|
شعر و نثر اكتب قصيده , من انشائك او من نِثار الانترنت , بالطبع , سيشاركك المتذوقين للشعر مشاعرك |
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||
|
||
غفوه ذآكٌرهً ../
غفوه ذآكره لم أكن أعلم أنني حينما أغلقت ذاكرتي ظناً مني أنها دونك ؛ كنت قد أغلقتها عليك !! . . . هٌناك ! على بُعد نبض مِن الحنين ..؛ تمتلئ الذاكرة بِ الأنين ! وَ الشقاء يمر مِن بين قلوب المترنحين فقداً .. يهديهم غياب أحبتهم كَ أقسى ما يكون ! وَ يلزمهم البقاء / حيث يكونون ! . . . كَ أثقل ما يكون ../ يجثم الحنين فوق آهاتهم ؛ يخنقهم بِ البعد / وَ الألم ..! يجتث أرواحهم .. فقداً بعد فقد !! ويح قلوبهم أولئك الراحلين ..؛ أعدوا حقائب الغياب على حين غفلة مِن سعادتنا ! لملموا أشيائهم / وَ حزموا قلوبنا مع حاجياتهم.. وَ غادرونا ..؛ وَ كأننا لم نكن نعني لهم شيئاً ! أي حزن ذلك الذي يعصف بِ نبضي ؛ لِ يتدفق ينابيع مِن بين أنامل تسكب الحبر لِ الغياب الذي تخشاه ! وَ مِن بين أحزاني ؛ يهطل الدمع مِن غيمات عينيّ ..! لِ يكون بحراً لا يجيد العوم بِه سوى أنا / وَ بعضاً مِن قلوب تشتهي الغرق فِي لجة الغياب لأنها لا تملك الجرأة على الحياة ! ترتحل بِي الذاكرة إلى ماضٍ يسكن أعماق ذاتي ! ماضٍ لم يغادرني يوماً ..! يشدني نحوه / يدعوني لِ الابتسام ؛ وَ يدفعني لِ البكاء بِ جنون ..! أحاول الركض بعيداً عنه .. بعيداً / نحو الخذلان !! فَ أسقط فِي دائرة مفرغة مِن الحياة ../ ممتلئة بِ الشوق وَ بعض مِن حنين ! ماضٍ رغم كل ذلك الحزن الذي يتربص بِي / وَ يخنقني ! ألاّ أنه كما نسمة الصباح يحيي ذلك الأنا داخلي .. يمنحني ثواني رضا مِن ذاتي / وَ حياة بِلا شقاء مِن أحلامي ! . . . ما أقسى أن نحبهم كل هذا الحب ../ وَ يرحلون ! ما أقسى الاكتشافات الأخيرة !! وَ ثواني الانتظار المميتة ..! ما أقسى أن نعيش لهم ../ وَ هم يكتبون نهايتنا بِ أيديهم ! دائماً ما اتسائل إن كان لِ الذاكرة غفوة ! وَ إن صح ذلك .. هل كل غفوة بِ حاجة لِ إيقاظ !! ليتني استطيع جرح الصمت المتكبر الذي يغمر ذاكرتي مِن قبله ! تلك التي كانت أجمل / وَ اطهر ! ليتني استطيع إيقاظ تلك الذاكرة التي لا تحويه ! وَ قتل تلك الأخرى التي تمتلئ بِه .. على رغم ذلك الزحام بِ ذاكرتي ..! ألاّ أنه غالباً ما يجد له مكاناً هناك ؛ يسكنني على حين غفلة / وَ يظل يطل مِن شرفة الآهات ؛ يذكرني بِ ماضٍ قد كان / وَ كأنني نسيته !! وحيدةٌ أنا .. أعيش على وطن الاشتياق ! ملبدة سمائي بِ الحنين ..! يرتسم الشوق بِها فَ تمطر دمعاً رائحته رضا ! ويح قلوبهم أولئك الراحلين ..! لازالت ملامحهم تزورني كل يوم ؛ تعدني بِ القدوم .. وَ تقسم أنها سَ تغمرني بِ الحب / وَ تحتضنني بِ الحنان ! كَ الحقيقة ! مرّ هو الغياب .. كل ما فيه يغلب عليه السواد !! غادرت تلك القوافل التي كانت تسكن ذاتي ! وَ تركتني كَ بقايا حياة تكاد تخلو مِن الحياة .. مكسوة بِ الجفاف أغصاني ! أوراقي توشك على التساقط حزناً .. وَ هذا الموت يتربص بِي / يتوعدني رحيلاً لا عودة فيه ! وَ كأن العمر يتسرب مِن بين أصابعي / لِ يغادرني ! لست أخشى رحيلي !! ربما لأني أثق بِ أن بعد هذه الحياة / حياة .. وَ هناك سَ أستفيق بِ ذاكرة مِن بياض !! . . . ليس الغياب غيابنا / بل غياب أرواح تسكننا .! لِ تدعنا نحتضر بين أنفاس الحقيقة ! وَ يبقى ذلك السؤال ما بقينا ..؛ هل سَ يدوم حضورهم بِ الذاكرة !!
__________________
حبيبِِي لا تغلآ دآم آحبكًِ والٍِِِِزمن دوآر آخاف يحطني بيدين] غيركِِ وآعلن آعجآبِِِي آنا مااقول هذا لآجل آح طك بين برد و نار اقولها خايف آهمالك يزي~د ويحرق آعصابي نصيحهٍِِ رتب آوضاعك ترىآللي يعشقونِ]ي آكثار |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|