|
|||||||
| روايات و قصص الأعضاء تحميل قصص و روايات بأقلام كتاب و كاتبات مجلة الابتسامة |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
July 26, 2009, 09:22 PM
|
||
|
|
||
الخروج من الأخدود - 1
الخروج من الأخدود -1- حتى الأطفال والشباب يمر عليهم أوقات صعبة وملل من الأحوال التي تدور حولهم. لقد كان هناك شاب اسمه أبو شلاخ السمارضي يعيش في قرية صغيرة جدا تحيط بها الجبال من جميع الاتجاهات وكان اسمها (( الخديدة ))، وكان موقع هذه القرية في أخدود في منطقة منعزلة عن العالم الخارجي، لذلك سميت بهذا الاسم. لم يكن هناك أي وسيلة مواصلات سوى الموصلات البدائية من البغال والحمير، وكذلك لم يكن لديها أي اتصال مع الخارج سوى ما يحمله بعض التجار والمسافرين من والى هذه القرية الصغيرة. كانت وسيلة التنقل من القرية يتم عبر الحبال القوية إلى خارجها والعكس. في يوم من الأيام، أتى رجل إلى هذه القرية وكان يحدث أهلها كل ليلة وعلى مدى ثلاثة ليالي في مجلس القرية عن ما يجرى وبدور في العالم الخارجي جعلت البعض من السكان التفكير في الخروج ومشاهدة ما هو يجري حولهم. من هؤلاء صاحبنا أبو شلاخ السمارضي وصديقه شنقاح، اتفقا أن يكون يوم الجمعة هو موعد البداية مع الانفصال من هذا الوضع والخروج من هذه القرية. يوم الجمعة بعد صلاة الفجر..اجتمع الاثنان بالقرب من المكان المحدد وكان الجو صحو وجميل أتى شنقاح ومعه حماره الذي لا يستطيع الاستغناء عنه في أي حال من الأحوال..اقنع شنقاح أبو شلاخ أن للحمار فوائد عدة منها حمل الأمتعة والمؤونه التي سوف يتزودوا بها في مسيرتهم، السؤال الوحيد الذي يشغل أبو شلاخ هو كيف يحملون الحمار ويخرجونه من الأخدود عبر الحبال ؟ أبو شلاخ: شنقاح ليس لدي مانع ولكن كيف نستطيع حمل هذا الحمار؟ شنقاح: لا عليك يا أبو شلاخ لقد اتفقت مع بعض أولاد القرية على أن يكونوا في الخارج ويسحبون الحبل المتعلق به الحمار. أبو شلاخ: اتفقت معهم !! الم اقل لك إن خروجنا يجب أن يكون سرا بيننا ولا يعرف بهذا السر أحد ؟ شنقاح: نعم، ولكن لم أبح بهذا السر، لقد قلت لهم إنني سوف اخرج لوحدي فقط وسوف تكون أنت غائب عن الأنظار حتى اخرج أنا والحمار أولا ثم بعد ذلك تلحق بنا. أبو شلاخ: على أي حال لنسرع قبل أن يكتشف أمرنا احد. لم يأتي ضحى يوم الجمعة حتى وجد الاثنان والحمار أنفسهم خارج قريتهم الخديدة من دون علم زملائهم وأهلهم. لقد ابتدأ المسير باتجاه عكس شروق الشمس وبين الجبال وتمر عليهم نسائم باردة زادتهم حماسة وهمة لاكتشاف ما هو مجهول. بعد مرور ما يقارب من الساعتين من المسير وصلوا إلى واحة صغيرة في وادي به بعض الثمار ويجري به نهر صغير مائه بارد ومنعش يأتي من أعلى جبل يطل على الوادي. جلس الاثنان على عشب اخضر ليأخذوا قسطا من الراحة والتزود من هذه الثمار ومن هذا الماء العذب البارد، أما حمارهم فقد كان يرعى حولهم. هذه هي الزيارة الأولى لي لهذا المكان الجميل، جملة قالها أبو شلاخ إلى شنقاح وعيناه تتجه يمنة ويسرى في عجل يستكشف ما حوله وكأن هناك شيء غير مطمئن عليه ويشغل نفسه، هز شنقاح رأسه بأنه هو كذلك والابتسامة تملئ وجهه من دون أن يلاحظ ما كان عليه أبو شلاخ. لم يكن المكان به احد سواهم ولم يسبق لأي احد قبلهم أن زاره. يتبع للرد اهمية كبيرة والتعليق على القصة
__________________
 
|
|
#2
July 26, 2009, 09:51 PM
|
||
|
|
||
|
رد: الخروج من الأخدود - 1
أخى المقدام
أتابع قصتك التى بدت بدايتها مثيرة جدا أريد أن أعرف ما سيواجهه الصديقان و حمارهم اما بالنسبة للنقد فأنا لست أهل لذلك لكن أستطيع إبداء رأيي بعد قراءة القصة كاملة أتابعك أخى
__________________
 بـ الأخلاق و العلم و العمل ترقى الأمم استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
|
|
#3
July 26, 2009, 09:53 PM
|
||
|
|
||
|
رد: الخروج من الأخدود - 1
 جدًا ممتعه القصه ، أحداثها جميله و محببه للنفوس .. أكمل ما تبقى منها فأنا متابعه بإذن الله تقبلّ مروري : )
__________________
آلمَكَآنْ آلِلِي وَهَنْ سَقْفَه مِنْ الفَرْقَآ وُ شَآبْ ................... مِنْ بَعَدْ مَآ كَآنْ يِحْضُنَّآ مِثْل : طِفْلٍ غَيُوُرْ ~
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| إذا أرهقتك الجروح | كابتين | كلام من القلب للقلب | 5 | April 7, 2009 05:55 PM |
| مدن الملح ( التيه &الأخدود ) لعبد الرحمن منيف | سـمــوري | كتب الادب العربي و الغربي | 8 | March 9, 2009 09:12 PM |
| العثور على لقيطة بحي الدخل المحدود والهلال الأحمر نقلها للمستشفى العسكري | مجموعة أنسان | قناة الاخبار اليومية | 2 | February 23, 2008 02:05 PM |
العرض العادي
