June 26, 2009, 03:58 PM
|
|
قصة أمير مغواااار
يحكى أنه : كان في قديم الزمان ملك عادل يدعي الملك النجاشي و في ليلة من الليالي وُلِد للملك النجاشي طفلٌ ، ففرح به وأحبه و سماه الأمير زياد تعلق الأمير زياد بابنة عمه وحينما كبر الأمير تزوجها وعاشا بسعادة إلى أن أتى اليوم الموعود وقدمت الساحرة الشريرة إلى بيتهما وألقت على زوجة الأمير بتعويذة جعلتها تتحول من سيدة حسناءإلى بومة سوداء0 وحبستها في برج بعيد جداً و لكن الأمير زياد لم يستسلم وقال : مهماحولتك ومهما حبستك ستظلين في قلبي إلى الأبد و لن يحدث لك مكروه ما حييت0 وذهب لينقذها عبر الصحاري و الجبال و تحدى الوحوش الضارية و لم يعقه شيء حتى وصل إلى البرج ، لم يكن للبرج مدخل إلا نافذة أعلى البرج تسلق عدة مرات ولم ينجح ، وعند ما أوشك على الاستسلام حدثه صوت بداخله وقال له : لقد عبرت الصحاري الواسعة و الجبال الشاهقة و تصارعت مع الوحوش الضارية فهل تستسلم الآن ؟ فاستجمع الأمير زياد عزيمته وتسلق البرج و في داخل البرج واجه الأمير مصاعب كثيرة لكنه تغلب عليها وعندما وصل إلى غرفة احتجاز الأميرة وجد نفسه في مواجهة الساحرة ، هي بسحرها الأسود وهو بشجاعته وذكائه ، فقالت له الساحرة : أنت الآن أمامي أسالك سؤالاً وتجيب ، إن كانت إجابتك صحيحة أُدَمَّر وتأخذ الأميرة ويبطل السحر و إن أخطأتَ تُدمر أنت و الأميرة وتسلمني مملكتك ، هل أنت موافق ؟ 00 فكر الأمير و من ثم وافق فقالت له الساحرة : ما أثمن شيء لدى الأميرة ؟ ففكر بحكمة وإمعان وقال : أثمن شيء لديها ليس الذهب ولا المجوهرات ، إن أثمن شيء لديها هو حبها للناس ، و رقَّةُ إحساسها وقلبها النابض بحب الخير 0 وكانت هذه فعلاً الإجابة الصحيحة فدُمرت الساحرة ، و تحررت الأميرة من أثر السحر و عاشت هي و الأمير بسلام و أمان، وأصبحت قصة البطل الأمير زياد قصة شهيرة يحكيها الأجداد و الجدات وهكذا تنتهي أحد بطولات الأمير زياد العديدة و الجميلة ذات المعاني القيمة 0بقلم الكاتب \ الكييموو</p>
|