رسالة الى نصفي الآخر...رفقا بي.

الى زوجي المحترم:
الزواج سكينة متبادلة و راحة نفسية اقرها الاسلام و جعلها نصف الدين فهي من اعظم وسائل تحقيق العبادة ...
عندما قررت ان اكون لك زوجة كنت قد اخترت فيك التزامك الاخلاقي و بعدك الانساني الكبير...لكنني لم اتصور يوما انني ساصبح سجينتك و انت جلادي...لا داعي ان تستغرب موقفي هدا لانه نابع من كامل قواي العقلية و النفسية...
لاني ادرك ان الجلاد وحده له الحق المشروع قانونيا في ان يضرب سجينته و هدا الضرب ينبغي ان يكون لاسباب تاديبية بحتة...
زوجي المحترم:
عندما تعاملني معاملة العجلة الاحتياطية فانت تدبح كبريائي و تلقيني جسدا خاويا دون روح...
عندما يصبح الضرب عندك الوسيلة و الغاية ..ادرك انني لم احسن الاختيار...
عندما يصبح لسانك تقيلا و يداك خفيفتان...ادرك ان التعامل بيننا دنا الى مستوى الحيوانية...
قد تسالني لمادا لم اغادرك؟
ساجيب بكل عفوية و صدق و الم :لن اغادر ابنائي لاني مسؤولة على تحمل اخطائي ...
فقط من حقي ان اطلب منك ان تحترم مشاعر اطفالنا و الا تهينني امامهم...
تق سيدي ان الحياة عندي تنعدم جادبيتها عندما تقرر ان تعاملني معاملة العبيد...
زوجي المحترم:
حسب علمي المتواضع ان ديننا الحنيف اقر الضرب غير المبرح و في حالات خاصة ...و حتى رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم كان حين يضطر الى ضرب زوجاته يستعمل عود السواك وسيلة...؟هل هناك اعظم من هده التجربة ؟؟؟و ارقى من هده المعاملة....؟؟
هده معاناة العديد من الزوجات الصالحات فهل هناك حل لهده الوضعية؟؟؟

مشكوره نسمه كلمات معبره

كلمات معبرة نعم
عفانا الله من مثل هده المعاملات لزوجاتنا وام ابنائنا
مع انني كل ما اقرء هدا الموضوع استغرب
لمادا تضرب المرأة اليس للرجل حكمة بتعامل بها مع زوجته ؟
لم تخلق المرأة من قدم الرجل ليدوس عليها
بل خلقة من ضلعه ليضمها بين ذراعيه ويضعها في قلبه
اللهم اهدي ازواج المسلمات و زدنا علما يا رب العالمين