فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم October 13, 2012, 10:39 AM
 
قصص خيالية 3

الجنود المقدسين ( الجزء الأول - الفصل الثالث)

ولاحظت ان وراءه هنالك جدار خشبي فإستغلت فرصة انه غير متوازن ويحاول الوقوف فمسحت دمها الساقط من فمها ثم ركضت عليه ورفسته بقدمها فطار وإصطدم بالجدار الخشبي واخترقه وسقط على الأرض , فنظرت عليه العميلة رشا من فوق ورأته وهو مرمى على الأرض وقالت: اعتقد انك انت الذي خرجت في النهاية . ولكنها ايضا خافت ان يكون هذا القتال اصدر ضجة كبيرة او ان احد لاحظ ماحدث فظلت تنظر وتراقب لكنها لم تر أحدا.وقالت: هذه المنظمة اشبه بصحراء ..لا اعرف اين عملاءها او جنودها فجأة تراهم.واتصلت بالرئيس يحيى.
الرئيس يحيى:عميلة رشا انتي بخير..لديك دم على شفتيك.
العميلة رشا: لاتقلق فقد سار كل شيء على مايرام..فقد صادفت رجلا ضخما كالغوريلا لم استطع ايقافه فجعلته يسقط ورميته على جدار خشبي.
الرئيس يحيى:لم تستطيعي الإنجاز عليه ..حسنا هل تأكدتي من عدم رؤية احد لما حدث.
العميلة رشا: نعم لقد تأكدت.الرئيس يحيى: ضخم جدا..اظن انه الكاسر ..لقد شارك في عمليات كثيرة ايضا.العميلة رشا: كان يحمل على رأسه شيء شبيه بالقبعة ولكنها كانت حديدة ولديها زناد بجانب القبعة وعندما ضغط عليها فقد وعيه وقال تدمير صقر فقط ثم هاجمنى.
الرئيس يحيى: نعم اذن انه هو فعلا ,فهذه القبعة الحديدة هي ملصوقة في رأسه فعندما يضغط عليها يصبح مثل الآلي ويستجيب لأوامر ويطبقها في الحال ..جيد انك استطعتى الفرار منه.
العميلة رشا: مهما كانت قوتهم او خبرتهم فنحن ايضا لسنا ابناء البارحة ولدينا خبرات تكاد توازيهم.الرئيس يحيى:انا فخور بك يا عميلة رشا والآن اكملي طريقك ..لدي احساس غريب ان المهمة شارفت على الإنتهاء وسنراكم قريبا.
العميلة رشا: الآن الساعة ال11 ..4 ساعات في هذا المكان الغريب وجيد ان الأمور لم تسوء كثيرا ..على العموم إلى اللقاء يارئيس يحيى.
الرئيس يحيى: حسنا عميلة رشا إلى اللقاء.وذهبت العميلة رشا لرؤية الرجل الضخم الملقب بالكاسر ولكنها لم تراه فعرفت انه هرب في هذه الفترة ولاحظت آثار اقدامه ورآها متجهة لمكان بعيد فنزلت وطاردته.بينما كان يمشى العميل مصطفى احس بهدوء شديد فأحس بانه هنالك شيء يحدث لان الهدوء زيادة عن اللازم ثم رأى وابل من الرصاصات يتجه نحوه فركض سريعا يختبىء بين الجدران المهدمة يحتمى وراءها ولكن اطلاق النار استمر وهو احس ان الجدار المهدم سيسقط عليه فتركه وركض وقفز واحتمى وراء جدار آخر ثم سكت اطلاق النار.
وتكلم مطلق النار: كنت اراقبك من فترة ..انك جيد فعلا..طوال هذه السنين لم ارى من ينافسنى في قوتى والآن انا مسرور انى رأيت واحدا مثلك يستطيع منافستى ,من المؤسف ان تكون عايش في عالم ليس فيه الكثير من القناصين الجيدين, كل من نافسونى لقو حتمهم وهذا نفس الكلام ينطبق عليك الآن ..لذا موت ايضا مثلهم. واكمل اطلاق النار بشراسة ويقول:مُوت.وكان العميل مصطفى ينتقل من جدار إلى الآخر ويستمع كل مرة إلى صوت الطلقات التي تنزل على الأرض الواحدة تلو الأخرى وكأنها تعزف معزوفة, وبعد ان سقطت معظم الجدران التي احتمى وراءها العميل مصطفى ولم يتبقى إلا واحدة .سكت مرة اخرى اطلاق النار وقال مطلق النار:لقد اعطيتك لمحة فقط من قدرتى واريتك ما استطيع فعله والآن سوف اتركك تعيش لنتقابل مرة اخرى وترينى ما انت قادر على فعله ,لذا لدينا مواجهة اخرى فإستعد لها..سلام. وسمع العميل مصطفى صوت حذاءه وهو يركض مبتعدا فخرج العميل مصطفى بسرعة وحاول اللحاق به ولكنه عندما خرج لم يراه, استاء العميل مصطفى ولكم الرئيس يحيى.
الرئيس يحيى: مصطفى هل رأيت الجندي المقدس منصور؟
العميل مصطفى:لا ليس بعد جيد انى احتفظت بحياتى منذ قليل ..فقد كانت سائرا ولم اتوقع ان هذا سوف يحدث.
الرئيس يحيى:ماذا حدث؟.العميل مصطفى:هاجمنى احدهم برصاص كثير وظل يطلق عليا النار إلى ان تهدمت كل الجدران التي كنت احتمى فيها وسقطوا كلهم ولكن عندما بقى آخر واحد فيهم وكنت ذاهبا لإحتماء خلفه اوقف هو اطلاق النار وقال لي انه يريدنى حيا لمواجهته مرة اخرى ثم ذهب ولم استطع العثور عليه.
الرئيس يحيى:نعم ..رصاص كثير هذا لا يترك مجال للشك انه طلقات الموت.
العميل مصطفى:طلقات الموت؟
الرئيس يحيى:نعم طلقات الموت ..انه ايضا قاتل منذ زمن وفعلا لقبه ينطبق عليه فإنه يستطيع بطلقة واحدة ان يقضى عليك تماما ..فهو بعدد طلقات قليل يستطيع فعل المستحيل ,تصويبه عالي جدا ودقيق وسمعه قوي ايضا ويستطيع معرفة مكانك من تنفسك إذا كنت تعب او تنهد ..انا ارى انهم يستخدمون نفس القتلة الذين كانوا ايام الجنود المقدسين ..ان هؤلاء القتلة يحاربون منذ اجيال ولم يصبهم الإرهاق بعد.
العميل مصطفى:لقد قال لي انه يعتبرنى خصمه او منافسه شيء من هذا القبيل وانه يريد مواجهتى فيما بعد.الرئيس يحيى:إذا اختارك انت فأظن انك جدير بهذا الإختيار فأنت ايضا على حسب خبرتى توازيه قليلا في دقة التصويب واعتقد فعلا انك الوحيد القادر على قتله فيما بعد..طبعا ليس هنالك اخبار عن ال(ج.م)منصور.
العميل مصطفى:لا حتى الآن لا ..حسنا يارئيس سأكمل إلى اللقاء.
الرئيس يحيى:بالتوفيق يامصطفى.اقفل العميل مصطفى الساعة وذهب.بينما كانت تذهب العميلة رشا دخلت في متاهه اخرى ولم تعرف كيفية الخروج منها فإستعانت بجهاز الذي يعرفها كيف تخرج وتتعامل بسهولة مع المتاهات المنصوبة لتفخيخ العدو واستعانت بالجهاز ورسم لها بوضوح اشكال المتاهات وكيفية الخروج منها وخرجت منها ورأت فقط سلم يؤدي إلى فوق فتمسكت بالسلم وطلعت إلى فوق.وبينما كان يمشى العميل مصطفى وصل لمجمع صغير وكان يريد الدخول وتفقد مابداخله ولكنه سمع حوار فإستمع إليه.
الصوت:لم يكن من المقرر قتل جميع الجنود المقدسين ..نحن لم نتفق على هذا ..لقد اتفقنا إلى ارسالهم لهذه المهمة الكاذبة ليبدو انهم في مهمة واغتيالهم هنالك جميعا ولكننا لم نحدد ان يبدو الموضوع وكأنه اغتيال إذن لماذا اخترعنا السم الفتاك.
الصوت الآخر:لا تضحك على نفسك انت قلت لنا انه يجب اغتيالهم جميعا لانهم يسببون مصدر خطر كبير علينا لذا انت صاحب الفكرة من البداية.
الصوت:نعم..كان ..كان يجب عليهم ان يموتو بعد مافعلوه .
الصوت الآخر:إذا انه موضوع انتقام ايضا وليس مصدر خطر فقط.
الصوت:طبعا قتل سمية لم يكن ليعدى هكذا بكل سهولة.العميل مصطفى وهو يستمع تعجب من الأسم الذي ذكر فأخرج مسدسه ودخل عليهم وقال:اثبتو مكانكم...؟.ثم رأى انه لم يكن هنالك احد سواه في المكان وان لا احد موجود في هذا المجمع غير الهواء وهو فتعجب وقال:هل انا احلم ام اتخيل..ولكن الكلام كان له علاقة بالجنود المقدسين و..مستحيل اين ذهبو...سأكمل على اي حال.فخرج العميل مصطفى من المجمع واكمل في طريقة وطلع إلى فوق ليرى مافي الأعلى. بينما العميل مصطفى فوق رأى العميلة رشا فقال لها:رشا؟.العميلة رشا نظرت بسرعة للخلف وقالت:عميل مصطفى.وتقابلو معا,ثم أتى العميل جابر ورآهم وقال:عميل مصطفى ,رشا,انتم منذ متى هنا.العميلة رشا:فقط الآن تقابلنا.العميل مصطفى:المهم ..طبعا انى فرح لرؤيتكم احياء بعد كل ماواجهناه المهم الآن هل رأى اي احد منكم ال(ج.م)منصور؟
العميلة رشا:لا لم اسمع اي اخبار عنه.
العميل جابر:لا لم اصل إليه بعد.
العميل مصطفى:إذا فلنحاول الوصول إليه معاولكن اولا سأكلم الرئيس لأبلغه اننا اجتمعنا مرة اخرى.وضغط على الزناد.
الرئيس يحيى:!....جيد جدا انكم اجتمعتم معا ...انا ارى انه لم يصل اي احد منكم للجندي المقدس منصور بعد.
العميل مصطفى:نعم لم نصل له ولكن اطمئن لن نرحل حتى نأتي به.
العميل جابر:هذا المكان فعلا كومة من الألغاز .اشياء كثير حدثت لم اعرف لها معنى.
الرئيس يحيى:حسنا فلنجمع مافعلناه حتى نستطيع فهم ماسنفعله الآن, عميل مصطفى اعد ما حصل لك .
العميل مصطفى:من البداية السجين ثم قلادة الجندي المقدس منصور الغارقة في الدم والغرفة السرية والقاتل طلقات الموت وحدث شيئا قبل قليل سمعت 2 يتكلمان مع بعضهما في المجمع واتوا بذكر عن اشياء لم افهمها مثل موقعة اغتيال الجنود المقدسين كانت فخ ومؤامرة او انتقام من شخص حزين عما فعلوه في سمية وبعد ان اقتحمت المكان لم ارى احدا الا مجرد هواء ...ترى من هي سمية هذه؟
الرئيس يحيى: هل قال سمية؟
العميل مصطفى:نعم.
الرئيس يحيى: همم..عميلة رشا ماذا حدث لك؟
العميلة رشا:الطيف الغريب والكاسر ومتاهة استطعت الخروج منها بالإستعانة بالجهاز وحاولت تتبع الكاسر ووصلت إلى هنا.
الرئيس يحيى:جيد وعميل جابر.
العميل جابر: سيد الظلام وجثة الراجل العجوز وموقعة التدريب وفقط.
الرئيس يحيى:حسنا هذا مسح شامل جيد اعتقد انه لم يتبقى سوى هذا المكان لتبحثوا فيه ..هذا المكان هو الأخير لذا اسرعوا اراكم فيما بعد.اقفل العميل مصطفى زناد الساعة وقال: لقد واجهنا الكثير ولم يتبقى الآن إلا القليل ..حسنا فلنبحث سوية. وبينما هم يمشون هما ظاهرون على كاميرات خفية ورآهم رئيس المنظمة المجهول وهو جالس وقال: جيد جدا لقد لعبت بكم واوصلتكم إلى مااريد ان تصلو له وجعلتكم تعلمو ما اريدكم ان تعلموه والآن المرحلة الأخيرة .وضغط على زناد واخرج صوت الإنذار .تعجب ال3 عملاء من الصوت الإنذار الذي خرج على غفلة وبسرعة ثم حدث تفجير قوي بجانبهم وهجم عليهم الجنود من كل مكان .وقاوم ال3 عملاء وقاتلوهم بكل شراسة وايضا وسط القتال كانوا يريدون تحديد مكان للهروب لذا اتفقوا ال3 عن طريق النظرات بالهرب من فتحة الجدار المؤدية على غابة. فقاتلو الجنود ولك الجنود عددهم كان يتزايد اكثر واكثر فأضطروا لتركهم والقفز من فتحة الجدار ونزلو وتألمو قليلا لشدة الإرتفاع واختبأو بسرعة حتى لايراهم الجنود ثم تعمقوا في الغابة في مكان مريح وجلسو هناك وتشاوروا مع بعض حول ان المهمة تعتبر فشلت ولاداعي للبقاء بعد ان عرفو انهم موجودين.
العميل مصطفى:ان استطعنا البقاء لمدة متخفيين فلن نستطيع لفترة طويلة البقاء متخفيين فلقد علمو اننا هنا الآن واي حركة محسوبة علينا لذا يجب التخفي الدقيق في الهرب.
العميل جابر:والجندي المقدس منصور ..هل نتركه هنا؟
العميلة رشا:انا بصراحة اشك انه حي اصلا ..بعد ماسمعت ان قلادتة مغطاة بالدماء ليس هنالك ادنى شك انه قتل وتخلصو منه.
العميل مصطفى:فعلا ليس هنالك دافع يجعلهم يحتفظو به بعد خطفهم له..سببهم الرئيسي كان خطفهم وقتلة ..انا لااعلم ماحدث بالظبط ولكن اظن ان هذا ماحدث ,هذا ادق تعبير عما قد يكون ممكن ان حدث.
العميل جابر:حسنا اذن ليس هنالك حل غير الفرار من هنا ومراجعة الأفكار مرة اخرى مع الرئيس عندما نعود.
العميل مصطفى:نعم..سأكلم الرئيس واجعله يبعث لنا الطائرات.ضغط على الزناد.
الرئيس يحيى:اين انتم الآن هل عثرتم على الجندي المقدس منصور.
العميل مصطفى:لا ..للاسف لقد كشفنا لا اعلم كيف واضطررنا للهرب وقفزنا من فتحة في الجدار ووصلنا إلى هذه الغابة واظن ان الجنود مازالو ورائنا ومازالو يبحثو عنا لذا هكذا قد فشلت المهمة ..والحل الوحيد الآن هو...
الرئيس يحيى:ارسال المروحيات...فعلا لقد نفذ كل شيء ...اة..ولكن جيد لقد تعرفنا على اشياء جديدة يستحيل ان نعرفها ونحن هناك في المنظمة..إذا هكذا تكون انتهت المهمة أليس كذلك؟
العميل مصطفى:نعم لظروف خارجة عن ارادتنا .
الرئيس يحيى:حسنا سأبعث لكم الظائرة حالا ..استعدوا وقاومو من يأتي إليكم.
العميل مصطفى:حسنا يارئيس.واقفل العميل مصطفى الساعة وجلسو ينتظرون.وبينما هم جالسون سمعو صوت خطوات اقدام بإتجاههم واستعدوا للقتال ولكن اتضح انه رجل عجوز قادم إليهم وقال:لم آتى للقتال...لقد اتيت فقط لأحييكم على مافعلتموه..لقد انجزتم انجاز رائع .
العميل جابر:من أنت؟
الرجل العجوز:انا مرزوق ..عالم هنا في المنظمة .
العميل مصطفى:انت من ابتكر الآلة المدفعية.
مرزوق:نعم انا .
العميلة رشا:إذا نواياك ليست خيرة هل ستبلغ عنا الآن ام ماذا؟
مرزوق:لا لا قلت لكم انا فقط قادم لانى اعجبت بكم لقد ذكرتونى بالعمل الجماعي للجنود المقدسين.
العميل مصطفى:وكيف رأيتنا؟.
مرزوق:عن طريق الكاميرات.
العميل مصطفى:لم يكون هنالك كاميرات.
مرزوق:بل كان هنالك ولكنها مخفية ولايستطيع احد رؤيتها..اظننت ان مكانا كهذا سيكون من دون كاميرات.العميل مصطفى:لقد ظننت ذلك ايضا ولكن هذه التكنولوجيا لم نعرفها بعد.
مرزوق:بالطبع فأنا من اخترعها ..لهذا السبب ضمتنى إليهم منظمة جنود الشر ..لانهم على علم ودراية من امكانياتى وقدراتى وايضا لا يريدون لمخترعاتى ان تصل للجانب الخاطىء.العميل جابر:تقصد للخير ..وتقصد منظمتنا ايضا.
مرزوق:نعم اقصد كذلك...لقد حشرت مع هؤلاء الناس ولا استطيع العودة إلى ماكنت عليه.
العميل مصطفى:لماذا ..انت حر امامنا الآن ولست مربوطا بأي شيء وتستطيع فعل ما تريد فلماذا لاتهرب اذا كنت فعلا لاتريد العمل هنا وتريد ان تكون شخصا جيدا على حسب كلامك.
مرزوق:بلى انى مربوط ..ليست كل الربطات ربطات تقيد اليد او القدم بل هنالك ربطات فكرية ايضا لا نراها او ربطات متصلة بالتاريخ والذكريات..اشياء لا تستطيع ان تفهموها...ولكن الشيء الوحيد الذي استطيع فعله قبل ان اموت ..هو اعطاءكم الدليل لتدمير الشيطان الذي بنيته.
العميل مصطفى:مستحيل..لايوجد شيء يردع الآلة المدفعية.
مرزوق:لا يوجد من يعلم سر الإختراع إلا صانع الإختراع نفسه..وها انا الآن اعطيك السر بكل سهولة ومن دون تعذيب.العميل مصطفى:..حسنا.....كيف ندمرها؟.
مرزوق:ولكن خذوا حذركم هذا السر يباع بأغلى النقود ..تتوافد عليه جميع الأسعار حتى يعرفوا كيفية تدمير هذا الشيء الآلي الغير قابل للتدمير.
العميلة رشا:هل تريد فعلا اطلاعنا ام لا؟
مرزوق:حسنا حسنا ..جيل هذه الأيام لا يتحلى بالصبر أليس كذلك؟...ان هذا الإختراع هو اكبر نقطة سوداء في حياتى وعندما اعطيكم السر فقد ضمنت كيفية محيها تماما .....السر هو في 4 خطوات معقدة ,اولا يتوجب وجود مانع قوي لها ..وهذا المانع غير متوافر ويجب صناعته وانا الوحيد الذي استطيع صنعه ولكن ليس بطرق السحر او اي شيء لكن فقط لأنى احمل في دماغي كيفية بناءها وكيفية تدميرها..لذا خذ هذه الورقة ..في هذه الورقة يتضمن سلاح الردع لأقوى سلاح عرفته البشرية....خذ هذه الورقة.اخذها منه العميل مصطفى ورآها ثم وضعها في جيبه.
مرزوق:ارجو ان يتمكن علماؤكم من فهمها ..هذه الخطوة الأولى والخطوة الثانية هي بإمكانية فتح البوابة الخلفية لهذه الآلة ويجب لفتحها عنصران فقط ولكن المتوافر منهم هو عنصر واحد فقط وهو الهيدروتين ويتوجب عليكم الإيتاء بالعنصر الآخر وهو الهيدروكوماتين ..وهو يتوافر فقط في اعشاب السايتس الموجودة بوفرة امام مدينتنا....حل القضاء علي الآلة المدفعية سهل وبسيط..دائما الحل امامكم لكن الصعوبة في ان تعرفو كيف تجدوا الحل..وعندما تجدوه تجدوا انه كان امامكم منذ زمن ...المهم عندما تدمجو ال مكونين سينتج لديكم المكون الذي سيكون قادر على فتح باب فقط...والآن وهو الجزء الصعب قليلا وهي عملية تعطيل الأسلاك ..وخذ هذه ايضا...هذه خريطة لكيفية الوصول للسلك المراد قطعة حتى تبدأ الآلة في الوقوف والدخول في حالة عدم الموازنة.اخذ العميل مصطفى الخريطة منه وقال:لماذا تفعل ذلك..لماذا تساعدنا بهذا الإخلاص؟
مرزوق:ألا يحق للعجوز ان يتوب عن افعاله..افعالي ساهمت في دمار الكثيرين والآن اريد ان اساهم في تحسين مادمرته ...الا ...الا يحق لرجل ان غاص في الفساد ان يكون هذا هو منجيه ليخرج من كومة الفساد .العميل مصطفى:فعلا..بعملك هذا قد تكون فعلا خلصت البشرية من خطر كان سيهدد البشرية لأعوام ..حتى لو اجتمعو كل العلماء ماكانوا ليوازنو عقلك المنفتح...عقلك منفتح وعبقري ولكنك وضعته في المكان الخاطىء وانظر ماذا فعل..اذا كان وجد في المكان الصحيح من البداية لكان يعد شيئا عظيما.
مرزوق:...نعم ..ولكن بعد ..فوات كل هذه السنين من المستحيل العودة إليها...والمهم الآن حتى تكون رسالتي قد اكتملت واترك الحل لتدمير الآلة المدفعية بين يديكم جميعا ..النقطة الرابعة.....! ثم فجأة اتت طائرة الهليكوبتر لإنقاذ ال3 عملاء وفجأة خرج القاتل الملقب بالطيف واشتبك مع العميل مصطفى إلى ان نزلت الطائرة على الأرض وركبو جميعا إلى ان ركب العميل مصطفى ولكن الطيف بسرعة خاطفة جرح العميل مصطفى تحت عينيه..وخر دم العميل مصطفى.
قال العميل جابر للطيار:هيا بسرعة انطلق .وانطلقت الطيارة وطارت وبعد ربع ساعة نجحت رشا في تخفيف وتضميد جرح العميل مصطفى قليلا مع انه كان مستمر النزيف ,ووصلت الطائرة لقاعدة المنظمة واستقبلهم الرئيس بحفاوة شديدة وحزن في نفس الوقت على جرح العميل مصطفى الشديد وعلى عدم التوفيق في الامساك بال(ج.م) منصور. ووضع العميل مصطفى في المستشفى المركزية الفائقة وعالجوه ونصح بعدم الخروج واستمر هناك ,وبعديها بيوم مع شروق الشمس في وقت العصر اجتمعو ثلاثتهم العميلة رشا والعميل جابر والرئيس يحيى لدفن جثث الجنود المقدسين وماتبقى منهم.وكانت جنازة عظيمة لأبطال عظماء نزفو كل دمائهم لوطنهم...واستمرت المنظمة صقر في البحث عن باقي الجنود المقدسين.




يـــــتــــــبـــــــــع.............
__________________
..................
رد مع اقتباس
  #2  
قديم October 21, 2012, 01:38 PM
 
رد: قصص خيالية 3

شكراا على القصة، لكن هلا أعدت النظر في العنوان

مقدسة؟؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة خيالية مروة المبدعة روايات و قصص منشورة ومنقولة 7 December 30, 2014 05:37 PM
غرف نوم خيالية ألاء ياقوت الفنون الجميله 0 October 26, 2010 10:09 PM
قصص خيالية The Horror روايات و قصص منشورة ومنقولة 2 June 1, 2010 03:44 PM


الساعة الآن 10:54 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر