فيسبوك تويتر RSS



العودة   مجلة الإبتسامة > قسم الاعضاء > طلبات الاعضاء > بليييييييييز ادخلو والي يعرف لا يبخل .. ضروري

طلبات الاعضاء اطلب ما تشاء- بشرط ذكر المطلوب في عنوان الموضوع - وستجد من يلبي طلبك بأسرع وقت بدون تسجيل

الموضوع: بليييييييييز ادخلو والي يعرف لا يبخل .. ضروري الرد على الموضوع
اسم العضو الخاص بك: اضغط هنا للدخول
سؤال عشوائي
العنوان:
  
الرسالة:
Trackback:
Send Trackbacks to (Separate multiple URLs with spaces) :
أيقونات المشاركة
يمكنك إختيار أيقونة من القائمة التالية:
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
   

الخيارات الإضافية
الخيارات المتنوعة

عرض العنوان (الأحدث أولاً)
November 6, 2009 04:39 PM
أحساس فراشه
رد: بليييييييييز ادخلو والي يعرف لا يبخل .. ضروري

يسلموووووووووو فلسطينيه عاشقة الحريه
ومعقول على اهتمامكم بالموضوع ولكم مني جزيل الشكر
لقيته ابشركم
ومشكووووووورين
November 6, 2009 02:10 AM
(فلسطينيه عاشقةالحرية)
رد: بليييييييييز ادخلو والي يعرف لا يبخل .. ضروري

كيف تضعين خطة جيدة لمشروعكِ؟
إن من أهم يميز أي رجل أعمال ناجح أو سيدة أعمال ناجحة أن خطواته أو خطواتها دوماً تكون مدروسة، ولا تخضع لأي ارتجال، ولا تكون في مهب المصادفات أو الظروف بل لابدّ أن تكون واضحة وصريحة ومرسومة المعالم، وحتّى يتحقق هذا فلابدّ لكِ سيدتي أن تضعي ما يسمي بخطة المشروع.
المقصود بخطة المشروع أن تكون خطواتك واضحة قبل حتى أن تبدئي بتطبيقها وأنَ توضحي في هذه الخطة ما يلي:
1- وصف المشروع بالكامل.
2- الخطة التسويقية للمشروع.
3- خطة إدارة التميل.
4- خطة الإدارة العامة.
هذه البنود السابقة هي البنود الرئيسية التي يجب أن تشتمل عليها الخطة العامة لأي مشروع، لكن حتّى تكون خطتك من النوع الكامل فلا مانع من أن تشتمل على بعضَ النقاط الثانوية التي تدعم هذه الخطة وتساهم في سهولة تنفيذها ونجاحها، ومن هذه النقاط:
ملخص عام للأعمال، المستندات المساعدة، منظور مالي للشركة، عرض للأهداف، الدورة الزمنية.
وحتّى نضمن نجاح وتحقيق هذه الخطة لابدّ لها وأن تتجسد على شكل ورقة عمل توضع أمام كل من هو على علاقة بالموضوع مثل الممولين. المديرين وأصحاب القرار وأخيراً الموظّفين المهمّين.
- أولاً: وصف المشروع:
وفي هذا الجزء من الخطة لابدّ أن يكون هناك وصف مفصل للمشروع، ويجب أن تقومي بعرض منتجك أو الخدمة التي تقدمينها وإلى من سوف يوجه هذا المنتج. وما هي أهم النقاط التي يجب أن تعرضيها في الوصف:
* ملكية المشروع والأمور القانونية.
وفيها يتم توضيح ملكية المشروع كأن توضحي إن كنت أنت المالك الوحيد للمشروع أم أن هناك شركاء، منَ غيرَ إضافة لطبيعة الشراكة هل هي محدودة أو مساهمة.
* نوع المشروع.
يتم توضيح نوع العمل أو المنتج الذي سوف تقومين بتقديمه فهل هو تصنيعي أو خدماتي أو تسويقي...؟
* وصف المنتج.
ويتم هنا وصف المنتج بدقة وبشكل محدد من ذكر كل التفاصيل.
* نوع المشروع.
يذكر فيه هل المشروع جديد أم قائم من ذي قبل، وهل هناك خطة للتطوير أو التوسيع وهكذا.
* تقدير الأرباح.
حيث يتم توضيح الأرباح المستقبلية المتوقع تحقيقها والدورة أو الفترة الزمنية المراد تحقيقها خلالها.
* معاملات عامة.
وفيها يتم عرض مصادر التمويل مثل البنوك والمشاريع المماثلة وأهداف المشروع والمراد تحقيقه منه.
- ثانياً: خطة التسوق:
وهي عنصر مهم جداً إن لم يكن الأهم في خطة المشروع. وفي هذه الخطة لابدّ من التطرق إلى المنتج والمستهلك وطبيعة السوق وحجم المنافسة. كما لابدّ وأن تحددي النقاط التالية:
* من هم عملاؤك؟ قومي بتحديدهم بالسن والجنس أو بالمستوى التعليمي أو بمكان الإقامة أو بأي طريقة مناسبة لكي تتمكني من التواصل معهم من خلال المنتج المناسب لهم.
* هل يتزايق سوق المنتجات المماثلة أن يتناقص أم هو ثابت؟
* ما حجم التوزيع أو المبيعات المتوقعة أو المطلوبة؟
* هل السوق قابل للتوسع؟
* كيف ستزيدين أو توسعين حصتك من السوق؟
* كيف سترفعين نسبة مبيعاتك؟
* ما هي استراتيجية وضع الأسعار؟
* ما هو وضع المنافسة والمنافسين في السوق؟
* ما هي خطة الدعاية والإعلان، وما هي الميزانية المرصودة والأهداف المطلوبة من الدعاية؟
- ثالثاً: خطة الإدارة المالية:
حيث تضمن لك الخطة المالية الناجحة الاستمرارية ومواجهة أي ظروف طارئة في مشروعك، فكيفية تعاملك مع المتوفر لديك من أموال هو أساسَ النجاح لأي مشروع، فالنسبة الكبرى من المشاريع الجديدة تفشل والسبب في ذلك الإدارة المالية السيئة. ولابدّ لك من توضيح ما يلي:
* ميزانية البداية: والتي يجب أن تتضمن أجور الموظفين والنفقات القانونية، والمحاسبية، والتصاريح، والتراخيص، والمعدات، والتأمين والتوريدات والمرتبات، وأجور الإنشاءات والتجهيزات وغيرها من مصاريف ما قبل البدء.
* ميزانية العمل: وفيها يتم ذكر الميزانية للفترة الأولى (من ثلاثة إلى ستة شهور) للمصروفات الخاصة بالعاملين. التأمينات، الإيجارات، سداد القروض، الدعاية، الضرائب، إلخ من المصروفات الأولية.
* التدفق النقدي الأولى.
* تقرير المكسب والخسارة.
- رابعاً: خطة الإدارة العامة:
وهذه أيضاً جزء مهم جداً من خطة المشروع ولا تقل أهمية عن أي جزء آخر، وتتطلب إدارة المشروع المتابعة المستمرة للعمل والالتزام بالإضافة للتحلي بالتصميم والثقة. من يعملون معك هم أصول شركتك فلابدّ لك من التعرف عليهم بشكل مباشر، ولابدّ لك من التعرف على كل مميزاتهم ونقاط ضعفهم وقوتهم. ويجب أن نحدد في الخطة ما يلي:
* فريق العمل: ويتم توزيع المناصب حسب الكفاءات والخبرات.
* مهام فريق العمل.
* احتياجات ومتطلبات فريق العمل.
* المرتبات والحوافز والإجازات للموظفين.
* تحديد هيكل نظام العمل الذي سوف يتم تطبيقه على كل العاملين.
بعد سرد النقاط الأربع الرئيسية السابقة نجد أن قضية الخطة ليست بالقضية البسيطة بل لابدّ لها من أو توضع بدقة وحذر وأن تكون مدروسة وعلى أساس علمي لكي تؤتي أكلها وتحقق أهدافها
November 6, 2009 02:04 AM
(فلسطينيه عاشقةالحرية)
رد: بليييييييييز ادخلو والي يعرف لا يبخل .. ضروري

المسكن والوظيفة هما حلم كل شاب‏,‏ فالمسكن هو المأوي والمأوي الذي يحمي آدمية الانسان ويصون كرامته ويحفط له استقلاله ويتيح له بناء اسرة وبدء حياة جديدة بعد ان يشب عن الطوق وينفصل عن عائلته‏.‏

اما فرصة العمل فهي كل شيء فهي التي توفر له موارد الرزق وتضمن استمرار الحياة وتحسن الظروف المعيشية‏.‏ لذلك تركز المشاريع القومية التي تتبناها الدولة لحل هاتين المشكلتين لدي الشباب‏.‏ فهناك المشروع القومي للاسكان ابني بيتك الذي يتعامل مع قضية المسكن وهناك مشاريع تشغيل الشباب والمشاريع الصغيرة الممولة من الصندوق الاجتماعي‏..‏ ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تكفي هذه المشاريع القومية؟ ولماذا لا يلمس الكثيرون آثارها في الواقع اليومي؟‏.‏

هنا تحقيق يتناول بالتفصيل هذه المشاريع القومية‏..‏

***‏
يعد المشروع القومي لقري شباب الخريجين الذي بدأ في عام‏1987‏ احد الحلول التي تتبناها الدولة للمساهمة في حل جزء من مشكلة البطالة عند الشباب وللحاجة الملحة لتعديل الكثافة السكانية وتعمير الصحراء ولقد استفاد من هذا المشروع حوالي‏37156‏ الف شاب من الخريجين في حوالي‏164‏ قرية موزعة علي مستوي الجمهورية‏.‏

ولقد قام الاهرام الاقتصادي بجولة علي ارض الواقع في منطقة النوبارية والتي تضم‏65%‏ من قري شباب الخريجين في محاولة للوقوف علي مشكلات المستفيدين من هذا المشروع ونتحاور مع المسئولين لمعرفة ماذا ينقص المشروع حتي تعظم فوائده‏..‏

نماذج ناجحة
بداية يري المهندس احمد عبدالعزيز خريج كلية الزراعة بجامعة عين شمس قصته مع مشروع قري شباب الخريجين قائلا‏:‏ كان هدفي الاساسي اقامة مشروع انتاجي اطبق فيه ما درسته في الجامعة ويكون ذلك علي ارض جديدة تحقق لي هذا الحلم وبالرغم من انني من سكان القاهرة بكل مافيها من وسائل جذب ومغريات للشباب الا انني تمسكت بهذا المشروع ولقد طلب مني والدي ان اعدل عن هذه الفكرة واقبل بوظيفة في القاهرة او اي عمل ولكنني رفضت وتقدمت لمشروع قري شباب الخريجين وحصلت علي ارض ولم احصل علي هذه الارض بسهولة ولكنني ترددت اكثر من مرة علي امانة الحزب الوطني التي كانت تمنح للشباب اراضي من هذا المشروع وبعد تأكدهم من جديتي في الرغبة في الحصول علي ارض لاستصلاحها وقدرتي علي تحمل المشقة التي يستلزمها القيام بالعمل الزراعي واخذ الدورات التدريبية والتي تمتد فترة من‏6‏ شهور لسنة حصلت علي الارض وبدأت رحلتي مع استصلاحها وزراعتها‏..‏ وبداية لنجاح الشاب في استصلاح الارض لابد وان يكون معه دعم مالي ورأس مال كاف لبداية خطواته الاولي في هذا المشروع وهناك شباب اخذوا الارض ولكنهم تركوها وهجروها لانهم كانوا معدمين من الناحية المادية ولم يستطيعوا تحمل تكلفة استصلاح الاراضي وزراعتها فلقد استطعت ان اجتاز المراحل الاولي المهمة والصعبة بمساعدة اسرتي لانها كانت ميسورة ماديا حيث يتكلف الفدان الواحد عشرة الاف جنيه لاستصلاحه وزراعته ويزرع في البداية خضرا وفاكهة ويعطي انتاجا في خلال‏6‏ شهور يكاد يغطي ما انفق عليه اما الشجر فلا يعطي انتاجه الا بعد ثلاث سنوات‏.‏

ولقد اتيت الي هذه المنطقة ولم يكن هنا احد وتحملت المشقة والمعاناة ويروي المهندس احمد عبدالعزيز قصة طريفة حيث يقول كنت اعمل بيدي في الارض واقوم بتحميل البرسيم علي عربة صغيرة يجرها حمار فلم يكن عند وقتها جرار زراعي وجاء لزيارتي عدد من اقاربي فوجدوني راكبا علي العربة المحملة بالبرسيم ولم يعرفوني في البداية وكان الطريق الذي اسير فيه ضيق وقابلوني بالسيارة ولم يتوقعوا ان اكون انا وقالوا لي افسح الطريق وعندما التفت وعرفوني ملأتهم دهشة واستغراب وتعالت ضحكاتهم ونشروا القصة بين اصدقائي واهلي في القاهرة واشبعوني نكاتا وسخرية وضحكا ولكنني لم اعبأ وضحكت معهم علي هذا الموقف والي الان وانا اعمل بيدي مع العمال فهناك نقص شديد في العمالة هنا وتحكم من بعض العاملين في صاحب المزرعة ولكنني احاول استيعاب كل ذلك وتم تحويل هذه المنطقة التي كانت صحراء وهي منطقة البستان الي سلة للخضر والفاكهة بمجهودي و مجهود زملائي من المستفيدين بالمشروع‏..‏ وهناك فكرة اقترحها تحقق مزيدا من التنظيم لهذا المشروع وتعظيم نتائجه والحد من مشكلة ترك الشباب للاراضي التي يأخذونها بأن توفر لهم المعونة علي الاستصلاح والتسويق حيث اقترح ان ينشئ كل‏50‏ شابا من المستفيدين من المشروع شركة باراضيهم ويعمل في هذه الشركة الشباب اصحاب ارض المشروع كل واحد منهم حسب تخصصه وبالتالي سينجحوا جميعا وسيتم تلافي المشكلات التي قد تواجه كل واحد منهم بمفرده منهم ومنها مثلا ارتفاع تكاليف الارض الزراعية وما استجد من ازمة الاسمدة فقد كنا نأخذ حصصا من الجمعية الزراعية وعندما كانت لاتكفي نقوم بشراء الباقي من السوق السوداء‏..‏

كما انني اود ان ابدي ملاحظة علي تسعير الدولة للاراضي بالسعر الحالي عندما يريد صاحب الارض المستفيد من المشروع ان يبيعها لشخص اخر فيقومون باعادة التسعير وتحصيل الفارق من المشتري وهذا يمثل عبئا علي المشترين كما ان ارتفاع سعر هذه الارض الان يعود في المقام الاول لجهد وعرق الشباب الذين حولوا الارض الصحراوية الي ارض زراعية‏.‏ وباستثناء ذلك فالمشروع جيد وتوسعت فيه وقمت بانشاء مزرعة لتربية الماشية وتسمينها بالاضافة الي المزرعة الي اقوم بتصدير منتجاتها من الخضر والفاكهة للخارج بالاضافة الي السوق المحلي‏.‏

ويري المهندس زكريا سعد الدين خريج كلية الزراعة قصته في هذا المشروع حيث يقول تسلمت هذه الارض من مشروع قري شباب الخريجين عن الوظيفة وكان ذلك بمحض ارادتي واختياري حيث قررت ان اترك القاهرة بكل مافيها وجئت للصحراء ولم يكن في هذه المنطقة احد وكنت اعرف انا وغيري من المشاركين في المشروع ان البداية لن تكون سهلة وانه ستواجهنا صعوبات ولقد استطعنا التغلب علي هذه الصعوبات ولم يكن الامر سهلا واستطعنا من خلال سواعدنا وبالصبر وتحمل المعاناة والمشقة تحويل الارض الصحراء الي جنة خضراء حقيقية كما تشاهدون الان‏.‏

واضاف المهندس زكريا قائلا ان المشروع جديد بلاشك ونتمني جميعا كمستفيدين عشنا التجربة ان يتم التوسع في هذا المشروع حيث ان هناك شبابا كثيرين يريدون الالتحاق بهذا المشروع وعلي جانب اخر فهناك شباب اخرون ممن اخذوا الارض معنا تركوها ولم يستطيعوا اكمال المشوار وهذا يرجع الي ضعف امكاناتهم المادية وعدم القدرة علي تحمل مصاعب بدء هذا المشروع من العيش في الصحراء وعدم توفر الخدمات في البداية ولكن من بقي تحمل فلن ينجح الشاب من اول مرة وابتهدلنا ولكننا نجحنا واذكر علي سبيل المثال انه لم تكن هناك مصدات للرياح موجودة وبعد ان نزرع ونتعب قليل من الهواء كان يجعل الرمال تغمر الارض والزرع‏!.‏

ولكن علي الجانب الاخر حاولنا استغلال كل الظروف وبالصبر هناك بعض المساعدات التي قدمت لنا عن طريق الجمعية الزراعية وقروض من بنك التنمية والائتمان الزراعي ومنظمة الايفاد‏.‏

فمن هجر الارض عاد الي محافظته وهناك من سافر الي خارج البلاد اما من تمسك بارضه فكان لحبه للزراعة ويريد اثبات ذاته وهو ما انصح به جميع الشباب فلن يكون هناك شيء سهل ولكن لابد من الكفاح والتعب ولابد من تحمل المصاعب وتذليل كل العقوبات بالصبر والعمل وهذا ليس كلام انشائي ولكنه واقع اذا كان الشباب يريد ان يكون له طريق ويحسن من مستواه الاقتصادي وتجربة مشروع قري شباب الخريجين في مجملها تجربة ناجحة واستفاد منها شباب كثيرون وهناك بعض من تعرضوا للفشل‏.‏

وبالنسبة فقد استطعت بالصبر وتحمل المشقة والمعاناة ان ازرع ارضي وتؤتي بثمارها ثم فكرت في مشروع أقيمه داخل القرية يفيد الشباب والمنتفعين بالمشروع حيث فكرت في انشاء ثلاجة لحفظ الخضر والفاكهة واقنعت المسئولين بفكرتي واعطوني مساحة‏200‏ متر ثم‏200‏ متر اخري وهكذا حتي اكملت مشروع الثلاجة واستطعت ان احول المنزل الصغير المكون من غرفتين الي منزل كبير مكون من اكثرمن طابق وافكر حاليا في تنفيذ مشروع لتدوير القمامة من مخلفات الارض المزروعة ومخلفات المستفيدين من المشروع في المنطقة واحاول اقناع المسئولين واتمني ان يوافقوا علي انشاء هذا المشروع المهم والحيوي الذي سيخدم المنطقة الجديدة‏.‏

والمطلب المهم الذي نطالب به جميعا الان ان تعطينا الدولة عقود تملك الارض فمنذ بدء المشروع في عام‏1987‏ وحتي الان لم يحصل المستفيدون من المشروع القومي لقري شباب الخريجين علي عقود ملكية الارض ولقد قضينا سنوات هنا من اجمل سنوات العمر في العمل والعرق والكفاح واجتهدنا حتي صارت الارض كما هي عليه الان مفخرة ومثار اعجاب لكل من يراها فلماذا لم نحصل علي عقود الملكية حيت الان‏.‏

*‏تدخلت لأسأله ولكن هناك شباب باعوا هذه الارض فكيف باعوها؟‏!‏
لم يبيعوها ولكنهم تركوها لغيرهم لزراعتها بدلا منهم‏..‏ ان اعطاء العقود للمستفيدين من المشروع وخاصة من حققوا استمرارية ونجاح فيه سيكون بمثابة تكليل لجهودهم ومكافأة لهم علي تعبهم في تحويل الارض من صحراء الي زراعات خضراء ومنحهم الشعور بالامان والاستقرار لهم ولاولادهم فيما بعد‏.‏

فرصة للعاطلين
ويري عبدالفتاح غازي دبلوم تجارة من ايتاد البارود محافظة البحيرة قصته مع المشروع قائلا‏:‏ ان المشروع تجربة جيدة وفرصة للشباب العاطلين الباحثين عن فرصة عمل لان يحصلوا علي قطعة ارض ويقيموا حياة جديدة ولقد حصلت علي خمسة افدنة من المشروع وقمت باستصلاحها وزراعها واقمت ايضام مشروع صغير بتحويل بعض المحاصيل الزراعية كالذرة لاعلاف الماشية واستطيع ان اقول انني نجحت في استصلاح الاراضي وفي المشروع وهناك بعض النقاط التي يمكن الاشارة اليها للاستفادة الكاملة من مشروع قري شباب الخريجين حيث نتمني ان توضع حلول لمعاناتنا في المواصلات وكذلك نطالب بتوفير مستلزمات العمل من الايدي العاملة وغيره‏.‏ كما نتمني ان يحدث امتداد للمشروع وان يكون هناك شباب جدد يأتوا للمشروع ويقيموا هنا بحيث يتسع مجتمع قري شباب الخريجين ونري اناسي جدد‏.‏

ويقول المهندس جمال السيد مراقب عام التنمية والتعاون بمراقبة البستان بالنوبارية‏:‏ ان مهمة المراقبة تنقسم الي شقين الشق الاول التعاون ونقوم فيه بالاشراف علي تأسيس واشهار الجمعيات التعاونية الزراعية التي تقوم بدورها علي تأسيس مستلزمات الانتاج الزراعي للشباب حيث تنتخب مجالس ادارتها تحت اشراف المراقبة والشق الثاني شق تنموي كيف اصل برصيد الخدمات في المنطقة الي‏100%.‏

ومشروع قري شباب الخريجين وهو مشروع ناجح وبدأت ثماره تظهر واضحة في مناطق عديدة ومنها منطقة البستان التي تحولت الي منطقة كاملة المرافق والخدمات ونحن كمسئولين نقدم كل العون لشباب الخريجين والمنتفعين من المشروع ونرشدهم الي طرق الزراعة السليمة واصبح الكثيرون منهم اليوم خبراء في هذا المجال كما قمنا باعطاء مساحات من الارض في القري ليقيم عليها الشباب مشروعات صغيرة بحيث استقطب في هذا المجتمع الجديد ليس فقط المستفيدين من المشروع ولكن ايضا من جاءوا ليعملوا في مهنة وحرف مختلفة لخدمة سكان هذه المنطقة الجديدة واصبح الشجر موجودا في المنطقة بنسبة‏100%‏ ونسبة الزراعة‏110%‏ واصبحت تزرع اجود انواع المحاصيل الزراعية من البطاطس والبطاطا والفول السودني وهي محاصيل تجود زراعتها في الاراضي الصحراوية واصبحت منطقة البستان المنطقة الاولي في انتاج الفاكهة علي مستوي الجمهورية‏..‏

ونحاول من خلال مركز للتدريب تم انشاؤه في المنطقة ان نعيد ترتيب ثقافة الخريج بان يقوم بالزراعة مع الشباب الآخرين كوحدة اقتصادية ولكن مع منح الشاب الحرية لان يزرع مايشاء وهنا نجد الشباب يحاولون نقل تجارب بعضهم البعض في الزراعة وبالعمل والمثابرة وبالتعاون بيننا وبين الشباب تحولت الصحراء الي ماهي عليه الان من خضرة‏,‏ وتزرع محاصيل ذات اهمية قومية مثل القمح‏..‏

ويقول المهندس محمد الزعفراني نائب المشرف العام علي مشروع مبارك لقري شباب الخريجين ورئيس الادارة المركزية للتنمية‏:‏ بدأ مشروع مبارك لتنمية وخدمة شباب الخريجين عام‏1987‏ حيث كانت الحاجة ملحة لتعديل الكثافة السكانية للدلتا والتوسع الافقي في اراضي الاستصلاح والاراضي الزراعية والمساهمة في حل جزء من مشكلة البطالة وايضا المساهمة في حل جزء من المشاكل الاجتماعية لصغار المزارعين المضارين من العلاقة بين المالك والمستأجر بالاضافة الي انشاء مجتمع جديد ذي ثقافة زراعية يواكب تكنولوجيا العصر ويتألف من مجموعة من الخريجين من مختلف التخصصات منهم التجاري والزراعي والصناعي والقانوني والطبيب والمهندس من جميع فئات لمجتمع‏.‏

وقد بلغ عدد الشباب المنتفعين من المشروع حتي الآن‏23156‏ الف شاب من الخريجين ومالك ومستأجر حوالي‏18‏ الفا ومنتفعين قاموا بعمل بحث اجتماعي كمعدمين ويحتاجون للاراضي الزراعية‏11‏ الف اسرة وبعض الفئات الاجتماعية من القوات المسلحة ويتراوح اعدادهم من خمسة الي ستة آلاف اسرة ليبلغ عدد المستفيدين من المشروع حوالي‏71‏ الف اسرة متوسط عدد افرادها بين‏5‏ و‏6‏ افراد تسلموا مساحات من الاراضي تتراوح بين‏5‏ و‏6‏ افدنة بسعر الف جنيه للفدان ويقسط ثمن الارض علي ثلاثين سنة مع فترة سماح لمدة‏4‏ سنوات علي بدء السداد بالاضافة الي تسلم مسكن علي مساحة‏300‏ متر مكون من غرفتين ودورة مياه وصل اليه الكهرباء قبل سكن الشاب فيه‏.‏

وقري شباب الخريجين يبلغ عددها حوالي‏164‏ قرية علي مستوي الجمهورية وموزعة علي حوالي‏18‏ مراقبة وكل مراقبة تضم مجموعة من القري في النوبارية ومطروح والفيوم مصر الوسطي وتشمل بني سويف والمنيا واسيوط وسوهاج ومصر العليا وتضم قنا واسوان والوادي الجديد وكفر الشيخ والسويس والاسماعيلية وبورسعيد تشمل سهل الحسينية وجنوب بورسعيد وتساهم قري شباب الخريجين بما لايقل عن‏25%‏ من الاقتصاد القومي وتعد منطقة النوبارية من اكبر مناطق الاستصلاح حيث يوجد بها من‏60%‏ الي‏65%‏ من قري شباب الخريجين‏.‏

مجتمع جديد
وقد استطاعت قري شباب الخريجين ان تنشئ مجتمعا جديدا متكاملا توجد به وحدات صحية ومدارس للتعليم الاساسي والتعليم الاعدادي والثانوي مع ضرورة ذلك لنمو هذه المجتمعات ودور للعبادة ونقاط شرطة وفروع لبنك التنمية والائتمان الزراعي ووحدات محلية لتنمية المجتمع وجمعيات تنمية مجمع ومخابز وجمعيات استهلاكية واندية ريفية ومراكز شباب ودور مناسبات بحيث اصبح مجتمع قري شباب الخريجين لايضم فقط اصحاب الاراضي والمستفيدين منها ولكن يضم اسر هؤلاء الافراد وعاملين جاءوا ليعملوا في هذه الارض واصحاب مهن جاءوا ليعملوا ويقدموا الخدمات لهذا المجتمع الجديد وبالتالي تضاعف عدد الافراد والاسر المستفيدة من هذا المشروع وتحولت العديد من المناطق الصحراوية الي اماكن آهلة بالسكان ومليئة بالخضرة والزراعات بصورة لا تصدق بان هذه المناطق كانت في يوم من الايام صحراء قاحلة موحشة‏.‏

ويضيف المهندس احمد محمد الزعفراني مؤكدا ان مشروع قري شباب الخريجين مشروع ناجح ولم يفشل كما اشيع عنه والدليل علي ذلك ان المشروع باب التقديم له مغلق الان فاذا تم فتح باب التقدم له سنجد الآلاف من الشباب سيتكالبون للحصول علي اراض في المشروع وهناك واقعة تثبت ذلك فقد طلب‏42‏ شابا لتملك اراضي للاستصلاح في بورسعيد في اعلان داخلي فتقدم للاعلان‏800‏ شاب وهذا ينفي ان مشروع قري شباب الخريجين واستصلاح الاراضي الصحراوية لايلقي قبولا من الشباب‏..‏ اما ان يكون بعض الشباب قد باعوا ارضهم او تركوها وهجروها فهذا شأن اي مشروع يكون هناك قلة قليلة فكل مشروع فيه استثناء وهناك بعض الشباب تركوا ارضهم طمعا في سعرها ولذلك نحن نقوم باعادة تسعير هذه الارض بالسعر الحالي ونحصل هذا السعر من المشتري الجديد حفاظا علي حق الدولة التي دعمت الخريج بالارض ووفرت له كل الخدمات التي تساعده علي استصلاحها والاستفادة منها ونحن كمسئولين نحاول ان نقدم كل المساعدات الممكنة لشباب الخريجين في القري ونستمع لمشاكلهم ونحاول العمل علي حلها‏..‏ ولاشك ان المشروع يحتاح الي الجهد من الشباب وهناك بعض الشباب ليس لديه من هذا الجلد وليست لديه خلفية زراعية وهناك الكثير من
الشباب عندهم الاستعداد في الريف والحضر ومن لديهم الرغبة في هذه التجربة وهو ما نحاول التأكد منه جيدا قبل ان نعطيهم هذه الارض‏..‏ وهناك معايير للاختيار بأن يكون مصري الجنسية ولا يعمل في الحكومة والقطاع العام والسن لا يتعدي‏30‏ سنة وهناك افضلية لخريجي التعليم الزراعي ولم يسبق ارتكابه احد الجرائم المخلة بالاداب ويخضع الشاب لاختبار شخصي عليه درجة قليلة ولكنه يقيس مدي استعداده وقدرته علي الصبر وتحمل مشقة رعاية الارض وبعد الاختبار يستكمل الشاب اوراقه في فترة لا تتجاوز من‏15‏ الي‏20‏ يوما ويأخذ تدريبا لتوضيح نظم الري وكيفية اصلاحها وصيانتها وتدريبه علي المعدت المستخدمة في الاراضي الجديدة ونوعية الاراضي وماهي المحاصيل التي تجود فيها وتدريبه علي الانتاج الحيواني وعلي كيفية تربية الحيوانات وكيفية رعايتها وكل مايتعلق بها من الاعلاف والتغذية والامراض التي تصيبها وتدريب المرأة علي كيفية العمل الجديد والتكيف معا المناطق الجديدة والمساهمة في انشاء وخلق المجتمع والتكامل في المجتمع الجديد والتدريب علي الحرف والمهن التي تساعد علي تنمية اقتصاديات الاسرة في المجتمع الجديد ويتملك الشاب الارض ويتاح له زراعة ما يشاء دن تدخل او يفرض عليه زراعة محاصيل معينة في اطار من التنظيم بالطبع‏.‏

*‏ولكن ماذا عن المشكلات التي يعاني منها بعض شباب قري الخريجين من ارتفاع تكاليف استصلاح الاراضي وندرة المياه وما استجد من ارتفاع اسعار الاسمدة وندرتها وارتفاع كل مستلزمات الارض الزراعية وتأثير ذلك علي الفلاح الذي اصبحت الارض بالنسبة له عبئا كبيرا لايقدر عليه فما بالنا بالشباب الذين يقومون بالاستصلاح والزراعة وعدم قدرة الشباب علي تسويق منتجاتهم وتفضيل اراضي المستثمرين المجاورة لاراضي الشباب في الحصول علي الخدمات واهمها المياه والتضيق من جانب بعض المستثمرين علي الشباب في القري للاستيلاء علي اراضيهم؟
هناك دعم مقدم لشباب الخريجين بدءا من سعر الارض‏1000‏ جنيه للفدان نعطيها للشباب بهذا السعر بينما يصل سعر نفس الفدان في نفس المنطقة بين‏12‏ و‏13‏ الف جنيه بالمرافق المقدمة للارض والمشروع يدار بفكر تكنولوجي بمعني انه يستخدم نظم الري المتطور مما يقلل التكلفة حيث يوفر هذا النظام نصف الاسمدة التي تحتاجها الارض وفي العام الاول ما ينفقه الخريج علي الارض يكون مساوي لما يحصله منها وبالتالي يستطيع ان يحصل علي ما انفقه حيث ان نظم الري الجديدة جعلت الارض مجدية من اول محصول علي الفارق في انتاجية المحصول حيث انها تزداد عام بعد عام مع زيادة خبرة الشباب في الزراعة كما ان الجمعيات الزراعية تقوم بتدبير الاسمدة عن طريق التعاونيات مع بنك التنمية والائتمان الزراعي كما تقدم معونة للخريج قدرها‏50‏ جنيها من برنامج الغذاء العالمي وحصة امن غذائي مواد تموينية تكفي خمسة افراد لمدة‏4‏ سنوات بالاضافة الي راس عشار من الماشية‏.‏

اما بالنسبة للمياه وتوفيرها للرزاعة في قري شباب الخريجين هناك جهد كبير مبذول في معالجة مياه الصرف الزراعي وكيفية الخلط بين مياه الصرف الزراعي ومياه الري طبقا للمعايير المعمولة بوزارة الري وهناك جهد كبير من وزارة الري لتوفير مياه الري ولكن مطلوب في مصر العليا منطقة ادفو تضافر الجهود مع وزارة الري بالاهتمام بالمصارف لرفع مناسيب المياه الارضية وفي منطقة مصر الوسطي بني سويف والمنيا واسيوط هناك جهد كبير ايضا من وزارة الري لتوفير مياه الري ولكن المطلوب زيادة التكثيف والاهتمام بضبط المناسيب في اراضي الشباب والمنتفعين‏.‏ وكذلك في منطقة سهل الحسينية وجنوب بورسعيد وكلها منطقة كانت غرقات ومطلوب فيها الاهتمام بالصرف والري للمساعدة في عمليات غسيل التربة‏..‏ وبالنسبة للوادي الجديد فان قري شباب الخريجين تسقي بالمياه الجوفية من الابار ومن الوارد ان يقل مستوي البئر او ينضب ولكن تحفر ابار جديدة‏..‏ اما بالنسبة لمنطقة بئر العبد بسيناء فلا توجد هناك قري شباب خريجين بحيث من المنتظر توصيل هذه المنطقة بترعة السلام‏.‏

ومن هنا نجد ان المشكلة تكمن في محدودية مياه الري وهو ما يعوق التوسع في هذا المشروع حيث لابد من ان يعاد النظر في تطوير النظم للري في اراضي الدلتا مما يمكنا من توفير نسبة كبيرة من المياه وليكن من خلال تظبيط جسور الترع وتكسيتها وتقنين الفتحات والترع الرئيسية والفرعية في الدلتا والتخلص من المياه الزائدة في المصارف ورفعها بطلمبات حتي يزيد التوسع الافقي والتوسع في معالجة مياه الصرف الزراعي لخلطها بمياه الري وزيادة الدراسات للمياه الجوفية وجعلها ميسرة لطالبي التوسع الافقي‏.‏

هذا بالنسبة لمياه الري اما بالنسبة لمياه الشرب فهناك بعض مناطق قري شباب الخريجين نطالب بالاسراع في ادخال مياه الشرب من خلال وحدات دائمة وليست مؤقتة ونحن نطالب المحليات بذلك‏..‏

وهناك بعض النقاط الاخري التي نطالب بها كاشتراك الجهات المختلفة في استلام البنية الاساسية لاستمرار الصيانة حيث ان كل مناطق القري طرقها مرصوفة وتصل اليها الكهرباء وبها منافذ للسلع الغذائية‏.‏ ولكن شأن اي اماكن جديدة في بداية تكوينها وتعميرها نجد ان الاقبال عليها لايزال في بدايته فالطرق في انتظار ان تسلم لجهات التشغيل من اجل صيانتها وكذلك شركات المواصلات العامة ويجب ان تولي اهتماما بتشغيل خطوط للنقل علي هذه الطرق فعادة ما تفضل شركات النقل ان تعمل علي الخطوط التي ستجلب لها ايرادات ولايكون امامنا سوي الاتفاق مع المحليات علي تدبير سيارة او اتوبيس بالمجهود الذاتي للتنقل‏.‏

اما مسألة تفضيل المستثمر علي الشاب والحديث لايزال مستمرا للمهندس محمد الزعفراني فهي ليست تفضيل بقدر ماهي احداث توازن وفقا للاحتياجات وحتي الان لم تثبت حالة واحدة لمحاباة او مساندة لمستثمر علي حساب شاب او محاولة اعاقة مستثمر لشباب من قري شباب الخريجين‏.‏

واذا تحدثنا عن التسويق فنحن نحاول دعم وتنشيط تسويق منتجات قري شباب الخريجين ففي منطقة النوبارية التي نحن فيها الآن والتي تتمتع بنسبة عالية من المحاصيل البستانية والحقلية قمنا بارشاد الخريجين والمنتفعين لانشاء جميعة تسويقية لكل منطقة تقوم بتنشيط التعاقد بين الخريجين والمنتفعين وشركات التصدير المختلفة كما نشرف علي اقامة وحدات تصنيع صغيرة وتم انشاء مصنع لسكر البنجر وجار انشاء مصنع اخر للاستفادة من قرب منطقة النوبارية بالمدن الجديدة والمدن الصناعية الجديدة‏..‏

وللقضاء علي مشكلة التسويق وتعظيم الاستفادة من مشروع قري شباب الخريجين نحن بصدد تشكيل شركات استثمارية من المستثمرين وشباب الخريجين والمنتفعين تهدف كعملية تنظيمية للاستغلال الامثل لوحدة المسافة وزراعة محاصيل استراتيجية مهمة كالقمح بحيث يتحقق التكامل بين المستثمر والخريج والمنتفع والمشاركة من خلال اسهم دون ان يملي طرف علي الطرف الآخر ونضمن ان يكون هناك استغلال جيد للارض وتسويق جيد لمنتجات هذه القري‏.‏

سلبيات الممارسة
ويعلق الدكتور علي عطية نجم عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة علي المشروع قائلا‏:‏ ان المشروع هدفه نبيل جدا وهو امر طبيعي ان يتملك خريجو كليات الزراعة ارضا لزراعتها واستغلالها بطريقة مثلي ليساهموا في الانتاج القومي ويطبقوا ماتعلموه من ممارسات زراعية جديدة وتكون اراضيه مثالا يحتذي به بالنسبة للمستثمرين ولكن نظام الممارسة الحالي يشوبه الكثير من السلبيات منها المساواة بين خريجي كليات الزراعة وخريجي الكليات الاخري وهذا امر غير سليم فكيف تتم المساواة بين الخريج غير المتخصص وخريج الزراعة الذي يجب ان تكون له حوافز ومنها تملك الارض الزراعية‏.‏

وقد بدأ تملك الاراضي في الاربعينات وكان الخريج يحصل علي حوالي‏40‏ فدانا وانتهي الامر بمرور الوقت الي ان يحصل الخريج اذا سنحت له الفرصة علي خمسة افدنة فقط هذا يوضح تدني اهتمام الدولة بهذا الامر والسلبية الثانية في المشروع ان الخريج لايتمتع بالتمويل الكافي والسلبية الثالثة ان الخريج لايتلقي ارشادا كافيا وخصوصا في الفترات الاولي من بدء المشروع وعلاج هذا الامر ان تكون هناك ضمانات تتيح للخريج تلقي تمويل وارشاد علي مستوي عالي وتؤمن له نجاح المشروع حتي يجتاز الخبرات اللازمة وينطلق الي تحقيق خبرات اعلي بالاضافة الي حل مشكلات نقص الموارد المائية وعدم وجود التقاوي والاسمدة شأنهم في ذلك شأن جانب كبير من المزارعين وقضية استصلاح الاراضي الصحراوية تحتاج الي نظرة موضوعية واهتمام كبيرمن القيادة السياسية لان مستقبل الزراعة مرتبط بتوفير كوادر زراعية قادرة علي قيادة المشروعات الزراعية بدرجة عالية من الكفاءة حتي تواجه المشكلات بالانتاج الزراعي ومنها التغيرات المناخية المحتملة وتدني اسعار الحاصلات الزراعية وتغيرها بأشكال مفاجئة فلابد من توفير قدر الاستقرار الكافي للخريج وضمان كل الموارد اللازمة لنجاحه واعطائه مساحة اقتصادية من الارض ويمكن التفكير في انشاء شركات زراعية كبيرة يكون من اعضائها او المساهمين فيها خريجو كليات الزراعة ويتملك الخريج عددا من الاسهم يعادل المساحة المطلوب تملكها له ويعمل الخريج في هذه الشركات لاكتساب الخبرة وهو في نفس الوقت من ملاك هذه الارض فنضمن ان تسهل عمليات الخدمة في المساحات الكبيرة وعدم تفتيت الحيازة الزراعية وفي نفس الوقت نضمن تخريج الكوادر علي المستوي المطلوب لتكون قادرة علي استخدام التقنيات ا لحديثة التي تتيح اداء الخدمات الزراعية في التوقيت المناسب وبأقل تكلفة وبكفاءة ودقة عالية وتحت اشراف خبراء علي مستوي عالي من الخبرات العلمية والعملية‏.‏

ويقول الدكتور ابراهيم رزق وكيل كلية الزراعة جامعة عين شمس‏:‏ الذي لاحظته ان معظم الخريجين قابلتهم مشاكل في هذا المشروع ومعظمهم ترك الارض لعدم توافر الامكانات المادية والخبرة الكافية لديهم لادارة مثل هذه المشروعات الزراعية وتسويق منتجاتهم وهو امر في منتهي الخطورة لذلك لابد ان تكون هناك شركة كبيرة او شركات تستطيع تنظيم العمل في مشروع قري شباب الخريجين وتقدم المعونة للشباب بداية من توفير المعدات والخامات الزراعية والاسمدة والتقاوي واعطاء الارشادات في الزراعة وسرعة مقاومة الآفات اذا حدثت اصابة وتسويق المحاصيل المنتجة في اطار منظومة عمل متكامل‏
.‏
هذا الموضوع لدية أكثر من 3 ردود. اضغط هنا لعرض الموضوع بأكمله.

تعليمات المشاركة
تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 08:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.0 PL2
المقالات والمواد المنشورة في مجلة الإبتسامة لاتُعبر بالضرورة عن رأي إدارة المجلة ويتحمل صاحب المشاركه كامل المسؤوليه عن اي مخالفه او انتهاك لحقوق الغير , حقوق النسخ مسموحة لـ محبي نشر العلم و المعرفة - بشرط ذكر المصدر