December 9, 2009 08:08 PM | |
أنثى مهمومه |
رد: { فزعتكم يا أهل الخير لاتردوني ): محمد أشكرك من كل أعماق قلبي على المساعده
وربي ماقصرت معي الله يعطيك ألف ألف ألف عافيه يارب ** الأمل القادم & lovebeam أشكركم على الفزعه ومساعدتي ماقصرتوا معي الله يعطيكم ألف ألف عافيه يارب |
December 7, 2009 02:15 AM | |
lovebeam |
طلب .. بحث العنف ضد الاطفال بقلم : حسام علاء الدين الهيب
دراسة وإحصائيات دولية وعربية وسورية العنف الجنسي ضد الأطفال: هو أي نشاط جنسي يقع ضد الطفل غير كامل الأهلية من شخص بالغ. ويشمل العنف الجنسي ضد الأطفال الإعتداءات الجنسية المباشرة أو الاعتداءات اللفظية أو العاطفية وتأخذ عدة أشكال منها: - كشف أعضاء الطفل التناسلية. - ملامسة, أو ملاطفة من نوع خاص. - تعريض الطفل لصور وأفلام فاضحة. - التلصص على الطفل, كمراقبته ساعات الاستحمام أو ساعات تبديل الملابس. أعمال مشينة غير أخلاقية, كإجباره على التلفظ بكلمات نابية. اغتصاب الطفل جنسيا ً بصوره المعروفة الطبيعية كانت أم الشاذة. الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى العنف الجنسي: غياب الرقابة, كوجود مسافة بين الطفل والأهل, تمنعهم من الحوار الدائم والاطلاع على أسرار الطفل ومشاركته همومه. التعري أمام الطفل, أو التلفظ أماه بكلمات نابية, وهذا الأمر غالبا ً ما يحدث معتبرين أن ّ الطفل لايدرك شيئا ً. اكراه البنات الأطفال كن ّ أم المراهقات على الزواج. رؤية الطفل لمناظر إباحية إمّا عن طريق التلفزيون أو المجلات أو غيرها. كما نرى وجود الفاعل وهو الشخص المعتدي, الذي لولا وجوده لما تم ّ الاعتداء الجنسي. فمن هم الأشخاص المعتدون جنسيا ً؟: المعتدي حسب تعريف بعض العلماء هو شخص يكبر الضحية بخمس سنوات على الأقل, وقد دلّت بعض الدراسات إلى أن الشخص المعتدي غالبا ً مايكون قد أعتدي عليه في فترات الطفولة, والغريب في الأمر أن هذا العنف غاليا ً ما يحدث على أيدي أقرب الناس من الطفل وخاصة في السنوات الأولى من العمر, فقد كانت معظم نتائج هذه الدراسات تدّل إلى أن ّ 75% من المعتدين هم من كانت لهم علاقة قرب مع الضحية, أب, أخ, عم, خال, جد,... ،فكم من فتاة اعتدى عليها والدها فحملت وأنجبت فسجل المولود باسم أمها, وإذا ما حدث هذا داخل إطار العائلة من خلال أشخاص محرمين على الطفل فيعتبر خرق ونقد للتابو المجتمعي حول وظائف العائلة ويسمى سفاح القربى أو ( قتل الروح ) حسب المفاهيم النفسية وذلك لأن المعتدي يفترض عادة أن يكون حامي للطفل، ويعرف سفاح القربى حسب القانون على انه " ملامسة جنسية مع قاصر أو قاصرة على يد أحد أفراد العائلة, كما قد يحدث العنف الجنسي ممن يقدمون له الرعاية كالخادم أو السائق, أما الأطفال مابين ( 6 – 12 ) سنوات وأعلى غالبا ً ما يتعرضون للعنف الجنسي من كل مايمكن أن يختلط بهم دون وجود رقابة من الأهل, ك ( الأصدقاء, أبناء الجيران, أساتذة المدرسة, ... إلخ ), يتم الاعتداء عن طريق التودد أو الترغيب، و هو استخدام الرشوة، و الملاطفة، تقديم الهدايا...الخ أو الترهيب أو التهديد: و هو التخويف من إفشاء السر أو الكشف عن الاعتداء، وذلك عن طريق: الضرب، التهديد بالتوقف عن حب الطفل أو عدم أخذ الطفل إلى أماكن يحبها... هذا الاعتداء يتم بسرية كاملة حيث يلجأ المعتدي بإقناع أو ترهيب الطفل بضرورة إخفاء الموضوع و عدم الكشف عنه. ونادرا ما يستخدم المعتدي القوة مع الضحية خوفا من ترك آثار على جسمها الأمر الذي يثير شكوكا ًحول ذلك. نظرة الأمم المتحدة وتدخل اليونيسيف في حماية ضحايا الإعتداءات الجنسية: ورد في اتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل ضمن المادة رقم ((19)) فقرة(1): " تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير التشريعية والادارية والاجتماعية والتعليمية الملائمة لحماية الطفل من كافة أشكال العنف أو الضرر أو الإساءة البدنية أو العقلية والاهمال أو المعاملة المنطوية على إهمال، واساءة المعاملة أو الاستغلال، بما في ذلك الاساءة الجنسية، وهو في رعاية الوالد (الوالدين) أو الوصي القانوني عليه ، أو أي شخص آخر يتعهد الطفل برعايته" كما ورد أيضا ً في المادة ((34)): "تتعهد الدول الأطراف بحماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال الجنسي والإنتهاك الجنسي" وقد وردت تقارير إلى منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة والمهتمة بقضايا الطفل والطفولة, هذه التقارير تفيد بأن ّ نحو مليون طفل معظمهن من الفتيات يدخلون تجارة الجنس المحظورة إنسانيا ً والأمر آخذ بالازدياد وذلك تباعا ً للاعتفاد السائد بأن ّ الفتيات الصغيرات أقل عرضة للإصابة بمرض الإيدز. هذا الأمر جعل منظمة اليونيسيف تتخذ دعوات في القمة العالمية الثانية للطفولة في العام 2002, كان من ذمن هذه الدعوات: اتخاذ إجراءات لإنهاء بيع الأطفال وأعضائهم واستغلالهم وإيذائهم جنسياً رفع مستوى الوعي بعدم مشروعية استغلال الأطفال وإيذائهم جنسياً. الاستعانة بالقطاع الخاص ( السياحة خاصة والإعلام ) لتقديم الدعم لمناهضة الاستغلال الجنسي . تحديد ومعالجة أسباب الاستغلال الجنسي للأطفال ووضع استراتيجيات وقائية . كفالة سلامة وحماية وأمن ضحايا الاستغلال الجنسي . اتخاذ الإجراءات لتجريم جمع أشكال الاستغلال الجنسي بما في ذلك داخل الأسرة مع مراعاة مصالح الطفل الفضلى في ذلك . رصد وتبادل المعلومات دولياً وإقليمياً وتعزيز قدرة موظفي الحدود والقائمين على ذلك. مكافحة الاستخدام الإجرامي لتكنولوجيا المعلومات ، لأغراض بيع وبغاء الأطفال الأعراض السلوكية والنفسية والجسدية الدالة على حدوث العنف ضد الطفل: الدلائل السلوكية, ومنها: الانطواء, الانعزال, والانشغال الدائم بأحلام اليقظة وعدم النوم زكثرة الكوابيس والأحلام. تدني المستوى الدراسي المفاجئ, عدم المشاركة في النشاطات المدرسية أو الاجتماعية أو الرياضية التي اعتاد الطفل على ممارستها. ترك المدرسة أو الهروب منها. النكوص والعودة للسلوك إلى الطفلي: مص الإبهام, قرض الأظافر, التبول اللاإرادي كنوع من معاقبة الذات محاولة الإنتحار. ظهور علامات مبكرة لنشاط جنسي منحرف. الدلائل الجسدية, وتكون واضحة في: صعوبة في المشي أو الجلوس. أوجاع في الأوضاع التناسلية. افرازات أو نزيف أو تلوثات متكررة في مجرى البول. أوجاع بالرأس, أو بالحوض. الدلائل النفسية: قد تؤثر عوامل أخرى تفرضها الظروف على الطفل المعتدى عليه, حيث ينجذب شيئا ً فشيئا ً إلى الشذوذ الجنسي, حيث وجد العالم الأمريكي "جرجوري ديكسون" والذي تناول موضوع الشذوذ الجنسي في بحث قام به في العام 1996 أن 49% من الشواذ جنسيا ً قد حدث لهم نوع من أنواع الاعتداء الجنسي أثناء مرحلة الطفولة. كما يعاني هؤلاء من المستوى الأعلى من الخوف وخاصة ممن اعتدى عليه أو من الوالدين الذين قد يعاقباه على ما فعل. إضافة إلى الشعور بالحزن, كإحساسه بفقدان الطفل من داخله, وإحساسه بأنه أعطى الأمان لمن لايستحقه وتأنيب الضمير: وذلك يكمن في كونه لم يستطع ايقاف ما حصل, ولأنه حافظ على كتمان الموضوع عن الناس الذين حوله عن الذي حصل معه. وأخيرا ً قد يشعر بنوع من الإحساس بالعار, كنتاج عن مشاركته بهذا المشين كما يرى أحيانا أنه تم بإرادته أو لأنه قد استمتع به. أرقام واحصائيات: الانتهاكات الجنسية –الجسدية النوع للأطفال عالميا ً وعربيا ً وسوريا ً: عالميا ً: تبين في دراسة إحصائية عالمية أن 18.3% من الأطفال يتعرضون للاعتداء الجنسي, وإن كان الرقم مخيفا ً فإن ّ هناك رقما ً مخيفا ً بشكل أكبر ألا وهو أن 56% من هذه الإعتداءات يتم من جانب الأقارب من الدرجة الأولى والثانية 28.6% يتم بالمدرسة أو بالعمل سواء ً من المدرسين أو صاحب العمل أو الزملاء وأشارت دراسة في كرواتيا أثبتت أن ّ واحدة من بين كل أربع فتيات تعرضت للاغتصاب على يد أقربائها, و واحد من كل ستة شباب يتعرض للاغتصاب, وأن ّ 90% من الذكور والإناث يمارسن الجنس قبل سن الثامنة عشرة. عربيا ً: يبلغ عدد أطفال الوطن العربي 46.5% من إجمالي السكان بحسب إحصائية العام 2004 وبحسب المجلس العربي للطفولة والتنمية أي مايشكل نصف السكان تقريبا ً 150مليون طفل. الأردن: عدد الحالات التي دخلت على الطبابة الشرعية في عمان 174 حالة إساءة جنسية للأطفال منها: /48/ حالة, كان المعتدي فيها من داخل الأسرة /79/ حالة, كان المعتدي فيها معروف للضحية ( جار- قريب – مدرّس ) /47/ حالة, كان المعتدي غريبا ً عن الضحية. مصر: تشير أول دراسة من هذا النوع والتي قامت بها جامعة عين شمس أن حوادث الاعتداء الجنسيعلى الأطفال تمثّل 18% من اجمالي حوادث العنف ضد الطفل, وكانت النتائج كالآتي: 35% من الحالات على صلة قرابة بالطفل. 65% من الحالات ليست على صلة بالطفل كما أصبح في مصر نوع من السياحة الجنسية حيث قبضت الشرطة على شبكة من النساء والرجال الذين كانوا يفتحون بيوتا لتسيير هذا النوع من الجرائم لأن الطفل يكون أغلى ثمنا ً من غيره بالنسبة لبعض الأجانب الذين يقدمون إلى مصر بغية ممارسة هذا النوع من الرذيلة. سورية – حلب نموذجا ً: في دراسة عن الاعتداءات الجسدية والجنسية عند الأطفال في مركز للطبابة الشرعية في حلب عامي ( 2001 و َ 2002 ) من قبل الدكتور محمد ضو طبيب في الطب الشرعي. اخترت العناصر التي شملت ناحية الاعتداءات الجنسية واستخلصت بعض النتائج من الدراسة: الدراسة: بلغ عدد المراجعين لمركز الطبابة الشرعية / 10665 / مريض عام 2001, من بينهم 7650 حالة عنف ومن بين هذه الحالات 1662 حالة عنف ضد الأطفال أي ما معدله 21.7 % من حالات العنف تقع على الأطفال, وكان عدد المعنفين جنسيا ً 205 حالة أي ما نسبته 12.3% من حالات العنف على الأطفال وفي عام 2002 ازداد عدد المعنفين جنسيا ً عن ال2001 بمقدار 14 حالة. النتائج: إن عدد الحالات المبلغ عنها ليست بالحقيقية (وذلك لحساسية الموضوع في مجتمع محافظ) حيث يحمّل الطفل الذنب على أفعال غيره, فيحمل العار معه إلى القبر, ويسمى بأبشع الألقاب سواء من عائلته أو من رفاقه أو أولاد حارته, فيظل الأمر ضي الكتمان ويظل المجرم طليقا ً ينتظر اتيانه فريسة ثانية. إن أغلب حالات الاعتداء كانت تتم من أشخاص يفترض بهم أن يؤمنّوا الحماية للطفل كفرد من أفراد العائلة, والمصيبة أن 1/3 من الأطفال الذين أتوا في العام 2001 بشأن هذا النوع من الجريمة تم الكشف عنهم للمرة الثانية عام 2002. أي لايوجد هناك رادع قانوني أو تأديب مسلكي للمعتدي. إن 3 / 4 من الحالات يكون الطفل فيها متسربا ً من المدرسة. إن فقر أسرة المعتدي عليه قد تعرضه لإغراءات ذوي النفوس الضعيفة, دون أن يدري الطفل طبيعة ما يتعرّض إليه. إن النسبة الأكبر من الاعتداءات الواردة جاءت من طرف المدينة وتحديدا ً الأحياء الشعبية المكتظة بالسكان, ولكن لايمكننا اعتبار المجتمع الريفي أحسن حالا ً حيث أن انتشار خبر كهذا في الريف يختلف عنه في المدينة حيث المجتمع المغلق, والناس كلها تعرف بعضها, فيوصم الطفل المسكين بهذا الذنب الذي لاذنب له فيه طوال حياته, لذا يفضلون التكتم على هذه المواضيع أو تحل عائليا ً دون تدخل من الجهات الرسمية. إن الكبت, وحصول الفرد على الثقافة الجنسية المشوّهة تؤدي إلى ظهور المعتدين جنسيا ً, وهذا ما يفسر وجوده في الحارات الشعبية حيث انتشار الفقر والأمية. أخيرا ً, إن ّ تأخر سن الزواج, وعدم وجود أخصائي نفسي لعلاج حالات الإعتداء من كلا الطرفين, فالمجرم بالنهاية مريض نفسي, فإن وضع بالسجن عشرة سنوات ولم يعالج نفسيا ً فإنه سوف يخرج ويعود لأفعاله المشينة. طرق الوقاية من العنف الجنسي ضد الأطفال: توعية الطفل سواء في المدرسة أو في المنزل أو في وسائل الإعلام بضرورة أن يروي الطفل كل غريب يحصل معه سواء لوالديه أو مرشده النفسي في المدرسة إن وجد, إضافة للاستماع إلى آمال الطفل وأحلامه ومخاوفه دون حواجز المراقبة الدورية للطفل دون إشعاره بهذه الرقابة, ومتابعة ميوله في اللعب, وعدم السماح للخدم والسائقين إن وجدوا الانفراد به إطلاقا ً والسماح لهم بالتعامل معه بعيدا ً عن الأماكن المغلقة. العمل على تثقيف الطفل بعض من الثقافة الجنسية كي يميّز الطفل بين اللمسة الصحية والتي تكون لها أهداف سريعة, وبين اللمسة الجنسية التي تتميز بالاستمرارية, بالإضافة إلى تعليمه خصوصية أجزاء الجسم واختلافها عن بعضها, كالفم, وأسفل البطن والأعضاء الجنسية. ماذا إذا ما حصل للأطفال تعنيف جنسي: إن من المؤسف أن تفتقر المراجع العربية التي تطرح فكرة العنف الجنسي ضد الأطفال وطرق الوقاية منه إلى كيفية علاج حالة الأطفال المعنفين كأنها حالة ميؤوس من شفاءها أو ترى علاجا ً ولكن ليس حسب طبيعة بلداننا العربية, فمعظم هذه المراجع تنقل لك طرق العلاج الخاصة بالمجتمعات الغربية والتي هي من الصعوبة في التطبيق كصعوبة الوصول لرقم حقيقي لعدد حالات التحرش والعنف الجنسي ضد الأطفال في بلداننا, حيث أن بلدانا ً عربية ينتشر فيها العنف الجنسي ضد الأطفال وضد النساء انتشار النار في الهشيم مازالت تنكر ولا تعترف كونها كذلك رغم حالات الترف الواضحة والرخاء الاجتماعي والصحي وعلى كافة المجالات, بل إن هذه الظاهرة مازالت تنتشر كالنار في الهشيم وتعدي من حولها. ولكنني توصلت إلى بعض النقاط المقتبسة من هنا وهناك والتي استنتجتها والتي يمكن اختصارها كالتالي: ضبط النفس والتصرف بحذر وعدم توجيه الشتائم للطفل, أو منع الطبيب المعالج لشتم الطفل من قبل ذويه لأن لاذنب له فيما حدث أكان فعل هذا الشيء بارادته أم لم يفعل فإنه لو كان لم يبلغ بعد فلا حرج عليه والله سيحانه لن يسأله بل سيكون مكان الشاهد يوم القيامة لا المجرم. عدم استسلام الأهل للندم وتأنيب الضمير الذي لايفيد بل متابعة المجرم وملاحقته قانونيا ً . عدم تحميل الطفل مسؤولية ما حصل والعمل على توجيه الإعلام لضبط ظاهرة الكيل بمكيالين وتوضيح فكرة أن الطفل بريء مما حصل له, وعلى المربين والمرشدين والقانونيين ملاحقة أي اساءة تصدر عن بالغ أو طفل ضد الطفل المعتدى عليه. توفير الأمان للطفل بوجود الوالدين أو أحدهما أو المرشد النفسي. عدم تكذيب الطفل إذا ما قام برواية الحادثة, فإنه قد يخفي بعض المعلومات عن الأهل أو المحقق, ليس لأنه كاذب بل لأنه خائف من الوعيد الذي وعده به المغتصب في حال تكلم وباح بما حصل. وجوب وجود مؤسسات نفسية واجتماعية تعنى بمعالجة نفسية واجتماعية لهذا الطفل لتخليصه من الأمراض النفسية التي ستصيبه عاجلا ً أم آجلا ً إذا لم يتلق العلاج الملائم في الوقت المناسب. مطالبة السلطات المختصة بتشديد العقوبات ضد المعتدين جنسيا ً وتحديد العلاقة بين المعتدي والمعتدى عليه, فالأب الذي يعتدي على بناته غالبا ً يسجن وبعد انتهاء مدة سجنه يعود للمنزل الذي تسكن به بناته مطالبة الجهات المعنية بتعديل بعض القوانين التي تعالج قضايا الشرف, ففي حادثة في جمهورية مصر العربية قام رجل بخطف واعتداء على طفلة ذات تسع سنوات ثم رماها في الشارع غارقة بدمها, الأب يشعر بالإهانة وتلويث الشرف فيرمي ابنته بالرصاص, الشرطة تلقي القبض عليه ويحبسه القانون لمدة ستة أشهر فقط ثم يخرج طليقا ً بناء على قوانين جرائم الشرف في مصر, فالمجرم عمل فعلته الدنيئة وهرب, والأب خرج بمدة ستة أشهر من جريمة قتل انسان, والوحيد الذي دفع الثمن لفعلة لم يكن لها ذنب بها هي هذه الطفلة المسكينة. أخيرا ً أحب أن أذكر أن حياة كثير من الأطفال مهددة بخنق روح الطفولة لديهم والتي لاتحلوا الحياة إلا بها, وذلك نتيجة ً لجرائم بشعة مرتكبة من قبل مريضي الأنفس أكان ذلك باسم الشرف أم عدمه فأنا أرى أنه نوع بعيد كل البعد عن الوازع الأخلاقي الذي فطرنا عليه من قبل الله عز وجل, فإن تقوية الوزاع الأخلاقي وطرحه دون دس سموم المصالح الشخصية أو وفق عادات الجهل المتبع من أيام الجاهلية والتي يتم تكرارها اليوم باسم الشرف والعفة والحصانة. فبرأيي أن العلم أو الأمية ليست سببا ً في انتشار هذه الظاهرة السيئة وغيرها أو انعدامها وغيرها, بل إن الجهل في إيصال العلوم ووضع المصالح الشخصية فيه كدس السم في الدسم هو ما يشوه الإنسان فينا. المراجع: البغدادي, عصام, مقال التحرش الجنسي بالطفل داخل الأسرة لماذا وكيف www.amanjordan.org السيد, د.إيمان, نبذة عن كتاب التحرش الجنسي بالأطفال, مجلة الحوار المتمدن: العدد 837 تاريخ 17 /05/ 2004 ضو, د.محمد, مقال العنف ضد الأطفال في سوريا, حلب نموذجا ً www.amanjordan.org عرنوق, مها, مقال العنف الجنسي ضد الأطفال www.amanjordan.org عيشة, بسام, اليونيسيف وحماية الطفل, منظمة الأمم المتحدة www.nessay.com داكو, بيير, الانتصارات المذهلة في علم النفس الحديث, ترجمة وجيه أسعد, الدار المتحدة 1990 أبيو العزايم, أحمد جمال, العنف الجنسي ضد الأطفال, www.alahram.org منقول |
December 7, 2009 02:12 AM | |
الأمل القادم |
رد: { فزعتكم يا أهل الخير لاتردوني ): ما هو العنف ضد الأطفال تعريفه و أنواعه وأشكاله؟؟؟؟ -------------------------------------------------------------------------------- يعتمد أغلب الباحثون في تعريفهم العنف على أنه " استخدام القوة ( السلطة ) أو التهديد باستخدامها ضد الذات أو ضد شخص أخر , مما يسبب أذية جسدية أو نفسية " . وفيما تكون أنواع العنف محددة , إمّا ضد الذات , أو ضد شخص أخر , أو تأخذ الشكل الجماعي . ويحدد الدكتور بسام المحمد أمين سر رابطة الطب الشرعي لسيريانيوز أشكال العنف ضد الأطفال " العنف الجسدي , العنف الجنسي , العنف النفسي , الإهمال ونقص الرعاية , الاستغلال الاقتصادي " ويشمل العنف ضد الأطفال (اشكاله ) العنف البدني والعنف النفسي والتمييز والإهمال وسوء المعاملة. كما يتراوح من الإيذاء الجنسي في نطاق البيت إلى العقاب البدني والمهين في المدرسة؛ من القيود البدنية التي تفرض في منزل الطفل إلى الوحشية على أيدي أعوان الأمن؛ من الإيذاء والإهمال في المؤسسات إلى الاشتباكات بين عصابات الصبية في الشوارع التي يعمل بها الأطفال أو يلعبون؛ ومن قتل الأطفال إلى ما يطلق عليه القتل "دفاعاً عن الشرف". العنف الجسدي .. انتشار يرسخه المجتمع الدكتور المحمد يحدد العنف الجسدي بأنه " نمط سلوكي يتمثل بإحداث المسيء لإصابات غير عرضية بالطفل، والتي قد تكون بقصد فرط التأديب، أو العقاب الجسدي، أو انفجار المسيء لتصريف ثورة غضب ، أو إحداث متلازمة الطفل المعذب " . ولعل العنف الجسدي هو الظاهرة الأكثر وضوحاً في مجتمعنا الشرقي , حيث يأخذ الشكل التأديبي في معظم الأحيان , الأمر الذي أصبح عرفاً اجتماعياً , لدرجة أصبح من الطبيعي رؤية أباء يضربون أبنائهم في الأماكن العامة حتى . السيدة منى عباس محمد ( صاحبة روضة خاصة وباحثة في شؤون الطفولة ) قالت لسيريانيوز " الأمر يتعلق بمفهوم التملك لدى رب الأسرة , فالطفل ملك لأبيه , بمعنى أنه حر التصرف به , وكيفما يشاء ليحسن تربيته , وهذا الأمر هو ما يساعد في تفشي ظاهرة ضرب الأطفال من قبل ذويهم " . وعن عواقب العنف الجسدي , قال الدكتور المحمد " عواقب الإساءة الجسدية تؤدي إلى حدوث عواقب عصبية مثل الإعاقات الدائمة نتيجة إصابات الرأس , والإساءة الجسدية تزيد احتمال معانات الأطفال من محاولات الانتحار والإصابات المفتعلة وتعذيب النفس , وحدوث كسور وخلوع وتشوهات " . العنف الجنسي .. والمعاصي المستترة مع غياب أي إحصائية رسمية تشير لحجم العنف الجنسي الذي يتعرض له الأطفال , سواء بالتحرش أو الملامسة , أو حتى عرض الصور , تصبح مهمة الخوض في هذا الجانب أصعب ومع هذا يقدم الدكتور المحمد تعريفاً للعنف الجنسي بقوله " هو قيام المسيء بأي تصرف جنسي , أو تصرف مثير للرغبة الجنسية , أو انتهاك متعمد لخصوصية جسم المساء إليه، بدون قبوله بتلك الأفعال " . ولعل هذا التعريف يزيد من عدد الأطفال الذين تعرضوا للعنف الجنسي , الأمر الذي تذهب إليه إحدى الدوريات المحلية ( مجلة أبيض – أسود ) , من خلال دراسة ميدانية لسجلات الطبابة الشرعية بدمشق , حيث تطالعنا بأرقام أبسط ما يمكن أن يقال عنها , أنها كبيرة , فعدد " الأطفال المتعرضين للاستغلال الجنسي عام 2004 بلغ (25) حالة , لترتفع في عام 2005 إلى (99) حالة بينما وصلت في العام 2006 إلى (189) حالة , وصلت نسبة حالات الملامسة الحد الأعلى وفقاً للتقارير الطبية الواردة حيث بلغت (69.84% في العام 2006) أمّا حالات الارتخاء في (المعصرة الشرجية) نتيجة تكرار الاعتداءات الجنسية فقد بلغت (16.4% في العام 2006) في حين بلغت نسبة التمزق غشاء البكارة (13.76% في العام ذاته ) . العنف النفسي .. والإهمال .. والنقص العاطفي تقول المحامية الزاهر " إن معظم الأطفال الذين يتعرضون لأعمال العنف , سبب لهم ذلك الأمر عقداً نفسية , مما خلق لديهم ردات فعل عكسية , مولداً في أنفسهم حب الجريمة وارتكابها عندما يكبروا , والبعض منهم يقدم على ارتكاب الجرائم برغم صغر سنه ,ونجد أن بعض المجرمين من تجاوز عمر الطفولة قد أقدم على ارتكاب جرائم مختلفة بدوافع غالباً ما تكون دفينة نتيجة لما تعرضوا له من أعمال عنف وشدة في طفولتهم , وغالباً ما يكون الهدف أو الغاية من جرائمهم إنما هو التخلص والانتقام لذواتهم " .ويظهر العنف النفسي ضد الأطفال جلياً في اختلال نمو شخصية الطفل , وسلوكه اليومي , حيث تؤدي الإساءة العاطفية إلى سلوكيات انعزالية سلبية أو عدائية . ويلحظ الدكتور بسام المحمد النتائج الناجمة عن النقص العاطفي عند الأطفال سريرياً " بالتبول اللاإرادي عند الطفل , ونوبات غضب شديدة , إضافة لبعض السلوكيات الشاذة " فيما تؤكد الباحثة منى عباس محمد بأن الحرمان العاطفي , والعنف النفسي عند الطفل يولدان " انخفاض احترام الذات , ويتسببان بمشاكل تعليمية , وحذر مفرط من الكبار " . وتركز هذه الدراسة التي تنظر إلى العنف من منظور حقوق الإنسان والصحة العامة وحماية الطفل، على خمسة ’بيئات‘ يحدث فيها العنف هي: البيت والأسرة، والمدارس والبيئات التعليمية، والمؤسسات (الرعاية والقضائية)، ومكان العمل، والمجتمع المحلي. وقد يتصدّر العنف المفرط ضد الأطفال عناوين الصحف ولكن الدراسة تخلص إلى أن العنف بالنسبة لكثير من الأطفال أمر روتيني، وأنه يشكل جزءًا من واقعهم اليومي. وعلى الرغم من أن قدراً كبيراً من العنف يظل مختفياً عن الأنظار أو لا يتم الإبلاغ عنه، ومن ثم فإن الأرقام نادراً ما تعكس مستواه الحقيقي، إلا أن الإحصاءات الواردة بالتقرير تكشف عن صورة مذهلة. فعلى سبيل المثال: · تقدّر منظمة الصحة العالمية أن قرابة 000 53 طفل بين سن الولادة والسابعة عشرة ماتوا في عام 2002 نتيجة للقتل؛ · وفقاً لآخر تقديرات مكتب العمل الدولي، بلغ عدد الأطفال المنخرطين في أعمال السخرة أو الأرقاء 5,7 مليون طفل، وعدد العاملين في البغاء وإنتاج المواد الإباحية 1,8 مليوناً، وعدد ضحايا الاتجار 1,2 مليون طفل في عام 2000؛ · في 16 من البلدان النامية التي تستعرضها دراسة عالمية للصحة في المدارس، تراوحت نسبة الأطفال في سن المدرسة الذين تعرضوا للمضايقات الشفوية أو البدنية في المدرسة خلال الأيام ال 30 السابقة على المسح ما بين 20 في المائة في بعض البلدان وما تصل نسبته إلى 65 في المائة في بلدان أخرى؛ · وفقاً للدراسة، كثيراً ما يتعرض الأطفال رهن الاحتجاز للعنف من جانب الموظفين، بما في ذلك كشكل السيطرة أو العقاب، وكثيراً ما يحدث ذلك بسبب مخالفات بسيطة. والعقوبات البدنية وغيرها من ألوان العقوبات العنيفة مقبولة كتدابير تأديبية قانونية داخل المؤسسات التأديبية في 77 بلداً. وبالرغم من أن النتائج قد تتفاوت حسب طبيعة العنف المرتكب وشدّته، فإن التداعيات بالنسبة للأطفال على الأمدين القصير والبعيد تكون جسيمة ومدمرة في الكثير من الأحيان. ويمكن للجراح البدنية والعاطفية والنفسية التي يخلِّفها العنف أن تترك انعكاسات قاسية على نماء الطفل وصحته وقدرته على التعلم. ويتبين من بعض الدراسات أن التعرّض للعنف في الطفولة يقترن اقتراناً شديداً بالسلوكيات المضرة بالصحة في المراحل اللاحقة من الحياة، كالتدخين وإدمان الكحول والمخدرات والخمول البدني والسمنة المفرطة. وتسهم هذه السلوكيات بدورها في بعض الأسباب الرئيسية للمرض والوفاة، بما فيها الأورام السرطانية والاكتئاب والانتحار واضطرابات القلب والأوعية الدموية. |
هذا الموضوع لدية أكثر من 3 ردود. اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله. |
تعليمات المشاركة |
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|