|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
غزليات من ديوان حافظ الشيرازي
ط؛ط²ظ„ظٹط§طھ ظ…ظ† ط¯ظٹظˆط§ظ† ط*ط§ظپط¸ ط§ظ„ط´ظٹط±ط§ط²ظٹ اِعلمْ أيُّها النَّاظرُ في هذهِ الأوراق أنَّكَ لن تفهَمَ كتابَ الوردِ ما لم تكُنْ بُلبُلاً عاشِقاً ولن تذوقَ حلاوةَ هذا الشِّعرِ ما لم تكُنْ ذُقتَ حلاوةَ الإيمان، وإن كُنتَ فحذارِ، فإنَّكَ بقراءةِ هذهِ الغزليَّات تارةً ستُحرقُ بحرارةِ النِّيران وطوراً ستغرقُ من عينينِ تجريان. شمس الدين محمد الشيرازي المعروف بحافظ الشيرازي إمامُ شُعراءِ الغزل بلا ريب، وُلِدَ سنة 1320م في مدينة شيراز الَّتي كانت عاصمةَ إقليم فارس في حينه، مات والدُهُ وتفرَّقَ إخوتُهُ وهو بعدُ فتىً صغيرٌ فبقي مع أُمِّهِ في شيراز، وافتقر بعد يُسْرِ حال فاضطُرَّ للعملِ أجيرَ خبَّاز، وكان يعملُ في اللّيل ويتعلّمُ القُرآنَ في النَّهار حتّى جمع القرآنَ في صدره وحفظهُ عن ظهرِ قلب فسُمّيَ حافظ، وقد أحبَّ هو هذا الاسم وراح يخاطِبُ بهِ نفسَهُ في قصائده، كما لُقِّبَ بلسانِ الغيب وترجمانِ الأسرار، درسَ حافظ العلومَ الدّينيّة واللُّغتين الفارسيَّة والعربيَّةَ وآدابهُما وقد أحاطَ باللغةِ العربيَّةِ إحاطةً تامّةً بشهادةِ ما نظم بها،وإن قليلاً، من شعر. أحبَّ حافظُ مدينتَهُ شيراز كثيراً كما يظهرُ من شِعرِه وظلَّ مقيماً بها فلم يغادِرْها،إلاّ في أسفارٍ معدوداتٍ إلى يزد وأصفهان، إلى حينِ وفاتهِ فيها سنة 1389م فضمَّت ثراهُ بعد موته وقبرهُ الآن مزارٌ عامر مُحاطٌ بالورود في مقبرةٍ هي روضةٌ جميلةٌ تُعرَفُ بروضةِ المُصلّى والحافظيَّة. |
#2
|
||
|
||
رد: غزليات من ديوان حافظ الشيرازي
شكرا للكتاب
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
غزليات نيرودا -الشاعر التشيلي بابلو نيرودا | advocate | كتب الدواوين الشعرية | 12 | September 27, 2010 05:42 PM |
حافظ على بصرك ... | البنتاقون | معلومات ثقافيه عامه | 1 | October 22, 2008 01:41 PM |
حافظ على عيونك... | #شباك# | مقالات طبية - الصحة العامة | 2 | May 5, 2008 08:12 AM |
فضل حافظ القرآن | خالد اشرف | النصح و التوعيه | 1 | February 4, 2008 01:50 AM |