فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم July 4, 2009, 09:50 PM
 
من كثرة التجارب تعبت

من كثرة التجارب تعبت
من كثرة التجارب تعبت , ربما القارئ لهذه الجملة يستغرب ,و يعتقد ان سني يقارب العقد الخامس ,أو ربما لدي نصف قرن من التجارب , أو إنني فتاة طائشة حياتها كلها لهو.
لم يكن أبدا اللَّهو هو الهدف, كان شيئا اكبر من اللهو و أعمق في التجربة الإنسانية,
كان هدفا ساميا هو تعلم كيفية عيش الحياة.
أن تستقر بين ذراعي قلب كل ما يعنيه في هذه الحياة هو إسعادك كان الهدف, و الطريقة للوصول إلى ذلك كانت تعتبر تجربة, مستقلة هي التجارب في الأزمان و الأشخاص و تشترك في نفس الفكرة ألا و هي الحب و القلب, الهدف الأسمى للبشرية, كما أطلق عليه كثير من الفلاسفة و العلماء .
تاريخ البشرية كله تشكل يوم خلق الله من ضلع آدم حواء , كانت عقابه الأزلي و مكافئته الممجدة, كانت سنده في الحياة و سبب شقائه لا تريح و لا ترتاح هذه هي الانثى من منظور غير شخصي بتاتا.
ادركت في حبه بعض الجنون بل فنقل كان جنونا مع سبق الاصرار و الترصد امضيت كثيرا من الوقت و انا ادرس هذه الشراكة و بما ستخرج من فوائد لم استطع بعد ان افكر من منطلق رومانسي و شاعري فقط لعنة الاقتصاد تطارد كل من يدرسه و يعشق فهمه و تطبيقه على كل احداث حياته , اجل عرفت ان في هذا الهوى كثيرا من المخالفات كان عاشقا متقلب المزاج رومانسيا مرة, و غيورا مرة, و كثير التحفظ في مشاعره في كثير من المرات , كان ذلك الاخيتار يؤرق ليلي كيف ساقنع قلبي بتصديق كل هذا , لا اريد ان ابدو مجردة من المشاعر و قاسية بل ربما باردة امراة في حلة من الجليد , في اول عام جامعي لي فهمت هذه النظرية و ارتقيت سلم الترتيب بين سهلة و عادية و صعبة و مستحيلة , كان هذا احد الاسرار الذي عرفته عن جنس الرجال
يعشقون تصنيف النساء الى اشياء هي كما المقتنيات و لو ان في ذلك بعض قلة الادب في حقهم و هذا ليس بهدف الاعتراف اننا اقل منهم بل لانهم ببساطة يحبون امتلاك كل ما تطاله اعينهم فكل شيء عندهم يصنف حسب الملكية .
لا يقولون حتى هي حبيبة فلان يا هذا انها ملك لفلان , بتلك النبرة المتعالية التي تعبر عن النصر يقولونها فيرضي ذلك غرور الرجولة فيهم .
تهت بين الكلام عن قصة ذلك الحب الذي ارهق افكاري حسنا دراسة جدولة له عليناان نكون موضوعيين في دراستنا و نتكلم عنهم بصغة الغائب الموجود لا عيب في اعترافنا بحقيقة كينونتهم .
انه طالب جامعي برفقتها سيتخرجان عن قريب , لا عمل لهما و كل ما يعرفانه انهما يحبنا بعضهما , اكره ان اعترف ان الحواجز كثيرة ترى هل بالامكان الزواج بعد الجامعة مباشرة و خاصة بالنسبة للرجل لا اشكال يذكر مع الفتاة بل على العكس انه السن المناسب لاي بنت ترغب في الزواج تنهي واجباتها اتجاه اهلها و اتجاه نفسها من خلال اتمام دراستها التي تشقى و تتعب اهلها معها فيها و بعد ذلك فلتتزوج ان عثرت على زوج
هل سيقبل الوالدان بزوج من سنها و اين سيقيمان , و لكنها تحبه هذا ما انا متاكدة منه هل سينتصر الحب على الواقع و يعيشان في بيت على السطوح , و يعملان في مؤسسة حكومية بدوام جزئي و يقبضات راتبا لا يكفي الا للاكل و الشرب و لا شيء حتى للادخار و كيف يا ترى ستنجب بنتا او ولدا ان فكرت يوما في الانجاب و اين سيقيم اولادهما و كيف سيدراسنهما , الحقيقة ان المشكل اصبح الان الزواج و ليس الحب ,
هل علينا في زمننا الحالي ان لا نحب فقط ننتظر ا نياتي العريس المناسب و نتزوج , و لكن كيف نقنع القلب ان لا يحب , اعرف ان الاشكال صعب
بينماانا تائهة في هذه الخيالات تقترب امي بهدوء من باب غرفتي تفتحه و تشاهد ذلك المنظر المخيف , عيناي محملقتان في الفراغ كما لو انني ابصر من خلاله شيئا اخر غريب عن عالمي و ندت عنها صرخة صامتة و قالت بهدوء بعد ان لملمت شتات نفسها و في عينيها نظرة محتارة
ما بالك يا فتاة اين تحلمين في هذه المرة
لا شيء يا امي في الواقع كنت افكر في سعاد انها محتارة كيف ستتزوج هي و محمود مع العلم انهما لم يتخرجا بعد و قد مضى على خطوبتهما اكثر من سنتين , و انني افكر كيف ستكون حياتهما يا ترى يا امي
ابتسمت الام بعد ان اشرق وجهها ارحتي بالي يا ابنتي , كنت اعتقد ان المشكلة كبيرة جدا لا تهتمي اعتقد ان محمود و سعادقادران على حل مشاكلهما
و لكن يا امي انهما رفيقاي و يصعب علي ان اراهما تائهان في افكارهما و لا يجدان اي حل لمشاكلهما , انت تعرفين كم انني احبهما و قد رايتي بنفسك انها اتت امس لزيارتي فقط لاجل هذا الامر انه تفكر في انهاء خطوبتهما ان لم يستطيعا الزواج هذا الصيف لقد تقدم اليها رجل اخر و هو ميسور الحال و هي الان ترى نفسها كبيرة و لن تكون لديها فرصة كهذه كل يوم هل فهمتي
الام : اجل انا افهم و لكن اعتقد ان على سعاد التروي و التفكير مليا في هذا الموضوع حتى تستطيع بعد ذلك اتخاذ القرار الصائب و عليها ايضا التفكير في محمود و كيف عليها الاهتمام بمشاعره و ان لا تجرح كبريائه فقط لانه لا يملك مالا يمكنه من فتح بيت و الزواج بها هذا الصيف.
اعرف يا ماما صرخت بها بصوت مرتفع و اغمضت عيني و خرجت زفرة حارقة من حلقي و استغرقت في نوم عميق .
الام: صباح الخير يا احسان .
صباح الخير يا ماما.
الام: ارى انك وجدتي حلا للمشكل او انك لم تعودي للتفكير به .
اسفة ماما انا مستعجلة عندما اعود من المحاضرة سنكمل الحديث حملت حقيبة يدي و اسرعت نحو باب المنزل و و طبعت قبلة سريعة على وجتيها و اغلقت الباب خلفي .
اين كنتي لحد هذه الساعة يا احسان كل هذا التاخير في الجامعة
كلا يا ماما في الحقيقة لقد دعتنا اليوم هدى الى زيارة منزلها بعد الجامعة فلقد خطبت ارى ان الجميع هذه الايام يخطب او يعقد قرانه ,و ابتسمت بسمة شريرة وشاحبة لمحتها هي بنظرتها المتفحصة و تجاهلتها كما لو انها لم تكن تريد ان تعرف ما ورائها و قالت مبارك عليها هدى, و ان شاء الله بالرفاء و البنين .
الا ترغبين في ان تعرفي من هو ياماما تجاهلت الام ذلك الالحاح من طرف ابنتها و ابدت عدم اهتمامها
فامسكت بها و قلت اجلسي هنا على السرير و ساخبرك كل القصة بالتفصيل
هو اكبر منها سنا لكن ليس بكثير واعتقد انه لا يضيرها ذلك انها ترغب في حقيقة الأمر بزوج ثري ووسيم و هو رجل لامع في عمله ذكي بإمكانها الخروج معه في نزهة و رؤية نظرات بقية بنات جنسها تحسدها و تكيد لها لقربه , ساعترف انني متاكدة من ان ذلك يروقها بشدة.
هدى تحب جدا المظاهر و لا يهمها ان كانت تحبه هي تعترف انه ما دام قادرا على دفع مصاريفها فهو صور الزوج المناسب و بما انه وسيم فالاكيد هذا اروع حدث تعيشه بحياتها لكنني اعتقد انها ستعاني من هكذا زواج مبني على المصلحة فقط
هي حتى لا تعرفه كل ما تعرفه عنه هو مكان عمله و انه من اسرة ثرية ابوه كان يعمل في البرلمان , في الحقيقة لا اعرف ماذا بالضبط لقد كنا نمزح و نقول لها يعمل فَّراشا هنالك .
و انزعجت من مزاحنا لكن لا يهمك من هذا الامر ما رؤيك هل ابحث لك عن صهر ثري ربما توافقين عليه
الام : ماذا زواج قبل ان تنهي الجامعة اكيد ان هذا الموضوع مفروغ منه بكل تاكيد الرفض سيطال كل خاطب تاكدي .
ابتسمت نفس البسمة الشريرة الاولى و انا اركض مسرعة نحو باب غرفتي سنرى ماذا تفعلين يوم ياتي بنفسه الى هنا .
رميت نفسي بكل قوتي على سرير غرفتي و تنهدت براحة بعد يوم شاق جدا في الجماعة ترهق فترة الامتحانات هذه بشدة.
الام : اها ارى انك قد وصلتي احسان هل هنالك اخبار جديدة على سعاد و هدى
لا في الحقيقة لم يحدث اي جديد عندهما فقط ما اخبرتك به .
الام: اذا من لديه اخبار جديدة غيرهما
ابتسمت بهدوء و نظرة سخرية ببريق غريب على حدقتا عيني
لقد عرفت ان صديقتنا الاخرى ايضا تزوجت هل تذكرين هديل تلك الصبية لقد اخبرتك عنها تلك الشقراء الجميلة اعتقد انها الاجمل بيننا حسنا في ذلك تحقير للبقية و لكنني لن ابخسها حقها , لقد تزوجت من استاذنا بالجامعة
الام و هي مصدومة ماذا استاذكم بالجامعة
اجل يا امي استاذنا حسنا مع علمنا جميعا انه رجل وسيم و لكنه كبير في السن لاقد عرفت انها فازت به بشق الانفس فلقد كان لديها منافسات كثيرة
هل ترين هذه الظاهرة يا امي التي انتشرت بيننا الزواج من كبار السن , استغرب كيف تحتمل العيش مع رجل كبير لهذا الحد حينا هو ليس عجوزا جدا و لكن بعد عدة سنوات قليلة سيصبح هو نكدا لا يطاق و هي ستزداد جمالا و نضارة كيف سيعيش حياته ساعتها وكيف ستعيشها هي
الام و من اخبرك انه سيعيش الى ساعتها كل من تتزوج رجلا كبير السن تامل في ان يغادر بسرعة هذه الحياة تاركا لها بعض الارث المادي و لقب ارملة الاستناذ او الوزير او حرم معالي فلا و اي كان الثمن البعض يدفعه لقاء تلك السنوات التي تلي موت الزوج فقط .
استغربت من كلام ماما و نظرت الى وجهها مليا فرايت فيه الكثير من الهدوء المخيف كما لو انها تتحدث عن قصة للاشباح او شيء من هذا القبيل فاسرعت نحو الباب الذي كان يطرق عليه اخي بكل وحشية و انا انادي الحمد لله انه ليش من بني ادم و الا لكنت قتلته
في الحقيقة هو رجل ما عسانا نقول عنهم .
عدت الى غرفتي و جمعت بعض الاوراق التي كنت قد تركتها مبعثرة على سري غرفتي و بعدها عاد الباب ليدق .
و اسمع من بعدي صوت امي يننادي احسنا تعالي الى هنا
هرولت اليها و انا احمل تلك الاوراق التي تبعثرت في ارجاءرواق المنزل نعم يا ماما خيرا ماالذي تريدينه
هذا الشاب يسال عنك .
قال الام بوجه شاحب هذه العبارة و رمقتني بنظرة حادة و اختفت في المطبخ .
نظرت من ثقب الباب فاذا بي اتفاجا انه يحي , رتبت مظهري بعض الشيء و فتحت له الباب و اصطنعت بسمة على شفاهي و قلت له : اهلا يحي كيف حالك كنت افكر في التصال بك الان بالبيت , لم تاتي اليوم الى الجامعة و اردت الاطمئنان عليك
يحي : في الواقع احسان لقد كان لدي موعد مع مكتب توظيف و لم استطع القدوم و لكنني مررت كي اخذ محاضرات اليوم ان لم يكن لديك مانع و ساعيدها لك غدا في الجامعة لقد عرفت ان لدينا فحصا و لم اشا ان ارسب في المادة .
اجل لقد اخبرنا الاستاذ ابراهيم انه المستخلف الذي حل مكان الاستاذ هادي اتعرف انه ذهب في رحلة شهر العسل و كان بسمتنا فيها بعض السخرية من استاذنا الذي شارف الخمسين , حسنا ما رؤيك لو اراجع لك هذا المقرر انه سهل بالنسبة علي كل ما عليك فعله هو حفظ اتنواع الشركات و سيكةن سهلا عليك بعدها احتساب توزيع الارباح و الفوائد على راس المال لكل شريك حسب القانون التاسيسي للشركة .
ساساعدك انا في الحسابات ما رؤيك انه بسيط عليك فقط الانتباه لكل كلمة
هيا تفضل الى الصالون.
يحي : شكرا لك لا اعرف ما1ا كنت سافعل اليوم بدونك احسان و رمقني بنظرة كنت اخاف منها كثيرا .
اسرعت به الى الصالون و استبشرت امي عند رؤيتي في المطبخ و تنهدت و قالت الحمد لله انه غادر قبل قدوم ابيك .
فاجبت اخفضي صوتك ا نه هنا انه يحتاج الى مساعدة في فحص مقرر محاسبة الشركات امي
تجهم وجهها اكثر من اول مرة و قالت كيف و نحن لا نعرفه و لا نعرف اهله .
اش يا ماما فضحتينا الشاب في الصاولن ساراجع له بسرعة و يغادر قبل عودة ابي من دوامه تاكدي .
عدت الى الصالون و قلبي تزيد دقاته مع كل لحظة كنت متعودة على مساعدة كل من يرغب في فهم اي مقرر يحتاج اليه و لكنني لم اشعر يوما بهذا القدر من السعادة يحي شاب رائع .
دخلت امي الغرفة و التجهم لا زال مرسوما على وجهها بينما انا غارقة في ذلك الانتشاء من لحظة مغادرة يحي للمنزل .
الام: هل لي ان اعرف من هو هذا الشاب ايضا
انتظري مهلك علي ا ماما ساخبرك بكل شيء عنه اسنه يحي طالب معي في الجامعة اخر سنة ان شاء الله نتخرج و نرتاح من تعب المحاضرات و الاختبارات.
اجل و ماذا ايضا قالت الام
هذا كل شيء اكيد انه زميل في الجامعة .
الام : غير معقول لا اصدق ذلك لقد كانت الاشراقة على وجهك تاكد غير ذلك ماذا هل هذا هو المحظوظ او اقول تعيس الحظ الذي سيحظى بفتاة تشبهك
ههههههه يكفي يا ماما على كل حال لا تتعبي حالك يحي يعجبني و لكنني لا احبه مع ان فيه كل ما تتمناه اي فتاة
هو وسيم و ثري يعني بامكانه الزواج حالا وفورا و اعتقد ايضا انه يحبني انه ذكي و ناجح في دراسته و قد كان يعرف كل المقرر بل هنالك معلومات صححها هو لي هذا المساء , يعني انا من احتاج الى اغوائه و ليس العكس.
الام: حسنا لم افهم شيئا اهل تحبين الفتى او لا
امي هل تذكرين مااخبرتك عنه في البداية عن تصنيف البنات لدى الرجال
الام: نعم اتذكر ذلك التصنيف الغريب
الم تفهي اذا يا ماما
انا لا احب و من اول يوم لي في الجامعة صنفت في خانة المستحيل للجميع يا ولدي معشوقتك ليس لها وطن و لا مكان
لا يوجد من يقتحم غرفتها و يفك ضفائرها مفقود يا ولدي ذاك الانسان .
انا علقت من زمان بعيد لافتة ممنوع الاقتراب على قلبي و ممنوع السكن و الاحتلال
لاني ببساطة الامر من كثرة التجارب تعبت , كنت اتحمل مسؤولية تجارب كل من تحب من رفيقاتي فارهقني التفكير في الحلول, و اتعبني السهر بحثا عن الاجوبة , و عندما جاء دوري كي احب كنت في اخر رمق لي لم تبقى لي قوة لقد عشت تجاربهم فتلعمت من اخطائهم و لم تتح لي الفرصة كي ارتكب اخطائي بنفسي و كي اتعلم
اتعلمين يا امي ان هذا اقسى مصير لكنني كسبت شيئا واحدا
لقبا يطلقه علي الجميع و يروقني جدا
المراة التي تلبس حلة من الجليد.

منقول
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تعبت وربي تعبت ...,, حكاية حلم افتح قلبك 22 August 3, 2009 09:43 AM
كثرة الكلام خالد اشرف النصح و التوعيه 1 April 13, 2009 02:53 PM
كثرة العتاب تفرق الأحباب خلود عبدالحي الاسرة والمجتمع 4 November 14, 2008 09:09 PM
كثرة الزلازل في اخر الزمان نجمه في مجره معلومات ثقافيه عامه 4 November 8, 2008 03:29 PM
كثرة المفتين في بلاد الحرمين damoon النصح و التوعيه 2 August 22, 2008 04:03 PM


الساعة الآن 07:01 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر