فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > الروايات والقصص > روايات و قصص منشورة ومنقولة

روايات و قصص منشورة ومنقولة تحميل روايات و قصص منوعة لمجموعة مميزة من الكتاب و الكاتبات المنشورة إلكترونيا



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم June 26, 2009, 08:42 AM
 
لقاء أغلى حبيب

كم للأذان من أسرار جميلة وبديعة .. ولكننا للأسف نسمع هذه الأسرار في كل يوم دون أن نُلقي لها بالاً ..
على الرغم من إن إحياءك للأذان، هو مشاركة منك في نُصرة النبي صلى الله عليه وسلم .. فالأذان ينطلق في مكان مختلف على وجه الكرة الأرضية، في كل دقيقة على مدار الأربعة وعشرون ساعة .. ممجدًا لذكر النبي صلى الله عليه وسلم، وشاهدًا بإنه رسول الله ..
أشهد أنّ محمدًا رسول الله
والأذان هنا يُذكرك بالشرطان لقبول العمل، وهما:
الشرط الأول: الإخلاص لله عز وجل .. (أشهد أن لا إله إلا الله)
الشرط الثاني: المتابعة للرسول صلى الله عليه وسلم .. (أشهد أن محمدًا رسول الله)
فلابد أن تؤدي الصلاة كما كان يؤديها الرسول صلى الله عليه وسلم، الذي قال "صلوا كما رأيتموني أصلي .."[متفق عليه]
حي على الصلاة
وعند سماعك لهذا النداء، تقول لا حول ولا قوة إلا بالله .. أي: إنك تستعين بحوّل الله وقوته، فأنت لن تصلي ولن تخشع إلا إذا أعانك الله عز وجل .. قال تعالى {...وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ أَبَداً ..} [النور: 21]
وهنا قد جمع الله عز وجل بين العبادة والإستعانة في الآذان، كما جمع بينهما في سورة الفاتحة .. في قوله تعالى {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}[الفاتحة: 5]
فسبحان من ناسق بين عباداته وجعلها مُكمّلة لبعضها البعض .. منسوجة على لوحة فنية لا نشاز فيها .. سبحان الله،،
حي على الفلاح
فالصلاة هي فلاحك ونجاتك ..
وهل يعلم أحدٌ أن الفلاح في مكان ثم لا يأتيه؟!
ثم يُختم الأذان بمثل ما ابتُدِيء به،بترك الدنيا والإقبال على الآخرة ..
الله أكبر .. فهو أكبر من الدنيا وكل ما فيها، فاتركها واقبِل على الله عز وجل ..
لا إله إلا الله .. فعبادة الله وحده، هي الآخرة ..
قال ابن القيم رحمه الله "فلله في أحكام العبادات أسرار لا تهتدي العقول إلى إدراكها على وجه التفصيل وإن أدركتها جملة" .. ومن جملة هذه الأسرار أيضًا ..
أن الآذان يدعوك إلى لقاء أغلى حبيب على قلبك .. ربُّك عز وجل ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه "[متفق عليه]
لذلك تجد المحبون لله عز وجل، يهبّون لتلبية النداء فور سماعهم الأذان ولا ينتظرون إلى آخر الوقت ..
يقول ابن القيم في كتابه (روضة المُحبين)"الشوق يحمل المحب على العجلة في رضا المحبوب والمبادرة إليها على الفور ولو كان فيها تلفه .. قال تعالى {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى، قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 83,84]، قال بعضهم: أراد شوقًا إليك فستره بلفظ الرضا"
ونحن سنُلبي النداء، شوقًا إليه سبحانه وفرحًا بلقاءه ..
جرِّب أن تستمتع بالأذان، وستستمتع حتمًا بالصلاة،،
لتحميل الحلقة ومشاهدتها...


للمزيد

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعمى يقتل اعمى والشاهد على الجريمه أيضاً أعمى!!! Sma Elislam روايات و قصص منشورة ومنقولة 36 July 4, 2011 05:47 AM
كيف نحب أغلى حبيب؟؟؟!! asdgogo النصح و التوعيه 0 December 13, 2008 11:22 AM
كتبت هذه الكلمات في أول لقاء مع حبيبتي وكان آخر لقاء سهر الساهرين بوح الاعضاء 4 October 29, 2008 03:14 AM


الساعة الآن 08:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر