كنا ثلاثة ..... لا بل اربعة وكان الشيطان رابعنا (( قصة حقيقية ))

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد
ساروي لكم اليوم قصة حصلت في احد الدول الاسلامية
نقلا عن متحدثها
قال كنا ثلاثة لا بل كان الشيطان رابعنا كنا نلهو ولا نهتم لامور ديننا ابدا سوا اننا كنا مسلمين بالفطرة وكنا كل يوم نجتمع سويا في ملها ليلي نجلس على طاولتنا ونشرب الخمرة وننتظر التفاتة الفتيات الينا حتى نقوم باغرائهن بالمال حتى يقدمو الى طاولتنا لنكملة السهرة سويا وكان من عادتنا عدم التاخر الا في يوم الخميس كنا ناخذ النساء كل واحد منا بسيارته الى فيلا سكنية كنا نستاجرها كل خميس ونمضي الليل مع النساء نفعل الفاحشة


وفي احد الليالي من ايام الخميس بعد ان اخذنا النساء الى الفيلا اكتشفنا انه لا يوجد عندنا خبز لطعام العشاء فتبرع احد الاصحاب بان يذهب الى البلدة ويحضر الخبز ( علما ان البلدة مانت تبعد حوالي عشرة دقائق بالسيارة عن الفيلا ) فذهب صديقنا وبعد حوالي الساعة لم يحضر وكنا نتصل على هاتفه الجوال ولم يرد علينا فبدأ الشك يراودني وبعد مرور حوالي ساعة اخرى اردت الذهاب للبحث عنه ولكن صديقي الاخر منعني بحجة الغئب غذره معه فجلست انتظر وبعد ان مرة نصف ساعة نفذ صبري فاخذت مفتاح سيارتي للذهاب والبحث عنه


وانا في الطريق وكان الظلام دامس رأيت سيارة مقلوبة على حافة الطريق فراودني شك انها تكون لصاحبي فقتربت منها واذا هي سيارة صاحبي نزلت من سيارتي مسرعا و بدأت بالبحث عنه فوجدته في سيارته لازال حيا فاخرجته منها بصعوبة ووضعته في سيارتي واتجهة به الى اقرب مشفى وفي الطريق بدأ يقول لي النار النار وكنت كلما انظر اليه اجد ان ملابسهة بدأت تشتعل بالنار فاطفئها تكرر ذلك عدة مرات ثم سمعته يصرخ ويقول ماذا اقول له ؟ ماذا اقول له ؟
كرر هذه الكلمة عدة مرات فسألته لمن ماذا تريد ان تقول ؟
فقال لله
ولفظ نفسه الاخير ومات
عندما مات صديقي ايقنة ان نهايتي اذا لم اتب لله ستكون مثل نهايته وربما اسوء
فتوقفت جانبا وانزلته من سيارتي ووضعته على جانب الطريق واكملت طريقي الى البيت
ومنذ ذلك الحين وانا اتوب الى الله كل يوم واستغفر لذنوبي ولم اقطع وقت صلاة راجيا من الله ان تكون نهايتي الى الجنة وليست الى النار مثل ما حدث اصاحبي



منقول
انتظر ردودكم

نسئل الله العفو والعافية
وان يتقبل الله منك

تسلم اخي