا أشياء ما ادري ما حالي فيها ؟
فإذا أنا مت فلا تصحبني نائحة ولا نار ، فإذا دفنتموني فسنوا علي التراب سنا ثم أقيموا حول قبري قد ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم ، وأنظر ما أراجع به رسل ربي.

أبو موسى الاشعري رضي الله عنه :

لما حضره الموت ، دعا فتيانه وقال لهم :
إذهبوا فاحفروا لي واعمقوا . ففعلوا.
فقال : أجلسوا بي، فوا الذي نفسي بيده إنها لإحدى المنزلتين ، إما ليوسعن قبري حتى تكون كل زاوية أربعين ذراعا وليفتحن لي باب من أبواب الجنة، فلأنظرن إلى منزلي فيها و إلى ازواجي و إلى ما اعد الله عزوجل لي فيها من النعيم ، ثم لأنا أهدى إلى منزلي في الجنة مني اليوم إلى أهلي ، وليصيبني من روحها وريحانها حتى أبعث.
و إن كانت الاخرى ليضيقن علي قبري حتى تختلف أضلاعي ، حتى يكون أضيق من كذا وكذا ، وليفتحن لي باب من أبواب جهنم، فلأنظرن إلى مقعدي وإلى ما اعد الله عز وجل فيها من السلاسل والأغلال والقرناء ، ثم لأنا إلى مقعدي من جهنم لأهدى مني اليوم إلى منزلي ، ثم ليصيبني من سمومها وحميمها حتى أبعث؟

سعد بن الربيع رضي الله عنه :

لما انتهت غزوة أحد.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يذهب فينظر ماذا فعل سعد بن الربيع ؟
فدار رجل من الصحابة بين القتلى .. فأبصره سعد بن الربيع قبل أن تفيض روحه فناداه: ماذا تفعل ؟
فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثني لأنظر ماذا فعلت.
فقال سعد:
أقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام و أخبره أني ميت و أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة و أنفذت في ، فأنا هالك لا محالة، واقرأ على قومي السلام وقل لهم : يا قوم لا عذر لكم إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم عين تطرف.

عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :

قال قبل أن تفيض روحه : ما آسى من الدنيا على شئ إلا على ثلاثة :
ظمأ الهواجر و مكابدة الليل ومراوحة الاقدام بالقيام لله عز وجل ، و إني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت.

عبادة بن الصامت رضي الله عنه :

قال حين حضرته الوفاة : أخرجوا فراشي إلى الصحن، واجمعوا لي موالي وخدمي وجيراني ومن كان يدخل علي. فجمعوا له ، فقال :
أن يومي هذا لا أراه إلا آخر يوم يأتي علي من الدنيا ، و أول ليلة من الآخرة ، وأني لا ادري لعله قد فرط مني إليكم بيدي أو بلسانس شئ ، وهو والذي نفس عبادة بيده القصاص يوم القيامة ، وأحرج على احد منكم في نفسه شئ من ذلك إلا اقتص مني قبل أن تخرج نفسي.
فقالوا: بل كنت والدا ومنت مؤدبا.
أغفرتم لي ما كان من ذلك ؟
قالوا : نعم.
فقال : اللهم فاشهد ، أما الان فاحفظوا وصيتي ... أحرج على كل إنسان منكم أن يبكي ، فإذا خرجت نفسي فتوضئوا ، فأحسنوا الوضوء ، ثم ليدخل كل أنسان منكم مسجدا فيصلي ثم يستغفر لعبادة ولنفسه ، فإن الله عز وجل قال : واستعينوا بالصبر والصلاة و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين ، ثم أسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تتبعوني بنار.

الإمام الشافعي رحمه الله :

دخل المزني على الامام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه ، فقال له : كيف أصبحت يا أبا عبد الله ؟
فقال : أصبحت من الدنيا راحلا ، وللأخوان مفارقا ، ولسوء عملي ملاقيا ، ولكأس المنية شاربا، وعلى الله واردا ، ولا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها ، أم إلى النار فأعزيها ، ثم أنشأ يقول :

ولمــا قسـا قلـبي وضاقت مذاهبـــي
جعلــت رجــائي نحو عفوك سلمـــــا
تعــــاظمني ذنبـــي فــلمـــــا قرنتــــــه
بعفوك ربي كــان عفــوك أعظمـــــا
فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل
تجــــــود وتعـفـو منــــة وتكرمـــــــا

الفضيل بن عياض رحمه الله :

لما حضرته الوفاة ، غشي عليه ، ثم أفاق و قال :
وا بعد سفراه ..
وا قلة زاداه !

الأمام العالم محمد بن سيرين :

لما حضرته الوفاة ، بكى ، فقيل له ما يبكيك ؟
فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية وقلة عملي للجنة العالية وما ينجيني من النار الحامية.

الخليفة العادل الزاهد عمر بن عبد العزيز :

لما حضره الموت قال لبنيه وكان مسلمة بن عبد الملك حاضرا :
يا بني ، إني قد تركت لكم خيرا كثيرا لا تمرون عليه بأحد من المسلمين وأهل ذمتهم إلا رأو لكم حقا.
يا بني، إني قد خيرت بين أمرين ، إما أن تستغنوا وأدخل النار، أو تفتقروا وأدخل الجنة، فأرى ان تفتقروا إلى ذلك أحب إلي، قوموا عصمكم الله .. قوموا رزقكم الله.. قومول عني، فإني أرى خلقا ما يزدادون ألا كثرة، ما هم بجن ولا إنس.

فقال مسلمة : فقمنا وتركناه ، وتنحينا عنه وسمعنا قائلا يقول : تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين.
ثم خفت الصوت، فقمنا فدخلنا فإذا هو ميت مغمض مسجى.


عبد الملك بن مروان رحمه الله :

يروى أن عبد الملك بن مروان لما أحس بالموت قال : أرفعوني على شرف ، ففعلوا ذلك ، فتنسم الروح، ثم قال :
يا دنيا ما أطيبك !
إن طويلك لقصير ..
وإن كثيرك لحقير..
و أنا كنا منك لفي غرور !

هشام بن عبد الملك رحمه الله :

لما احتضر هشام بن عبد الملك ، نظر إلى أهله يبكون حوله فقال :
جاء هشام إليكم بالدنيا وجئتم له بالبكاء، ترك لكم ما جمع وتركتم له ما حمل ، ما أعظم مصيبة هشام إن لم يرحمه الله.


هارون الرشيد رحمه الله :

لما مرض هارون الرشيد ويئس الأطباء من شفائه ، احس بدنو أجله ، فقال : أحضروا لي أكفاني. فأحضروها له
فقال :
احفروا لي قبرا...
فحفروا له .. فنظر إلى القبر وقال :
ما أغنى عني ماليه ... هلك عني سلطانيه.


عبد الله المأمون رحمه الله :


عندما حضره الموت قال:
أنزلوني من على السرير.
فأنزلوه .. فوضع خده على الارض وقال :
يا من لا يزول ملكه .. إرحم من زال ملكه !


محمد المعتصم رحمه الله :

قال عند موته :
لو كنت أعلم أن عمري قصير هكذا ما فعلت!

الحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله:

لما حضرته الوفاة أنشأ يقول :

يا رب قد حلف الأعداء واجتهدوا
بأنني رجلٌ من ســـاكني النـــــار
أيحلفون علــى عميـــاء ويـحهم
مـــا علمهم بعظيم العفــو غفَّــار

~~~~~~~


وخير ختام لهذا الموضوع ... اللحظات الاخيرة على فراش موت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ..


الرسول صلى الله عليه وسلم :

في ضحى يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول سنة 11 هجرية .. اشتد المرض بالنبي صلى الله عليه وسلم فدعا فاطمه رضي الله عنها .. فاسرها بشئ .. فبكت ، ثم سلرها بشئ ..فضحكت ، وبعد وفاته قالت أنه قال لها في الاولى انه سيقبض في وجعه هذا ..فبكت .. وقال لها في الثانية أنها أول من يتبعه من أهل بيته ، وبشرها أنها سيدة نساء العالمين ،فضحكت.
وأشتد عليه الكرب فقالت فاطمة : وا كرب أباه .. فرد عليها قائلا : ليس على أبيك كرب بعد اليوم. وكان قد طرح خميصة له على وجهه فإذا أغتم كشفها عن وجهه ، فقال وهو كذلك : لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، لا يبقين دينان بأرض العرب.
وأوصى وصيته صلى الله عليه وسلم للمسلمين وهو على فراش الموت :
الصلاة.. الصلاة .. وما ملكت أيمانكم .. وكررها مرارا.
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل يده في ركوة فيها ماء فيمسح بالماء وجهه وهو يقول :
لا إله إلا الله ..إن للموت لسكرات .. اللهم أعنا على سكرات الموت.
وفي النهاية شخص بصر الرسول صلى الله عليه وسلم .. وتحركت شفتاه قائلا:
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، اللهم أغفر لي وارحمني .. وألحقني بالرفيق الأعلى..
اللهم الرفيق الأعلى..
اللهم الرفيق الأعلى..

وفاضت روح خير خلق الله .. إلى ربها ... فاضت روح من أرسله الله رحمة للعالمين وصلى اللهم عليه وسلم تسليما كثيرا.


( منقول بتصرف)
__________________
مَجَلة الإبْتسامة
لا يُعيدُنا إليكِ في كُلِ مَرة .. سوى الحَنين
لِأيَامٍ حُلوَة مضتْ
وأصَحابٍ ألِفنَاهُم و أحْببنَاهُم ،،
ثُم فارقنَاهُم .. وكُلٌ مضى في سَبِيلهِ
وكَأنَ هذا المَكانْ لم يجمعنا إلا لِيومٍ واحد فقطْ !
ولم يَبقى لنا منهُ سوى ذكرَياتهِ الحُلوَة ،،
ربِ أسْعَدهُم إينَما كانُوا...

* * *
سُبحانكَ اللَهُم وبحَمدِكَ .. أسْتَغْفرُكَ وأتُوبُ إليكْ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 7, 2011, 11:28 PM
 
رد: ~ْ على أبوابِ الآخرة ْ~~ ماذا قالوا ؟؟ ْْ~


لا إله إلا الله ..إن للموت لسكرات .. اللهم أعنا على سكرات الموت.

جزاكِ الله كل خير عزيزتى طائر على هذا الموضوع القيم

دمتِ بخير


__________________



رد مع اقتباس
  #3  
قديم September 8, 2011, 05:22 AM
 
رد: ~ْ على أبوابِ الآخرة ْ~~ ماذا قالوا ؟؟ ْْ~

اللهم اعنا ع سكرا ت الموت وخفف عنا يالله
اللهم احسن خواتيمنا
الله يسعدك ووفقك حبيبتي طائر
موضوع في قمة الروووعة ويذكرني بالحقيقة الصعبة اللهم اعنا عليها وخذ بنواصينا لطريق التي يرضيك عنا يالله يا رب العالمين
احبكي في الله
شكرالكي
مودتي ومحبتي
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ماذا قالوا عن الإبتسامة ؟؟ خجل الورد كلام من القلب للقلب 11 August 12, 2009 07:17 AM
ماذا قالوا عن فلسطين!! أعطني حريتي مقالات حادّه , مواضيع نقاش 1 June 24, 2009 02:25 AM
ماذا قالوا عن فلسطين ! قمر المغرب المواضيع العامه 1 June 15, 2009 05:02 PM
ماذا قالوا عن الابتسامة بو راكان المواضيع العامه 6 April 25, 2007 01:46 PM


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر