فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > اقسام الحياة العامه > النصح و التوعيه

النصح و التوعيه مقالات , إرشادات , نصح , توعيه , فتاوي , احاديث , احكام فقهيه



إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم April 29, 2009, 10:24 PM
 
أهمية الصلاة في وقتها على جسم الإنسان

أهمية الصلاة في وقتها على جسم الإنسان




صلاة الفجر
يستيقظ المسلم في الصباح ليصلي صلاة الفجر وهو على موعد مع ثلاثة تحولات مهمة:
1) الاستعداد لاستقبال الضوء في موعده، مما يخفض من نشاط الغدة الصنوبرية، وينقص الميلاتونين، وينشط العمليات الأخرى المرتبطة بالضوء.
2) نهاية سيطرة الجهاز العصبي (غير الودّي) المهدّئ ليلاًوانطلاق الجهاز (الودّي) المنشّط نهاراً.
3) الاستعداد لاستعمال الطاقة التي يوفرهاارتفاع الكورتيزون صباحاً وهو ارتفاع يحدث ذاتياًوليس بسبب الحركة والنزول من الفراش بعد وضع الاستلقاء، كما إن هرمون السيرنونين يرتفع في الدم وكذلك الأندرفين.
صلاة الظهر
يصلي المسلم الظهر وهو على موعد مع ثلاث تفاعلات مهمة:
1) يهدئ نفسه بالصلاة إثر الارتفاع الأوللهرمون الأدرينالين آخر الصباح.
2)يهدئ نفسه من الناحية الجنسية حيث يبلغ التستوستيرون قمته في الظهر.
3) تطالب الساعة البيولوجية الجسم بزيادة الإمدادات من الطاقة إذا لم يقع تناول وجبة سريعةوبذلك تكون الصلاة عاملاً مهدئاً للتوتر الحاصل من الجوع.
صلاة العصر
مع التأكيد البالغ على أداء الصلاة لأنها مرتبطة بالقمة الثانية للأدرينالينوهي قمة يصحبها نشاط ملموس في عدة وظائف، خاصة
النشاط القلبي، كما إن أكثر المضاعفات عند مرضى القلب تحدث بعد هذه الفترة مباشرة، مما يدل علىالحرج الذي يمر به العضو الحيوي
في هذه الفترة. ومن الطريف أن أكثر المضاعفات عند الأطفال حديثي الولادة تحدث أيضاً في هذه الفترة، حيث إن موت الأطفال حديثي الولادة يبلغ أقصاه في الساعة الثانية بعد الظهر. كما إن أكثر المضاعفات لديهم تحدث بين الثانية والرابعة بعدالظهر. وهذا دليل آخر على صعوبة الفترة التي تلي الظهر بالنسبة للجسم عموماً والقلب خصوصاً
وأغلب مشكلات الأطفال حديثي الولادة مشكلات قلبية تنفسية
وحتى عند البالغين الأسوياء حيث تمر أجسامهم في هذه الفترة بصعوبة بالغة وذلك بارتفاع ببتيد خاص يؤدي إلى حوادث وكوارث رهيبة. وتعمل صلاة العصر على توقف الإنسان عن أعماله ومنعه من الانشغال بأي شيء آخر اتقاءً لهذه المضاعفات.
صلاة المغرب
هي موعد التحول من الضوء إلى الظلام وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح. ويزداد إفراز الميلاتونين بسبب بدء دخول الظلام
فيحدث الإحساس بالنعاس والكسل. وبالمقابل ينخفض السيروتين والكورتيزون والأندروفين.
صلاة العشاء
وهي في موعد الانتقال من النشاط إلى الراحة عكس صلاة الصبح، وتصبح محطة ثابتة لانتقال الجسم من سيطرة الجهاز العصبي الودّي
إلى سيطرة الجهاز غير الودّي. لذلك فقد يكون هذا هو السر في سنّةتأخير هذه الصلاة إلى قبيل النوم للانتهاء من كل المشاغل ثم النوم مباشرة بعدها. وفي هذا الوقت تنخفض حرارة الجسم ودقات قلبه
وترتفع هرمونات الدم. ومن الجدير بالملاحظة أن توافقهذه المواعيد الخمسة مع التحولات البيولوجية المهمة في الجسم يجعل من الصلوات الخمس منعكسات شرطية مؤثرة مع مرور الزمن. فيمكن أن نتوقع أن كل صلاة تصبح في حد ذاتهاإشارة لانطلاق عمليات ماحيث أن الثبات على نظام يومي في الحياة ذي محطات ثابتة كما يحدث في الصلاة مع مصاحبة مؤثر صوتي وهو الأذان يجعل الجسم يسير في نسق مترابط جداً مع البيئة الخارجية، ونحصل من جراء ذلك على انسجام تام بين المواعيد البيولوجية داخل الجسموالمواعيد الخارجية للمؤثرات البيئيةكدورة الضوء ودورة الظلام.


(منشور في موقع مهارات للدكتور نجيب الرفاعي)






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأخير صلاة الفجر عن وقتها ( خطير جدا ) راااجي رحمة ربه النصح و التوعيه 5 December 17, 2008 11:26 AM
اهمية قضاء الصلاة في وقتها مشخصة بشخصيتها الترحيب بالاعضاء الجدد ومناسبات أصدقاء المجلة 3 February 28, 2008 09:47 PM


الساعة الآن 02:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر