|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
الخروج من الأخدود - 3
الطريق الى المسار -3- في الصباح قاموا بجولة حول المدينة وتفقدوا حمارهم واخذوه معهم في هذه الجولة التي شاهدوا فيهم من العجائب البسيطة وهي مثل صناعة الفخار والاواني والعدد، عند توقفهم عند صانع المعدن – الحداد طلب أبو طالع من صاحب المحل ان يظهر لأبو شلاخ وشنقاح السيف الذي جلبه معه من العالم المجهول. كان هذا السيف ليس بالكبير ولا الصغير وخفيف الوزن ولكنه قوي وكان ذو حدين يقص الشعرة الى نصفين، فتعجبا من نوعية هذا السيف والذي لم يشاهدا مثله من قبل فطلب ابو طالع من ابو شلاخ ان يحمله وأن يكون له ويتقبله منه كالهدية. استمروا في السير بين الدكاكين والحوانيت والطائر الصغير مازال يتابعم من بعيد. في الليل وعند نوم الجميع في بيت ابو طالع سمع ابو شلاخ صوتا يناديه بأسمه بطريقة الهمس حيث لا يسمعه احد غيره افزعه المنادي وجعلته يفتح عينيه وفي الظلام رأي وميض عينين صغيرتين وتقول له ان ينتبه من قادم الايام ويجب عليه مغادرة المكان بسرعة لما في ذلك من خطر عليه هو وصاحبه وحمارهم. لم يعلم ابو شلاخ من هو الذي يتكلم معه اهو من الانس ام من الجن فمثل هذه المناطق مشهورة بهذه الامور. في صبح اليوم الثاني في هذه المدينة الغريبة العجيبة كان من قدم الطعام لهم في بين ابو طالع هو الخادم الذي يعمل لديه وكان اسمر اللون نحيل وله عينين يقارب لونهما الى الاحمرار. عند تقديم الطعام لأبو شلاخ وشنقاح جعل ينظر الى ابو شلاخ نظرات فيها نوع من الشك والريبة. عند الظهيرة اخبر شلاخ صديقه ما حصل له ليلة البارحة حيث لم يخبر احدا غيره، فقال له شنقاح ماذا ترى يا ابو شلاخ هل نستمر في المسير ام نمكث في المدينة وليس في بقائنا بها شيء يذكر؟ عندها قال ابو شلاخ أظن انه يجب علينا مغادرة المدينة بأسرع وقت فقلبي يحدثني ان هناك شيء غريب بها. في الحال اتفقا على المغادرة في مساء اليوم. يتبع
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة المقدام ; August 18, 2009 الساعة 07:15 PM |
#2
|
||
|
||
رد: الخروج من الأخدود - 3
التي شاهدوا فيهم من العجائب البسيطة وهي مثل صناعة الفخار والاواني والعدد،
استوقفتني العبارة هنا..
لم كانت صناعة الفخار والأواني عجائب..ألأنهم أتوا من قرية منعزلة عن العالم الخارجي ؟ حيث لا يسمعه احد غيره افزعه المنادي وجعلته لا أعلم إن كان خطأ كيبوردي في جعلته.. لكن عند قرائتي للعبارة..وجدت الأنسب جعله بما أن الذي أفزعه المنادي آخر ملاحظة.. غالب الأحداث تذكرها باختصار ..نود التفصيل لنتعمق أكثر.. وغير ذلك جميل الخروج عن المألوف الذي قرأته ...والخيال الذي يخلصك من حكر الواقع :: هما يعلمان عن العبارة التي تنقلهما إلى ذلك العالم..لكن هل سيذهبان بدون أبو طالع؟! منتظرة الإجابة في الجزء القادم.. موفق..
__________________
أزح الهم عنها يا الله~ لم يعد قلبي يحتمل ألماً أقرؤه في عينيها~ كلما نظرت إليها
|
#3
|
||
|
||
رد: الخروج من الأخدود - 3
جميل جدا ان ارى رد ولو واحدا من قبل مرتادى هذا المنتدى ...
الاخت شذا : لقد فسرتي ما كنت اعنيه بالضبط فأي الاشياء بالنسبة لهم سوف تكون غير مؤلوفة ... وكلمة - جعلته أو جعله: جعلته ترجع للوضع الذي كان عليه - ((حال)) وجعله ترجع الى حالة ردة الفعل ((فعل)) والله اعلم .. ربما اكون مخطئ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ربما
__________________
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الخروج من الأخدود - 2 | المقدام | روايات و قصص الأعضاء | 4 | November 4, 2010 06:57 PM |
الخروج من الأخدود - 1 | المقدام | روايات و قصص الأعضاء | 16 | November 4, 2010 06:46 PM |
مدن الملح ( التيه &الأخدود ) لعبد الرحمن منيف | سـمــوري | كتب الادب العربي و الغربي | 8 | March 9, 2009 09:12 PM |