فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم July 30, 2009, 06:45 PM
 
Smile مسرحية الإغتصاب , سعد الله ونوس , من أخونا بدر 44

صاحب الموضوع أخونا بدر 44

مسرحيةالاغتصاب

سعد الله ونوس
**********

سعد الله ونوس : ( 1941 - 1997 ) مسرحي سوري . ولد في قرية حصين البحر القريبة من اللاذقية .

تلقى تعليمه في مدارس اللاذقية . درس الصحافة في القاهرة ( مصر ) ، وعمل محرراً للصفحات الثقافية في صحيفتي السفير اللبنانية والثورة السورية . كما عمل مديراً للهيئة العامة للمسرح والموسيقى في سوريا . في أواخر الستينات ، سافر إلى باريس ليدرس فن المسرح ، وبدأ بعد ذلك بكتابة المسرحيات ، التي كانت تدور في معظمها حول العلاقة بين السلطات والمجتمع. كان من أبرز رواد المسرح السياسي العربي الذي ظهر بعد هزيمة 1967 . اقترح إقامة مهرجان للفن المسرحي في دمشق، وتحقق حلمه لاحقاً بمشاركة أهم المسرحيين العرب . طرح فكرة تسييس المسرح كبديل للمسرح السياسي . كان مؤمناً بأهمية المسرح في إحداث التغييرات السياسية والاجتماعية في العالم العربي . من أجرأ مسرحياته السياسية الفيل يا ملك الزمان ، الملك هو الملك ، و رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة في أواخر السبعينات ، ساهم ونوس في إنشاء المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق ، وعمل مدرساً فيه . كما أصدر مجلة حياة المسرح ، وعمل رئيساً لتحريرها . في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان وحصار بيروت عام 1982 ، غاب ونوس عن الواجهة ، وتوقف عن الكتابة لعقد من الزمن . عاد إلى الكتابة في أوائل التسعينات ، بمجموعة من المسرحيات السياسية التي لم تقل جرأة عن سابقاتها ، بدءاً بمسرحية الاغتصاب (1990) التي تدور حول الصراع العربي الإسرائيلي و أثارت جدلاً كبيراً في حينه منذ ذلك الحين ، كتب ونوس مسرحيات : منمنمات تاريخية 1994 ، طقوس الإشارات والتحولات 1994 ، أحلام شقية 1995 ، يوم من زماننا 1995 ، وأخيراً ملحمة السراب 1996 ، اختير ونوس من قبل مؤسسة اليونسكو ليلقي كلمة هذا العام بمناسبة يوم المسرح العالمي في 27 آذار وكان أول عربي تختاره اليونسكو لهذه
المهمة منذ انطلاق هذا الاحتفال عام 1963 . في 15 أيار (مايو) 1997 ، توفي ونوس بعد صراع طويل استمر خمس سنوات مع مرض السرطان

************

يكاد ونّوس يكون مؤرّخ الهزائم العربيّة بامتياز... استعادها على طريقته من «حفلة سمر» إلى «طقوس الاشارات والتحوّلات» (1994) . فيها يعود بلغة المجاز إلى هزائم قديمة من تاريخنا، تاركاً للفرد أن يحتل مكانته الأساسيّة، ويتحمل مسؤوليته التاريخيّة، وهي من سمات مسرح ونّوس في مرحلته الأخيرة: الانتقال من الوعي الجماعي... إلى التمرّد الفردي.
ينتمي هذا الكاتب إلى جيل آمن بالإصلاح واتخذه منهجاً، وقرن الفن بالالتزام، فانبرى لمواجهة مشاكل زمنه ومجتمعه، قضاياه الانسانية والوطنيّة. لكن همّه الاساسي كان البحث عن القوالب الفنية الملائمة، والأشكال البديلة التي تمهّد لتحوّل في مسار المسرح العربي... ولعل هذا الهاجس لم يفارقه، بدليل التحولات التي شهدها مسرحه بين السبعينات والتسعينات. صحيح أنّه «وضع المسرح في مواجهة الواقع، في عالم عربي يبحث عن نقاط ارتكاز ثقافية وتاريخية جديدة»، بتعبير علي الراعي،
لكنه منذ البداية تعامل بحذر مع «المسرح السياسي»، مسرح التحريض والحشد والشعار واللفظ، داعياً في «بيانات من أجل مسرح عربي جديد» (1988) إلى مسرح «التسييس» الذي يوحّد الخشبة بالصالة، في علاقة تفاعليّة تفترض الحوار الحيّ، ومتعة الفرجة الشعبيّة... كان همّه الاساسي أن يقرب مسرحه من المتفرّج

*****************
هذه المسرحية

مسرحية الاغتصاب أثارت لغطا وردود فعل شعارية سياسوية تندد بما تنطوي عليه المسرحية من أيحاءأت تطبيعية حسص رؤية البعض.
لقد كانت هذد المسرحية بمثابة هامش على متن البناء المسرحي لسعدالله، انها مداخلة سياسية فكرية، بدت وكأنها ورشة ابداعية جماليا ومعرفيا حيث موضوعة الحرية اذ تتحقق فنيا في جدل المعرفة والسلطة، والتي هي الاشكالية المركزية الموجهة للجهد الابداعي للكاتب، لقد ظهرت هذد الاشكالية مخارجة لموضوعها، فالحرية منا (حرية وطنية) هي لإبد آن تستدعي الأطروحة المضادة (النقيضة الدرامية) بصيغة (التحرر الوطني) و ليس بصيغة (القمع) فالصراع العربي الاسرائيلي لا يمليه
القمع الإسرائيلي للأنسان الفلسطيني فخسب بل انه معركة وجود، فهي ليست معركة حرية فحسب، بل معركة تحرر آولا.

********

تعريف الناشر:

هذه الرواية نص مفتوح. أي انه قابل للزيادات والتعديلات التي تمليها التطورات التاريخية. ان الرواية الفلسطينية لا تختم قولها، بل تتركه مشرعا على افق مفتوح. ولهذا فان الاضافات والتغييرات التي تحقق راهنية العرض ممكنة. وحتى الرواية الاسرائيلية - وان كان بدرجة اقل- هي نص غير مكتمل. والنقاش فيها يحتمل المزيد من المحاججة والتوتر. باختصار. اني انظر الى هذا العمل كمقطع مجتزأ من تاريخ عنيف، مثقل بالاحتمالات والتحولات. وان كل عرض لهذه المسرحية يجب ان يرتكز على وعي بالتاريخ وما يحمل من تغيرات. ان الوعي التاريخي هنا يضاهي الابداع الفني، او هو شرط جوهري له.

الرابط

4shared.com - ******** sharing - download (2) ط§ظ„ط§ط؛طھطµط§ط¨.pdf
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المفتش - مسرحية الأديب الكبير غوغول - من أخونا مرهف معرفتي كتب المسرحيات الأجنبية والمترجمة 4 February 7, 2015 08:00 PM
مسرحية ( توباز )- للكاتب مارسيل بانيول - من أخونا مرهف معرفتي كتب المسرحيات الأجنبية والمترجمة 15 August 31, 2012 04:44 PM
مسرحية طقوس الاشارات والتحولات , سعد الله ونوس , من أخونا أحمد بكر معرفتي كتب المسرحيات العربية 19 May 23, 2012 05:51 PM
الملائكة تنقذ فتاة من الإغتصاب ... سبحااااااااااااان الله الياس البوشي المواضيع العامه 3 August 30, 2008 12:02 PM


الساعة الآن 04:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر