فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم July 7, 2007, 03:00 PM
 
Icon9 في هذا اليوم العصيب !! سبعةٌ فقط يفرحون !!

((ورجل دعته امرأة - أي للزنا - ذات منصب وجمال فقال: إنى أخاف الله)) تذكر الله جل وعلا وراقبه وأعرض عن هذه الكبيرة خوفاً من الله جل وعلا، أقول لك إصبر أيها الشاب تعلّم من المدرسة اليوسفية ، تعلّم منها الصبر تعلم من مدرسة يوسف دروس الإيمان دروس الإباء دروس الرجولة دروس العزة والكرامة والتعالي على الدنايا تعلّم أن تقول( معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنّه لايفلح الظالمون) تعلّم أن تقول (رب السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين) أنا أعلم أنك تتعرض للفتنة صباحا ومساء وعشرات أولئك اللواتي يقلن لك كل يوم (هيت لك ) في الشارع وفي المدرسة وفي الجامعة وفي الوظيفة وفي البحر وفي شرفات المنازل وعلى الهاتف ،هكذا يريد المجتمع وهكذا يريد الطواغيت وهكذا يريد الشيطان وهكذا يريد الكفرة الفجرة يريدون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون) هم يريدون منك الزنا والله يريد منك العفة والتقوى فمن تطيع أخي الشاب؟ والعز في كنف العزيز ومن عبد العبيد أذلّه الله .كن أقوى منهم ياحفيد ابي بكر وعمر وسعد والمثنّى فأنت ماخلقت لتكون ضعيفا لقد خلقت للمعالى خلقت للكرّ والفرّ خلقت للجهاد والنصر فكونوا ايها الإخوة . كونوا شباب طهر ولاتكونوا شباب عهر. كونوا شباب الفضيلة ولا تكونوا شباب الرذيلة





شباب لم تحطّمه الليالي
ولم يسلم للخصم العرينا



فلم تشهدهم الأقداح يوما
وقد ملؤا نواديهم مجونا



فما عرفوا الأغاني مائعات
ولكنّ العلا صيغت لحونا



فيتّحدون أخلاقا عذابا
ويأتلقون مجتمعا رزينا



فما عرف الخلاعة في بنات
ولاعرف التخنّث في بنينا



ولم يتشدّقوا بقشور علم
ولم يتقلّبوا في الملحدينا



ولم يخوضوا في كلّ أمر
خطير كي يقال مثقّفون



كذلك أخرج الإسلام قومي
شبابا مخلصا حرّ أمينا



إذا شهدوا الوغى كانوا كماة
يدقّون المعاقل والحصونا



وإن جنّ المساء فلاتراهم
من الإشفاق إلا ساجدينا




((ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شماله ماتنفق يمينه)) الصدقات والإنفاق شعار الصالحين ودليل على صدق الإيمان واليقين قال عليه الصلاة والسلام ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب فإن الله يقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبهاكما يربي أحدكم فلوه أوقلوصه حتى تكون مثل الجبل )) والصدقات والعطاء دليل الكرم وسماحة النفس والله يحب من عباده الكرماء ويبغض البخلاء الأشحاء والله عزوجل خلق جنة عدن بيده ودلّى فيها ثمارها وشقّ فيها أنهارها ثم نظر إليها فقال لها تكلمي فقالت قد أفلح المؤمنون فقال وعزتي لايجاورني فيك بخيل ،(ولايحسبنّ الذين يبخلون بماآتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون مابخلوا به يوم القيامة ولله ميراث السموات والأرض والله بما تعملون خبير) فهلا جعلت ياعبد الله لك نصيبا من هذا الحديث بالصدقة هلا جعلت لنفسك ظلا يوم القيامة من الصدقات؟ هلا اتقيت النار والعار والبوار ببضع دراهم؟ هلا خصّصت من دخلك الشهري شيئا دائما ولو كان قليلا لنصرة إخوانك المجاهدين في فلسطين؟ هلا جفّف المسلمون دموع الأيتام من أبناء فلسطين فقد كادت دموعهم أن تغرق المسجد الأقصى؟ ،المسلم لايألوا جهدا في منفعة إخوانه ونجدتهم وإنقاذهم ولسان حاله يقول " ياعصافير بلادي نفقت فضلة زادي .... لاتخافوا نقَروا هذا فؤادي "
رد مع اقتباس
  #5  
قديم July 7, 2007, 03:00 PM
 
رد: في هذا اليوم العصيب !! سبعةٌ فقط يفرحون !!

((ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه)) خلى بنفسه، وقام من الليل، وجلس يصلى أو يذكر الله سبحانه وتعالى فلما امتلأ قلبه بهيبة الله وبعظمة الله، فاضت عيناه بالدموع خوفاً منه وهيبة له سبحانه.قال رسول الله: ((عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله)) وماأحوجنا اليوم وقد فاتنا أن تحرس أعيننا في سبيل الله ماأحوجنا أن تبكي أعيننا من خشية الله وقد بكى الصحابة رضي الله عنهم حتى نفدت دموعهم وجفت مآقيهم ونشفت عيونهم، صلّىعليّ رضي الله عنه صلاة الفجر وجلس حزيناً مطرقاً، فلما طلعت الشمس قبض على لحيته وجعل يبكي ويقول: (لقد رأيت أصحاب محمد، فما رأيت شيئاً يشبههم، كانوا يصبحون شعثاً غبراً صفراً، بين أعينهم كأمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم وأقدامهم، فإذا طلع الفجر ذكروا الله فمادوا كما يميد الشجر في يوم الريح وهطلت أعينهم بالدموع، والله لكأن القوم باتوا غافلين! وما رؤي رضي الله عنه بعد ذلك متبسماً حتى لحق بربه! [صفة الصفوة:1/138]. وعلي هذا رضي الله عنه ذكر عنه ضرار بن ضمرة أنه رآه في بعض مواقفه وقد أرخى الليل سدوله، وقد مثل في محرابه قابضاً على لحيته، يتململ تململ السليم، ويبكي بكاء الحزين، ويقول:" يا دنيا، يا دنيا، أبي تعرضت؟ أم لي تشوفت؟ هيهات هيهات غري غيري، قد بتتك ثلاثاً، لا رجعة لي فيك .... آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق." [صفة الصفوة:1/132].فإنهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول((لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع، ولا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم)) [رواه الترمذي وقال حسن صحيح،] فبكى الصحابة من خشية الله وبكى التابعون بل لقد بكوا وبكوا حتى فسدت أعينهم من طول البكاء. وبكى يزيد الرقاشي أربعين عاماً حتى تساقطت أشفاره، وأظلمت عيناه، وتغيرت مجاري دموعه. [ابن أبي الدنيا:197].

فهلاّ جعلت ياعبد الله نصيبا لك من هذه الظلال في ذلك اليوم الرهيب أسأل الله عزوجل لي ولك وللمسلمين ذلك اللهم إنا نعوذ بك من عين لاتدمع ومن نفس لاتشبع ومن قلب لايخشع ومن دعوة لايستجاب لها آمين يارب العالمين

الشيخ محمود نبيه الدالاتي حمص/ سوريا
www.islamona.info
mahmooddalati-a-************

-a- = @

سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
روح الفؤاد
رد مع اقتباس
  #6  
قديم July 28, 2007, 11:13 AM
 
رد: في هذا اليوم العصيب !! سبعةٌ فقط يفرحون !!

بارك الله فيك وجزيت الجنة من غير حساب
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اليوم, العصيب, يفرحون, سبعةٌ

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليوم الوطني وردة الربيع المواضيع العامه 10 September 18, 2011 10:13 PM
حكمة اليوم وليد عبد الهادى النصح و التوعيه 8 February 25, 2011 06:31 AM
حكمة اليوم رماد انثى كلام من القلب للقلب 14 September 15, 2009 01:42 PM
اليوم في التاريخ 22يناير مجموعة أنسان التاريخ 5 April 15, 2008 09:14 AM


الساعة الآن 02:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر