|
|||||||
| مقالات الكُتّاب مقالات وكتابات من الجرائد اليوميه و المجلات. |
 |
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
July 18, 2009, 09:24 PM
|
||
|
|
||
:| ميلاد فرحة |:
:: بسم الله الرحمن الرحيم :: :: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :: ماحال صحبتي ؟! أتمنى أن تكونوا بأفضل وأحسن حآل .. مماراق لي فأعدت كتابته من جديد .. مقال يثير أقلامنا لنتحد على فكرة ومنطق واحد .. فأحببت نقله لكم لنتناقش معاً.. للمبدعة / بسمة عبدالعزيز الشويش .. حماكِ الإله وأنار دربكِ حبيبتي .. \ \ في خضم الحياة نتشاطر المشاعر .. نبذل قصارى جهودنا .. لنسمو ببعضنا نحو الفوقية ،، نتباهى بأخلاقٍ ترقى بنا إلى مستوى عالٍ من العيش .. نمضي بأرواح تعشق الحياة .. ونحتضن بيراع الحب الدافئ أسمى المعاني فيها ،، بيد أن ذلك العشق يفاجئنا يرمينا في متاهات دنيئة من الخلق المنحط .. عجيب أمرك يابن آدم ؟! كيف بك تعمد إلى تشويه جمال الحياة !! كيف يقوى قلبك الغض على إغتيال أفراح من هم من بني جنسك !! أراك تتطفل على حياة غيرك .. وتحطم زوايا منعشة يهواها الآخرون في حياتهم وتعمد أنتَ بكل أنانية وعناد لتصبغ تلك الزوايا بألوان قاتمة .. مستخدماً براعتك بريشة تُزييف الحقائق وأخيراً تتمتع بترويج الإشاعه التي لازمتك .. وتوقع بتلك الحقائق في دهاليز الحق المزعوم .. وتطعم الأبرياء علقماً مسموماً يالقسوتك!! إذ تتفنن في صنع قنبلة موقوتة يستخدمها ضعاف النفوس أمثالكَ .. ليفجروا بها كل جميل في حياتنا ويفتكوا بمن هم حولهم من بني جنسهم ،، ويوقعوا بالأبرياء في شباك جور من نسجهم .. الإشاعه هي الطابور الخامس للحرب العسكرية البشرية .. بل هي القائد المغوار للحروب النفسية والمحطم الأكبر للأحلام الوردية ...... { لامثيل لسرعة سريانها وانتشارها بين الناس سوى سرعة سريان النار في الهشيم .. تسير دون توقف تجري ... تهرول .. دون تعب أو نصب .. لا أنسى كيف سرطنت الإشاعه خلايا فرحة حسناء حيث شاء الله _سبحانه وتعالى _ أن تكون " حسناء " ضحية من لم تكن "حسناء" لتنسى أطراف حديث النساء في إحدى المجالس وهن يتحدثن عن زوجها .. فكلماتهن ترن في أذنها ،، مابين فينةٌ وأخرى " أسمعتم زوج حسناء .......................... " لم تستطع حسناء أن تحتمل العيش مع زوجها بعدما سمعت عنه تلك الأنباء الملوثة .. بتلك الكلمات التي لا تمت للصحة بصلة ،، قطعت حسناء الأواصر بينهما وأختارت حرمان الروحين من حق العيش بسعاده ... ثم بعد الإنهيار تكتشف أن كل مادار .. كان مجرد إشاعة لا أقل ولا أكثر !! هل ممكن أن ننسى تلك المخلوقة الغريبة التي نشرت صورها على الشبكة العنكبوتية .. وذيل الكاذبون الصورة بفتاة تتحول إلى مخلوق غريب لأنها تعصي والديها !! ألم تثر الصورة الرعب بين أوساط الناس !! ألم تمتليء الأفئدة بالاظطراب !! ثم بعدها توالت المخلوقات الوهمية بالظهور في عالم تشوش هدوءه أهازيج يطلقها بوق متمرد يعشق التدمير ويهوى تقبيح كل جميل .. كما أن الكثير من أعمال الشغب والإفساد في شتى البلاد ،، لو بحثنا فيها وتدارسنا مكنوناتها لوجدنا أن الإشاعة خلفها .. تديرها بتخفيٍ تام ،، لايخفى على كل لبيب تمرحل الإشاعة وتطورها .. حيث تبدأ بمجرد سماع أحد مرضى النفوس لأي خبر.. مع تجاهلهم لنوعه ثم ينشرونه .. متفننين بطمس بوادر الحقيقة باحثين عن الإثارة وقوة الحقيقة .. ويفتقدون سماء معانيها في حياتهم التي طمست معالم رونقها ورقيها مرارة الإشاعات كما أن مطلقي الإشاعات لايعبئون بما قد تسببه أكاذيبهم من تصدع في أركان المجتمع .. وقطع لأواصل العلاقات الإنسانية الودية .. ما يؤرقني أن كثير من الناس يعلم بما قد تجره الإشاعة من مشاكل إلى أنه مستمر بالتعامل بها وذلك تجاهلا منه لا جهل .. فإلام يستمر هؤلاء في الخوض في مستنقع الإشاعات ؟!! حري بنا أن نتفق معاً على إبطال مفعول تلك الآفة الخطيرة وليتحقق ذلك لابد من تطهير حياتنا من كل ماقد يساعد على توليد الإشاعة وذلك بمصارحة مروجيها بجسيم مايفعلون وبخطير الأثر الذي قد تسببه لتكدر صفو البشرية .. وتختال هناء قاطني الأرضية .. وعلى أولئك استحضار انفسهم ومحاكمة ضمائرهم .. وقبل ذلك كله اختبار إيمانهم .. ثم علينا نحن .. حينما نسمع بتلك الشائعات سواءً كانت من البشر نفسهم أو روجت عن طريق الوسائل الإعلامية أن نتروى قبل تداولها بيننا .. وأن نترك الحكم للعقل قبل القلب.. إذ أن المسلم الحق صاحب تفكير متروٍ.. يدرس خطواته قبل أن يخطوها .. كيس فطن كما وصفه نبينا محمد _صلى الله عليه وسلم _ في الحديث الشريف :" المؤمن كيس فطن ".. :| ميلاد فرحةٌ |: .. سيفتح التاريخ يوما سجلاً،، ليُدَوَّن فيه جرائم الإشاعة البشعة .. وسيحقق معها الزمن .. وسيدينها كل من بسببها آلمه الحزن .. وسيُنصف كل مظلوم بحول _الله _ .. حيث لا بقاء للإشاعة .. بل فناء .. . . . أتمنى ماراق لي يروق لكم .. أنتظر بوح أقلامكم .. \ \ مودتي لأرواحكم جميعاً ….{  المصدر / مجلة نادي لها ..
__________________
-  من سبق الآخر أمسنا الذي رحل أم غدنا الذي حلَّ كلمح البَصر .. ! * 
|
|
#2
July 21, 2009, 05:37 PM
|
||
|
|
||
|
رد: :| ميلاد فرحة |:
هل ممكن أن ننسى تلك المخلوقة الغريبة التي نشرت صورها على الشبكة
العنكبوتية .. وذيل الكاذبون الصورة بفتاة تتحول إلى مخلوق غريب لأنها تعصي والديها !! إن لم تخني ذاكرتي فقد كانت هذه الصورة ...في بدايات ..
هذا النوع من الإشاعات... ومن بعد أن تبين كذبها...لم أعد بصراحة أفتح أي (إيميل ) يردني... فغير هذه الخرافات ...ما يؤلم..أنه أصبحت هناك أقوال تتداول بين الناس...على أساس أنها احاديث.. أو أنها أفعال كان يقوم بها نبيبنا عليه أفضل الصلاة والتسليم...وكل ذلك على وجه الادعاء.. عندما يصل الأمر إلى الدين...لا أعلم إن كان هناك... مجال أكبر للجهل الذي غلف عقول الكثير ممن يلهثون وراء هذه الشائعات !! فإلام يستمر هؤلاء في الخوض في مستنقع الإشاعات ؟!! عزيزتي ولسوء الحظ... سيبقى أولئك على حالهم...ما داموا يحشرون أنوفهم في شؤون غيرهم.. وما دامت حياتهم خالية ...وأعني كلمة خالية...لدرجة أنها دعتهم للالتفات لحياة آخرين... متجاهلين ما قد يحدث في أيامهم... -- راق لنا المقال كذلك خيتي mist يحكي واقع يؤلمنا الاستمرار عليه... لكنه يجعلنا نكافئ أنفسنا... لابتعادنا عن تلك الفئة...وما تقوم به.. شاكرة لك ِ... دمت ِ بسعادة 
__________________
أزح الهم عنها يا الله~ لم يعد قلبي يحتمل ألماً أقرؤه في عينيها~ كلما نظرت إليها
|
|
#3
July 22, 2009, 01:08 AM
|
||
|
|
||
حيآك الله ..
اقتباس:
حيآك الرحمن حبيبتي /شذا ..
لم تَخُنكِ الذآكرة بل على صوآب .. في ذاك الوقت كان الكل في حالة رعب دآئم.. وحينما اتضحت انها إشاعه .. أصبح الناس إلى قسمين منهم من لايبألي بها أبدا ولا يُلفت لها انتباه .. ومنهم من يهتم لها بل ينشرها متعمداً.. عزيزتي أنتِ من القسم الأول .. في حياتنا بلطت جميع أفكارنا بغلاف الجهل كما ذكرتي.. فلم يعد لنا التمييز بين الصواب والخطأ .. وكان مبدأهم _قول وافعال رسول الله صلى الله عليه وسلم_ بل خرافات وأوهام اشاعوها بينهم .. ولم يكن للنبي عليه افضل الصلاة والتسليم أي قرابة في ذلك .. غاليتي / شذا.. فإلام يستمر هؤلاء في الخوض في مستنقع الإشاعات ؟!! سيستمر هذا السؤال وسيُعاد هذا السؤال مراراً وتكراراً .. ولم يجد سوى إجابة واحدة.. وهي ماذكرتي .. أتمنى ولولوهلة أن يتغير الحآل لكن هيهات هيهات .. " لاأعتقد ذلكَ أبداً".. وأحمد الإله بأنه راق لكِ .. لأنكِ تملكين فكر راقي عزيزتي .. العفو غاليتي .. أسعدني حضورك هنآ.. كوني بالقرب دوماً .. \ \ مودتي لروحك العذبة}...
__________________
- من سبق الآخر أمسنا الذي رحل أم غدنا الذي حلَّ كلمح البَصر .. ! *
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لوسقطت منك فردة حذاءك!! | الولد الأنيق | المواضيع العامه | 12 | April 6, 2011 11:20 PM |
| فرحة مسكين | أبوشرف الدين الزاملي | النصح و التوعيه | 4 | March 3, 2010 07:00 PM |
| كيف ننسى من زرع في قلوبنا ذات يوم فرحة | ياسين المكي | كلام من القلب للقلب | 6 | April 19, 2009 08:49 PM |
| فرحة الدنيا قادمة.... | فرحة الدنيا | الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة | 6 | November 16, 2007 12:56 AM |
العرض العادي
