فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > قسم الاعضاء > طلبات الكتب > أرشيف طلبات الكتب



 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم September 1, 2009, 03:52 PM
 
كتاب كلبي الهرم كلبي الحبيب-اسامة الدناصوري-اريد هذا الكتاب

كلبي الهرم كلبي الحبيب-اسامة الدناصوري-اريد هذا الكتاب
  #2  
قديم September 6, 2009, 01:45 PM
 
Icon7

اعتذر}.. لم أجد الكتاب ..

أعتقد لايتوفر له نسخة إلكترونية ..

يمكنك شراؤه من هنآأ...

صفحة الكتاب كلبى الهرم.. كلبى الحبيب

وسأضع لك مقتطفات من بعض الفصول لربما تفيدك..


الولاعة الصفراء الجديدة
الخميس 20/4/2006
1,30 صباحا

أخيرا وجدت ولاعتي الزرقاء. ( في الحقيقة، لقد وجدتها في الصباح، ولكن يبدو أنني مازلت مغرما بالجمل الكبيرة التي تقبض علي المستمع أو القارئ، وتثبته، لكي يكون كله آذانا صاغية).
كانت في (المج) مع الأقلام. الأقلام التي لا أكتب بها شيئا، ولكني حريص علي أن تكون دائما هناك. وإن حدث وكتبت، إن حدث، فأي قلم، وعادة يكون من مكان آخر.



--------------------------------------------------------------------------------




وضعتها فيه مرة عند ما قلت لنفسي سأقلع عن التدخين. كانت مليئة بالغاز، ولم أكن أحب أن أرميها في الدرج الخاص بالولاعات الفارغة. يوجد الكثير منها.
إنني نادرا ما أرمي شيئا. أحبٌج أن أصحو فأجدها (كنت سأقول: أصحو فلا أجدها عوضا عن أن أرميها بنفسي).
هذا موضوع طويل، لست فارغا له تماما الآن.
نزلتج اليوم.. لا.. نزلتج أمس ، بولاعة جديدة ، وعلبة بها أربع سجائر.
أنا في الأيام الأخيرة أحاول ألا أتجاوز خمس سجائر في اليوم. لكنني مرات قد أفاجأ أنني دخنت 11 أو 12 سيجارة.
أنا أحب التدخين، كما أحببت أشياء كثيرة.
إنها حياة كاملة.
ما ذكرني بالولاعة، أنني بحثت عن الذهبية النحيفة الجديدة، التي نزلتج بها، وأمضيت بها سهرتي عند ( حاتم) وجلست بها في آخر الليل مع حمدي علي مقهي في شارع فيصل.



--------------------------------------------------------------------------------




كنا مسطولين, عندما ركبنا عربتي البولو الخضراء ، ناويا توصيل حمدي أولا، لأن عربته (المرسيدس) تشكو من بعض الأوجاع. ظللنا صامتين فترة طويلة، كان يستمع إلي إذاعة الأغاني. وكنت أقاوم إعصارا من الكلام يدوٌم بصدري ورأسي, وأتردد. أنظر لحمدي ، وأعود للصمت. كنت أوقن أنني إن لم أتكلم، سيموت الكلام داخلي ويتعفن. ولن أستطيع كتابته، لأنني كنت أشك في قدرتي علي الكتابة ثانية. (أنا متوقف منذ ثلاث سنوات).
لم أكن أعلم أي شئ عن كنه هذا الكلام، وعن أي شئ يدور، فقط هناك كلام، وكلام غزير، ولابد أن يسمعه أحد.
عدت أنظر لحمدي: إنه صديقي. ولأنني أعلم أن هذا ليس كافيا، رحتج أطمئن نفسي: إنه ذكيٌ، حسن التقدير، يقظ الروح. وفجأة امتدت يدي وأطفأت الراديو، وعدت للصمت ثانية. وهو لم يسأل، بل ظل صامتا معي. (ألم أقل إنه ذكي؟).
ثم انكشف الغطاء، وخرج الكلام بصوت مبحوح ، وحماس لم يرني حمدي به من قبل. لدرجة أنني أشفقت عليه. ولأن الطريق أوشك علي الانتهاء, والكلام في بدايته ، اقترح حمدي أن نجلس علي أحد المقاهي.



--------------------------------------------------------------------------------




الولاعة الصفراء في النهاية أخذها حمدي. رغم أنه يمتلك واحدة هي أخت لها. تكاد تكون توأمها.
كنت كلما أردت إشعال سيجارة, أبحث عنها ، ويبحث هو ، ثم يخرجها ، فأقول له: خذها, أنا لديٌ واحدة أخري في البيت، ولم يكن يرد عليٌ.
وفي مرة, أخرج ولاعتين صفراوين متماثلتين.
أنا متأكد أنه عندما يفرغ جيوبه في البيت سيضحك.
.. وربما لا.

المسخ الصغير
3 صباحا

الساعة الآن الثالثة صباحا. بعد ساعة وربع بالضبط ستصحو سهير. سيؤذن المؤذن أولا.
(أتمني ألا يكون ذلك الصبي الصغير، حفيد الحاج شكري، صاحب العمارة المواجهة، وبالطبع صاحب المسجد الرابض أسفل العمارة. كان (غفرالله له) هو كلٌ شئ: حارس المسجد، ومقيم الشعائر، والمؤذن، والإمام والخطيب. إن لم يكن يتنطع أمام أحد الدكاكين في المنطقة فهو في المسجد بالتأكيد. لم يكن سامحه الله يحبني (كده لله في لله). وأنا بدوري لم أكن أطيقه. كان عندما يراني ينظر لي (شذرا مذرا) ثم يولٌي وجهه. ويبدو أنه نكاية فيٌ أنه بالتحديد، وضع في بلكونته المواجهة لبلكونتي ميكروفونين هائلين متوجهين إلي شقتي.



--------------------------------------------------------------------------------




أنا الآن أترحٌم علي أيامه وأفتقده أيما افتقاد. إذ بالرغم من أن صوته كان أجشا وكريها، وبالرغم من أنه كان مصدورا ودائم السعال، لم يكن الآذان يأخذ منه سوي ثوان معدودات ، يضيع نصفها في السعال. والخطبة التي كان يقرأها من ورقة، لم تكن تدوم سوي دقائق، ثم يقيم الصلاة.
ذات مرة، وفي منتصف إحدي الجمل أو الآيات، وهو علي المنبر، والناس قعود بالأسفل, يتجرعون الخطبة كدواء مرٌ منتهي الصلاحية، وأنا في البيت أمرٌر الوقت بأي شئ، وإذا بصوته يعلو فجأة: (امشي يا إبن الكلب منك له) ثم عاد وأكمل جملته وكأن شيئا لم يكن. خمنت أنه كان ولابد هناك بعض الأطفال يحومون حول باب المسجد وقتها.
بعدما مات الحاج شكري توارثت الميكروفون حناجرج شتي. كل من هبٌ ودبٌ يجرب صوته في أذان فرض من الفروض.
وتقلٌبت علي أذني الأصوات:
هناك الحاد اللاسع. وهناك الغليظ البطئ. وهناك القوي الجبار الذي يزلزل البيت بي. لكنهم جميعا يسعون إلي التجويد والإطالة قدر ما يستطيعون، كل حسب طريقته.
لكن (كلٌه كوم وحفيدجه كوم)، ذلك المسخ الصغير، الذي يثقب أذنيٌ بصوت كريه ، هو مزيج من صوت العِِيرسة والصرصار.
(الطفل يؤذن وأنا أخاف من صوته وأتشاءم)
إنني أحب الأطفال..
( لا.. ليس كل الأطفال..
... فقط الذين لا يؤذنون منهم ).

ستصحو سهير، ولن تجدني بجوارها، وستعلم لماذا نامت باستغراق هذه الليلة. إنني أشخٌر في الشهور الأخيرة شخيرا يوقظ النيام في الشارع المجاور. وأتحرك طوال الليل. ويدي اليمني التي تنام بجوارها (بل التي تسهر بجوارها كلعبة شريرة) دائمة الحركة كالبندوول. ودائمة الخبط في المرتبة. المرتبة الفخمة ، ذات السجسّت. والتي تضخم أخفت الأصوات ، وتجعله يرنٌ، ويرن، ويرن.

كنا نعذٌب المحافظ
3,50 صباحا

أسمع الآن الأذان* أذان الفجر نفسه* بدون أية ضغينة. المؤذن علي غير العادة صوته رائق وخفيض.
سهير استيقظت منذ دقائق. الساعة الآن الرابعة إلا عشرة. كنت مخطئا وظننت أن الفجر في الرابعة والربع . صحّت هي بساعتها الخاصة قبل الأذان بدقيقة.
دخلتج عليها الغرفة لأحضر الجيليه، وخرجت إلي البلكونة لأدخن. لم يكن الجو باردا.. أنهيت السيجارة، ثم دخلت, وخلعت الجيليه.
لقد رمقتني الآن وهي في طريقها إلي الحمام لتتوضأ. حيٌتني بيدها من بعيد، ولوٌحتج لها. (كنت قد أخبرتها قبل أن تنام أنني قد أكتب شيئا).
أنا لم أكتب منذ ثلاث سنوات. تجري هل صدقتني هذه المرة؟. لكنني لم أقل لها من قبل أنني سأكتب. فلماذا أكذب عليها الآن؟
ستكون حياتنا أجمل في الغد ، والأيام القادمة.
هي لا تتوقع مني شيئا علي الإطلاق، ولا تتصور أني: (هاجيب الديب من ديله) ولا تعلم حجمي كشاعر.
مالها هي وماللشعر؟ (إنه عمل البؤساء) .
هي تذهب إلي المدرسة وتعمل بكل إخلاص. وكانت طوال الأسبوع الماضي تعمل في البيت من أجل معرضها السنوي، وتأخذ رأيي في مشغولاتها الفنية (طبعا جميلة) . لم أكن أتكلم كثيرا. وكانت بذكائها تقدر.
لكنني أحيانا أكون مضطرا للادلاء برأي حاسم عندما تسألني: هذا اللون أم ذاك؟ .. هذه الشراشيب، أم تلك الملاليم النحاسية في الأطراف؟
وأنا بدوري لست غبيا. كنت دائما أرجٌح لها كفٌة عن الأخري بلا تردد.
سهير دائما تثق في رأيي ثقة بلا حدود.
اشتغلنا معا لفترة، كانت تصنع عقودا من الأحجار الكريمة والفضة. كانت تفتن الجميع. وكان علاء خالد ومازال يعرضها في الجاليري. ويأتي كل فترة بورقة الحساب المفنٌدة وقبضة لا بأس بها من النقود، ويقول: اصنعي عقودا أكثر.
فيما مضي قبل فكرة العقود والحلقان، كانت تصنع حقائب جلدية. ذهبنا سويا مرات عديدة إلي (تحت الربع) لإحضار الجلود.
كنا نحضر الحيوان كاملا (جلدا فقط ومدبوغا بالطبع).
توجد عندنا بقرة نصف مدبوغة تنام علي الباركيه في الصالة.
بقرة كاملة، بشعرها الكستنائي، وأطرافها المجثوثة.
كان الجلد منه (الحور): ¢جلد الماعز¢، لصنع المحافظ وأكياس النقود. (والكواري): ¢جلد الأبقار¢، لصنع الحقائب الكبيرة وأخيرا جلد الجمل لصنع الأحزمة.
صنعنا من جلد الماعز محافظ جيب للأصدقاء، لم نبع منها شيئا. أذكر أنها كانت تضع التصميم، وتقص الجلد، وتأخذ في تخريم الأطراف بالخرٌامة (أحيانا كنت أقوم بذلك)، ثم تأتي بقطعة مهملة من الجلد شبه دائرية، وتقصها علي هيئة خيط جلدي نحيل متصل، ليستخدم في خياطة الأطراف.
لكني كنت أنتظر الخطوة الأخيرة بشغف. بعد أن تكتمل المحفظة تماما، وأراها حائرة: ماذا سنرسم علي ظهرها؟
لم تكن تستخدم الفرشاة بالطبع، بل ذلك القلم الكهربائي ذا السنٌ المعدني الملتهب. الذي يترك علي الجلد آثارا بنية غائرة.
(كنا نعذب المحافظ)
أقول لها بفرح: اتركي لي هذه الخطوة التافهة. وأروح أججري القلم علي الجلد لتخرج رسوم سريعة شبه كاريكاتورية، أعجبت أصدقائي كثيرا: حكم، إيمان، يماني... وأنا بالطبع.
لكنني رميتها بعد يومين، واشتريت محفظة جلدية صالحة للفلوس والبطاقات والأوراق الصغيرة المهمة.
(الغريب أني فوجئت بأن كلا من حكم ، ومحمد مرسال ، مازال يحتفظ بمحفظته بعد أن انقضي أكثر من عشر سنوات . بل أخرجها لي كلٌ منهما من جيبه الخلفي وقد تحولت إلي أثر, بلونها البني المحروق، وقد انطمست رسومي الغالية ، أو كادت .)


من سيأخذ عزائي؟
5 صباحا

صحوت الآن من النوم _ لم أنم أصلا _ وعدت ثانية لغرفتي.
كنت قد قست الضغط قبل أن أذهب. كان( 150100). لم يكن في الواقع مرتفعا جدا. لكنه بالنسبة لي الآن يعتبر (في السما).
إن ضغطي في الشهور الأخيرة غالبا ما يكون (10070). وهذا ما يرعبني خوفا من توقف العملية في ذراعي. والدخول في الدوامة السوداء إياها.
وأنا جالس مكاني علي الكنبة، أستطيع أن أمدٌ بصري في خطٌ مستقيم فيعبر أولا باب غرفتي، ثم عرض الصالة، ثم فراغا في الحائط بحجم باب يصب في الطرقة، ثم أخيرا حائط الحمام المواجه حيث مفتاح النور. باب الحمام في المواجهة بجوار الحائط، باب المطبخ علي اليمين، وعلي اليسار باب غرفة النوم.
قمت من مكاني قاصدا السرير. أطفأت النور ودلفت إلي الصالة. الشقة تغرق في عتمة كاملة. خطوت خطوة بطيئة، وخطوة أبطأ، ثم أخذتْ رأسي تدور وتدور. كنت علي وشك السقوط علي وجهي، قلت: انتبه، ستموت، وجلست مكاني مفترشا الأرض.
كنت فيما مضي أنطرح علي ظهري دائخا ومنتشيا عقب سيجارة حشيش, وضغط منخفض. أما الآن فأنا أشعر برهبة حقيقية. لا لن أموت الآن. سأقاوم الموت بكل ما أستطيع.
بعد قليل زحفت علي الأرض حتي وصلت إلي الحائط المقابل، استندت عليه ووقفت، وأضأت نور الطرقة، ثم أطفأته سريعا بعد أن حددتج طريقي إلي السرير. خطوتان وكنت ممددا علي ظهري في مكاني المعتاد بجوار سهير.
هاجمني الإحساس بقدوم الموت مرة أخري. ذلك الهاجس القوي الذي احتلٌني منذ أول الليل، وحاولت الفكاك منه طوال الوقت ، ويبدو أنني لم أستطع.
برقت في ذهني القائمة التي أعددتها منذ قليل وبها الأسماء المرشحة لأخذ عزائي.
حاولت تحريك يديٌ، ثم ساقيٌ، لم أستطع. كانت هناك تنميلة باردة تزحف في الأطراف متجهة إلي الداخل.
قلت: أهكذا يكون؟ ثم رأيت نادية (رفيقتي في الغسيل والتي تنام دائما في السرير المجاور). كانت تسبح في سماء الغرفة بوجه شاحب وابتسامة صافية ، وتشير إليٌ أن أتبعها، فيما هي تتجه نحو باب الغرفة.
قلت: إذن ماتت نادية.
وفجأة تذكرت أنني لم أكتب اسم سهير مع باقي الأسماء في القائمة، (يا خبر)، كان يجب أن يكون اسمها قبل الجميع .
(اذهبي أنتِ يا نادية الآن).
* سهير.. سهير.. سهير
تململت قليلا ثم زامتْ وهي تدير رأسها.
* معلهش يا سهير صحٌيتك ، بس ممكن والنبي تروحي تجيبيلي الأجندة الخضرا من الأوضة الثانية؟
* .............. وهاتولٌع النور؟
(صدمني السؤال).
* لا ياماما ماتشغليش بالك. نامي انتِي. تصبحي علي خير.
وها أنا (زيٌ الجنٌ) أكتب في نفس مكاني المعتاد علي الكنبة. الكنبة التي قضيت عليها عمري كله..
هي وكنبات أخري .

خضراء ووحيدة
5,30 صباحا

انتهي سنٌ القلم الرصاص (0.7) بحثت كثيرا ولم أجد علبة السنون. لكني وجدت واحدا خشبيا من أقلام سهير. سنٌه غليظ وخطه باهت ولا يطاوعني كثيرا.
ثم ها هو صباح جديد
الساعة 5.30 صباحا . سهير لازالت نائمة. ستصحو في السابعة. تصلي أيضا، قبل أن تستعد للذهاب إلي المدرسة.
كان من المفترض أن أذهب اليوم إلي الميكانيكي لإصلاح العربية. رأيتها منذ قليل وأنا في البلكونة (تقف في الخرابة المجاورة)، خضراء كما هي، ووحيدة. قبل أن أصعد أخذت معي الكاسيت, نكاية في اللص. أنا أكثر من في الشارع تعرضا لكسر زجاج السيارة الخلفي (الهوٌاية) وسرقة الكاسيت.
قبل أن أفطن وأشتري الكاسيت المحمول. وحتي بعدها، تكاسلت ذات ليلة ودسسته في التابلوه، مع ملفات التأمين الصحي وبعض الأوراق، ونسخة من أحد دواويني.
سرق أيضا، وسرقت معه نظارة شمسية كنت أخفيها في فتحة أسفل الدركسيون.
حزنت عليها وأنا أضحك. لأنني كنت قد اشتريتها بعشرة جنيهات من عيٌلي واقفي في الشارع.حتي أن سهير يومها ضحكت وقالت دي بخمسة بس)

هاناكل إيه بكرة؟
8 صباحا

وجدت قلما آخر (0.7) في درج الكوميدينو الملاصق للسرير. أخبرتني سهير بذلك.
كنت قد تسللتج إلي جوارها في السادسة. لم أستطع مقاومة النعاس. وجدتها صاحية . أغمضت عينيٌ وأنا أعلم أنني لن أستطيع النوم سوي بعد مغادرتها. (عندما تصحو سهير مبكرا هكذا فلكي تجهز الغداء، بحيث لا يتبقي أمامها بعد عودتها سوي إكمال إنضاجه، بينما يتم تسوية الأرز).
أغلقّتْ عليٌ باب الغرفة, حتي لا تهاجمني أبخرة الطبيخ وقرقعة المواعين.
بعد قليل فوجئتْ بي أقفج أمامها في المطبخ.
* قلت أفطر معاكي وافضل صاحي لغاية ما تنزلي.
* دخنت كتير؟
* 12 أو 11 سيجارة (كانوا 13)
لم تعقٌب، أو عقبت، لا أذكر.
قالت:
* التلاجه فضيت. مافيهاش أي حاجة
* ولا عيش (كنت قد أكلت نصف الرغيف المتبقي بآخر قطعة جبن موجودة)
* لا فيه عيش بلدي في الفريزر
* بلدي؟
* بلدي بتاع اسكندرية اللي إنت بتحبه. ماما كانت جايباه معاها. (زارتني أمي في الأسبوع الماضي لتطمئن عليٌ. كان من المفترض أن نذهب إليها سويا في عيد الأم كالعادة. لكنني كنت مريضا) .
¢عندما أقول مريضا, يعني أن هناك شيئا غير معتاد، مثل الانفلونزا، أو احتقان الجيوب الأنفية، أو ألم الأسنان، أو أي شئ من الأشياء المباغتة التي تأتي وتروح!
ساعتها أعلن بجلبة كبيرة أني مريض.
الفشل الكلوي ليس مرضا. إنه أنا . أنا العاديٌ جدا. فقط, عندما أكون في بيتي، تكون كليتاي في مكان آخر. مرة في الزمالك بشارع شجرة الدر. ومرٌات هنا في الجوار، في الجيزة أو الهرم أو حتي فيصل نفسه¢.
المهم كان عندنا خبز جميل في الفريزر (لو كانت آتية من البلد, لأتت بالقراقيش والرقاق) . ولأنها لا يمكن أن تدخل عليٌ (بإيدها فاضية) , يبدو أنها أفرغت ثلاجتها وأتت بما فيها:
فرخة بلدي، وأرنبين، وبطة، وكيس ممتلئ بالعيش.
ولم تنس أن تحضر ستٌ سمكات بلطي متبلات ومجمدات.
(مازالت عندنا بطة في الفريزر ، وبعض الأرغفة)
سلقتْ بيضتين وصنعتْ إفطارا من العدم. سألتني بريبة :
* هاتشرب شاي؟
هي تعلم أنني لو شربت شايا في المساء لا أستطيع النوم. مابالك ونحن في الصباح، وأنا لم أنمْ للآن، وأحتاج للنوم بشدة، وهي تري أني شربت شايا مرتين بالليل (الأكواب بجوار الحوض).
لم أجبْ. وهي لم تجادلني. وضعت ماءا يكفي ثلاثة أكواب, وجلسنا نفطر سويا: عيش، وبيض مسلوق، وزعتر بزيت الزيتون (من أين أتت به؟) وعسل وطحينة، كنت قد خلطته منذ أيام ونسيته، لكنها تعرف مكانه.
* التلاجة لازم تتملي النهاردة. أنا طول الأسبوع اللي فات مشغولة في المعرض وما خدتش بالي (قالت كمن تعتذر)
* النهاردة بإذن الله نتغدٌي وننزل سوا نجيب كل اللي ناقص.
* طب هاناكل إيه النهاردة؟... أطلٌع البطٌة؟
* يبقي النهاردة بطٌ ، وبكرة لحمة ضاني عند الجماعة؟... كتير (أنا المفروض لا أجكثرج من أكل اللحوم. لكنني أكثرج في الحقيقة. أنا من أكلة اللحوم بطبعي. أما هي فتحب الأسماك.. الأسماك شبه ممنوعة أيضا, بسبب الفسفور. لكنني آكل الأسماك. لا أقول لأجل سهير، بل لأجلنا معا. هي تحاول أن تطيل المسافة بين كل وجبتي سمك. لكنني أفاجئها أحيانا عندما تسأل:
* هاناكل إيه بكره؟ فأجيبها بلا تردد: سمك.)
كانت قد بشرت ثلاث بصلات وأخرجت ورق العنب من الفريزر. فتذكرت أنها كانت قد اقترحت بالأمس: (محشي ورق عنب).
* يعني بلاش أطلٌع البطة؟
* أنا باقول نقضيها النهاردة من غير لحوم ،عشان بكره هاناكل لحمة في إمبابه .
* يعني محشي بس؟
* ““..
كنت علي وشك أن أقول لها: ياريت تجيبي معاكي من السوبرماركت كيس (كفتة المراعي) ، أو كيس (كوكي دبابيس) جنب المحشي.
(لكنني لذتج بالصمت وخرجتج شامخا من الحوار).


أمي تحبني
10 صباحا

كلما زرتج أمي في الإسكندرية، أو في العزبة، لم تنس مرة أن تسألني عن شيئين, الأول:
* إنت مش هاتريٌحني بقي يا أسامة وأشوفك بتصلٌي؟
يابني أبوك محتاج حدٌ يدعيله فْ تربته. وانا لمٌا اموت.. مين هايدعيلي ياأسامة؟، وتذكٌرني بالحديث:
(“““. ولد صالح يدعو له) وتتركني وتذهب.
أبي كان قد شالّ يده من الموضوع, قبل موته بعدة سنوات، رغم أنه هو الشيخ الأزهريٌ، الإمام والخطيب، ومدرس الدين. أيضا كفٌ كل من حولي: أخي، عمي عبد الستار، ومن قبلهما جدي.
(إلا أميٌ)
* يابني هو انتّ عاوز تتعذب دنيا وآخرة؟
انت اتعذبت كتير في حياتك يا حبيبي، عاوز تدخل النار؟ طب وعذاب القبر يا بني؟
* أنا باصلٌي ياماما“ بس مش بانتظام، وربنا عالم .
هو قريٌب مني ومطٌلع علي كل حاجة.
* قوللي يا أسامة .. إنتّ مؤمن بربنا وبالإسلام؟
ومؤمن إن فيه جنة ونار؟ .. إنت إيه يابني قوللٌي؟
* إيه يامٌة اللي بتقوليه ده؟ يا خبر، طبعا مؤمن، ومؤمن جدا كمان . (لم تصدقني يوما)
فاجأتها يوم جمعة في إحدي زياراتي للعزبة. قمتج، وتوضأت أمامها بدون أية كلمة ، وقلت لعلاء أخي:
* يالله بينا.. إنت مش هاتصلي الجمعة والا إيه؟
(علاء وقتها كان هو الذي يخطب بالناس ويؤمهم)
ذهبتج ، وصليت، وسلمت علي الناس، وأحسستج ببهجة قديمة. قرأتج الفاتحة، والتشهد أيضا (لم أكن أذكره جيدا) ورفعتج إصبعي السبابة عدة مرات وأنا جالس لقراءة التشهد, كما كنا نفعل قديما.
عندما عدت من الجامع ، كانت سعيدة (لكنها لم تصدقني) .
في آذان العصر ذهب علاء، وبقيْت.
لم تنظر لي حتي“ وسافرْت.
عندما زارتني هذه المرة تكلٌمّتْ أولا عن الأمر الثاني:
* إنت مش هاتبطل السجاير بقي يا أسامة؟
إنت مش وعدتني كذا مرة؟
* أنا كنت مبطل واللهي ، ولسه راجع من يومين، باشرب تلات اربع سجاير في اليوم. يعني مبطل ياماما.
* طيب.
كنتج جالسا علي الكنبة كالعادة، ساندا ظهري إلي المخدات، وفي يدي جريدة أو كتاب، وهي جالسة علي نفس الكنبة في مواجهتي.
(الكنبة علي شكل حرف L)
فجأة.. انكبٌتْ أمي علي قدمي وقبٌلتها .
أمي قبٌلت قدمي
أصابني الهلع
* يابني ياحبيبي مش هاتصلي بقي وتطمنٌي عليك قبل ما اموت.
قصدها طبعا (قبل ماتموت)
هي خائفة حدٌ الرعب من موتي قبلها، هي تتوقعه وتستعد له، لكنها لا تريدني أن أذهب إلي الجحيم.
قمتج مسرعا. لكنني عدتج فورا للجلوس. كنتج مريضا، أعاني من الأنيميا، ولا أستطيع الحركة بدون دوخة وضربات قلب سريعة ، أسمعها تدوٌي في رأسي، وتخرج من أذنيٌ كدقات الطبول.
لكنني قمت أخيرا، وذهبت، وتوضأت، وجئت، وفرشتج السجادة أمامها بالضبط، ووقفتج أصلي. كانت تنظر لي بعيون غائمة, وأنا لا أقدر علي الانحناء للركوع، ولا الجلوس علي قدميٌ بين السجدتين. كنتج سعيدا لأنها كانت راضية. الآن كنت أراها راضية (أكملت صلاتي جالسا تماما).
أمي ليست قاسية...
أمي تحبني.

ّ
لم أذهب للميكانيكي
12,45 ظهرا


أذٌنّ الظهر منذ قليل. الساعة الآن الواحدة إلا الربع. لم أنم مازلت. حاولت، لكنني فشلت. الإرهاق هو السبب. حدث هذا عدة مرات في الفترة الأخيرة. كنت أسهر طوال الليل، إما لأرق طارئ، أو رغبة في إقناع نفسي أني أفعل ذلك لأجل سهير، فأجكمل حتي الصباح, ببطولة مضحكة. وعندما تصحو تجدني أحاول النوم بجوارها قائلا:
* خجفت عليكي من الشخير فسبتك تنامي براحتك.
(كانت تبدي امتنانا صامتا ولا ترد).
تذهب سهير إلي الشغل وتأتي، وأنا بعد لم أنم. اليوم سيحدث نفس الأمر. وستجضرب كل مواعيدنا واتفاقاتنا الخاصة واحدا واحدا.
1* لم أذهب للميكانيكي
2* لم يعد معقولا أن ننزل الآن لكي نتسوق ونملأ الثلاجة (يجب أن أنام)
3* وطبعا فكرة النزول معا للسٌهر ليلة الخميس, انتهت منذ فترة إلي الموت, بعد أن تقلصت علي مدي الشهور الأخيرة .
(كان هذا يوم فسحتها معي. غالبا ماكنا نذهب إلي السينما)
(قالت لي يوما: أنت لا تصنع شيئا من أجلي أبدا،
حتي إذا خرجنا سويا لانذهب سوي إلي السينما أو كارفور)
ماذا كانت تريد مني بالضبط؟ .. لم أعرف أبدا.
تفاقمت حالتي الصحية سوءا في الشهور الأخيرة. لم تعد تلمح إلي مثل هذه المواضيع.
وأنا استرحتج تماما.

عرق
2 ظهرا


نمتج نصف ساعة، من الواحدة والنصف, وحتي الثانية. ثم صحوتج كالعادة في أيام الصيف, لأبدل ملابسي. لا أستطيع النوم بشكل متصل أكثر من نصف ساعة. أصحو من أعمق الآبار شاعرا ببرودة حقيقية، لأجد ملابسي كلها مشبعة بالعرق، أخلعها وأرتدي طاقما جافا من الدولاب ، ثم أعود للنوم ، بعد أن أنشر القطع المبتلة حتي تجف. (يوجد كرسيان فوتيه في الغرفة صالحان لهذا الغرض)
بعد أن يتراكم أربعة أو خمسة غيارات، يكون الطاقم الأول قد جفٌ ، فأبدٌل بينها حتي الصباح.

ملابس شتوية
الجمعة 5/5/2006
1 صباحا

سأبدأ من الغد في البحث عن عصا مناسبة لتساعدني علي السير. (الأنكل) الذي ألبسه في قدمي اليسري لم يعد كافيا لدرء الألم الذي أشعر به عندما تطأ الأرض. أيضا.. وهذا هو المفاجئ فعلا _ لا.. ليس مفاجئا بالضبط، بل ليس مفاجئا بالمرة، كنتج أتوقعه، ولكن كعادتي كنت أتحاشاه _ لقد بدأ الألم يسري في ساقي اليمني، ليسكن في ركبتي.
أنا الآن في عز الصيف، أرتدي بنطلونا قطنيا كنت ألبسه في الشتاء الماضي. تكبٌدت العناء حتي أحضرتجه من أعلي الدولاب, حيث الملابس الشتوية المخزٌنة . وأرتدي أيضا جوربا ، وسويت شيرت ثقيل.
باختصار.. لقد أنزلت كل ملابسي الشتوية.
في مثل هذا الوقت من الصيف الماضي كنت أجلس في البيت, ببنطلون صيفيٌ خفيف ، وفانلة داخلية فقط، وأنام هكذا بلا أي غطاء. لم أكن أطيق أية أغطية مهما خفٌت علي جسمي.
الآن، أنام بعد ارتداء الجيليه، وتحت غطاء سميك يشبه اللحاف.
إنها هشاشة العظام. تلك الزائرة السمجة، التي تهبط علي الشيوخ في أرازل العمر، ولا تفارقهم حتي تدخل معهم القبر.
(تذكٌرني بالحمٌي، زائرة المتنبٌي،الذي بذل لها المطارف والحشايا، فعافتها، وباتت في عظامه.
سوي أن الأخيرة ذات حياء. إذ تأتي وتروحج سريعا،، وإن كانت أحيانا تروحج هي والمضيف معا)

غير أني لستج شيخا. أنا لم أتخطٌي السادسة والأربعين بعد.

هل أقول إنها أخطأتْ في تقدير سنٌي؟
لا لم تخطئ.
ويعلم أطباء الكلي، ومرضي الفشل الكلوي القدامي ذلك جيدا.

المرضي القدامي؟
لماذا لم أعد أ ر منذ سنوات مريضا يغسل دمه أقدم مني؟
وهل 12 سنة هو العمر الافتراضيٌ لمريضي يغسل؟
وهل ياتري أصابتهم الهشاشة جميعا قبل موتهم؟

أم أن حظهم البائس, لم يسعدهم ليجرٌبوها مثلي؟


وحدة الزمالك
الجمعة 5/5
10,40 مساء

ذهبت إلي الوحدة في الثامنة والثلث صباحا.
الجمعة, هو اليوم الوحيد الذي أغسل فيه في الشفت الأول (8*12) اليومان الآخران ( الاثنين والأربعاء) أكون في الشفت الثاني (12*4). الوحدة مزدحمة، بها عشر ماكينات ، وحوالي ستون مريضا.
اخترتج الوحدة الحالية (الشباب2) في أعقاب تركي لوحدة الزمالك، وذلك قبل إغلاقها بفترة وجيزة.
كانت الإرهاصات قد بدأت تزكم أنوفنا. جاءت مشرفة من هيئة التأمين الصحي، وذهبت، لكنها تركتْ خلفها دوامات من الهمس والريبة.
نحن نتردد علي التأمين باستمرار (الخدمات الطبية) لتجديد أمر الغسيل كل ثلاثة شهور، ولمقابلة استشاري الكلي كل شهرين لصرف العلاج, وتمديد الإجازات، وباقي هذه الأمور.
في إحدي المرات أنبأّنا أحدج الرفاق, أن أحدّ موظفي مكتب الخدمات الطبية أبلغه أن وحدة الزمالك ستغلق قريبا. ونصحه بالبحث من مكان جديد . والسبب؟.. قال : (وحدة المياه).
كنت أحبٌ وحدة الزمالك، أمضيت بها أكثر من ثلاث سنوات. وكان الجميع أصدقائي: المرضي , والممرضات، والأطباء ، والعاملات . كانت بيتي .
لذلك لم نصدق حرفا مما قيل، وخصوصا بعد أن سألتج داليا فأنكرتْ تماما وقالت إن السبب الحقيقي هو أن الدكتورة المشرفة، عندما أتت لم يكن د. فوزي موجودا بالشفت. فأمّرتْ بإجراء تحقيق. وهذا هو كل شئ.
ولأنني أثق في داليا ثقة عمياء، ليس لكونها ممرضة ممتازة ذات خبرة كبيرة فقط، ولكن لكونها أيضا صديقة. عرٌفتها علي سهير، وعرفتْني علي زوجها، بعد أن أفشتْ لي سرٌها الخاص: أن (رفاعي) زوجها، والد (فرح)، يغسل أيضا في القصر العيني. وأنه كان أحد مرضاها. وبمجرد رؤيته، بدأت قصة حب لم تنته. وتزوجا، وأنجبا (فرح). ثم تركّت هي القصر العيني والتحقت بالعمل الخاص. (لم أبح لأحد بهذا السر من قبل)
ولأن رفاقي يثقون بي بدورهم: أحمد، أنور، إبراهيم، عم الشحات، عم بيومي، مدام إستر، جمالات، والباقون. قررنا الاستمرار في الوحدة إلي أن تنكشف الأمور.
الجميع يحب داليا، داليا هي الوحدة، والوحدة هي داليا.
داليا هي أمنا جميعا. رغم أنها أصغر سنا من أصغر مريض في الوحدة.
داليا والدكتورة هالة كفيلتان بجعل الوحدة مكانا للبهجة.
الوحدة كانت عتيقة الطراز، وتحتاج إلي تحديث فوري، كان بها ستٌ ماكينات جامبرو ( الزرقاء ذات القطعتين ) .
90 % من الوحدات الخاصة بالقاهرة مازالوا يستخدمون هذا النوع من الماكينات، علي الرغم من شيوع الأجيال الجديدة التي تعمل بالكمبيوتر, ولا مجال فيها للخطأ منذ أكثر من 15 سنة. أي من قبل أن أبدأ الغسيل.
الفرق بين الجامبرو القديمة والجامبرو الحديثة أو الفريزنياس, مثل الفرق بين سيارة فولكس موديل 60، وسيارة بولو موديل 2006، كلتاهما فولكس ، وكلتاهما ستقوم بتوصيلك من مكان إلي مكان.
ولكن لن يعرف الفرق إلا من جرب كلا منهما.
رغم أنني أول ماغسلت كان بماكينة فريزنياس حديثه في مسجد الاستقامة. وغسلتج بها أيضا في أماكن عديدة أثناء رحلاتي إلي الغردقة، العريش، شرم الشيخ، أسوان، الإسكندرية، وحتي دسوق. وأعرف مزاياها جيدا . إلا أن الأهم عندي لم يكن كفاءة الغسيل، بقدر أهمية راحتي للبشر (الناس اللي روحي بين إديهم) طوال أربع ساعات ، ولثلاث مرات في الأسبوع: الممرض أو الممرضة أولا، ثم الطبيب, فالعاملة.
لابد أن أكون مرتاحا ومطمئنا عندما أنام ودمي في الخارج، يقوم بجولته المعتادة عبر الخراطيم والفلاتر.
هذا ما جعلني أقضي ثماني سنوات بكاملها في مركز الهدي، قبل انتقالي للزمالك. فقط بسبب راحتي للناس: المرضي أولا، (معظمهم أصدق


\
\
أتمنى أكون أفدتك..
مودتي لك}..
__________________
-




من سبق الآخر أمسنا الذي رحل أم غدنا الذي حلَّ كلمح البَصر .. ! *

 

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اريد عمل بالامارات الحبيب ezozo وظائف شاغرة 0 December 17, 2008 10:15 PM
اريد هذا الكتاب ؟ الاتجاه الصحيح أرشيف طلبات الكتب 1 April 20, 2008 01:05 AM
اريد هذا الكتاب autopiste أرشيف طلبات الكتب 0 February 23, 2008 07:54 PM
اريد هذا الكتاب يا اخوتي book of art broche the complete حميد الطيب أرشيف طلبات الكتب 0 January 21, 2008 09:56 PM


الساعة الآن 05:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر