فيسبوك تويتر RSS


  #1  
قديم May 27, 2007, 10:15 AM
 
Asl لسداد الديون ودفع الديات الصناديق العائلية تنتشر في مجتمع الرياض



أبي رايكم في الصناديق العائلية الخاصة بالاستثمار ومساعدة فقراء العائلة والمحتاجين لها
وأذا كانت هنالك تجارب في هذا الخصوص الرجاء وضعها هنا للأستفادة وشكرا




لسداد الديون ودفع الديات
الصناديق العائلية تنتشر في مجتمع الرياض



جريدة الرياض: محمد البقمي
اهتدت عوائل عديدة في مدينة الرياض إلى الصناديق العائلية لمواجهة الفاتورة المعيشية " الملتهبة" حيث السكن واللباس والسيارة والخدمات والترفيه والاستهلاكيات بأنواعها مع ما يعرض للإنسان من كوارث وصعوبات مالية متنوعة .. عن هذه الصناديق وفاعليتها ودورها التكافلي في مجتمع الرياض .. دار تحقيقنا التالي ..
الديون والتقسيط ..
بدءا يرى الدكتور زيد بن محمد الرماني من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن صعوبة المعيشة وتحمل كثير من الناس عبء الديون ووقوع آخرين في فخ التقسيط، إضافة لسوء الحالة الاقتصادية التي تمر بها كثير من الأسر التي تكافح في سبيل توفير حياة كريمة لأفرادها كانت أسباباً فاعلة في بروز ما عرف ب "صندوق الأسرة" الذي بدأ الاهتمام به في العشر السنوات الأخيرة بشكل كبير.
وقال الرماني إن أهمية هذا الصندوق تكمن في كونه وسيلة لتوفير مصدر دخل رافد لدخل الأسرة مما يساعد في سد بعض الالتزامات المالية على رب الأسرة، إلى جانب تفريج بعض الكرب عن كاهل الأسرة المرغمة إما ضرورة أومحاكاة على توفير احتياجات معينة. كما أنه شكل من أشكال التكافل الخيري من خلال دعم الراغبين في الزواج بإعانات أوسلف معقولة كما أنه يساعد في دعم الغارمين المدنيين. إضافة لدور الصندوق في دعم الأسر في مسائل الدم الذي ابتليت بها بعض المجتمعات.
والاستثمار أيضا ..
ويرى الدكتور الرماني أن هناك وجهاً آخر لظاهرة الصناديق التعاونية يتمثل في الجانب الاقتصادي الاستثماري الذي بدأ ملمحاً جديداً لدى بعض الأسر التي ترغب في استثمار مقتنيات الصندوق في مجالات شراء الأراضي والعقارات وبيعها أوبناء العقارات واستثمار إيراداتها أوالمتاجرة في صناديق استثمارية تضخ إيرادات ومصادر مالية متجددة.
وأشار الدكتور الرماني إلى أن هذه الصناديق تعد نموذجاً للتكافل الاقتصادي للأسر ولبعض العوائل التي قامت بإنشاء مثل هذه الصناديق التعاونية مما أثمر عن تعاون إيجابي على المستوى الاقتصادي والتي سيكون لها انعكاس إيجابي على المجتمع والاقتصاد الوطني.
ويقترح الدكتور الرماني على من يعملون في إنشاء مثل هذه الصناديق أن يتم وضع ميزانية سنوية محددة المعالم واضحة الإيرادات والمصروفات لهذه الصنادق، وأن تتم مراجعة الميزانية بصفة دورية، مع ضرورة التخطيط للمستقبل سواء من جانب الدعم أوالاستثمار أوالادخار، كما يجب التأكيد على استثمار موارد الصندوق في المجالات المناسبة بشكل دوري.
ويضيف الدكتور الرماني أن المجتمعات تبحث دوما عن الوسائل المجتمعية المناسبة لتيسير معاملاتها وقضاء احتياجاتها وسداد التزاماتها ويبقى صندوق الأسرة نموذجا مضيئا في حياة المجتمعات الإسلامية المعاصرة كعنوان للتكافل الاجتماعي.
الصناديق ناجحة ..
ومن جانبه أكد المعلم سعد الجبلي على نجاح الصناديق التعاونية بين الأسر أوالعوائل الكبيرة منها والصغيرة.
وقال إن يد الله مع الجماعة، ومن هذا المبدأ الجميل قرر أفراد عائلتي في وقت مبكر إنشاء صندوق تعاوني قبل أكثر من 15 عاماً بحيث يدفع كل فرد من أفراد العائلة الموظفين مبلغ 100 ريال شهرياً بعد أن أوكل أمر الصندوق لعدد من الأفراد الذين لديهم دراية بالتجارة وسبل تنمية رأس المال، وبالفعل يقوم المسؤولون عن الصندوق بالعمل على استثمار المبالغ الواردة إلى الصندوق بشكل مستمر كما يقومون بإضافة الشباب الجدد الذين التحقوا بوظائف جديدة. وأشار الجبلي إلى أن هناك سبلاً للصرف من الصندوق يأتي في مقدمتها دفع (الديات) وفي سبيل مساعدة المتزوجين الجدد وكذلك إعانة المعسرين من أبناء العائلة.
ويرى سعد أن وجود مثل هذا الصندوق وبهذا المبلغ الرمزي يعفي أبناء العائلة من تحمل مبالغ طائلة عند الضرورة. ويعتقد أبو سعود أن مثل هذه الصناديق ناجحة لما فيها من فتح باب للتكافل والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة خاصة في خضم مشاغل الحياة اليومية التي باعدت بين أفراد الأسرة الواحدة، فتجد الأخ لا يلتقي بأخيه لأسابيع وربما لأشهر طويلة، ووجود مثل هذا الصندوق يشكل ظاهرة اجتماعية جيدة يظهر من خلالها تكافل أفراد الأسر وتعاونهم على ظروف الحياة وما يخبئه الزمن لهم من مفاجآت ليست في الحسبان.
وحذر أبو سعود من بعض الخلافات التي قد تنشأ بين أبناء الأسرة الواحدة نتيجة لاختلافهم حول بعض التفاصيل البسيطة كقيمة السهم الذي يتحمله كل فرد أو أبواب صرف الأموال التي يتم تحصيلها أومن يقوم على إدارة الصندوق والعمل على تنمية رأس المال.
وتمنى أن يتنبه الجميع إلى أن الهدف من إنشاء مثل هذه الصناديق التعاونية هو زيادة الروابط بين أبناء الأسر والتعاون على صعوبات الحياة ومشكلات، حيث إن المال هو عصب الحياة، لذا فالواجب على الجميع العمل على إنشاء مثل هذه الصناديق، والابتعاد عن نقاط الاختلاف الفرعية.
ويوافقه على نجاح الصناديق العائلية فهد النفيعي ويضيف : تجربة هذه الصناديق ناجحة بكل المقاييس خاصة فيما لو تم العمل على استثمارها بشكل تجاري يعود على المدى البعيد على الأسرة أو العائلة بالنفع والفائدة للجميع.
فيما أكد الطالب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سعود السبيعي على أن الصندوق التعاوني باب خير ونفع لكل أسرة، ويعد داعماً لدور الشؤون الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومسهما في سد حاجة الكثير من المعسرين والمحتاجين من خلال الضمان الاجتماعي.
استجابة اجتماعية ..
ومن جانبه أكد أستاذ علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبدالعزيز بن علي الغريب أن ظاهرة صناديق العائلة التعاونية إنما هو استجابة طبيعية لحركة التغير الاجتماعي في المجتمع السعودي الذي شهد خلال السنوات الماضية حركة تغير اجتماعي كبير نتيجة الرخاء الاقتصادي الذي أعقب اكتشاف النفط والذي بدوره دفع الكثير من أبناء البادية والأرياف إلى النزوح باتجاه المدن الرئيسة كما ساهم في تطور ونمو بعض المراكز الريفية إلى مراكز مدنية استقطبت الكثير من أبناء البلاد من المناطق المختلفة، إضافة لتضخم أعداد العمالة الوافدة في المدن، ونتيجة كذلك لخطط التنمية المتعاقبة حدثت تغيرات اجتماعية في نوعية ومستوى العلاقات السائدة في المدن كما هي الحال في البوادي والأرياف، حيث تمحورت العلاقات في الماضي حول القرابة والإنتاج المشترك، أما الآن فنجد أن سكان المدن من ثقافات ومشارب متباينة تسود بينهم علاقات ثانوية، كما أن علاقات وأواصر القربى ضعفت بين أبناء العوائل على اختلافها نتيجة لما سبق يضاف إلى ذلك تباعد أفراد العوائل في مناطق البلاد المختلفة بحثاً عن فرص العمل، مما أسهم في تحويل نمط الأسرة الممتدة المركبة تحت سقف واحد إلى الأسرة الممتدة البسيطة التي تشمل (الوالدين وأبناءهما المتزوجين)، كما ساهم في انتشار الأسرة النووية.
وقال الدكتور الغريب إن هذه الصناديق الأسرية تعبر عن رغبة أبناء المجتمع في التواصل الإيجابي بين أبناء الأسرة الواحدة أو العائلة الواحدة وبما يعيد القيم الإيجابية التي كان الآباء والأجداد يعيشونها، كما أن هذه الصناديق قصد منها فتح باب التعارف بين أبناء العائلة العائلة الواحدة، بل إن بعض العوائل ومع زيادة حجمها بدأت في طباعة أدلة تعريفية بأبنائها بحيث يسهل التواصل فيما بينهم، خاصة في ظل التطور الصحي الذي يعيشه المجتمع السعودي أصبحت هناك أربعة أو خمسة أجيال تعيش جنباً إلى جنب ولا بد من التواصل فيما بينها في ضوء برامج ومناشط تحقق التواصل الإيجابي المنشود.
وأضاف لا بد أن تكون هناك حدود منطقية للتغير الاجتماعي حتى لا يتجاوز هذا التغير الثوابت التي يسعى المجتمع لحمايتها خاصة تلك التي ترتبط بالدين أو بالقيم العربية الأصيلة. وتمنى الدكتور الغريب أن تنتشر ظاهرة الصناديق العائلية كنموذج إيجابي لتقوية العلاقات الاجتماعية.
هل الصناديق عصبية ..
وأشار الدكتور الغريب إلى ما حذر منه عالم الاجتماع المعروف ابن خلدون الذي حذر من بروز العصبية الفردية التي تكون مدعاة لتخلخل المجتمع بل وسقوط المجتمع ككل بحيث تعم الفوضى والاضطراب في المجتمع، وهي العصبية الفردية القائمة على عرق أو مذهب، بل يجب أن تكون مثل هذه الصناديق العائلية داعماً ورافداً رئيساً للوحدة الوطنية وللوطن الواحد، ولاشك أن المؤسسات الرسمية وخاصة إمارات المناطق والمحافظات مسؤولة عن متابعة تلك الصناديق لضمان سيرها وفق منهج سليم لا يخل بالوحدة الوطنية أو يتجه لمنحى فيه ضرر بأمن المجتمع ووحدته، مهما كانت المبررات ويجب وضع ضوابط وآليات محددة لها خاصة مع زيادة حجم العائلات بحيث لا تؤدي إلى صراعات داخل العائلة الواحدة.
__________________
اللهم
إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي
أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني
أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك
يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتها في بياض النهار و سواد الليل
في ملأ و خلاء و سر و علانية و أنت ناظر إلي
اللهم أستغفرك و أتوب إليك
قولا و فعلا و باطنا وظاهرا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم September 15, 2007, 02:00 PM
 
رد: لسداد الديون ودفع الديات الصناديق العائلية تنتشر في مجتمع الرياض

لا ارى تعليقا على هذا الموضوع؟
__________________
اللهم
إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي
أو تأملته ببصري أو أصغيت إليه بأذني أو نطق به لساني
أو أتلفت فيه ما رزقتني ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني
ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي
وسألتك الزيادة فلم تحرمني
ولا تزال عائدا علي بحلمك وإحسانك
يا أكرم الأكرمين
اللهم إني أستغفرك من كل سيئة
ارتكبتها في بياض النهار و سواد الليل
في ملأ و خلاء و سر و علانية و أنت ناظر إلي
اللهم أستغفرك و أتوب إليك
قولا و فعلا و باطنا وظاهرا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم January 2, 2010, 03:56 PM
 
رد: لسداد الديون ودفع الديات الصناديق العائلية تنتشر في مجتمع الرياض

انا بصدد انشاء صندوق عائلي مختصر جداً مع ابناء عمي ونحن تقريبا 12 شاب لكن لااعرف ماذا يتوجب علي البدء به من نماذج وخطابات ووو الخ

لعلك تساعدني وهي فكرة ممتازة وموضوع مميز اشكرك عليه
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجتمع, أسياخ, الحياة, الديون, الرياض, الصناديق, العائلية, تنتشر, ندفع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تعبت من الحياة والناس ؟ هل تريد السعادة؟ هل أنت منصدم في حياتك؟ تعال الهامور كلام من القلب للقلب 70 May 28, 2012 07:18 PM


الساعة الآن 02:06 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر