فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم August 5, 2009, 06:19 AM
 
وانت مين غير حياتك

بتحلم بإيه ؟
سؤال قام شاب بطرحه على
فتعجبتُ كثيراً من السؤال وخاصتاً أن هذا الشاب لم يمضى على تعرفنا ببعض إلا حوالى ساعتين
فهو إحد زملائى فى أحد السكاشن بالكلية ولكنى تعرفت عليه اليوم فقط
وكان هذا السؤال هو أول كلامنا بعد تعرفنا ببعض تقريباً
فقمتُ بالرد عليه باستهطار شديد وقلتُ له ( أنا شخصياً مش باحلم علشان باتغطى كويس قبل ما أنام )
وكنتُ منتظر منه أن يضحك أو على الأقل يبتسم ابتسامة صغيرة
ولكن ما حدثَ منه كان غيرَ ذلكَ تماماً
فوجدته ينظرُ إلى باستغراب شديد
وقال لى فى اهتمام ( مافيش عندك حاجة تحلمى بيها خالص )
ثم ساد صمتُ بينى وبينه استغرقتُ أنا هذه المدة فى التفكير فى السؤال ولماذا هذا السؤال تحديداً
قطع هىو هذا الصمتُ قائلةً ( ولو حلم بسيط حتى )
فبدأتُ أهتم بالحديث فى الموضوع
واعتدلتُ فى جلستى التى يبدو منها عدم المبالاة بأى شىء فى الحياة
وبدأ بيننا حوار جاد يتخلله بعض السخرية وكان الحوار كالتالى





أنا : مش عارفه اقولكِ إيه بصراحة
هو : قولى اللى بتتمنيه فى حياتك حتى ولو حاجة بسيطة
حتى لو كانت تافهة بالنسبة لغيرك بس تكون مهمة بالنسبة ليكى
أنا : تصدق لو كنت سألتنى السؤال ده قبل دلوقتى بفترة
مش كنت هتلاحق على الحاجات اللى ممكن اقول ليك انى باحلم بيها
هو: ياااه للدرجة دى ........ طيب إيه اللى اتغير ؟
أنا : قمتُ بالرد بسخرية قائلة (لا أبداً انا اللى حصل معايا حاجة بسيطة جداً
انا كل اللى كنت باحلم بيه وكان بين إيديا فجأة راح وانتهى وبقى مستحيل عليا )

( حاجة بسيطة يعنى )

هو : انا عارف ان ده إحساس صعب جداً ..........
أنا : قمتُ بمقاطعته قائلة بسخرية زائدة مصاحبة لضحكة ساخرة ( مش صعب قوى على فكرة )
هو : انا باتكلم بجد ..........
أنا : قمتُ بمقاطعته مرةُ أخرى قائلة بسخرية ( وانا كمان باتكلم بجد )
وكنتُ أُحدثُ نفسى حينها قائلة ( أكيد ماعرفش الإحساس ده لإنه مامرش بيه وهذا هو كان سبب ردى بسخرية )
هو : بس أكيد الدنيا هتستمر ومش هاتوقف
وأكبر دليل على كده انكَ لسا عايشة وموجودة معانا اهو
أنا : صحيح ..... بس مش عارفة ليه انا بالذات بيحصل معايا كده
هو : ومين قالك ان ده بيحصل معاكى لوحدك
أكيد بيحصل مع غيرك كتير جداً
( ليسَ كل ما يحلُم بهِ المرءُ يدركه )
أنا : فعلاً معاك حق
هو : بس انتى قربى من ربكَ وبأذن الله كل حاجة هيكون ليها حل
أنا : فعلاً أكتر وقت باشعر فيه بالراحة النفسية لما باكون قريبة من ربنا
هو : وطول ما انتى قريبه من ربكَ هينور ليكى طريقك ويهيدكى للخير
أنا : بأذن الله
هو : ومهما كان اللى حصل ليكى
أكيد هتلاقى حد ينسيكى كل ده
أنا : بحاول والله بس مش قادرة

هو : بصى هو الحل الوحيد انك تشغلى نفسك بالناس الموجودين فى حياتك
( أصحابك - أهلك - جيرانك - حبيبك )

أنا : قمتُ بالرد بسخرية مرةُ أخرى قائلة ( انا عندى أصحاب وأكيد عندى جيران لأنى ساكنة فى بيت زى كل الناس يعنى
لكن الأكيد بقى انى عندى أهل مش مجهولة النسب يعنى ) ثم ساد صمتُ بيننا لمدة دقيقتين تقريباً

هو : خرجت بعضُ الكلمات متدافعة من فمه بسرعة حتى إنى بالكاد أدركتها فقال ( طيب والحبيب فين فى حياتك )
أنا : هىَ دى الحاجة الوحيدة اللى مش موجودة فى حياتى
هو : عمرك ما حبيتى فى حياتك ؟
أنا : قمتُ بالرد بسخرية مرةُ أخرى قائلاً ( اصل انا باتكسف )
هو : ابتسم ابتسامة مشرقة وقال وهو يضحكَ ( لا ماهو باين )
أنا : لا بجد كان فى حبيب فى حياتى بس ربنا مأردش لينا نكمل مع بعض
هو:انتى اللى سيبتيه ولا هو اللى سابك ؟
أنا : انتظرتُ قليلاً لأفكر فى إجابة للسؤال الذى لم أكن أتمنى أن يطرحه
ورددتُ فى نوع من الضيق قائلة ( هو اللى سابنى )

هو : سابك ليه وازاى ؟
أنا : قمتُ بالرد وعينى مغرورقةُ بالدموع ( هو توفى من حوالى شهرين )

فوجدته تبكى
فحدثتُ نفسى قائلة ( ياله من شخص مرهف الحس
يبكى فقط من مشهد دموعى وكلامى
بالرغم من عدم معرفته بحبيبى أو مدى تعلقنا ببعضنا البعض )


وبعد صمت ساد مدة أطول هذه المرة

أنا : أنا أسفة انا مش كان قصدى اضايقكِ
هو : قام بالرد وهي يمسحُ دموعه كاشف عن وجه تملؤه البراءة والجمال
قائلاً ( لا أبداً أنا اللى أسف انى فكرتكَ بالموضوع )
أنا : محاولةً منى للخروج من الموقف قولت له ممازحة ( انا لو اعرف ان الدموع دى هتخلينى اشوف أجمل عيون فى الدنيا كنت خليتك تبكى من أول ما اتكلمنا )
هو : ابتسم ابتسامة مصاحبة للدموع وقال ( بس أكيد فى حكمة من ربنا اننا نتقابل فى الوقت ده بالذات
وأكيد ما أخذَ منك اللهُ إلا ليعطيك
وما ابتلاك إلا لأنهُ يحبك )

أخذتُ أفكرُ فى كلامه باستغراب شديد

ثم قام هو بقطع أفكارى وقال ( بأذن الله انا اللى هاكون سبب فى تغيير حياتك
وكل اللى فات هعوضك عنه )
هذه كانت أخر كلماته قبل أن يودعنى ذاهباً لبيته

بقيتُ فى مكانى أفكرُ فى ما حدث
وكيف حدث
أنا حتى لم أكن أتخيل مثلَ هذا الموقف
ولكن بعد مراجعتى لكل كلماتنا معاً
استنتجتُ بعض الأمور الهامة والتى لم أكن أفكرُ فيه من قبل وهىَ :

إن كلُ شىء يحدثُ لنا سواء كان خير أو شر
فهو له حكمةُ عند الله
لا ندركها إلا لحظة حدوثها
ومهما حدث لنا فى حياتنا
فلنبقى متمسكين بإيماننا
ولنبقى قريبين من الله
وندركُ دائماً بأن اللهُ مُفرجُ كل كرب
ومزيلُ كل هم
اللهمُ لا إله إلا أنتَ سبحانكَ إنى كنتُ من الظالمين



منقووووووووول لانه عجبنى

بصراحه الموضوع عجبنى اوى
حبيت اجيبه هنا
يكون موضوع نقاش
ياترى حصلك موقف زى الموقف ده
وايه اللى حصل فيه؟؟
او حتى كان فى حد سبب فى تغيير مجرى حياتك؟؟

منتظرة منكم الردود والمناقشات
__________________


thanks My love (Landosh)1
رد مع اقتباس
  #2  
قديم August 5, 2009, 04:00 PM
 
رد: وانت مين غير حياتك

اولا شكرا لك اختي علي هذا النقل


ولكن لي هنا تسأؤل ووجهه نظر قد تكون خارجه عن الموضوع نوعا ما


فتعجبتُ كثيراً من السؤال وخاصتاً أن هذا الشاب لم يمضى على تعرفنا ببعض إلا حوالى ساعتين
فهو إحد زملائى فى أحد السكاشن بالكلية ولكنى تعرفت عليه اليوم فقط
وكان هذا السؤال هو أول كلامنا بعد تعرفنا ببعض تقريباً


علاقه نشأت منذ ساعتين فقط هل يمكن لانسانه ان تجيب علي كل هذه الاسئله الشخصيه جدا جدا

من شخص غريب عنها لا تعرفه تقريبا ولا تعرف من هو , هل هذه المده كافيه لتحكي له ادق تفاصيل حياتها

ونتسأل لماذا تنخدع الفتايات !! هل يمكننا ان نسمي هذه التصرفات سذاجه ؟ ومن ادراها ان هذا الشاب

محترم لتحكي له عن اهلها وجيرانها وحبيبها الذي توفاه الله ,

قد يكون هناك عيب فينا ولكن يجب ان نصلحه , فكم من مره ركبتها فيها تاكسي لاجد السائق

يحدثني عن حياته الشخصيه وعن اولاده وبناته ومشاكله في الحياه , هل يعرفني ؟ بالطبع لا ,

عذرا لاني تطرقت لخارج الموضوع

ولكن هذا الموضوع يزعجني كثيرا , وخصوصا اذا كان لبنت لها خصوصيتها , هذا الشاب لمجرد ان جلس

بجوارها لمده ساعتين اصبح يعلم عنها الكثير فانا طبعا اتوقع ما يمكن ان يعلمه بعد اسبوع مثلا

وهل معني دموعها عند سؤالها عن حبها انها مازالت تحب هذا الشخص ومخلصه له ؟

واذا كان ذلك لماذا تغزلت في جمال هذا الشاب ذو العينين الجميلتين ؟

عفوا اختي هذه الفتاه ربما كانت تعيش قصه حب وانتهت لاحد الاسباب والان ارادت ان تبحث عن

قصه اخره باختيارها وبمحض ارادتها الحره , في مواضيع كثيرة ومشاكل كثيره اقراء واري عن انخداع

البنات في الشباب , يحب على الفتها ان تكون حريصه نوعا ما ولا تحكم على الاشياء من مظهرها


اسف جدا لاني اطالت الحديث , انا هنا انتقدت هذه القصه من وجهه نظري

ارجوا ان تتقبليها وتناقشيني اذا كنت مخطأ في كلامي

لكي اجمل تحيه واحترام وكل عام وانتى بالف خير وسلامه

تقبلي مروري

عصام

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم August 5, 2009, 07:16 PM
 
رد: وانت مين غير حياتك

اخى عصام عندك كل الحق فى كل كلمه قولتها
مش من السهل اننا بمجرد قعدنا مع اشخاص اغراب عنا اننا نحكى لهم قصه حياتنا
لاننا لم نعرفهم جيدا
حتى لو كان حوار بين بنتين او حتى ولدين
بس انا نقلت الموضوع مش لطرح هذه القصه
بس انا لقيتها بدايه لفتح حوار عن تغيير مجريات حياتنا
وان كان فى حد سبب لتغيير حياتنا او لا
شكرا لتعلقيكك اللى متفقه فيه معاك جدا
ياريت تقولنا بقى عن موقف حصل غير حياتك او حد كان السبب فى ده
وهو ده قصدى من نقل القصه دى
شكرا لك اخى
__________________


thanks My love (Landosh)1
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
39طريقة لجعل حياتك افضل3دقائق من حياتك لتعرفها و أقل من ثانية ستجد نفسك تطبقها انشاء الله soy nina افتح قلبك 12 October 2, 2009 04:38 PM
كيف احزن وانت ربي كلمات الياسمين النصح و التوعيه 4 July 10, 2009 08:49 AM


الساعة الآن 03:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر