|
علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات Neuro-linguistic programming قسم يهتم بالعلم الحديث , علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات ونظره شمله حول العلاج بـ خط الزمن TLT و علم التنويم الإيحائي |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
التطوير الذاتي -1
الإنسان بكافة خصوصياته وأركان شخصيته مليئ بالأسرار والقدرات والمواهب، ولكنها مخفية ومطوية بين جدران ذاتيته. وليس من السهولة كشف حقيقة هذه المجالات. وما يظهر منها على مسرح الحياة أو يصبح ثمره من ثمرات الشخصية الإنسانية قليل جداً أمام حقيقة الذات المدفونة في كيان الإنسان، لذا:
الارتقاء الذاتي إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجعله قادرا على التطور والتنمية باستمرار، واعطاه القدرة على الارتقاء في مدارج الكمال. لذا فبإمكان المرء أن يرتقي ذاتياً ويطور شخصيتهُ بكافة جوانبها:أولاً : الجانب الروحي: بالاستقامة الدائمة والالتزام بشروط العبودية وصدق القصد في اجتياز المراحل. وبالاتباع الصحيح بإمكانه، بعد توفيق الله سبحانه، الوصول لأعلى درجات الشفافية والإحسان. والمقصود بالإحسان هنا المستوى الإيماني العالي: (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم يكن تراه فإنه يراك). ثانياً : الجانب النفسي: بالتربية النفسية المستمرة وبالمحاسبة المتوازنة وشيء من المجاهدة، تهذب النفس من شوائبها وتطهر من أدرانها وتزكي، وحينئذ لا شك باستثمار الفلاح والصلاح لأنه أقرار لرب العزة (قد أفلح من زكاها) وهذه هي النتيجة المرجوه في الارتقاء الذاتي. ثالثاً : الجانب العقلي: الإنسان متميز على كثير من المخلوقات بعقله وذكائه وإدراكه، بالمطالعة المستمرة في الكتابين:
الشخصية المتوازنة شخصية الإنسان متأثرة باركانها الأساسية ( من الروح ، والنفس ، والعقل ) سلباً وإيجاباً ، فأي خلل في الأركان الثلاثة يؤدي إلى ضعف ملحوظ في جانب من جوانب الشخصية ، وذلك حسب المرحلة العمرية ، ومستوى الإدراك والأستعاب والبيئة المحيطة والأصول الفكرية والثقافية . لذا ترى أن الدراسات والعلوم النفسية والاجتماعية والتربوية والإدارية كثيراً ما تتحدث حول هذه الجوانب من الشخصية ويعطيها شيئاً من الأصول العلمية والشرعية . وتدرس الشخصية بكل أنماطها وخصائصها وصنعفها وقوتها للوصول إلى بيان شاف حول تأخر الفرد وارتقائه. والشخصية المتوازنة من تلك الشخصيات الإيجابية والمقبولة عند الله وعند الناس ، فلا بد للمسلم الواعي أن يتحلى بصفاتها ويلتزم بقوالبها ويتقدم نحوها . خصائص الشخصية المتوازنة: 1) التفاعل المتوازن : وذلك حسب الشروط والضوابط لأن هناك أوقات أو أحداث أو مواقف يتفاعل المرء بعيداً عن التوازن ، ويقع في شباك التهور والاستعجال ، فيتأصل السلبية في ذاتيته . لذا لابد من تفاعل الشخص المتوازن حسب الظروف والواقع ودرجة الحاجة ونوعية الموضوع، سواءً كان في مجال من مجالات الحياة أو مع الأشخاص والأشياء . وذلك وفق الأمثلة التالية :
2) الإنتاجية : وهي الشخصية المنتجة لأنها يتحرك حسب القوانين وسنن الحياة ويستخدم كافة عوامل الخير في ذاتيته في سبيل الوصول إلى أهدافها السامية .والإنتاج يأتي حسب المطالب والغايات ووفقها يتحرك المرء وينتج ، سواءً كان في ميدان مادي أو اجتماعي أو سياسي .. .. الخ والأحسن أن يتحرك حسب فقه الأولويات والموازنات . 3) المرونة : اضافة الى ان المرونة من الصفات الجذابة وهي أيضاً تأتي بمثابة أرضية للصفاة الأخرى ، لأنها تعطي الشخصية مفاتيح التحكم في أنواع من أساليب التعامل والتفاعل ، وبامتلاك هذه الصفة يتمتع الشخصية بالقدرات التالية :
وهذه مسألة متبعة في حياة الشخصيات الناجحة والمبدعة حيث يستفيدون من كل ما يسمعون ويقرأون ويرون ، يتجنحون من السلبي السيء وينبعون الأحسن الإيجابي وكذلك يستثمرون ما عندهم من تجارب وقدرات ناجحة في مجالات مختلفة من الحياة . وتأتي التجارب حسب اهتمامات الشخصية وحسب الواقع والظروف . فالشخصية المتوازنة يستفيد في كافة الميادين حسب ضرورات الحياة :
والشخصية المتوازنة يستفيد من هذه المسائل بشكل متوازن ويتعامل معهما أيضاً بالتوازن دون فراط وتفريط أو تعصب لمسألة ما . 5) التفاعل الاجتماعي : لا همة الصفة لا بد من الاهتمام الخاص والمتميز بها لان الإنسان اجتماعي بالطبع أو أن الطبيعة الاجتماعية يعطي للإنسان صفة العقلانية والروحية وموازين النفسانية وكيفية التعامل مع بني جلدته ، لذا لابد من التعامل حسب الواقع والمطلوب شرعاً وإنسانياً . ونستطيع أن نقول بأن الصفة الاجتماعية صفة جامعة لاكثر من ميادين الحياة و في كثير من الأحيان هي الأساس وهي المغناطيس العملاق للتجمع والانسجام والتقارب .ولهذا لابد للشخص الواعي أن يتفاعل مع قوانين هذه الصفة ومع هذا العامل الأساسي للقبول والتأثير . ولتسهيل عملية هظم هذا التوجه نقول أن الأسس المتينة في هذا الميدان :
لا شك أن كل منا يرتبط بالحياة بارتباطات عده ومجالات عديدة، فالعاقل المنظم هو الذي يفوز بالتوازن الدقيق والمستمر بين كافة المجالات والاهتمامات، وذلك بنسب متوازنة، أي ليس من المهم أن يتساوى النسب ولكن من المهم الاهتمام الجدي بالنسب المتخصصة في أي مجال من مجالات الحياة. على سبيل المثال: يمكن للتاجر أن يعطي 50% من وقته واهتمامه لمجاله التجاري والاقتصادي ولا يعطي لمجال الثقافة والمعرفة 10% ولكن مثل ما ذكرنا بالتزام الجدي والدقيق على استشمار كل نسبة، سيأتي النتائج موفقة و جيدة. وهكذا بالنسبة لكل المجالات. وأعتقد أن المجالات الرئيسية في الحياة تدور حول البرامج التالية وليس على سبيل الحصر:
الشخصية الانطوائية تعريفها:هذه الشخصية متقوقعة ومنطوية على نفسها، وفي أكثر الاحيان يعيش في عالمها الخاص بطبعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها او مبدعه فابداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها صفاتها:
محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية عدم الالحاح في دفعها للاختلاط الاّ باقتناعها، لان التي لا تقدر ذلك يصاب بعقد نفسية مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص محاولة توضيح إيجابياتها ودعم عوامل النجاح فيها. اختيار الوضائف والاعمال والوسائل التي يلائمها لاستثمار جهودها محاولة امتدراجها و اقتناعها بحكمة ومرونة من طريق من يعالجها من اصدقائها نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية. وعلى الابوين الحذر من هذه الصفة منذ الطفولة حتى لايحتاج الى معالجتها. الشخصية.. بين الإيجابية والسلبية الشخصية من المواضيع المهمة في المجال النفسي بكافة أنماطها وصفاتها و تحولاتها وذلك أمر لا بد أن يستمر عليها مسيرة الإنسانية الصالحة و أن يسخر لها كافة العلوم المتعلقة بكشف خفاياها أو تصحيح إعوجاجها أو إزالة ضعفها. و العلوم المتعلقة بموضوع الشخصية، علم النفس بشكل عام و علم النفس التربوي و علم النفس الاجتماعي وعلم تشخيص الجينات وكذلك علم النفس السلوكي والأخلاقي. الشخصية هي المفهوم الشامل للذات الإنسانية ظاهراً وباطنا بكافة ميوله وتصوراته وأفكاره واعتقاداته وقناعاته وصفاته الحركية والذوقية والنفسية. وتتعدد صفات الشخصية في كتب علم النفس و الدراسات النفسية في كافة مجالات الحياة وكذلك تشمل الجوانب الطبيعة الإنسانية. ولكن بما ان موضوعنا تتعلق بالشخصيتين الإيجابية والسلبية نذكر هنا الصفات الشخصية المتعلقة في هذين المجالين فقط. أولاً: الشخصية الإيجابية:
ثانياً: الشخصية السلبية:
ثالثاً: الشخصية المزدوجة: يحتمل أن يتسائل أحد القراء هل الشخصية تنقسم الى شخصية سلبية وأخرى إيجابية و يحسم الأمر وينتهي بالخصال الموجودة في كليهما؟ كلا ليس الامر كذلك! لأن في ميزان كل المقاييس و التصورات و وفق الشريعة الربانية السمحاء، أن هناك شخصيات من نوع آخر أفسد من الشخصية السلبية، ضارة بوجودها منحرفة في أساليبها مريضة في حقيقتها. و من صفاتها:
بلى والله هذه الشخصية ممزوجة بالنفاق ومطعَّمة بخبثهم و تتمنى أن يجلس في مجالسهم. نعوذ بالله منها و من صفاتها. منقوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول إعداد: إسماعيل رفندي |
#2
|
||
|
||
رد: التطوير الذاتي -1
كلما حرص الإنسان على تطوير ذاته كلما أصبح له شأن كبير
في المجتمع وكلما ضعف كلما قل شأنه في المجتمع.. مشكور sc01 على النقل الرائع و ننتظر جديدك |
#3
|
||
|
||
رد: التطوير الذاتي -1
شكرا كغيم ممطر لكلمات جواهر مصقولة بالحكمة و دمتم في حفظ الله و رعايته |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عرض راائع .. التطوير الذاتى للمعلم وأهميته | سـمــوري | عروض البور بوينت الخاصة بعلم البرمجه اللغويه العصبيه | 139 | January 13, 2013 02:24 PM |
التطوير الذاتي ..// كيف يتعلم الفرد ذاتياً ؟.. | بو راكان | علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات | 12 | October 9, 2012 09:12 AM |
التطوير الذاتي واهميته | نجد موطني | علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات | 9 | April 29, 2012 05:37 PM |
مفهوم تنمية المهارات و التطوير الذاتي | TrNeDo | علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات | 7 | March 12, 2009 06:09 PM |
ما هو مفهوم التطوير الذاتى ..؟؟ | سـمــوري | علم البرمجة اللغوية والعصبية NLP وإدارة الذات | 3 | April 30, 2008 11:28 AM |