اخبار الاسهم يوم السبت 17ربيع الاول 1427هـ الموافق 15/04/2006

كشفت مصادر قريبة من هيئة سوق المال السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن مضاربين في سوق الأسهم أوقفوا في الفترة الماضية بسبب اتهامهم بالتلاعب، عادوا مرة أخرى لإجراء عمليات تنطوي على احتيال وتدليس بأسماء أقارب لهم أو أصدقاء.


وذكرت المصادر، التي تحدثت معها «الشرق الأوسط» هاتفيا، أن هؤلاء المضاربين الذين أوقف التعامل مع حساباتهم الاستثمارية بعد أن ثبت تلاعبهم بأسعار أسهم شركات عادوا لتنفيذ عمليات شراء وبيع بوسائل ملتوية.

وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المخالفين هدفوا من تلك الوسائل الى دعم أوامر أو تدوير في أسهم الشركات، بقصد إيجاد انطباع غير صحيح بشأن الأسعار، من خلال محافظ بأسماء أقاربهم، لا سيما الزوجات أو أصدقاء لهم، خاصة إذا ما كان الاسم يختلف عن أسم المخالف الرئيسي.

وتلجأ الهيئة إلى إيقاف الحسابات الاستثمارية للشخص المخالف وجمع الأدلة وإعداد لائحة الادعاء، ومن ثم إحالته إلى لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية، وفقاً للنظام للبدء في محاكمة المخالف لتطبيق العقوبات في حال إدانته. وتمنع هيئة سوق المال إدارة أكثر من ثلاث محافظ، إلا أن هناك من يحاول تجاوز هذا المنع، من خلال إدارة أكثر من تلك المحافظ مستغلين في ذلك خدمة التداول عبر الإنترنت، حيث لا يحتاج الأمر أكثر من اسم مستخدم username ورقما سريا password ليستطيع إدارة المحفظة، وبالتالي يستطيع أي شخص إدارة المحفظة حتى لو لم يكن صاحبها.

وأعلنت الهيئة منذ إنشائها إحالة 12 مضاربا إلى لجنة الفصل في المنازعات، إضافة إلى وسيط في أحد البنوك وصدرت أحكام ضد أربعة من المخالفين غرم أحدهم 146 مليون ريال.

وأكدت المصادر أن الهيئة تراقب حركة الأموال والمحافظ بشكل دوري في محاولة للتضييق على المخالفين ومنع إجراء عمليات يستفيد منها القلة دون الآخرين، سعيا لإيجاد سوق مالية نظيفة تصبح الفرص فيها متكافئة سواء لكبار المستثمرين أو صغارهم.

وأوضحت المصادر أن إيقاف المخالفين في مصلحة السوق، نافية ما يتم تداوله بين المضاربين في مجالسهم وعبر منتديات الإنترنت من أن عمليات الإيقاف تضر بالسوق من خلال هبوط المؤشر عقب أية عملية إيقاف تتم.

وأشارت إلى أن الهيئة حريصة على تكافؤ الفرص لجميع المتداولين ومنع عمليات التلاعب والتدليس التي يلجأ إليها بعض كبار المضاربين لخلق نوع من الحركة على أسهم شركة أو عدة شركات، بقصد إيجاد انطباع غير صحيح بشأن الأسعار من الممكن أن يستفيدوا منه وتعليق البقية.



وتابعت أن المضاربين كانوا في الفترة الماضية يلجأون إلى رفع أسهم شركات معينة على مدى أسبوع أو عشرة أيام، ومن ثم يبدأون بالتخلص منها تدريجيا حتى يتخلصوا مما لديهم بأغلى الأسعار، بينما لجأوا في الفترة الأخيرة إلى رفع السهم في الفترة الصباحية، ومن ثم التخلص منه قبل نهاية التداول في الفترة المسائية.

__________________

أكد الدكتور عزام الدخيل نائب الرئيس التنفيذي في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق مدير عام الشركة السعودية للأبحاث والنشر, أن الاكتتاب في سهم المجموعة يشهد إقبالا كبيرا ومستمرا حيث تجاوز عدد المكتتبين حتى يوم الخميس الماضي, مليون مكتتب. وضخ المكتتبون حتى نهاية يوم الأربعاء 2.258 مليار ريال, أي أن الاكتتاب غطي حتى ذلك التاريخ بنسبة تتجاوز 200 في المائة, باعتبار أن "المجموعة" طرحت 24 مليون سهم للاكتتاب بقيمة 46 ريالا للسهم الواحد.
واستحوذت الإنترنت على 8 في المائة من الاكتتاب, الهاتف المصرفي 19 في المائة, الصراف الآلي 20 في المائة, والبنوك المستلمة 53 في المائة.
وأفاد الدخيل أن عدد طلبات الاكتتاب يوم الأربعاء بلغ 47632 طلبا, فيما بلغت المتحصلات في ذلك اليوم فقط أكثر من 407 ملايين ريال.
ومن المعلوم أن الاكتتاب في أسهم المجموعة سيستمر حتى نهاية دوام السابع عشر من نيسان (أبريل) الجاري.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

ضخ نحو مليون مواطن سعودي، خلال الأسبوع الماضي 2.2 مليار ريال في اكتتاب المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الذي بدأ السبت الماضي، وهو ما يعني تغطية الاكتتاب بنسبة 200 في المائة.
من جانبه أوضح، الدكتور عزام الدخيل نائب الرئيس التنفيذي في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أن الإقبال على الاكتتاب في سهم المجموعة يشهد تزايداً مستمراً، حيث تجاوز عدد المكتتبين حتى يوم الخميس 13/4/2006 أكثر من مليون مكتتب. وأشار الدخيل إلى أن النتائج الأولية للاكتتاب في سهم المجموعة ليوم الأربعاء الموافق 12/4/2006 بينت أن عدد طلبات الاكتتاب ليوم الأربعاء 47632 طلبا، في حين بلغ المبلغ الذي تم ضخه لذات اليوم فقط 407.079.300 ريال.
وقال الدكتور عزام إنه بناء على نتائج اكتتاب يوم الأربعاء تكون حصيلة الاكتتاب الأولى في سهم المجموعة منذ بداية عملية الاكتتاب بتاريخ 8/4/2006 وحتى نهاية يوم الأربعاء 12/4/2006 تكشف أن إجمالي عدد طلبات الاكتتاب 260592 طلبا، والمبالغ التي تم ضخها بلغت 2.285.813.600 ريال.
وشكل الاكتتاب من خلال القنوات البديلة وهي الإنترنت، الهاتف المصرفي والصراف الآلي ما نسبته 8 في المائة، 19 في المائة، 20 في المائة على التوالي، بينما كانت 53 في المائة عن طريق الاكتتاب لدى البنوك المستلمة.
وأشارت النتائج الأولية للاكتتاب في أسهم المجموعة إلى أن متوسط عدد الأفراد للطلب هو 3.56 (فرد لكل طلب)، فيما كان متوسط المبالغ المدفوعة للطلب 8768.74 ريال لكل طلب.
وبلغ متوسط عدد الأفراد للطلب الواحد 3.56 فرد، في حين أن متوسط المتحصلات للطلب 8768.74 ريال لكل طلب. وبلغ إجمالي عدد المكتتبين المقدر 927708 مكتتبين.
وفي وقت سابق قالت مجموعة سامبا المالية المستشار المالي ومدير اكتتاب المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إن الاكتتاب سجّل الاكتتاب حتى مساء الثلاثاء ضخ 1880 مليون ريال، من خلال 758.604 مكتتب، لترتفع حصيلة الاكتتاب إلى نحو 170 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب تغطيته والبالغ 1.1 مليار ريال قيمة 24 مليون سهم تم طرحها للاكتتاب

__________________

مع قرب انتهاء تجزئة الأسهم في سوق الأسهم السعودي في مطلع هذا الأسبوع، وحيث إن المرحلة الثالثة من هذه التجزئة تشمل القطاع الصناعي وقطاع الاسمنت والكهرباء وبما أن شركة سابك أكبر شركات السوق السعودي من حيث القيمة السوقية فيما تتصدر شركة الكهرباء السوق من حيث إجمالي أعداد الأسهم فيها لذلك نتفهم وضع هاتين الشركتين في آخر مراحل التجزئة حيث يتوقع اكتمال التجزئة في هاتين الشركتين بث نوع من النشاط بشكل تدريجي على تداول الكميات عن طريق شركة الكهرباء التي تتصدر في الأغلب قائمة الشركات من حيث الكميات المنفذة، فيما تدعم شركة سابك رفع قيمة السيولة المنفذة بشكل يومي, التجزئة سوف تكون بالتأكيد عاملا مساعدا في إعطاء إمكانية لشريحة جديدة واسعة من المتداولين ذوي القدرة الاستثمارية الصغيرة في الدخول في شركات أصبحت أسعارها الجديدة في متناول أيدهم الآن بعكس الفترة الماضية, سوف يكون لديهم خيار أوسع من شركات متعددة في قطاعات مختلفة منها القيادية للدخول فيها بعد أن كان هذا الخيار غير متوفر سابقاً لغلاء أسعار أسهم هذه الشركات, كما أن هذه التجزئة سوف تكون عاملا إضافيا في دفع شريحة أخرى من المتداولين للدخول لسوق الأسهم لأول مرة. باكتمال هذه المرحلة من التجزئة وبتفعيل آلية مشاركة المقيمين في التداولات التي يتوقع أن يظهر تأثيرها بشكل تدريجي وارتباطه باتجاه السوق خلال الأيام والأسابيع المقبلة حيث أن توقف حالة عدم الاستقرار والتذبذبات العالية سوف يشجع هذه الفئة على دخول سوق الأسهم إما على شكل مستثمرين وإما مضاربين. العامل الثالث الإيجابي خلال هذا الأسبوع هو بدء ظهور نتائج أرباح الربع الأول لبعض الشركات التي حتى الآن أعطت انطباعات جيدة عن استمرار الازدهار في أرباح هذه الشركات مقارنة بالفترة نفسها العام الماضي. طرح اكتتاب مجموعة من الشركات خلال الفترة المقبلة التي أُعلن عن بعضها سوف يكون له بالتأكيد تأثير على حركة السيولة في السوق خلال فترة الطرح. كما لم يلاحظ استجابة أو تأثر السوق باجتياز النفط حاجز 70 دولارا خلال الأسبوع الماضي . تظل أزمة الثقة القائمة والترقب والحذر هي العامل السلبي الوحيد المتبقي خلال هذه الفترة وذلك في ضوء فشل محاولتي ارتداد للمؤشر صعوداً منذ بدء عملية التصحيح الكبرى منذ نحو شهر, ويظل ارتداد المؤشر من مستوى فوق 14 ألف نقطة إشارة واضحة إلى وجود دعم قوي للمؤشر عند هذا المستوى خاصة على مستوى بعض القطاعات والشركات القيادية

__________________