فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > تقنيات السعادة الشخصية و التفوق البشري > علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات

علم الإدارة والاتصال و إدارة التسويق و المبيعات علم الادارة الحديث, كيف تطور نفسك في عملك, كيف تصبح ناجحاً في شركتك , كيف تكون قائداً ومتحمساً في وظيفتك



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم May 3, 2009, 01:26 PM
 
كيف تبحر في الضباب بنفسك؟

كيف تبقى مالكاً شجاعاً لعمل صغير مستقل في زمن القلق؟







كيف تبحر في الضباب بنفسك؟

كيف تبقى مالكاً شجاعاً لعمل صغير مستقل في زمن القلق؟
روبين فيشر



في الأسواق المكتظّة بالمنافسة
والمتخمة بالعرض والمخنوقة بالاقتصاد المتباطئ...



وحدهم الشجعان يستمرون!




1-نقّّب عن أثمن و أفضل ما لديك:
هذه الأيام هي أيام التركيز على ما تجيد القيام به أفضل من الآخرين و أن تحسن تقديمه لزبائنك و لمن يحتمل ان يكونوا زبائنك.

ينبغي أن تلقي عن نفسك كلّ الغشاوات التي جعلتك "عديد الكارات قليل الدراهم" و أن تنصرف إلى صقل مهاراتك حتى تصبح خبيراً في أمرٍ تلمس قيمته الرفيعة هذه الأيام.


ربما يكون لديك مكتب تصميم صغير و يمكنك ان تصمّم ايّ شيء تقريباً ولكنّ ما تبرع فيه حقاً هو تصميم مواقع عمل الشركات للشركات b-to-b websites.

هذا هو عرق الذهب في مناجمك! و هذا هو الموضع الذي يتيح لك زيادة عوائد زبائنك.

2- عندما يتزاحم الصيادون... المتميّز هو الفائز و ليس المتكرّر:
في أوقاتٍ استثنائية كالتي نمرُّ بها نرى أن الاتجاه الطبيعي هو الاكتفاء بالانحناء إلى الأرض في وجه العاصفة و التشبث بالمواقع، الاستمرار في المسار و اختصار النفقات والسعي إلى أن لا تفقد ما لديك عمل. إنّ هذه الإستراتيجية البدهية هي ما سيقضي عليك أو يجمّدك في مكانك يا عزيزي!

إذا لم تكن أنت الجسور العنيد، و إذا لم تكن أنت المتميّز، و إذا لم يكن لديك ما هو قيّم للناس فإنّ كلّ يومٍ يمر ما هو إلاّ خطوة إلى الوراء أو خطوة إلى الفناء حتماً.


استخدم كل ما لديك من مميزاتٍ تفرقك عن الآخرين حتّى تحدث بها فرقاً لدى زبائنك.

3-فليكن لك أصدقاء من السمك يجذبون أصدقاءهم إليك:
الخطوة الثالثة في طريق الإقدام دون خوف هي أن تبني علاقاتٍ متينة حتى يتاح لك الثبات في هذه البحار العاصفة. هذه الأيام هي أيام مكافأة زبائنك على ولائهم.

سافر للقاء بهم، اصطحبهم إلى الغداء كما تصطحب عائلتك –دون مبالغة حتى لا تظهر بمظهر المتزلّف- و ابق على اتصالٍ بهم عبر كل القنوات الممكنة.


فترات الريبة و الركود هي التي تتطلّب ترسيخ الروابط مع الزبائن كي تبقى آمناً غانماً و يبقى لشركتك أملٌ في مستقبل زاهر.

4- اسبح في بحارهم... باختيارك و بطريقتك:
في كلّ مرة تواجه عملاء محتملين فأنت سمكةٌ خارج الماء. عندما تصل أخيراً إلى داخل الماء من المهم جداً ان تعرف كيف تجعل نفسك جزءاً من ثقافتهم دون أن تضيع و تتلاشى فيها. كصاحب عملٍ صغير من الخطير جداً أو المهلك أن تقع فريسة التقييد بثقافة الآخرين أو مطالبهم إلى درجة تضييع ذاتك الحقيقة.

عليك بدلاً من ذلك أن تبحث عن الأجواء المتناغمة المتجاوبة معك و ألاّ تنساق مع ما تشك في صحته أوملاءمته. إذا لم تفعل ما أنصحك به فقد تنظرُ إلى نفسك في المرآة مع نهاية هذا الركود الاقتصادي فلا تعرف نفسك و لا تعرف شركتك.


5- اخرج إلى النور:
الأعمال التي تبرز ما لديها من مميزات هي الأقدر في الأنظار و هي صاحبة الفرصة الأكبر فعلاً في إحداث الفرق. المنعزل الخجول لا يمكن أن يكون هو من يؤمن لزبائنه ما يحتاجونه من ازدهار، و لا يمكن أن يكون الركن المعتمد عليه الذي يبتكر نموذج العمل الجديد.

مناصرةُ قضيّة معيّنة خصلةٌ حسنةٌ نافعةٌ للعمل و تجعلك بطلاً. تطوّع للخدمة، التحق بإحدى هيئات الإشراف على رعايةٍ أو معونة، قدّم تبرعاً سخيّاً.


ربما يكون الخوف قد شلّ حركتك و تشعر في كلّ لحظة بأن ما أمامك هو رفع جبلٍ إلى قمة جبل آخر...

تخلّص من كلّ ذلك بنهضة واحدة... قدّم للآخرين و راقب النتيجة المذهلة!

6- تطوّر... الق شبكةً أوسع!
الإذعان و المسايرة ليست سبيلاً للتميز. الطريقة الصحيحة للعيش في الأعماق هي أن تواظب على ابتكار نفسك و على التغير مع تغيرالأزمان و تغيّر زبائنك. المحافظة على جوهرك الأصيل و في الوقت ذاته عدم التوقف عن تحديث نمطك و تحديث موقعك الإلكتروني و إعلاناتك و طريقة تفكيرك هي الطريقة الأسرع إلى القمّة.

حتّى تكون سمكةً لا تخشى شيئاً يجب عليك أن تستخدم موقعك خارج المجموعة حتى تبقى على الدوام مطلوباً و مهمّاً لدى زبائنك و لدى المجال الذي تعمل فيه.


7- استخدم قواك الفريدة
أجواء الارتياب و الغموض تدفع الناس جميعاً إلى تمحيص قيمهم الشخصية و قيم شركاتهم. الشجعان الأقوياء منّا هم أولئك الذين يتغلّبون على هذه الشكوك و المخاوف من خلال ممارستهم لمبادئهم من فعل و إيمان و شجاعة. إن هذه الأيام هي أيام التوقف عن فرك كفّيك تضجّراً و حيرة و النهوض مباشرةً من دائرة الحائرين الخائفين إلى أن تفعل بهما أيّ شيءٍ آخر يغيّر الأحوال.

قناعاتنا الداخليّة هي إمّا مكابح تقعدنا أو محرّكات تطير بنا و ما تقوله للآخرين عن نفسك و عن شركتك هو ما سوف يظنّونه بك و بها.


استخدم قدراتك الفريدة حتّى تجعل من حولك يرون أنّك لا غنى عنك و لا بديل و سوف تصبح حقاً كذلك!



مجلة عالم الابداع
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تثير النساء غضب الرجال?? راجيه عفو ربهاا الاسرة والمجتمع 25 April 9, 2010 05:45 AM
أرواح الضباب RiiMii المواضيع العامه 5 March 8, 2010 10:05 PM
قوارب البطاطس ببحر الجبنة تكوسي وصفات الطبخ 1 July 19, 2009 09:23 AM
مقولة دوم نسمعها.. سرك ببير هدب عيني مقالات حادّه , مواضيع نقاش 4 September 25, 2008 06:01 AM


الساعة الآن 04:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر