أنا و الشمعة و الأمل **

أوقدتها في تلك الليلة شعرتها تريد الحديث معي
سامرتها وكأنه حلم تحقق لها..!!
بدأت تحترق وتتألم وكم هو موجع لي ألمها
أخذت أتأملها بوجه حزين حائر كيف ينقذها
صرخت لانها تحترق ألما ..
خاطبتها .. صفي لي ألمك شمعتي الموقدة في ليلتي المظلمة ..
بكت!! وكم بكاء الآخرين أمامي ينتشل الروح من جسدي..
متألمة ولازالت تحترق من أجل ان توقد نورا مضيئا لأجلي
موجوعة شمعتي ..كأنها روحي فمن يعاشر الوجع يتنفسه ..!!
حتى يصل الى أعماق القلب ويخترقه ثم يسكن الحنايا
ويستقر هناك لاأمل له في الرحيل ..!!
هنا يكون الجرح مؤلما وقاسيا .. .. ..


لكنها شمعتي جاءتني لكي تنور الليالي وتوقد الأمل في داخلي
وترسم الابتسامة على وجهي الذي اختفت ملامحه ..
التي أمحاها الحزن ..
شمعتي أهلا بكي أملي الوحيد .. أين كنتي ؟!
كم تأملت مجيئكي وكم وكم مر الزمان ..وأنا انتظركي
وكم آلمني بعدكي وانتي تحترقين مثلي كما يحرقني الشوق..
وكم ذرفت من الدمعات لفراقكي
وكم في داخلي عبرات وكلمات امامكي تتبعثر مني
لم أتمكن من لملمة بعضي الذي يمزق بعضي شوقا للقياكي
أملي الوحيد أن أراكي دوما موقدة شمعة حياتي الابدية

لقد أتقنت الوصف والتعبير
وضعت الشمعة رمز لها وأصبت
.,.أفكارك رائعة وحرفك قيّم.,.
تقبل مروري

__________________

شكرن على مرورك المميز يا مووودة